مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٥ ٢٢/‏٨ ص ٣
  • صوتٌ واحد شقَّ حجاب الصمت

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • صوتٌ واحد شقَّ حجاب الصمت
  • استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • مواد مشابهة
  • فضح شرور النازية
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • هل تحدث المحرقة مرة اخرى؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠١
  • ‏«للسكوت وقت»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • لماذا لزمت الكنائس الصمت
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٥
ع٩٥ ٢٢/‏٨ ص ٣

صوتٌ واحد شقَّ حجاب الصمت

قبل خمسين سنة قُضي على وحش.‏ وعندما رفع العالم اخيرا الستار ليلقي نظرة على الرايخ الثالث المنهار،‏ كان المنظر المروِّع الذي تراءى امامه كابوسا افظع من ان يُستوعَب.‏ ولم يكن في وسع الجنود والمدنيين على السواء إلا ان يحدِّقوا برعب صامت الى المخلَّفات المخيفة لآلة قتل وحشية.‏

في اوائل هذه السنة احيا الآلاف الذكرى الـ‍ ٥٠ لتحرير معسكرات الاعتقال،‏ وذلك بالسير بصمت في باحاتها المقفرة.‏ وكانوا يجاهدون ليستوعبوا هول الجريمة.‏ والسبب هو ان نحو ٠٠٠‏,٥٠٠‏,١ شخص قُتلوا في معسكر الموت في أوشڤيتس وحده!‏ لقد كان وقتا للصمت،‏ وقتا للتأمل في عدم انسانية الانسان نحو الانسان.‏ وكان يتردد صدى اسئلة مزعجة في الافران الباردة،‏ في الثكنات الفارغة،‏ وعبر الاكوام الباقية من الاحذية المنهوبة.‏

واليوم يشعر الناس بالرعب والغضب مما حصل.‏ فالمحرقة،‏ التي قُتل فيها عدة ملايين بطريقة منظمة،‏ تكشف مدى الوحشية الشريرة التي بلغتها النازية.‏ ولكن ماذا عن ذلك الوقت؟‏ مَن رفعوا الصوت عاليا؟‏ ومَن لم يفعلوا ذلك؟‏

كثيرون عرفوا اولا عن المذابح الجماعية بعدما وضعت الحرب العالمية الثانية اوزارها.‏ يوضح كتاب قبل خمسين سنة —‏ ثورة وسط الظلام:‏ «ان الصور الفوتوڠرافية والشرائط الإخبارية عن مراكز ومعسكرات القتل التي حرَّرها الحلفاء سنة ١٩٤٤ و ١٩٤٥ عرَّفت الناس للمرة الاولى بالحقيقة الصاعقة،‏ وخصوصا في الغرب.‏»‏

ولكن حتى قبل انشاء معسكرات الموت،‏ كان هنالك صوتٌ يعلن اخطار النازية من خلال استيقظ!‏،‏ المجلة التي بين ايديكم الآن.‏ لقد عُرفت اولا باسم العصر الذهبي ثم دُعيت التعزية سنة ١٩٣٧.‏ وابتداء من سنة ١٩٢٩ كانت هاتان المجلتان اللتان اصدرهما شهود يهوه تحذِّران بجرأة من اخطار النازية،‏ انسجاما مع الاعلان على الغلاف،‏ «مجلة واقع،‏ رجاء وشجاعة.‏»‏

‏«كيف يمكن للمرء ان يلزم الصمت،‏» سألت التعزية سنة ١٩٣٩،‏ «حيال فظائع تُرتكب كما في المانيا حيث يُعتقل ٠٠٠‏,٤٠ شخص بريء في وقت واحد؛‏ حيث يُعدم ٧٠ منهم في ليلة واحدة في احد السجون؛‏ .‏ .‏ .‏ حيث تُدمَّر كل دور ومؤسسات ومستشفيات المسنين والفقراء والعاجزين وكل دور الايتام للاولاد؟‏»‏

فعلا،‏ كيف يمكن للمرء ان يلزم الصمت؟‏ وفي حين ان العالم عموما لم يكن عارفا او متأكدا من التقارير المريعة التي كانت ترد شيئا فشيئا من المانيا والبلدان المحتلة،‏ لم يقوَ شهود يهوه على البقاء صامتين.‏ فقد كانوا يعرفون بشكل مباشر اعمال النظام النازي الوحشية،‏ ولم يخافوا من ان يرفعوا الصوت عاليا.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٣]‏

U.‎S.‎ National Archives photo

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة