مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٦ ٢٢/‏٩ ص ٨-‏١٠
  • اضبطوا حياتكم الآن!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اضبطوا حياتكم الآن!‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ما هي نظرة الكتاب المقدس؟‏
  • افضل مساعدة موجودة
  • ‏«كلمة اللّٰه حية وفعّالة»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • مَن المسؤول —‏ انتم ام مورِّثاتكم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • كيف يمكنكم ان تغيِّروا ما انتم عليه
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • مناعة روحية ضد الانحطاط الادبي
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٦
ع٩٦ ٢٢/‏٩ ص ٨-‏١٠

اضبطوا حياتكم الآن!‏

افادتنا الابحاث العلمية بطرائق كثيرة من ناحية السلوك والدوافع البشرية.‏ وربما جرت مساعدتنا على مواجهة مرض ما بالحصول على فهم وافٍ له.‏ انما في الوقت نفسه،‏ من الحكمة ان نكون حذرين في ما يتعلق بالنظريات المثيرة،‏ وخصوصا تلك التي يبدو انها تتعارض مع المبادئ المُثبَتة.‏

في موضوع التركيب الوراثي والسلوك،‏ ينشأ سؤالان:‏ هل يمكن ان نتهرَّب من مسؤولياتنا ولا نقبل اللوم على اعمالنا؟‏ هل يمكن ان نستعفي من مسؤولية ارتكاب اية حماقة او خطإ او حتى ان نلوم شخصا او شيئا آخر على ذلك،‏ منضمِّين بالتالي الى الاعداد المتزايدة في جيل «لستُ انا» هذا؟‏ كلا على الاطلاق.‏ وإذا كان معظم الناس يقبلون نسب الفضل اليهم في ايّ نجاح في الحياة،‏ فلماذا لا يكونون على نحو مماثل مستعدين لقبول المسؤولية عن اخطائهم؟‏

لذلك قد نسأل،‏ ماذا لدى كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس،‏ لتقوله عمّن او عمّا يضبط حياتنا اليوم؟‏

ما هي نظرة الكتاب المقدس؟‏

ان اول ما يلزم ان نعترف به هو اننا جميعا مولودون بالخطية التي ورثناها عن ابوينا الاولين،‏ آدم وحواء.‏ (‏مزمور ٥١:‏٥‏)‏ وفضلا عن ذلك،‏ نحن نعيش في اوقات خصوصية تُدعى «الايام الاخيرة،‏» يمرّ فيها الناس بـ‍ «ازمنة صعبة.‏» (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١‏)‏ وهذا يشير،‏ بصورة عامة،‏ الى اننا نواجه مشاكل في ضبط حياتنا ضبطا سليما اكثر من التي واجهها اسلافنا.‏

ومع ذلك فإن البشر جميعا احرار ادبيا،‏ يمكنهم ان يصنعوا اختياراتهم الشخصية.‏ وهم من هذا القبيل يضبطون حياتهم.‏ لقد كان الامر كذلك منذ الازمنة الباكرة،‏ ويمكن ان يُرى في كلمات يشوع الى امة اسرائيل:‏ «اختاروا لأنفسكم اليوم مَن تعبدون.‏» —‏ يشوع ٢٤:‏١٥‏.‏

يعترف الكتاب المقدس بأن الشيطان ابليس طُرح من السموات وأنه يمارس الآن،‏ اكثر من ايّ وقت مضى،‏ تأثيرا قويا رديئا في الذرية البشرية بكاملها.‏ ويخبرنا ايضا انه حتى في ايام الرسول يوحنا كان العالم كله موضوعا تحت سلطان الشرير.‏ (‏١ يوحنا ٥:‏١٩‏،‏ ع‌ج‏؛‏ رؤيا ١٢:‏٩،‏ ١٢‏)‏ ولكن كما ان اللّٰه الكلي القدرة لا يضبط كل عمل من اعمالنا او يقدِّر لنا نهاية لا يعرفها إلّا هو،‏ كذلك يجب ألّا نلقي اللوم مباشرة على الشيطان على كلٍّ من اخطائنا او ضعفاتنا.‏ والحقيقة المتوازنة المؤسسة على الاسفار المقدسة هي «كل واحد يُجرَّب اذا انجذب وانخدع من شهوته.‏ ثم الشهوة اذا حبلت تلد خطية.‏» (‏يعقوب ١:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وكتب الرسول بولس هذه الكلمات الموحى بها:‏ «لا تضلّوا.‏ اللّٰه لا يُشمخ عليه.‏ فإن الذي يزرعه الانسان اياه يحصد ايضا.‏» —‏ غلاطية ٦:‏٧‏.‏

لذلك يعتبرنا يهوه اللّٰه مسؤولين افراديا عن اعمالنا.‏ فيجب ان ننتبه لئلا نحاول ان نبرِّر انفسنا بسبب تركيبنا الوراثي ونقائصنا الموروثة.‏ لقد اعتبر اللّٰه مجتمع مضاجعي النظير العنيف في سدوم وعمورة القديمتين مسؤولا عن اعماله الفاسدة.‏ وواضح انه لم يعتبر السكان خلائق مسكينة حالهم يُرثى لها،‏ لا يسعهم إلا ان يكونوا اشرارا بسبب عيب وراثي مفتَرض.‏ وبطريقة مماثلة،‏ كانت تحيط بالناس العائشين في ايام نوح تأثيرات شريرة كثيرة؛‏ ولكن كان عليهم ان يصنعوا اختيارا،‏ قرارا شخصيا،‏ لكي ينجوا من الطوفان الذي كان حدوثه وشيكا.‏ وقليلون صنعوا الاختيار الصائب.‏ أما معظمهم فلا.‏

يؤكد النبي العبراني حزقيال انه مطلوب ان نمارس ضبطا شخصيا لكي نستحق رضى اللّٰه:‏ «إن انذرت انت الشرير ولم يرجع عن شره ولا عن طريقه الرديئة فإنه يموت بإثمه.‏ أما انت فقد نجَّيت نفسك.‏» —‏ حزقيال ٣:‏١٩‏.‏

افضل مساعدة موجودة

طبعا،‏ نحتاج جميعا الى المساعدة لنمارس ضبطا شخصيا في حياتنا اليومية،‏ وبالنسبة الى كثيرين منا،‏ انه فعلا لتحدٍّ.‏ ولكن لا يلزم ان نيأس.‏ فرغم ان ميولنا الخاطئة الموروثة غير مرضية عند اللّٰه،‏ فهو سيزوِّدنا بأفضل مساعدة موجودة —‏ روحه القدوس وحقه الموحى به —‏ اذا كنا نريد ان نغيِّر سلوكنا.‏ ورغم ايّ استعداد وراثي قد يكون لدينا وأية تأثيرات خارجية قد تؤثر فينا،‏ يمكننا ان ‹نخلع الانسان العتيق مع اعماله ونلبس الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه.‏› —‏ كولوسي ٣:‏٩،‏ ١٠‏.‏

صنع مسيحيون كثيرون في جماعة كورنثوس تغييرات جذرية في سلوكهم.‏ يخبرنا السجل الموحى به:‏ «لا زناة ولا عبدة اوثان ولا فاسقون ولا مأبونون ولا مضاجعو ذكور ولا سارقون ولا طمَّاعون ولا سكِّيرون ولا شتَّامون ولا خاطفون يرثون ملكوت اللّٰه.‏ وهكذا كان اناس منكم.‏ لكن اغتسلتم بل تقدَّستم بل تبرَّرتم باسم الرب يسوع وبروح الهنا.‏» —‏ ١ كورنثوس ٦:‏٩-‏١١‏.‏

لذلك اذا كنا نجاهد ضد نقائصنا،‏ فلا نستسلم لها.‏ وقد تبيَّن ان كثيرين من المسيحيين اليوم تمكَّنوا بمساعدة يهوه من ‹تغيير شكلهم بتجديد اذهانهم واختبروا ما هي ارادة اللّٰه الصالحة المرضية الكاملة.‏› فهم يغذّون اذهانهم بكل ما هو حق،‏ بار،‏ طاهر،‏ مسرّ،‏ فضيلة،‏ مدح؛‏ و‹يستمرون في التأمل في هذه الامور.‏› وهم يتناولون الطعام الروحي القوي الذي باستعماله صارت لهم الحواس مدربة على التمييز بين الخير والشر.‏ —‏ رومية ١٢:‏٢؛‏ فيلبي ٤:‏٨‏،‏ ع‌ج‏؛‏ عبرانيين ٥:‏١٤‏.‏

ومن المشجِّع ان نعرف عن جهادهم،‏ نكساتهم المؤقتة،‏ ونجاحهم الاخير بمساعدة روح اللّٰه القدوس.‏ يؤكد لنا اللّٰه ان تغيير سلوكنا غالبا ما يشمل القلب ورغبته:‏ «اذا دخلت الحكمة قلبك ولذَّت المعرفة لنفسك فالعقل يحفظك والفهم ينصرك لإنقاذك من طريق الشرير.‏» —‏ امثال ٢:‏١٠-‏١٢‏.‏

لذلك اذا كنتم تريدون ان تجعلوا الحياة الابدية هدفكم —‏ حياة خالية من مشاكل العالم الشرير والنقائص الموهِنة —‏ ‹فاجتهدوا› ان تضبطوا حياتكم الآن وتجعلوا الحكمة السماوية ترشدكم.‏ (‏لوقا ١٣:‏٢٤‏)‏ استفيدوا من مساعدة روح يهوه القدوس حتى تتمكنوا من انتاج ثمرة ضبط النفس.‏ واجعلوا رغبة قلبكم ان تكون حياتكم منسجمة مع شرائع اللّٰه،‏ وأصغوا الى النصيحة:‏ «فوق كل تحفظ احفظ قلبك لأن منه مخارج الحياة.‏» (‏امثال ٤:‏٢٣‏)‏ ان الامساك «بالحياة الحقيقية» في عالم اللّٰه الجديد —‏ حيث سيقوِّم يهوه اللّٰه كل العلل الوراثية على اساس الايمان بذبيحة يسوع المسيح الفدائية —‏ يستحق كل الجهود التي تبذلونها لضبط حياتكم في هذا العالم!‏ —‏ ١ تيموثاوس ٦:‏١٩‏،‏ ع‌ج‏؛‏ يوحنا ٣:‏١٦‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٩]‏

درس الكتاب المقدس يمكن ان يقوِّينا لنتغلب على الضعفات المتأصِّلة عميقا

‏[الصورة في الصفحة ٩]‏

درس الكتاب المقدس يمكن ان يساعدنا على التمسُّك بمقاييس اللّٰه الادبية

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة