مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٨ ٢٢/‏٣ ص ١٠-‏١٣
  • من الممكن التحكم في الاجهاد والتوتر!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • من الممكن التحكم في الاجهاد والتوتر!‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اهتموا بأنفسكم
  • حافظوا على علاقات طيبة
  • اجعلوا الاتزان يسود حياتكم
  • امتلكوا نظرة منطقية الى الاجهاد
  • نموا الروحيات
  • رجاء اكيد
  • التوتر الجيد والتوتر الرديء
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • كيف اتحمل الضغط في المدرسة؟‏
    اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ١
  • الاجهاد —‏ اسبابه وتأثيراته
    استيقظ!‏ ٢٠٠٥
  • كيف تتحكم بالاجهاد؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٢٠
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٨
ع٩٨ ٢٢/‏٣ ص ١٠-‏١٣

من الممكن التحكم في الاجهاد والتوتر!‏

‏«الحياة فيها دائما توتر،‏ لذلك فإن ما يجب ان نفحصه هو طريقة رد فعلنا حيال التوتر لا محاولتنا التخلص منه».‏ —‏ ليون تشايتوف،‏ كاتب شهير في مواضيع الصحة.‏

انبأ الكتاب المقدس انه في «الايام الاخيرة»،‏ ستأتي «ازمنة صعبة».‏ وتُظهر الادلة بوضوح اننا نعيش في هذه الفترة،‏ لأن الناس هم —‏ تماما كما تقول النبوة —‏ ‹متعظمون مستكبرون مجدفون غير طائعين لوالديهم غير شاكرين دنسون بلا حنو بلا رضى ثالبون عديمو النزاهة شرسون غير محبين للصلاح خائنون مقتحمون متصلفون›.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏.‏

فلا عجب ان تكون المحافظة على مقدار من هدوء الروح امرا صعبا!‏ وحتى الذين يحاولون العيش بسلام يتأثرون بذلك.‏ كتب المرنم الملهم داود:‏ «كثيرة هي بلايا الصدِّيق».‏ (‏مزمور ٣٤:‏١٩‏؛‏ قارنوا ٢ تيموثاوس ٣:‏١٢‏.‏)‏ ومع ذلك،‏ بإمكانكم فعل الكثير لتخفيف الاجهاد بحيث لا يسحقكم.‏ فتأملوا في الاقتراحات التالية.‏

اهتموا بأنفسكم

انتبهوا لما تأكلونه.‏ يشتمل النظام الغذائي الصحي على الپروتينات،‏ الفواكه،‏ الخضراوات،‏ الحبوب،‏ ومنتَجات الحليب.‏ احترزوا من الدقيق الابيض المكرَّر والدهون المشبعة.‏ انتبهوا لكمية الملح،‏ السكّر المكرَّر،‏ المشروبات الكحولية،‏ والكافئين التي تتناولونها.‏ حسِّنوا نظامكم الغذائي،‏ وهكذا يمكن ان تصيروا اقل تأثرا بالاجهاد والتوتر.‏

مارسوا التمارين.‏ ينصح الكتاب المقدس قائلا:‏ «الرياضة الجسدية نافعة».‏ (‏١ تيموثاوس ٤:‏٨‏)‏ نعم،‏ فالتمارين الممارَسة باعتدال ومواظبة —‏ ينصح البعض بممارستها ثلاث مرات في الاسبوع —‏ تقوّي القلب،‏ تحسّن الدورة الدموية،‏ تخفِّض الكولسترول،‏ وتقلل احتمالات الاصابة بنوبة قلبية.‏ وأكثر من ذلك،‏ تولّد التمارين احساسا بالعافية،‏ ربما بسبب الإندورفينات التي تُطلَق خلال القيام بعمل شاق.‏

خذوا قسطا وافيا من النوم.‏ تؤدي قلة النوم الى الارهاق وتخفض قدرتكم على التحكم في الاجهاد والتوتر.‏ اذا كنتم تجدون صعوبة في النوم جيدا،‏ فحاولوا الالتزام بأوقات معينة للخلود الى النوم والاستيقاظ.‏ وينصح البعض بأن لا تتجاوز القيلولة مدة ٣٠ دقيقة لكي لا تؤثر في نومكم نوما هانئا في الليل.‏

نظموا اموركم.‏ ان الاشخاص الذين ينظمون وقتهم هم قادرون اكثر على مواجهة الاجهاد والتوتر.‏ ولكي تنظموا اموركم،‏ حددوا اولا المسؤوليات التي لها الاولوية.‏ ثم ضعوا برنامجا لتتأكدوا انكم لن تهملوا هذه المسؤوليات.‏ —‏ قارنوا ١ كورنثوس ١٤:‏٣٣،‏ ٤٠ وفيلبي ١:‏١٠‏،‏ ع‌ج.‏

حافظوا على علاقات طيبة

ليكن هنالك دائما مَن يدعمكم.‏ ان الاشخاص الذين عندهم اصدقاء ومعارف يتمتعون على الاقل بمقدار من الحماية في اوقات الشدة،‏ ولا يسحقهم الاجهاد والتوتر.‏ وسيساعدكم كثيرا ايجاد صديق امين واحد على الاقل لتأتمنوه على حالتكم.‏ يقول مثل في الكتاب المقدس:‏ «الرفيق الحقيقي يحب في كل وقت،‏ وهو اخ يولد لوقت الشدة».‏ —‏ امثال ١٧:‏١٧‏،‏ ع‌ج‏.‏

حلّوا الخلافات.‏ كتب الرسول بولس:‏ «لا تغرب الشمس على غيظكم».‏ (‏افسس ٤:‏٢٦‏)‏ والحكمة من حلّ الخلافات بسرعة،‏ بدلا من كَنِّ مشاعر الغضب،‏ تُرى من دراسة شملت ٩٢٩ شخصا نجوا من نوبات قلبية.‏ فاحتمال الموت من توقف القلب خلال عشر سنوات من النوبة الاولى كان اكبر بثلاث مرات،‏ بين الذين عندهم معدلات عالية من الروح العدائية،‏ مما بين ذوي الطبع الهادئ.‏ ويشير واضعو الدراسة الى انه في حين يبدو ان الغضب هو العامل الاقوى،‏ إلا ان ايّ انفعال سلبي شديد يجعل هرمونات الاجهاد تتدفق بقوة في الجسم،‏ يمكن ان يخلّف الاثر نفسه.‏ تقول الامثال ١٤:‏٣٠‏:‏ «نخر العظام الحسد».‏

خصّصوا الوقت للعائلة.‏ أُمر الوالدون الاسرائيليون بقضاء الوقت مع اولادهم،‏ غارسين المبادئ الصائبة في قلوبهم.‏ (‏تثنية ٦:‏٦،‏ ٧‏)‏ وكان الرباط الذي ينتج من ذلك يقوّي تماسك العائلة —‏ امر من المؤسف ان عائلات اليوم تفتقر اليه.‏ وقد كشفت احدى الدراسات ان بعض الازواج والزوجات،‏ الذين يعمل كلاهما،‏ يقضون كمعدل ٥‏,٣ دقائق فقط كل يوم للعب مع اولادهم.‏ لكنَّ عائلتكم يمكن ان تكون مصدرا كبيرا للدعم عندما تواجهون الاجهاد.‏ يقول كتاب عن الاجهاد:‏ «العائلة هي مثل مجموعة الاشخاص الذين يجتمعون لتبادل التشجيع،‏ انما انتماؤكم اليها هو كعضو مؤسِّس وليس انتماء مشروطا.‏ وأعضاء هذه المجموعة يعرفونكم على حقيقتكم ويحبونكم كيفما كنتم».‏ ويتابع قائلا:‏ «العمل الجماعي الذي تقوم به العائلة هو احدى افضل الوسائل لتخفيف الاجهاد».‏

اجعلوا الاتزان يسود حياتكم

أظهروا التعقل.‏ فالشخص الذي ينهك نفسه جسديا وعاطفيا هو عرضة بشكل كبير للارهاق وربما للكآ‌بة.‏ والاتزان هو المفتاح.‏ كتب التلميذ يعقوب:‏ «الحكمة التي من فوق .‏ .‏ .‏ مترفقة [«متعقلة»،‏ ع‌ج‏]».‏ (‏يعقوب ٣:‏١٧‏؛‏ قارنوا جامعة ٧:‏١٦،‏ ١٧ وفيلبي ٤:‏٥‏،‏ ع‌ج.‏‏)‏ تعلموا ان ترفضوا الطلبات التي يكون الاهتمام بها فوق طاقتكم.‏

لا تقارنوا نفسكم بشخص آخر.‏ تذكر غلاطية ٦:‏٤‏:‏ «ليمتحن كل واحد عمله وحينئذ يكون له الفخر من جهة نفسه فقط لا من جهة [«لا بالمقارنة مع»،‏ ع‌ج‏] غيره».‏ نعم،‏ حتى في مسائل العبادة،‏ لا يُجري اللّٰه مقارنات سلبية،‏ طالبا منا اكثر مما تسمح به ظروفنا.‏ وهو يقبل تقدماتنا وتضحياتنا ‹على حسب ما لنا لا على حسب ما ليس لنا›.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٨:‏١٢‏.‏

خصصوا وقتا للاسترخاء.‏ حتى يسوع،‏ مع انه كان شخصا مثابرا،‏ خصص الوقت ليرتاح هو وأتباعه.‏ (‏مرقس ٦:‏٣٠-‏٣٢‏)‏ وقد شعر الكاتب الملهم لسفر الجامعة بأن الاسترخاء السليم له فوائده.‏ فقد كتب:‏ «مدحت الفرح لأنه ليس للانسان خير تحت الشمس إلا ان يأكل ويشرب ويفرح وهذا يبقى له في تعبه مدة ايام حياته التي يعطيه اللّٰه اياها تحت الشمس».‏ (‏جامعة ٨:‏١٥‏)‏ فيمكن للامور الممتعة الممارَسة باتزان ان تنعش الجسم وتساعد على صد الاجهاد والتوتر.‏

امتلكوا نظرة منطقية الى الاجهاد

حين تواجهون ظروفا تسبب التوتر:‏

لا تستنتجوا ان اللّٰه ليس راضيا عليكم.‏ يخبرنا الكتاب المقدس ان حنة،‏ وهي امرأة امينة،‏ كانت طوال سنوات «مرّة النفس» (‏«مغتمّة غمًّا شديدا»،‏ الترجمة القانونية المنقَّحة [بالانكليزية])‏.‏ (‏١ صموئيل ١:‏٤-‏١١‏)‏ وفي مكدونية،‏ كان بولس «في ضيق من كل وجه».‏ (‏٢ كورنثوس ٧:‏٥‏،‏ ترجمة حريصا‏)‏ وكان يسوع قبل موته «في جهاد»،‏ وكان يشعر بتوتر كبير جدا حتى ان ‹عرقه صار كقطرات دم نازلة على الارض›.‏a (‏لوقا ٢٢:‏٤٤‏)‏ وكان هؤلاء خداما امناء للّٰه.‏ لذلك عندما تواجهون الاجهاد والتوتر،‏ لا يوجد سبب لتستنتجوا ان اللّٰه تخلى عنكم.‏

تعلّموا من ظروفكم الصعبة.‏ كتب بولس انه كان عليه ان يحتمل «شوكة في الجسد»،‏ ولا شك انها كانت مشكلة صحية تُسبب له كربا شديدا.‏ (‏٢ كورنثوس ١٢:‏٧‏)‏ ولكن،‏ بعد نحو خمس سنوات،‏ تمكن من القول:‏ «لقد روَّضت نفسي في جميع الاحوال وفي كل منها،‏ على الشبع وعلى الجوع،‏ على الرفاهة وعلى الفاقة.‏ اني استطيع كل شيء في الذي يقوِّيني».‏ (‏فيلبي ٤:‏١٢،‏ ١٣‏،‏ حر‏)‏ لم يكن بولس فرحا بهذه ‹الشوكة في الجسد›،‏ لكنه تعلم من خلال احتمالها كيف يعتمد اكثر على اللّٰه ليتقوى.‏ —‏ مزمور ٥٥:‏٢٢‏.‏

نموا الروحيات

اقرأوا كلمة اللّٰه وتأملوا فيها.‏ قال يسوع:‏ «سعداء هم الشاعرون بحاجتهم الروحية».‏ (‏متى ٥:‏٣‏،‏ ع‌ج‏)‏ فقراءة كلمة اللّٰه والتأمل فيها ضروريان.‏ وبالبحث الدؤوب في الاسفار المقدسة،‏ غالبا ما نجد كلمة التشجيع المناسبة التي نحتاج اليها لنتابع يومنا.‏ (‏امثال ٢:‏١-‏٦‏)‏ كتب صاحب المزمور:‏ «عند كثرة همومي في داخلي تعزياتك [يا اللّٰه] تلذِّذ نفسي».‏ —‏ مزمور ٩٤:‏١٩‏.‏

صلّوا بانتظام.‏ كتب بولس:‏ «لتُعلَم طلباتكم لدى اللّٰه.‏ وسلام اللّٰه الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع».‏ (‏فيلبي ٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ نعم،‏ يمكن ‹لسلام اللّٰه› ان يتجاوز اضطراب مشاعرنا ويسكّنه،‏ حتى لو تطلب ذلك «قدرة فوق ما هو عادي».‏ —‏ ٢ كورنثوس ٤:‏٧‏،‏ ع‌ج‏.‏

احضروا الاجتماعات المسيحية.‏ تقدِّم الجماعة المسيحية دعما قيِّما،‏ لأنه يُطلب من المنتمين اليها ان ‹يلاحظوا بعضهم بعضا للتحريض على المحبة والاعمال الحسنة .‏ .‏ .‏ واعظين [«مشجعين»،‏ ع‌ج‏] بعضهم بعضا›.‏ فلسبب وجيه قال بولس للمسيحيين العبرانيين في القرن الاول ‹ألا يتركوا اجتماعهم›.‏ —‏ عبرانيين ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏

رجاء اكيد

من المسلم به انه لتخفيف الاجهاد لا يكفي اتِّباع قاعدة بسيطة.‏ فغالبا ما يلزم اجراء تغيير كبير في التفكير.‏ مثلا،‏ قد يلزم ان يتعلم المرء طرائق جديدة يتفاعل بها مع ظروفه وإلا سحقته.‏ وفي بعض الحالات قد يستلزم تكرر الاجهاد او شدته طلب مساعدة طبية موثوق بها.‏

طبعا،‏ لا احد اليوم يعيش حياة خالية كليا من التوتر الرديء.‏ لكنَّ الكتاب المقدس يؤكد لنا ان اللّٰه سيحوِّل انتباهه قريبا الى البشر ويزيل الظروف التي تسبب لهم الكثير من التوتر المؤذي.‏ نقرأ في الرؤيا ٢١:‏٤ ان اللّٰه سيمسح «كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد».‏ وبعد ذلك سيسكن الجنس البشري الامين في امان.‏ انبأ النبي ميخا:‏ «يجلسون كل واحد تحت كرمته وتحت تينته ولا يكون مَن يرعب لأن فم رب الجنود تكلم».‏ —‏ ميخا ٤:‏٤‏.‏

‏[الحاشية]‏

a يقال ان العرق الذي فيه دم يحدث في بعض حالات الاجهاد الفكري الشديد.‏ مثلا،‏ في حالة العُراق الدموي،‏ يُفرَز العرق مع لون خفيف سببه وجود دم او صباغ دموي المنشإ او سائل جسمي مخلوط بدم.‏ ولكن لا يمكن الجزم بشأن ما حدث تماما في حالة يسوع.‏

‏[الاطار في الصفحة ١٢]‏

الاجهاد والجراحة

يأخذ بعض الاطباء بعين الاعتبار مستوى الاجهاد عند مرضاهم قبل ادخالهم غرفة العمليات.‏ مثلا،‏ يقول الدكتور كامران نزْهَت،‏ وهو جراح:‏

«اذا قالت لي مريضة،‏ من المقرَّر اجراء عملية لها،‏ انها مذعورة ولا تريد ان تُجرى لها العملية،‏ ألغيها».‏ ولماذا؟‏ يوضح نزْهَت:‏ «كل جرّاح يعلم ان الاشخاص الخائفين جدا تجري الامور معهم بشكل سيئ خلال العملية.‏ فهم ينزفون كثيرا،‏ ويصابون بأخماج ومضاعفات اكثر.‏ وهم لا يتعافون بسهولة.‏ لذلك من الافضل كثيرا ان يكونوا هادئين».‏

‏[الصورتان في الصفحة ١٠]‏

يمكن لتنمية الروحيات ان تساعدكم على المحافظة على هدوئكم

‏[الصور في الصفحة ١١]‏

الاهتمام بصحتكم يخفف الاجهاد

الراحة

النظام الغذائي الجيد

التمارين

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة