مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٨ ٢٢/‏٤ ص ١٢
  • لماذا لا يمكن رؤية النجوم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لماذا لا يمكن رؤية النجوم
  • استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • مواد مشابهة
  • النجوم والإنسان —‏ هل هنالك ارتباط؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • النجوم تحمل لكم رسالة!‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • ‏«مجد» النجوم
    استيقظ!‏ ٢٠١٢
  • اتبعوا نور العالم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٨
ع٩٨ ٢٢/‏٤ ص ١٢

لماذا لا يمكن رؤية النجوم

مَن حدَّق الى سماء الليل ولم يتعجب من جمال النجوم المتلألئة التي لا تُعدّ المنتشرة بعيدا في الفضاء؟‏ لكنَّ هذا المنظر المَهيب يختفي تدريجيا عن عيوننا.‏ ولماذا؟‏ بسبب التلوُّث الضوئي.‏

التلوُّث الضوئي هو التوهّج الشديد والباهر الذي تسبِّبه الانارة الاصطناعية للشوارع،‏ البيوت،‏ الممتلكات التجارية،‏ المباني العامة،‏ والملاعب الرياضية.‏ ان نصف هذا الضوء ينتشر صعودا نحو السماء،‏ حاجبا عن نظرنا غالبية النجوم.‏ ما مدى خطورة هذه المشكلة؟‏ على سبيل المثال،‏ في ليلة مظلمة وصافية في اوروپا الشمالية،‏ يمكن ان يُرى بالعين المجرّدة نحو ٠٠٠‏,٢ نجم.‏ لكنَّ هذا العدد ينخفض الى ٢٠٠ بالنسبة الى العائشين في ضواحي احدى المدن،‏ وفي وسط مدينة ساطعة الاضواء،‏ يمكن للشخص ان يرى ٢٠ نجما فقط‍.‏ ويتوقع بعض الفلكيين انه إن لم تُتَّخذ الاحتياطات،‏ فلن تُرى اية نجوم في اوروپا الشمالية بعد ٢٥ سنة.‏

طبعا،‏ ان شيئا من الانارة ضروري.‏ فهو يعيق ارتكاب الجرائم ويجعل اصحاب البيوت الذين هم عرضة للهجوم يشعرون بالامن اكثر.‏ ولكنَّ الضوء المزعج كثيرا يساهم في تسبيب الاجهاد ويفسد عادات النوم.‏ والبشر ليسوا وحدهم مَن يتأثرون.‏ فالضوء يمكن ان يضلِّل حتى الطيور والحشرات المهاجرة،‏ ويمكن ان يُشوَّش ايضا النَّظم اليومي للنباتات.‏

ولكن ماذا يمكن فعله لتخفيف المشكلة؟‏ ان احد الاجراءات المساعِدة هو التأكد من ان المصابيح الخارجية مزوَّدة جيدا بأغطية وموجَّهة نحو الاسفل.‏ ويمكن جعل مصابيح الامن تضيء بواسطة جهاز احساس sensor،‏ عوض ان تبقى مضاءة.‏ عالجت احدى الضواحي الفرنسية هذه المشكلة باستحداث مصابيح خارجية عالية الضغط تعمل ببخار الصوديوم وتزوِّد انارة موجَّهة بدقة اكثر،‏ بالاضافة الى وضع اغطية على مصابيح الشوارع المنخفضة الضغط الموجودة،‏ موجِّهة الضوء نحو الاسفل.‏ وجُدِّد وجه الطرقات بقطران اسود يمتص الضوء،‏ وأُطفئت الاضواء في المباني العامة بعد الساعة ١١ ليلا.‏ فأزال ذلك تقريبا التلوُّث الضوئي الناتج عن الاضواء المتصاعدة عموديا وخفض ثلثَي الضوء المنعكس،‏ وليس هذا فحسب بل ان مردود الطاقة ازداد بنسبة ٣٠ في المئة.‏

طبعا،‏ تتطلب كل هذه الحلول الوقت والمال —‏ حاجتان نادرتان في هذه الايام.‏ فكم هو جيد ان نعرف ان حكومة ملكوت اللّٰه بواسطة ابنه،‏ يسوع المسيح،‏ ستزيل قريبا كل اشكال التلوُّث!‏ وبعد ذلك سيتمكن رعاياها مجددا ان يروا بوضوح عمل يدَي خالقنا،‏ السموات الجميلة المرصعة بالنجوم.‏ —‏ مزمور ١٩:‏١،‏ ٢؛‏ رؤيا ١١:‏١٨‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة