مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٨ ٢٢/‏٨ ص ١٢-‏١٥
  • حبي للارض سيجري اشباعه الى الابد

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • حبي للارض سيجري اشباعه الى الابد
  • استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تدريب مبكر قيّم
  • تعلُّم حق الكتاب المقدس
  • مبشِّرة امّية
  • اول محفل لي
  • شعرت بأنه مُرحَّب بي
  • الشاهدة الوحيدة في المدينة
  • تشكُّل جماعة
  • النمو بين السكان الاصليين
  • سكان اوستراليا الاصليون —‏ شعب فريد
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • يهوه ساعدني أن أعطيه الأفضل
    قصص حياة شهود يهوه
  • ثلاثة محافل رسمت طريقي في الحياة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • مَن كان الماسوريون؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٨
ع٩٨ ٢٢/‏٨ ص ١٢-‏١٥

حبي للارض سيجري اشباعه الى الابد

كما روته دوروثي كونلي

عندما كنت فتاة صغيرة،‏ أُخبرت انني سأذهب الى الهاوية لأنني من السكان الاصليين.‏ وبعد سنوات،‏ في سنة ١٩٣٦،‏ سمعت تسجيلا لخطاب مؤسس على الكتاب المقدس ادار خرطوم المياه على الهاوية وأشعل الامل في قلبي.‏ وهذه الشعلة هي الآن اقوى من ايّ وقت مضى.‏ ولكن قبل ان اوضح السبب،‏ دعوني اخبركم شيئا عن نفسي.‏

ولدت حوالي سنة ١٩١١.‏ وأقول «حوالي» لأن السكان الاصليين آنذاك لم يهتموا اطلاقا بالتواريخ وشهادات الولادة.‏ كان والداي عاملَين مجتهدَين يخافان اللّٰه.‏ وكنا نعيش في بلدة سپرنڠشور الصغيرة،‏ قرب سلسلة جبال كارنارڤون الوعرة الجميلة،‏ الواقعة وسط كوينزلند في أوستراليا.‏

نشأ ابي على ايمان الكنيسة الكاثوليكية عند عائلة من البيض.‏ ومع ذلك،‏ غرس فيَّ والداي،‏ وهما من السكان الاصليين،‏ تقاليدهما القومية وحبهما للارض.‏ كنا نصطاد الكنغر،‏ الأمو،‏ السلاحف،‏ والافاعي ونلتقط السمك واليرقان الكبير (‏اساريع كبيرة تؤكل)‏.‏ ولكنني لم اكن آكل الأمو قط.‏ ففي عائلتنا،‏ كان محظورا عليّ وحدي لأنه كان طَوطَمي الشخصي.‏ فوفقا لتقاليد السكان الاصليين،‏ او «عصر الاحلام»،‏ لكل عضو في القبيلة طَوطَمه الخاص.‏ وقد كانت العائلة والقبيلة تدعمان الحظر المفروض عليه.‏

رغم ان اصل الطَّوطَمية هو المعتقدات الخرافية،‏ فإن هذا الامر المحظور كان مذكِّرا بقدسية الحياة.‏ فلم يكن السكان الاصليون يقتلون لمجرد التسلية.‏ ولا ازال اذكر شعوري امام غضب ابي حين فاجأني وأنا اقطع أوصال جُندب حي عندما كنت فتاة صغيرة.‏ فقد صاح:‏ «هذا فظيع!‏ الا تعلمين ان اللّٰه لا يحب الوحشية؟‏ ماذا يكون شعورك اذا فعل احد ذلك بك؟‏».‏

كانت عندنا خرافات كثيرة.‏ فإذا لعبت ذُعرَة وِيلِي (‏عصفور صغير)‏ قرب مخيَّمنا،‏ كان ذلك نذير شؤم؛‏ او اذا حطَّت بومة على أرومة قريبة في النهار،‏ كنا نعتقد ان شخصا سيموت.‏ وكانت بعض الاحلام تُعتبر ايضا فؤولا.‏ مثلا،‏ عنى الماء الوحِل في الحلم ان شخصا مريض في العائلة.‏ ولكن اذا كانت المياه الوحِلة ترشح،‏ كان يُفترض ان احدا قد مات.‏ صحيح اننا كنا كاثوليكا،‏ لكنَّ ذلك لم يبدِّد كل خرافاتنا القبلية.‏

حافظت عائلتي على اللغة الاصلية.‏ لكنَّها الآن احدى اللغات الكثيرة التي تؤول الى الانقراض.‏ ومع ذلك،‏ لا يزال باستطاعتي استعمالها احيانا حين اتحدث الى الآخرين عن الكتاب المقدس.‏ ولكنني استعمل غالبا الانكليزية او اللغة الهجين المحلية.‏

تدريب مبكر قيّم

عندما كنت في العاشرة من عمري تقريبا،‏ كانت عائلتنا تعيش في مزرعة كبيرة لتربية الماشية،‏ تبعد حوالي ٣٠ كيلومترا (‏٢٠ ميلا)‏ عن سپرنڠشور.‏ وكنت كل يوم امشي بضعة كيلومترات (‏حوالي ميل او اثنين)‏ الى البيت في المزرعة لأقوم بعملي كخادمة.‏ وكانت اجرتي في اليوم علبة حليب صغيرة ورغيف خبز.‏ كانت عائلتنا تعيش في اكواخ مصنوعة من لحاء الاشجار،‏ المساكن التقليدية للسكان الاصليين.‏ وعندما كانت تمطر،‏ كنا ننام ليلا في كهوف قريبة.‏ فهل كنت اعتبر طريقة الحياة البسيطة هذه حرمانا؟‏ كلا.‏ فقد كانت طريقة حياة السكان الاصليين لقرون،‏ وكنا نقبلها.‏

وفي الواقع،‏ انا مسرورة لأن الحياة لم تُقدَّم لي على طبق من فضة،‏ ولأن والديَّ المحبَّين كانا يؤدبانني،‏ ويجعلانني اكدّ في العمل،‏ ويعلِّمانني كيف اعيش من الارض.‏ وفي سنة ١٩٣٤،‏ بُعيد انتقالنا الى محمية قرب وورابِندا في كوينزلند،‏ تركت المنزل للمرة الاولى واتجهت غربا لأعمل في مزارع للماشية كخادمة في المنزل وأساعد في اعمال اخرى.‏ وفي النهاية تطلَّب عملي ان انتقل الى الشرق،‏ الى ضواحي مدينة روكهامپتون الساحلية.‏ وهناك التقيت زوجي،‏ مارتن كانلي،‏ ابن رجل ايرلندي.‏ وتزوجنا سنة ١٩٣٩.‏

تعلُّم حق الكتاب المقدس

لطالما شعرت باحترام عميق للكتاب المقدس.‏ فعندما كنت حدثة،‏ كانت صاحبة مزرعة الماشية تجمعنا نحن الاولاد معا —‏ السكان الاصليين والبيض —‏ وتخبرنا قصصا عن يسوع.‏ وأوضحت مرة معنى كلمات يسوع:‏ «دعوا الاولاد يأتون اليَّ ولا تمنعوهم»،‏ (‏متى ١٩:‏١٤‏)‏ ولأول مرة مذ قيل لي ان الهاوية مصيري،‏ لاح لي بصيص من الامل.‏

ولاحقا سمعت الخطاب المسجل،‏ المذكور في مستهل المقالة،‏ الذي يقول ان الهاوية ليست نارية.‏ ورغم ان ذلك دفعني الى التفكير،‏ لم يكن حتى سنة ١٩٤٩ ان اتصلت مجددا بشهود يهوه.‏ كنا نعيش آنذاك في ايميرالد،‏ على بعد حوالي ٢٥٠ كيلومترا (‏١٥٠ ميلا)‏ غرب روكهامپتون.‏ وتحدث الينا زائرنا ر.‏ بينت بريكل،‏a عن الكتاب المقدس.‏ وبعد ذلك،‏ صار منزلنا منزل بن كلما كان في منطقتنا.‏ وكنا جميعا،‏ انا ومارتن وأولادنا الاربعة،‏ نكنُّ له احتراما عميقا.‏ لكنَّ مارتن لم يهتم برسالة الكتاب المقدس،‏ رغم انه كان دائما لطيفا ومضيافا مع الشهود وخصوصا بن.‏

اعطاني بن الكثير من المطبوعات المساعدة على درس الكتاب المقدس،‏ ولكن كانت هنالك مشكلة كبيرة،‏ فأنا لم اكن اعرف القراءة.‏ لذلك كان بن يقرأ بصبر الكتاب المقدس والمطبوعات المؤسسة على الكتاب المقدس على الاولاد وعليَّ،‏ موضحا ما كان يقرأه.‏ فيا للفرق المنعش بينه وبين رجال الدين الذين لم يكونوا ليتكرَّموا علينا ولو بخمس دقائق لتعليمنا القراءة،‏ بعد انتهائهم من الشكليات الدينية!‏ وأظهر لنا بن من الكتاب المقدس ان الشيطان وأبالسته هم مؤلفو الخرافات الكثيرة التي قيَّدت الجنس البشري،‏ بمن فيهم شعبي.‏ وكم نما تقديري لكلمات يسوع:‏ «الحق يحرركم»!‏ —‏ يوحنا ٨:‏٣٢‏.‏

لقد اثارني ان اتعلم عن قصد اللّٰه ان يجلب فردوسا ارضيا للذين يطيعونه.‏ وأكثر من ذلك صرت اتشوق الى قيامة الموتى،‏ فوالدتي كانت قد ماتت في سنة ١٩٣٩،‏ وأبي في سنة ١٩٥١.‏ وغالبا ما اتطلع بشوق الى اليوم الذي فيه سأضمهما وأستقبلهما مجددا في الارض التي طالما احباها.‏ وكم سيكون مثيرا تعليمهما عن يهوه اللّٰه وملكوته!‏

مبشِّرة امّية

وبازدياد معرفتي للكتاب المقدس،‏ صرت ارغب ان اشارك الآخرين فيها.‏ فتحدثت الى الاقرباء والاصدقاء،‏ ولكنني اردت ان اوسِّع خدمتي.‏ وهكذا،‏ عندما اتى بن مجددا الى ايميرالد،‏ جمعت اولادي ورافقناه كلنا في عمل الكرازة.‏ فقام بعروض بسيطة امامي وعلمني ان اعتمد على يهوه بالصلاة.‏ ويجب ان اعترف ان عرضي لم يكن مصقولا،‏ ولكنه كان نابعا من قلبي.‏

اولا،‏ اخبرت اصحاب البيوت انني لا اعرف القراءة؛‏ ثم دعوتهم الى قراءة آيات الكتاب المقدس التي اشير اليها،‏ والتي كنت قد استظهرتها.‏ كان بعض الناس يرمقونني بنظرات الاستغراب في هذه المدينة التي يكثر فيها وجود البيض،‏ ولكن قلَّما كان الناس قساة.‏ ومع مرور الوقت،‏ تعلّمت القراءة.‏ وكم عزَّز ذلك ثقتي بنفسي وروحياتي!‏

اول محفل لي

في آذار ١٩٥١،‏ بعد نذر حياتي ليهوه،‏ بلغتُ الحدثَين البارزَين التاليَين في حياتي:‏ معمودية الماء وأول محفل احضره لشهود يهوه.‏ لكنَّ ذلك عنى السفر الى مدينة سيدني الكبيرة —‏ فكرة مخيفة لفتاة قروية.‏ وعلاوة على ذلك،‏ لم اكن املك المال لرحلة القطار.‏ فماذا كان بوسعي ان افعل؟‏

قررت ان اقامر للحصول على المال لرحلتي.‏ وفكرت:‏ ‹انا اقوم بذلك من اجل يهوه،‏ فسيساعدني بالتأكيد على الربح›.‏ وفي نهاية بضع جولات من لعب الورق،‏ شعرت بأنه ساعدني إذ حصلت على ما يكفي من المال لتغطية تكاليف الرحلة كلها ذهابا وإيابا.‏

عرف بن بخططي للذهاب الى سيدني،‏ فسألني عند زيارته التالية للمنطقة اذا كان لدي ما يكفي من المال.‏ «نعم!‏»،‏ اجبت.‏ «حصلت على ثمن تذكرة القطار بالمقامرة».‏ فصار وجهه احمر كالطماطم،‏ وعرفت فورا انني قلت شيئا خاطئا.‏ لذلك اضفت في محاولة سريعة للدفاع عن نفسي:‏ «ما خطْبك؟‏ انا لم اسرق المال قط!‏».‏

وعندما استعاد بن هدوءه،‏ اوضح لي بلطف لماذا لا يقامر المسيحيون وأضاف مُطمئِنا:‏ «لكنَّ الذنب ليس ذنبك.‏ فأنا لم اخبرك بذلك».‏

شعرت بأنه مُرحَّب بي

كان هذا المحفل الذي دام اربعة ايام والذي عُقد في ٢٢-‏٢٥ آذار ١٩٥١،‏ اول اتصال لي بهذا العدد الكبير من الشهود.‏ ولأنني لم اكن اعرف سوى بن وقليلين غيره،‏ لم اكن واثقة من طريقة استقبالهم لي.‏ لذلك يمكنكم ان تتخيَّلوا الغبطة التي غمرتني عندما رحَّب بي بحرارة اخوتي وأخواتي الروحيون المستقبليون،‏ الذين لم يظهروا ايّ تحامل.‏ لقد شعرت حقا بالارتياح وبأنني مع عائلتي.‏

ولا يزال هذا المحفل حيا في ذاكرتي،‏ وخصوصا لأنني كنت بين الـ‍ ١٦٠ معتمدا في خليج بوتاني باي.‏ وكما يبدو كنت من اوائل السكان الاصليين الاوستراليين الذين صاروا من شهود يهوه.‏ فقد ظهرت صورتي في صحيفة يوم الاحد وأيضا في فيلم اخباري عُرض في صالات السينما.‏

الشاهدة الوحيدة في المدينة

بعد شهر من عودتي من سيدني،‏ انتقلت عائلتنا الى مونت ايسا،‏ مدينة مناجم في شمال غرب كوينزلند.‏ وطوال ست سنوات عشنا في كوخ وكان عملنا الاهتمام بقطعة ارض في ضواحي المدينة.‏ وبنينا جدران كوخنا من خشب قطعناه من دغل قريب.‏ وصنعنا السقف من براميل قار قديمة شققنا جانبها بالطول وسوَّيناها لتصبح مسطحة.‏ وحصل مارتن على وظيفة في السكك الحديدية،‏ لكنَّ ادمانه الكحول قضى في النهاية على صحته.‏ فصرت المعيلة الوحيدة لعائلتنا.‏ وقد مات مارتن سنة ١٩٧١.‏

في البداية،‏ كنت الشاهدة الوحيدة في مونت ايسا.‏ وكان بن يزور المنطقة كل ستة اشهر تقريبا،‏ لأن مونت ايسا كانت جزءا من مقاطعته الواسعة للشهادة.‏ وإذا صادف ان كان في المدينة في وقت ذكرى موت يسوع المسيح —‏ مناسبة خصوصية جدا بالنسبة الى بن،‏ اذ كان يملك رجاء الحياة السماوية —‏ كان يحتفل بها مع عائلتي،‏ وأحيانا تحت شجرة.‏

عادة لم يكن بن يبقى طويلا،‏ لذلك كنا انا والاولاد نقوم وحدنا بغالبية عمل الشهادة.‏ صحيح اننا كنا وحدنا،‏ لكنَّ روح يهوه دعمنا،‏ كما دعمتنا ايضا هيئته المُحبة.‏ فالنظار الجائلون الامناء وزوجاتهم حاربوا حرارة الطقس المحرِقة،‏ الذباب،‏ الغبار،‏ والطرقات الوعرة جدا ليأتوا الى مونت ايسا من اجل تشجيعنا،‏ رغم ان فريقنا كان طوال سنوات صغيرا جدا.‏ بالاضافة الى ذلك،‏ كان الشهود في الجماعة الاقرب والمُشكَّلة حديثا في داروين،‏ على بعد اكثر من ٢٠٠‏,١ كيلومتر (‏٨٠٠ ميل)‏ يأتون احيانا لزيارتنا.‏

تشكُّل جماعة

في كانون الاول ١٩٥٣،‏ تشكَّلت جماعة في مونت ايسا.‏ عُيِّن بن ناظرا،‏ وكنا انا وابنتي آن الوحيدتين اللتين كانتا تشاركانه في الخدمة.‏ ولكن بعد فترة قصيرة انتقل شهود آخرون الى المدينة.‏ وبدأت مقاطعتنا ايضا تنتج عددا متزايدا من التلامذة،‏ تض‍مَّ‍ن مع مرور الوقت عددا من السكان الاصليين.‏

واستمرت الجماعة في النمو،‏ ولم يمضِ وقت طويل حتى صار واضحا اننا كنا بحاجة الى قاعة ملكوت لعقد اجتماعاتنا.‏ وفي ايار ١٩٦٠،‏ بعد الكثير من العمل الشاق،‏ انتهينا من بناء قاعتنا الجديدة.‏ وخلال السنوات الـ‍ ١٥ التالية،‏ جرى توسيعها مرتين.‏ ولكن بحلول اواسط سبعينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ كان حوالي ١٢٠ شخصا يشاركون في الخدمة العلنية،‏ وصارت القاعة مرة اخرى صغيرة جدا.‏ وهكذا بُنيت قاعة جميلة تتسع لحوالي ٢٥٠ مقعدا ودُشِّنت سنة ١٩٨١.‏ وبسبب كون المبنى يتسع لعدد كبير،‏ استُخدم ايضا لتجمعات اكبر تُدعى المحافل الدائرية.‏

النمو بين السكان الاصليين

ما اثارني كان تشكيل فريق من السكان الاصليين وسكان الجزر تابع لجماعة مونت ايسا في سنة ١٩٩٦.‏ سكان الجزر هم السكان الاصليون الآتون من جزر تقع قرب أوستراليا.‏ والهدف الاول للفريق هو اعطاء شهادة افضل للسكان الاصليين،‏ اذ قد يشعر بعضهم بعدم الارتياح مع البيض.‏

وهنالك حوالي ٢٠ فريقا مماثلا آخر من السكان الاصليين موزَّعين في كل انحاء أوستراليا.‏ وبالاضافة الى ذلك تشكَّلت جماعات من السكان الاصليين في أديلايد،‏ ايپسويتش،‏ پيرث،‏ تاونزڤيل،‏ وكيرنز.‏ وكان يحضر في هذه الفرق والجماعات حوالي ٥٠٠ شخص من بينهم بعض من عائلتي الخاصة.‏ وحوالي ١٠ في المئة من الناشرين الذين هم من السكان الاصليين هم فاتحون او خدام كامل الوقت!‏

اصبت بالداء السكري في سنة ١٩٧٥،‏ ومع مرور الوقت تمكَّن من جسمي هذا المرض الذي يصيب كثيرين من السكان الاصليين.‏ فصارت القراءة اكثر صعوبة.‏ لكنَّ يهوه استمر في دعمه لي ومنحي الفرح.‏

انا شاكرة للخدام الشجعان الذين خدموني وعائلتي.‏ فغيرتهم التي لا تُقهر،‏ محبتهم،‏ ونفائسهم الروحية التي حملوها على الدراجات وهم يقطعون الطرقات المقفرة المليئة بالغبار وممرات المناطق الريفية المنعزلة في كوينزلند جعلت تعلُّمنا حق الكتاب المقدس ممكنا.‏ والآن انا انتظر بثقة الوقت حين سيجري اشباع حبي للارض الى الابد.‏

‏[الحاشية]‏

a ظهرت قصة حياة بن بريكل الرائعة في برج المراقبة،‏ عدد ١ ايلول ١٩٧٢،‏ الصفحات ٥٣٣-‏٥٣٦،‏ بالانكليزية.‏

‏[الخريطة/‏الصورة في الصفحة ١٥]‏

‏(‏اطلب النص في شكله المنسَّق في المطبوعة)‏

پيرث

داروين

كيرنز

تاونزڤيل

مونت ايسا

روكهامپتون

ايميرالد

سپرنڠشور

وورابِندا

ايپسويتش

سيدني

أديلايد

دوروثي اليوم

‏[الصورة في الصفحة ١٣]‏

جلسة تمرين مع بن في اواسط خمسينات الـ‍ ١٩٠٠

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة