مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٩ ٨/‏٢ ص ١٢-‏١٥
  • مفيدة وسعيدة رغم انني عمياء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مفيدة وسعيدة رغم انني عمياء
  • استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تعلَّمت ان اكره اللّٰه
  • مثل حيوان في قفص
  • مساعدة من ابي
  • اكتساب بصر روحي
  • انهيار الزواج
  • حياة مثمرة وسعيدة
  • مدعومة من الهي
  • انا الآن قادر على مساعدة الآخرين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
  • ساعد المكفوفين ان يتعلموا عن يهوه
    خدمتنا للملكوت ٢٠١٥
  • فتح الاعين للبشارة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • رغبتي المتَّقدة في خدمة اللّٰه
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٩
ع٩٩ ٨/‏٢ ص ١٢-‏١٥

مفيدة وسعيدة رغم انني عمياء

كما روته پوليتيمي ڤِنِتسيانوس

كنت ألعب مع اخويَّ،‏ اختي،‏ وابنة عمي عندما دخل شيء صغير عبر النافذة.‏ لقد كان قنبلة يدوية،‏ وعندما انفجرت مات اشقائي الثلاثة وتُركت انا عمياء كليا.‏

حصل ذلك في ١٦ تموز (‏يوليو)‏ ١٩٤٢،‏ عندما كنت فتاة صغيرة في الخامسة من العمر.‏ فعانيت لأيام فترات متقطعة من الغيبوبة.‏ وبعد ان استعدت وعيي طلبت اخويَّ وأختي،‏ فأخبروني انهم ماتوا جميعا؛‏ فتمنيت لو متُّ انا ايضا.‏

عندما وُلدت كانت عائلتي تعيش في جزيرة سلاميس اليونانية قرب پيرييوس،‏ ميناء اثينا.‏ وكنا ننعم بحياة هادئة بالرغم من فقرنا.‏ ولكن تحطَّم كل ذلك مع بداية الحرب العالمية الثانية سنة ١٩٣٩.‏ كان ابي آنذاك بحارا يجوب مياه البحر الابيض المتوسط،‏ وغالبا ما كان عليه ان يتفادى الغواصات،‏ السفن الحربية،‏ الطرابيد،‏ والقنابل لدول المحور والدول الحليفة على السواء.‏ وكانت اليونان تحت الاحتلال الفاشي والنازي.‏

تعلَّمت ان اكره اللّٰه

بسبب الظروف الرهيبة التي سادت خلال الحرب،‏ خسرت أمي ولدا رابعا في الموت.‏ فأصيبت بكآ‌بة ساحقة،‏ ثم بمرض السّل،‏ وبعدما انجبت المولود السادس،‏ ابنة،‏ ماتت اخيرا في آب (‏اغسطس)‏ ١٩٤٥.‏ فابتدأ الجيران المتدينون يقولون ان اللّٰه يعاقبنا.‏ وقال بعض الكهنة الارثوذكس اليونانيين،‏ محاولين التشجيع انما جاعلين الامور اسوأ،‏ ان اللّٰه قد اخذ اشقائي الاربعة الى السماء ليكونوا ملائكة صغارا.‏

كان ابي ناقما؛‏ لماذا انتزع اللّٰه اربعة اولاد صغار من عائلة فقيرة في حين يوجد معه ملايين الملائكة؟‏ فأثارت فيه معتقدات الكنيسة الارثوذكسية هذه مشاعر متطرفة ضد اللّٰه والدين.‏ ومن ذلك الحين فصاعدا،‏ لم يرد ان تكون له اية صلة بالدين.‏ وعلَّمني ان اكره وأحتقر اللّٰه،‏ مشدِّدا على ان اللّٰه هو المسؤول عن ألمنا وشقائنا.‏

مثل حيوان في قفص

بعيد وفاة امي سنة ١٩٤٥،‏ اصيب ابي ايضا بمرض السّل ودخل المصحّ.‏ فنُقلت اختي الرضيعة الى دار الحضانة العامة.‏ وفي ما بعد،‏ لما خرج ابي من المصحّ وذهب الى دار الحضانة ليجلبها،‏ أُخبر بأنها ماتت.‏ ووُضعت انا في مدرسة للعميان حيث قضيت السنوات الثماني التالية من حياتي.‏ في البداية كنت منسحقة القلب.‏ وكنت اشعر باليأس ولا سيّما ايام الزيارات.‏ فقد كان لدى اغلب رفقائي في المدرسة احد يزورهم،‏ اما انا فلا.‏

كنت اتصرف كحيوان في قفص؛‏ ودُعيت مشاغبة المدرسة.‏ ونتيجة لذلك،‏ كنت أُضرَب وأُجبر على الجلوس مرارا على ‹كرسي المعاندين›.‏ وغالبا ما فكَّرتُ في الانتحار.‏ ولكن مع مرور الوقت،‏ صرت ادرك اهمية تعلُّمي ان يكون عندي اكتفاء ذاتي.‏ وصرت اجد الاكتفاء في مساعدة رفيقاتي العمياوات،‏ وغالبا على القيام بأمورهنَّ الشخصية كاللباس وترتيب اسرَّتهنَّ.‏

قال لنا الكهنة ان اللّٰه جعلنا عميانا بسبب خطية جسيمة ارتكبها والدونا.‏ فجعلني ذلك ابغض اللّٰه اكثر اذ بدا لئيما وحقودا.‏ وما نمَّى فيَّ الخوف والاستياء هو الاعتقاد الديني بأن ارواح الموتى تطوف لتضايق الاحياء.‏ لذلك،‏ بالرغم من حبي لأمي وأشقائي الموتى،‏ كنت اخاف من «ارواحهم».‏

مساعدة من ابي

اخيرا،‏ صار ابي على اتصال بشهود يهوه.‏ وقد ذهل عند تعلُّمه من الكتاب المقدس ان الشيطان،‏ وليس يهوه،‏ هو مصدر الالم والموت.‏ (‏مزمور ١٠٠:‏٣؛‏ يعقوب ١:‏١٣،‏ ١٧؛‏ كشف ١٢:‏٩،‏ ١٢‏)‏ وسرعان ما ابتدأ ابي الذي ادرك الحق يحضر اجتماعات شهود يهوه،‏ وتقدَّم روحيا ثم اعتمد سنة ١٩٤٧.‏ وكان قد تزوَّج ثانية قبل ذلك بأشهر قليلة،‏ وله الآن ابن.‏ ومع الوقت،‏ انضمَّت اليه زوجته الجديدة ايضا في عبادة يهوه.‏

عندما بلغت السادسة عشرة،‏ غادرت مدرسة العميان.‏ وكم كان معزِّيا ان اعود الى عائلة مسيحية حميمة!‏ لقد كانوا يعقدون ما يسمونه درسا عائليا في الكتاب المقدس،‏ ودُعيت الى حضوره.‏ كنت احضر بدافع الاحترام والتهذيب مع انني لم ابال حقا بما كان يقال اذ كان لا يزال يغمرني الشعور ببغض شديد للّٰه والدين.‏

كانت العائلة تدرس كراس المحبة طريق اللّٰه‏.‏ في بادئ الامر لم أعِر الامر اي اهتمام.‏ ولكن عندما سمعت ابي يناقش حالة الموتى،‏ استرعى ذلك انتباهي.‏ كانت تُقرأ الجامعة ٩:‏٥،‏ ١٠ من الكتاب المقدس التي تقول:‏ «اما الموتى فلا يعلمون شيئا .‏ .‏ .‏ ليس من عمل ولا اختراع ولا معرفة ولا حكمة في الهاوية التي انت ذاهب اليها».‏

فابتدأت ادرك ان خوفي من الاموات لم يكن مبرَّرا اذ ان امي،‏ اخوتي،‏ وأختيَّ الموتى غير قادرين على ايذائي.‏ ثم انتقلت المناقشة الى موضوع القيامة.‏ فأصغيت بتركيز شديد.‏ وكم فاض قلبي ابتهاجا عندما سمعت وعد الكتاب المقدس بعودة الموتى الى الحياة تحت حكم المسيح!‏ (‏يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ كشف ٢٠:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ فصار الدرس الآن ممتعا جدا.‏ وصرت انتظر بشوق اليوم المعيَّن لهذه المناقشة العائلية،‏ وكنت استعدّ جيدا بالرغم من انني عمياء.‏

اكتساب بصر روحي

اذ تقدَّمتُ في معرفة الكتاب المقدس،‏ زالت معتقداتي الخاطئة عن اللّٰه وتعاملاته.‏ فقد تعلَّمت انه ليس اللّٰه مَن جعلني عمياء،‏ لا انا ولا اي شخص آخر،‏ بل ان خصم اللّٰه الشيطان ابليس هو مصدر كل الشرور.‏ وكم ندمت على لومي اللّٰه بسبب جهلي التام له!‏ وبتعطُّش شديد ازددت في المعرفة الدقيقة للكتاب المقدس.‏ ومع اننا كنا نعيش على بعد كيلومترات من قاعة الملكوت،‏ كنت احضر كل الاجتماعات المسيحية وأشارك فيها.‏ وقد اشتركت ايضا بفعّالية في عمل الكرازة دون ان اسمح لعماي بأن يعيقني.‏

وكم كنت سعيدة عندما اعتمدت اخيرا في ٢٧ تموز (‏يوليو)‏ ١٩٥٨،‏ بعد اكثر من ست عشرة سنة بقليل من وقوع الحادث المأساوي الذي تركني عمياء!‏ بدأت آنذاك حياة جديدة ملآنة بالامل والتفاؤل،‏ حياة ذات قصد —‏ ان اخدم ابي السماوي المحب.‏ فقد حرَّرتني المعرفة عنه من التعاليم الباطلة وشجعتني ان اواجه بتصميم ورجاء مصاعب فقدان بصري.‏ وكنت اخصص بانتظام ٧٥ ساعة او اكثر في الشهر من اجل الكرازة للآخرين بالبشارة المجيدة.‏

انهيار الزواج

سنة ١٩٦٦،‏ تزوجت رجلا شاركني في الاهداف نفسها في الحياة.‏ وبما اننا كنا نعمل معا على زيادة نشاطنا في العمل الكرازي،‏ بدا اننا سنتمتع بزواج سعيد.‏ كنا نخصص في بعض الاشهر ساعات كثيرة لهذا العمل المنقذ للحياة.‏ ثم انتقلنا الى منطقة منعزلة قرب ليڤاديا،‏ في وسط اليونان.‏ وخلال السنوات التي كنا فيها هناك،‏ من سنة ١٩٧٠ الى سنة ١٩٧٢،‏ استطعنا ان نساعد اشخاصا عديدين على تعلُّم حق الكتاب المقدس والصيرورة مسيحيين معتمدين على الرغم من ان المجلس العسكري التعسفي كان يتولى السلطة آنذاك في اليونان.‏ وكنا سعيدَين ايضا بمساعدة الجماعة الصغيرة لشهود يهوه في تلك المنطقة.‏

لكنَّ زوجي ابتدأ مع الوقت يهمل درس الكتاب المقدس وحضور الاجتماعات المسيحية،‏ وأخيرا هجر تعاليم الكتاب المقدس كليا.‏ فسبَّب ذلك الكثير من التوتر في زواجنا الذي انتهى الى الطلاق سنة ١٩٧٧.‏ فتحطَّمت كليا.‏

حياة مثمرة وسعيدة

في هذه الفترة الكئيبة جدا من حياتي،‏ انقذني يهوه وهيئته مرة اخرى.‏ فقد اوضح لي اخ مسيحي محب انني اذا تركت الوضع الذي سببه زوجي السابق يسلبني فرحي،‏ فسأكون في الحقيقة مستعبدة له؛‏ وسيكون هو المُمسك بمفتاح سعادتي.‏ وفي الوقت نفسه تقريبا،‏ طلبت اخت في الجماعة المسيحية اكبر مني سنا ان اساعدها على تحسين مقدرتها الكرازية.‏ وسرعان ما انهمكتُ كليا في ما جلب لي اعظم فرح على الاطلاق —‏ عمل الكرازة!‏

ثم قدَّم مسيحي آخر هذا الاقتراح:‏ «يمكنك ان تستمري في المساعدة في اماكن حيث الحاجة اعظم.‏ ويمكنك ان تكوني منارة في يد يهوه اللّٰه».‏ يا لها من فكرة مثيرة!‏ شخص اعمى «منارة في يد يهوه اللّٰه»!‏ ‏(‏فيلبي ٢:‏١٥‏)‏ فتركت اثينا دون تلكؤ،‏ وذهبت للعيش في قرية أمارينذوس،‏ في جنوب أفيا،‏ منطقة يوجد فيها القليل جدا من معلِّمي الكتاب المقدس.‏ وبمساعدة الاخوة والاخوات المحليين،‏ استطعت ان ابني بيتا وأن اعتني بحاجاتي بشكل كاف.‏

لذا طوال اكثر من ٢٠ سنة،‏ استطعت ان اخصص عدة اشهر كل سنة للانخراط في شكل من اشكال النشاط الكرازي المتزايد.‏ وبنيل القوة من يهوه،‏ تمكنت من المساهمة في كل اوجه الخدمة،‏ بما فيها زيارة الناس في بيوتهم،‏ ادارة دروس في الكتاب المقدس مع الاشخاص المهتمين،‏ والتكلم مع الناس في الشوارع.‏ في الوقت الحاضر،‏ اتمتع بامتياز ادارة اربعة دروس في الكتاب المقدس مع اشخاص مهتمين بخالقنا.‏ وكم انا سعيدة برؤية ثلاث جماعات تأسَّست في هذه المنطقة من مجرد عدد قليل من الاخوة قبل ٢٠ سنة!‏

والآن اسافر مرتين في الاسبوع مسافة اكثر من ٣٠ كيلومترا (‏٢٠ ميلا)‏ ذهابا لأحضر الاجتماعات المسيحية اذ اني مصمِّمة ان لا اخسر اجتماعا واحدا.‏ احيانا عندما يشرد فكري اثناء الاجتماعات بسبب افتقاري الى الاتصال البصري بالخطيب،‏ استعمل مفكرتي الخاصة ذات نظام برايل لآخذ ملاحظات وجيزة.‏ وبهذه الطريقة أُجبر اذنيَّ وعقلي على التركيز جيدا.‏ وعلاوة على ذلك،‏ اتمتع حاليا بامتياز انعقاد اجتماع من اجتماعات الجماعة في منزلي؛‏ فيأتي الناس من القرى المجاورة لحضور ما يُدعى درس الكتاب الجَماعي.‏ وعوضا عن ان اتوقع دائما من الآخرين ان يزوروني في منزلي،‏ آخذ المبادرة في زيارتهم،‏ فينتج ذلك تشجيعا متبادلا.‏ —‏ روما ١:‏١٢‏.‏

عندما عشت مع ابي كمراهقة،‏ لم يعاملني قط كفتاة عمياء؛‏ بل صرف الكثير من الوقت يعلِّمني بصبر ومثابرة كيف انجز الامور انا بنفسي.‏ وقد مكَّنني هذا التدريب العملي من الاعتناء جيدا بحديقتي وحيواناتي الداجنة القليلة.‏ انني اعمل باجتهاد في البيت،‏ احافظ على نظافة المنزل وأحضِّر وجبات الطعام.‏ وقد تعلمت انه يمكننا ايجاد المتعة والسعادة في امور الحياة البسيطة،‏ في ما نملك.‏ فأنا استطيع ان انجز امورا كثيرة بواسطة حواسي الاربع المتبقية —‏ السمع،‏ الشم،‏ الذوق،‏ واللمس —‏ وهذا منحني شعورا بالاكتفاء لا يقدَّر.‏ وأعطى ايضا شهادة رائعة للآخرين.‏

مدعومة من الهي

يتساءل كثيرون كيف استطعت ان اتبنى نظرة ايجابية وأن اعتمد على نفسي على الرغم من حدودي.‏ قبل كل شيء،‏ يعود الفضل الى يهوه «اله كل تعزية».‏ (‏٢ كورنثوس ١:‏٣‏)‏ فبعد ان فقدت بصري،‏ فكَّرت كثيرا في الانتحار.‏ ولولا يهوه وحق الكتاب المقدس لما كنت اليوم،‏ كما اعتقد،‏ على قيد الحياة.‏ والآن صرت ادرك ان خالقنا منحنا عطايا كثيرة —‏ لا البصر فقط —‏ اذا استعملناها،‏ يمكننا ان نكون سعداء.‏ ذات مرة عندما كان الشهود يكرزون في قريتي قالت لهم امرأة عني:‏ «ان الاله الذي تعبده هو مَن يساعدها على انجاز كل هذه الاشياء!‏».‏

ان كل هذه المحن التي مررت بها قرَّبتني اكثر الى اللّٰه،‏ مما قوّى ايماني.‏ وأتذكر دائما بأن الرسول بولس تألم ايضا من «شوكة في الجسد»،‏ ربما مشكلة في نظره.‏ (‏٢ كورنثوس ١٢:‏٧؛‏ غلاطية ٤:‏١٣‏)‏ الا ان ذلك لم يمنعه من الصيرورة «اكثر انشغالا» بعمل البشارة.‏ وكبولس يمكنني ان اقول:‏ «بكل سرور اذًا افتخر بالحري من جهة ضعفاتي .‏ .‏ .‏ فحينما اكون ضعيفا،‏ فحينئذ اكون قويا».‏ —‏ اعمال ١٨:‏٥؛‏ ٢ كورنثوس ١٢:‏٩،‏ ١٠‏.‏

وقبل كل شيء،‏ ان رجائي المؤسس على الكتاب المقدس بأنه في القيامة يمكن ان ارى بأم عينيَّ امي،‏ اختيَّ،‏ وإخوتي الاحباء يؤثر فيَّ تأثيرا ايجابيا ونافعا.‏ فالكتاب المقدس يعد بأن ‹عيون العمي ستتفقح› وأنه «سوف تكون قيامة للابرار والاثمة».‏ (‏اشعياء ٣٥:‏٥؛‏ اعمال ٢٤:‏١٥‏)‏ ان آمالا كهذه تملأني تفاؤلا وتجعلني اتطلَّع بشوق شديد الى المستقبل المجيد في ظل ملكوت اللّٰه!‏

‏[الصورة في الصفحة ١٤]‏

ابي الذي درس معي الكتاب المقدس

‏[الصورة في الصفحة ١٤]‏

في مطبخي

‏[الصورة في الصفحة ١٤]‏

مع صديقة في الخدمة

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة