مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٩ ٢٢/‏٢ ص ٢٦-‏٢٧
  • نخلة الزيت —‏ شجرة متعددة الاستعمالات

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نخلة الزيت —‏ شجرة متعددة الاستعمالات
  • استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تاريخ حافل
  • اعداد السائل الذهبي
  • من آيس كريم الى كريم للوجه
  • نخلة الزيت المتعددة الاستعمالات
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • النفط:‏ كيف نحصل عليه؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٣
  • زيت الزيتون المتعدِّد الاستعمال
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • ذهب سائل من منطقة المتوسط
    استيقظ!‏ ٢٠٠٨
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٩
ع٩٩ ٢٢/‏٢ ص ٢٦-‏٢٧

نخلة الزيت —‏ شجرة متعددة الاستعمالات

بواسطة مراسل استيقظ!‏ في جزر سليمان

ڠوادالقنال —‏ لدى سماع اسم هذه الجزيرة يتبادر الى اذهان اناس كثيرين بعض اكثر معارك الحرب العالمية الثانية ضراوة.‏ أما اليوم فكل من يعود الى ساحة القتال السابقة هذه في جزر سليمان يرى منظرا مختلفا كليا —‏ افواجا تبدو بلا نهاية،‏ لكنها ليست افواجا من الجنود،‏ بل من اشجار نخيل الزيت الضخمة.‏

في ما مضى،‏ كانت تربة هذه الاشجار الغضّة والمهيبة مغطاة بأطنان من بقايا القنابل والمعدات الحربية الخطرة الاخرى.‏ لكنَّ هذه الادوات الحربية أُزيلت فاسحة المجال لزراعة نخلة الزيت.‏ فكيف بدأت زراعة هذه الشجرة؟‏ ولماذا يمكننا القول ان هذه الشجرة الرائعة والطويلة هي شجرة متعددة الاستعمالات؟‏

تاريخ حافل

كان البندقي ألڤيزاي كاداموستو،‏ الذي استكشف الساحل الغربي لافريقيا،‏ مَن سجَّل اول وصف عصري لشجرة تشبه نخلة الزيت في اواسط القرن الـ‍ ١٥.‏ وبعد ذلك،‏ قبل حوالي ٥٠٠ سنة،‏ نقل العبيد الافريقيون الثمار معهم الى البلدان التي عبر المحيط الاطلسي.‏ وهكذا يبرز زيت النخيل بصفته اكثر الزيوت النباتية استعمالا في العالم اليوم.‏ فنخيل الزيت ينتج زيتا في الأكر الواحد اكثر من اية نبتة اخرى منتجة للزيت.‏ وعلاوة على ذلك،‏ فإن نخلة الزيت شجرة معمّرة تعطي ثمارا وزيتا طوال فترة من ٢٥ الى ٣٠ سنة.‏

في اواخر سبعينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ اكتُشف عامل مهم في انتاج زيت النخيل وخصوصا في بعض بلدان الشرق الاقصى.‏ فسابقا،‏ كان الاعتقاد ان الريح هي التي تلقِّح بشكل رئيسي نخيل الزيت.‏ لذلك كان المحصول الضئيل يُعزى الى الاحوال المناخية غير المؤاتية.‏ لكنَّ بحثا حديثا كشف ان الحشرات هي التي تنجز التلقيح بشكل رئيسي!‏ وهكذا تبيَّن ان نقل الحشرات التي تستطيع تلقيح الاشجار من افريقيا الغربية الى الشرق الاقصى نافع.‏

تنتج ثمرة نخلة الزيت ذات اللون البرتقالي الضارب الى الحمرة نوعين من الزيت.‏ يُستعمل كلاهما في منتوجات متنوعة،‏ ومن المرجح انكم تستعملون البعض منها.‏ ولكن قبل ان نتأمل في هذه،‏ دعونا نزور معصرة زيت النخيل ونرى كيف يُستخرج الزيت.‏

اعداد السائل الذهبي

فيما نقترب من المعصرة،‏ يرحِّب بنا الدليل الذي سيُجري لنا الجولة ويدعونا الى الداخل.‏ كل ما حولنا هو مكنات ضخمة تعمل.‏ ويشرح لنا الدليل ان الخطوة الاولى في معالجة ثمار نخيل الزيت هي وضعها في فرن بخاري اسطواني ضخم.‏ يحتوي كل عرجون ثمار على نحو ٢٠٠ ثمرة بحجم البَلَحة،‏ مجموعة بعضها مع بعض على نحو متراص.‏ فيعقّم الفرن البخاري الثمار ويساعد على حلِّها من العرجون.‏

والخطوة التالية هي فصل الثمار عن العرجون باستخدام مكنة تدعى المِنْزَعة.‏ بعد ذلك تُرسَل هذه الثمار التي فُصلت الى خلَّاط كبير حيث يُفصل اللب الخارجي عن الجوزة.‏ ثم يُعصر هذا اللب الخارجي الليفي في معصرة ضخمة للحصول على زيت النخيل الخام.‏ وبعد تصفيته وتكريره يصير زيت النخيل جاهزا للشحن.‏

ولكن هنالك نوع ثانٍ من الزيت،‏ ذاك الذي يُستخرج من الجوزة.‏ اولا،‏ يجب كسر جوزة نخلة الزيت للحصول على النواة.‏ ثم تُعصر النَّوَى لتعطي سائلها النفيس.‏ وهذا الزيت يُدعى زيت نواة النخيل.‏

تُستعمل فضلات النَّوَى لانتاج علف مغذٍّ للمواشي.‏ وكذلك تُعاد بقايا العراجين بعد نزع الثمار عنها الى الحقول لتخدم كغطاء عضوي واق.‏ أما ألياف الثمار وقشور جوزها فتُعاد معالجتها،‏ اذ تُستعمل كوقود لغلّايات المعصرة.‏ انها حقا عملية فعّالة!‏

من آيس كريم الى كريم للوجه

يحتل زيت النخيل المرتبة الثانية في العالم في كونه اكثر الزيوت النباتية استعمالا بعد زيت الصويا.‏ تقول دائرة معارف الكتاب العالمي (‏بالانكليزية)‏:‏ «خلال القرن الـ‍ ١٨،‏ استعمل الانكليز زيت النخيل كدواء وككريم لليدين».‏ أما اليوم فيمكن ان يوجد في الآيس كريم،‏ المرڠرين،‏ السمن،‏ وزيوت الطبخ،‏ وكذلك في المنتجات غير الغذائية كالصابون ومستحضرات التجميل.‏

ويُستعمل زيت نواة النخيل ايضا في صناعة المرڠرين كما في صناعة الشوكولاتة والحلويات الاخرى.‏ لكنَّ هذا ليس كل شيء.‏ فبعد معالجة اضافية،‏ تُدخَل مكوِّنات زيت النخيل وزيت نواة النخيل في صناعة المستحضرات الصيدلية،‏ الصابون،‏ المنظِّفات،‏ الشموع،‏ حتى المتفجرات!‏

حقا،‏ ان نخلة الزيت محبوبة كثيرا في جزر سليمان.‏ وتأثيرها في الاقتصاد يُبرزه الواقع ان ١٣ في المئة من صادرات البلد يأتي من هذه الشجرة.‏

عندما ننظر عاليا الى شجرة نخلة الزيت،‏ من الممتع ان نتخيل ولدا يضحك فيما تتقطر من فمه الآيس كريم المنتَجة من هذه الثمرة البرتقالية الزاهية،‏ ونتخيل امه تضع على وجهها مكياجا منتَجا ايضا من هذه الثمرة.‏ نعم،‏ ان نخلة الزيت شجرة متعددة الاستعمالات،‏ ويمكننا ان نكون شاكرين على ثمارها السخية.‏

‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ٢٧]‏

طُنّان في اليوم يدويا

تتعالى في الهواء أصوات عراجين الثمار المتساقطة فيما يحصد العمال في المزرعة اشجار نخيل الزيت.‏ فكيف يصلون الى الثمار في اعالي الاشجار؟‏

باستخدام نصل مقوّس حاد موصول بطرف عصا طويلة،‏ يقطف الحصادون الثمار من هذه الاشجار التي يبلغ علوّها احيانا علوّ بناء من اربعة طوابق.‏ وفي اليوم العادي،‏ يحصد كل عامل ما بين ٨٠ و ١٠٠ عرجون وينقلها الى جانب الطريق لشحنها.‏ وبما ان كل عرجون يزن ما يقارب الـ‍ ٢٥ كيلوڠراما (‏٥٥ پاوندا)‏،‏ فهذا يعني الكثير من الاحمال!‏ وتلزم اربعة اطنان ونصف من الثمار لانتاج طن واحد من زيت النخيل.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة