مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٩ ٨/‏٦ ص ٤-‏٦
  • فقدان الاطراف —‏ كيف تقلِّلون الخطر

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • فقدان الاطراف —‏ كيف تقلِّلون الخطر
  • استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الرياضة اساسية
  • الاهتمام بالاطراف المريضة
  • تجنُّب الاذية
  • فقدان الاطراف —‏ هل يمكن ان يحدث ذلك لكم؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • صعوبة العلاج
    استيقظ!‏ ٢٠٠٣
  • الوقاية من الداء السكري
    استيقظ!‏ ٢٠١٤
  • ‏«ابنتكِ مصابة بالداء السكري!‏»‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٩
ع٩٩ ٨/‏٦ ص ٤-‏٦

فقدان الاطراف —‏ كيف تقلِّلون الخطر

يمكن الحؤول دون حدوث معظم حالات فقدان الاطراف!‏ ويصح الامر حتى عند الذين يعانون المرض الوعائي المحيطي.‏ وكما ذُكر في المقالة السابقة،‏ غالبا ما يكون هذا المرض ناجما عن الداء السكري.‏a ولحسن التوفيق،‏ غالبا ما يمكن ضبط الداء السكري.‏

تقول دائرة المعارف البريطانية (‏بالانكليزية)‏:‏ «النظام الغذائي هو اساس معالجة الداء السكري سواء وُصف الإنسولين او لا».‏ والطبيب مارسيل بايول،‏ من مستشفى كينڠز كاونتي في مدينة نيويورك،‏ اخبر استيقظ!‏‏:‏ «اذا حمل المصابون بالداء السكري حالتهم محمل الجِّد،‏ وانتبهوا لنظامهم الغذائي،‏ وخضعوا لمراقبة طبية،‏ يقلِّلون خطر فقدان طرف سفلي».‏ ومرضى الداء السكري من النمط II الذين يتبعون هذه النصيحة قد تتحسن حالتهم مع مرور الوقت.‏b

الرياضة اساسية

الرياضة هي ايضا مهمة.‏ فهي تساعد الجسم على المحافظة على مستويات الڠلوكوز،‏ او السكر،‏ ضمن الحدود الطبيعية.‏ وعندما يجري تشخيص المرض الوعائي المحيطي،‏ تساعد الرياضة على المحافظة على القوة الحيوية،‏ الليونة،‏ وتدفق الدم الى المناطق المتضررة.‏ وتساعد الرياضة ايضا على تخفيض العرَج المتقطع الى الحد الادنى.‏ والعرَج المتقطع هو الالم في عضلات ربلة الساق،‏ الذي قد يشعر به من يعانون المرض الوعائي المحيطي حين يمشون او يقومون بالتمارين الرياضية.‏ بيد ان هؤلاء يجب ان يتجنبوا التمارين التي تجهد ساقيهم.‏ والتمارين الملائمة اكثر تشمل السير،‏ ركوب الدراجة،‏ التجذيف،‏ السباحة،‏ وتمارين الايروبيك المائية.‏ ويجب ان يستشير المرء دائما الطبيب قبل اتّباع نظام غذائي معين او البدء ببرنامج خصوصي من التمارين الرياضية.‏

طبعا،‏ يجب ان يمتنع الشخص كليا عن التدخين اذا اراد حيازة صحة جيدة.‏ والمرض الوعائي المحيطي هو مجرد مشكلة من مشاكل طبية كثيرة يسبِّبها التدخين او يجعلها تتفاقم.‏ قال الطبيب بايول:‏ «التدخين هو احد اكبر العوامل التي تؤدي الى بتر الاعضاء،‏ وخصوصا عندما يكون المدخن مصابا بالداء السكري والمرض الوعائي المحيطي».‏ وما مدى خطورة هذا العامل؟‏ يقول دليل اعادة تأهيل ذوي الاعضاء المبتورة:‏ «ان حالات بتر الاعضاء عند المدخنين تفوق بـ‍ ١٠ اضعاف الحالات عند غير المدخنين».‏

الاهتمام بالاطراف المريضة

يمكن ان يعيق المرض الوعائي المحيطي وصول الدم الى الاطراف السفلى،‏ وقد يسبِّب ذلك حالة تدعى الاعتلال العصبي،‏ اي خدرا او نملا في الاعصاب.‏ وتصبح الاطراف عندئذ معرضة للاصابة،‏ حتى عندما يكون الشخص مستريحا في سريره.‏ مثلا،‏ يمكن ان يصاب المريض الذي لا يستطيع ان يشعر بأي ألم بحرق خطير اذا ارتفعت كثيرا حرارة غطائه او وسادته اللذين يسخَّنان كهربائيا!‏ لهذا السبب،‏ يحذر مصنّعو هذه المنتجات المصابين بالداء السكري لكي ينتبهوا عندما يستعملونها.‏

والاطراف المريضة هي ايضا اكثر تعرضا للخمج.‏ فمجرد خدش بسيط يمكن ان يؤدي الى القرحات،‏ حتى الى الغنغرينا.‏ لذلك من المهم جدا الاعتناء بالقدم،‏ ويشتمل ذلك على انتعال احذية مريحة،‏ ملائمة،‏ وإبقاء الساقين والقدمين نظيفة وجافة.‏ وفي مستشفيات كثيرة توجد عيادات للقدم ترشد المرضى الى كيفية الاعتناء بها.‏

وعندما يتطور المرض الوعائي المحيطي الى حد تصبح عنده العملية الجراحية لازمة،‏ يحاول الجراحون عادة ان يتجنبوا البتر.‏ وأحد الاجراءات البديلة هو الرأب الوعائي بالبالون،‏ إذ يُدخل الاختصاصي في جراحة الاوعية الدموية قِثطارا على رأسه بالون،‏ ثم يُنفخ البالون فيوسِّع الشريان.‏ والخيار الثاني هو المجازة،‏ اي تبديل الاوعية الدموية المتضرِّرة جدا بأوعية مأخوذة من جزء آخر من الجسم.‏

عانت باربرا،‏ البالغة من العمر ٥٤ سنة،‏ الداء السكري من النمط I منذ كانت في الرابعة من عمرها.‏ وبعدما انجبت طفلها الاول،‏ أُصيبت قدماها بالمرض الوعائي المحيطي.‏ فنصحها بعض الاطباء بوجوب بترهما.‏ لكنَّ باربرا وجدت اختصاصيا في جراحة الاوعية مشهورا استعمل الرأب الوعائي لتحسين الدورة الدموية في قدميها.‏ وقد نجح الرأب الوعائي لبعض الوقت،‏ لكنَّ باربرا احتاجت في النهاية الى المجازة،‏ فلاقت العملية النجاح.‏ واليوم تعتني باربرا عناية فائقة بقدميها.‏

تجنُّب الاذية

والسبب الثاني المؤدي الى فقدان الاطراف هو الاذية التي تسببها عوامل خارجية.‏ فبما ان الاذية قد تصيب ايّ جزء من الجسم،‏ يمكن ان تسبِّب خسارة ايّ عضو.‏ لكن حيازة نظرة اللّٰه الى الحياة،‏ قد تساعد كثيرا على التخفيف من خطر اصابة الشخص بالاذية.‏ فسواء اثناء العمل،‏ قيادة السيارة،‏ او الاستجمام،‏ ينبغي ان يعتبر المسيحيون اجسادهم هدية من اللّٰه.‏ لذلك يرغبون في احترام كل متطلبات الامان وتجنُّب التعرض لمخاطر تافهة.‏ —‏ روما ١٢:‏١؛‏ ٢ كورنثوس ٧:‏١‏.‏

وماذا يجري القيام به لتقليل خطر الاذية في البلدان المزروعة بالالغام؟‏ في بلدان عديدة تُنظَّم برامج توعية لتجنُّب خطر الالغام برعاية الحكومة.‏ وبحسب احد تقارير امين عام الامم المتحدة،‏ تعلِّم هذه البرامج «السكان المعرضين للخطر .‏ .‏ .‏ كيف يخفِّفون الى اقصى حد من امكانية وقوعهم ضحايا فيما يعيشون ويعملون في المناطق الملغومة».‏

من المؤسف ان «الناس يعتادون وجود الالغام ويصيرون لامبالين»،‏ كما يقول تقرير من الامم المتحدة.‏ ويضيف:‏ «احيانا تشجع عوامل دينية [الناس] على تبني موقف التسليم بالقضاء والقدر حيال هذه المخاطر».‏ لكنَّ فكرة القضاء والقدر لا تلقى دعما في كلمة اللّٰه.‏ على العكس،‏ يشجع الكتاب المقدس على اتخاذ جانب الحيطة والحذر.‏ —‏ تثنية ٢٢:‏٨؛‏ جامعة ١٠:‏٩‏.‏

وهكذا بتوخي الحذر واتخاذ اجراءات وقائية معقولة من اجل حماية صحتكم،‏ يمكنكم ان تقلِّلوا كثيرا من خطر فقدانكم طرفا.‏ لكن ماذا عن الذين سبق ان فقدوا اطرافا؟‏ هل لا يزال باستطاعتهم التمتع بالحياة؟‏

‏[الحاشيتان]‏

a يمكن ان تنشأ ايضا المشاكل الوعائية في الاطراف السفلى او تتفاقم اذا ارتدى شخص ثيابا ضيقة في الجزء الاسفل من الجسم او انتعل حذاء غير ملائم او جلس (‏خصوصا مع وضع ساق فوق ساق)‏ او وقف لفترات طويلة من الوقت.‏

b يوصف للمصابين بالداء السكري من النمط I أخذ حقن من الإنسولين يوميا.‏ أما الذين يعانون النمط II (‏الداء السكري غير المعتمد على الإنسولين)‏ فغالبا ما يستطيعون ضبط حالتهم بتنظيم غذائهم وممارسة التمارين الرياضية.‏ وفي الولايات المتحدة،‏ ٩٥ في المئة من مرضى الداء السكري هم مصابون بالنمط II.‏

‏[الصورة في الصفحة ٤]‏

التدخين يزيد كثيرا خطر فقدان طرف،‏ وخصوصا بالنسبة الى المصابين بمرض وعائي

‏[الصورة في الصفحة ٥]‏

ان التمارين الرياضية الملائمة والنظام الغذائي الجيد تعزِّز صحة الاوعية الدموية

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة