مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٠٣ ٨/‏٢ ص ٣-‏٤
  • ‏«جريمة بربرية»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«جريمة بربرية»‏
  • استيقظ!‏ ٢٠٠٣
  • مواد مشابهة
  • لم هي مشكلة متفاقمة؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٣
  • ‏«أضع حدًّا لعهارتكِ»‏
    يهوه يردُّ العبادة النقية!‏
  • التمييز في معاملة الإناث
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • قائمة المحتويات
    استيقظ!‏ ٢٠٠٣
المزيد
استيقظ!‏ ٢٠٠٣
ع٠٣ ٨/‏٢ ص ٣-‏٤

‏«جريمة بربرية»‏

بدأت مارياa تمارس الدعارة وهي في الـ‍ ١٤ من عمرها.‏ وكانت والدتها هي التي ألحت عليها لتتبع هذا النمط المريع من الحياة.‏ فأخبرتها انها جميلة وأن الرجال سيعجبون بها جدا وأنها ستكسب مالا كثيرا.‏ وصارت الام تأخذ ماريا في المساء الى فندق صغير حيث كان الرجال في الانتظار،‏ وتبقى هي في الجوار لتقبض المال.‏ وفي كل ليلة كانت ماريا تمارس الجنس مع ثلاثة او اربعة رجال.‏

ليس بعيدا عن بيت ماريا،‏ أُجبرت ايضا كارينا البالغة من العمر ١٣ سنة على ممارسة الدعارة.‏ فمثل الكثير من العائلات الاخرى الساكنة في مجتمعها الذي يعتمد على زراعة قصب السكر،‏ باع والدا كارينا جسد ابنتهما ليزيدا دخلهما المحدود.‏ وفي منطقة اخرى تركت إستلّا المدرسة بعمر مبكر،‏ قبل ان تتعلم القراءة والكتابة،‏ وبدأت تمارس الدعارة بوقوفها في الشوارع.‏ اما دايزي فكانت في السادسة من العمر تقريبا حين تحرّش بها جنسيا احد اخوتها —‏ وكان ذلك بداية تعرضها لسفاح القربى.‏ وفي الـ‍ ١٤ من عمرها بدأت تمارس الدعارة.‏

ان مشكلة دعارة الاولاد في اجزاء كثيرة من العالم واقع مخيف.‏ وينجم عنها نتائج مأساوية.‏ فغالبا ما يصير الاولاد الذين يمارسون الدعارة،‏ سواء كان ذلك من وقت الى آخر او بشكل منتظم،‏ متورطين في الجريمة وإساءة استعمال المخدِّرات.‏ كما ينتاب كثيرين منهم شعور بالاحباط وعدم القيمة،‏ اذ لا يرون املا في الافلات من نمط حياتهم المزري.‏

ان البعض من الشخصيات البارزة يدركون التأثيرات المهلكة لدعارة الاولاد.‏ فقد ادلى الرئيس البرازيلي السابق فرناندو انريكه كاردوسو بتصريح قال فيه:‏ «دعارة الاولاد جريمة بربرية».‏ وذكرت صحيفة برازيلية عن دعارة الاولاد التعليق التالي الذي يدعو الى التفكير:‏ «ان البلدان التي تسمح وتقبل بأن تشيع هذه الممارسة فيها،‏ لا بل تسعى وراءها بسبب [المال] الذي تكسبه،‏ تختبر كل يوم عواقب وخيمة.‏ وأي ربح مادي يُكتسَب لا بد انه عديم القيمة مقارنة بالبلايا الناجمة عن هذه الممارسة التي تصيب الفرد،‏ العائلة،‏ والمجتمع».‏

رغم النوايا النبيلة التي يعرب عنها مَن يرغبون في وضع حدّ لدعارة الاولاد،‏ تتفاقم المشكلة.‏ فما الذي يؤدي الى مثل هذه الحالة المريعة؟‏ ولماذا يسمح كثيرون بمثل هذا النشاط الاجرامي او يروّجونه؟‏

‏[الحاشية]‏

a جرى تغيير الاسماء في سلسلة المقالات الافتتاحية هذه.‏

‏[النبذة في الصفحة ٣]‏

‏«دعارة الاولاد جريمة بربرية».‏ ‏—‏ الرئيس البرازيلي السابق فرناندو انريكه كاردوسو

‏[النبذة في الصفحة ٤]‏

‏«كل اشكال الاستغلال الجنسي تتنافى مع الكرامة الانسانية،‏ وتنتهك بالتالي حقوق الانسان الاساسية،‏ بغض النظر عن عمر الضحية،‏ جنسها،‏ عرقها،‏ او وضعها الاجتماعي».‏ ‏—‏ مجلة مصادر اليونسكو (‏بالانكليزية)‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة