مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٠٥ ٨/‏٧ ص ٣١
  • ‏«لا مكان للكلام البذيء في احاديثنا»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«لا مكان للكلام البذيء في احاديثنا»‏
  • استيقظ!‏ ٢٠٠٥
  • مواد مشابهة
  • لماذا البذاءة ليست للمسيحيين
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • ماذا حلَّ بالأپاتشي؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • تجنَّب الكلام الجارح
    استيقظ!‏ ٢٠٠٣
  • ما الخطأ في اللعن بين حين وآخر؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٩
المزيد
استيقظ!‏ ٢٠٠٥
ع٠٥ ٨/‏٧ ص ٣١

‏«لا مكان للكلام البذيء في احاديثنا»‏

ما هو الكلام البذيء؟‏ انه كلام «فاحش .‏ .‏ .‏ وخالٍ من الحشمة».‏ (‏المنجد في اللغة العربية المعاصرة‏)‏ ومع الاسف،‏ صار الكلام البذيء شائعا اليوم بين الناس في بلدان كثيرة.‏ وفي حين كان الرجال في الماضي هم مَن يتفوهون بالكلام الفاحش،‏ تتزايد اليوم باطّراد اعداد النساء اللواتي يتفوهن بمثل هذا الكلام.‏ ولكن،‏ في بعض الحضارات،‏ لم يكن كلام البذاءة جزءا من الاحاديث المتداوَلة يوميا.‏ خذ مثلا شهادة جايمس كايوايثا،‏ وهو من هنود الأپاتشي.‏

وُلد جايمس حوالي سنة ١٨٧٣ في ولاية نيو مكسيكو الاميركية.‏ وفي سنواته الاخيرة،‏ حين ناهز التسعين من عمره،‏ روى ما يلي:‏

‏«ذات صباح،‏ ايقظني صوت جدي.‏ لقد كان يجلس في باب كوخنا يتأمل شروق الشمس ويغني ‹نشيد الصباح›.‏ كان هذا النشيد المكرّس للإله يوشْوُون .‏ .‏ .‏ يضم تعابير شكر على احد اهم عطاياه:‏ الحب بين الرجل والمرأة،‏ الذي يُعتبر بنظر الهنود الأپاتشي امرا مقدسا.‏a فهم لا يطلقون ابدا نكاتا فاحشة حول الامور الجنسية،‏ ولا يستوعبون كيف ان ‹العيون البيض› [الرجل الابيض] يتّخذون من الحبَل والولادة موضوعا لنكاتهم.‏ فبالنسبة اليهم،‏ يعادل ذلك من حيث الاهمية النطق باسم الرب باطلا.‏ وأنا فخور لأنه لا مكان للكلام البذيء في احاديثنا.‏ ونشكر خالق الحياة لأنه وهبنا امتياز مشاركته في خلق حياة جديدة».‏ —‏ تراث السكان الاصليين (‏بالانكليزية)‏،‏ بقلم آرلين هيرشفيلدر.‏

منذ ٠٠٠‏,٢ سنة تقريبا،‏ كتب الرسول بولس:‏ «لا يخرج من فمكم كلام فاسد،‏ بل كل ما كان صالحا للبنيان بحسب الحاجة،‏ لكي يعطي مسرة للسامعين».‏ وكتب ايضا:‏ «اما العهارة والنجاسة من كل نوع او الجشع فلا يكن بينكم حتى ذكرها،‏ كما يليق بشعب مقدس،‏ ولا السلوك المخزي ولا كلام الحماقة ولا المزح الفاحش،‏ وهي امور لا تليق،‏ بل بالحري الشكر».‏ —‏ افسس ٤:‏٢٩؛‏ ٥:‏٣،‏ ٤‏.‏

فكيف يمكن ان ننقّي قلبنا وعقلنا وفمنا من البذاءة والمزح الفاحش؟‏ يمكن ان تساعدنا المشورة التي اسداها بولس الى اهل فيلبي.‏ فقد قال:‏ «ايها الاخوة،‏ كل ما هو حق،‏ كل ما هو جليل،‏ كل ما هو بار،‏ كل ما هو عفيف،‏ كل ما هو مستحَب،‏ كل ما ذكره حسن،‏ إن كانت فضيلة وإن كان ما يستحق المدح،‏ ففي هذه فكروا دائما».‏ —‏ فيلبي ٤:‏٨‏.‏

‏[الحاشية]‏

a بحسب معتقد الهنود الأپاتشي،‏ يوشْوُون هو مصدر الحياة.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٣١]‏

All photos: Library of Congress,‎ Prints & Photographs Division; Apache symbol: Dover Publications,‎ Inc.‎

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة