مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «التخم»‏
  • التخم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • التخم
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • إسرائيل
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • كَنْعان
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • ‏«تُقسِّمون الأرض كميراث»‏
    يهوه يردُّ العبادة النقية!‏
  • مَنَسَّى
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «التخم»‏

التخم

ان معنى الكلمة العبرانية جِبول هو «تخم»،‏ اي حدود فاصلة بين الاراضي.‏ وقد تشير ايضا الى المنطقة او الارض الواقعة ضمن حدود معيَّنة.‏ فيشوع ١٣:‏٢٣ تقول:‏ «وكان تخم [بالعبرانية جِبول‏] بني رأوبين الاردن.‏ وهذه الاراضي [‏جِبول‏] كانت ميراث بني رأوبين».‏ —‏ انظر ايضا تك ١٠:‏١٩؛‏ ٤٧:‏٢١‏.‏

الحدود التي وضعها يهوه:‏ قبل الطوفان،‏ طرد اللّٰه اول زوجَين بشريَّين من جنة عدن وأجبرهما ان يعيشا خارجها (‏تك ٣:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏،‏ طرد قايين من «الارض» التي كان دم هابيل «يصرخ» منها (‏تك ٤:‏١٠،‏ ١١‏)‏،‏ وحدَّد «مئة وعشرين سنة» (‏تك ٦:‏٣‏)‏ لاستمرار البشر في السكن على الارض قبل ان يهلك الغالبية العظمى منهم بالطوفان.‏ (‏تك ٦:‏١٣‏)‏ وبعد انتهاء الطوفان،‏ امر الناجين ان ‹يملأوا الارض›؛‏ وعندما حاول البعض ان يخالفوا امره هذا،‏ فشَّل هذه المحاولة وأجبرهم ان ينفِّذوا امره وينتشروا في كل الارض.‏ —‏ تك ٩:‏١،‏ ١٩؛‏ ١١:‏١-‏٩‏.‏

بعد قرون،‏ وعد اللّٰه ان يعطي ابراهيم ونسله ارضا وعيَّن حدودها.‏ (‏تك ١٥:‏١٨-‏٢١؛‏ خر ٢٣:‏٣١‏)‏ لكنه سمح للكنعانيين ان يظلوا ساكنين في ارض الموعد هذه فترة «اربع مئة سنة» حتى يكون «ذنب الاموريين» قد بلغ حده الاقصى،‏ وعندئذ ينفِّذ حكمه بطردهم.‏ (‏تك ١٥:‏١٣-‏١٦‏)‏ من ناحية اخرى،‏ امر يهوه اللّٰه الاسرائيليين ان لا يتعدّوا على حدود ادوم وموآب وعمون المتحدرين من اقرباء آبائهم.‏ (‏تث ٢:‏٤،‏ ٥،‏ ١٨،‏ ١٩‏)‏ وكلمات ترنيمة موسى في التثنية ٣٢:‏٨ يجب ان تُفهم على ضوء هذه المعطيات.‏ فهي تقول:‏ «حين اورث العلي الامم،‏ حين فرَّق بني آدم،‏ اقام تخوما للشعوب حسب عدد بني اسرائيل».‏

وعلى اساس حق يهوه المطلق في وضع حدود كهذه،‏ دافع القاضي يفتاح لاحقا عن حق الاسرائيليين في الارض التي اعطاهم اياها اللّٰه.‏ (‏قض ١١:‏١٢-‏١٥،‏ ٢٣-‏٢٧‏)‏ ولكن لأن الاسرائيليين لم يطيعوا وصايا اللّٰه بدقة ومن كل قلبهم،‏ سمح يهوه بأن يبقى بعض من الشعوب المعادية لهم ضمن حدود ارضهم.‏ (‏عد ٣٣:‏٥٥؛‏ قض ٢:‏٢٠-‏٢٣‏)‏ كما انهم لم يستولوا على كل الاراضي التي وعدهم يهوه بها إلا خلال حكم الملك داود بعد نحو اربعة قرون من دخولهم كنعان.‏ —‏ ٢ صم ٨:‏١-‏١٥‏.‏

وفي النهاية،‏ عاقب يهوه الاسرائيليين المرتدين كما سبق فحذَّرهم حين سمح للشعوب الوثنية بأن يجتاحوا حدود ارض الموعد ويأخذوهم الى الاسر.‏ (‏تث ٢٨:‏٣٦،‏ ٣٧،‏ ٤٩-‏٥٣؛‏ ار ٢٥:‏٨-‏١١‏)‏ وابتداء من بابل،‏ كانت ستقوم وتسقط دول عالمية بالتتابع كما انبأ يهوه بواسطة انبيائه اشعيا وإرميا وحزقيال ودانيال.‏ (‏اش ١٣:‏١–‏١٤:‏٤؛‏ ٤٤:‏٢٨–‏٤٥:‏٥؛‏ ار ٢٥:‏١٢-‏٢٩؛‏ حز ٢١:‏١٨-‏٢٧؛‏ دا الفصول ٢،‏ ٧،‏ ٨‏،‏ و١١:‏١–‏١٢:‏٤)‏ وفي حين انه حدَّد ‹وقتا معيَّنا› صبر خلاله على وجود الكيانات السياسية وسيطرتها على الارض،‏ لكنه انبأ ايضا بأن مملكة المسيَّا ستدمرها دمارا تاما وتزيل حدودها.‏ —‏ دا ٢:‏٤٤‏؛‏ قارن رؤ ١١:‏١٧،‏ ١٨؛‏ ١٩:‏١١-‏١٦‏.‏

‏‹الحدود المرسومة› لأماكن سكن الناس:‏ قال بولس لأهل اثينا ان اللّٰه وضع ‹الاوقات المعيَّنة والحدود المرسومة [باليونانية أوروثِسياس‏]› لأماكن سكن الناس.‏ (‏اع ١٧:‏٢٦‏)‏ وترد فكرة مماثلة في المزمور ٧٤:‏١٧‏،‏ حيث يُقال عن الخالق:‏ «انت اقمت كل تخوم الارض.‏ الصيف والشتاء انت صنعتهما».‏ فاللّٰه العالي على كل شيء هو مَن اوجد الحدود الطبيعية كالانهار والبحيرات والبحار والجبال،‏ حدود تؤثر على مكان سكن الناس.‏ —‏ قارن ار ٥:‏٢٢‏.‏

حدود اسباط اسرائيل:‏ (‏الخريطة،‏ المجلد x،‏ ص x)‏ خلال حرب الاسرائيليين مع الكنعانيين للسيطرة على ارض الموعد،‏ مُنح سبطا رأوبين وجاد ونصف سبط منسى الحق في نيل ميراثهم من الارض «في الجانب الشرقي من الاردن».‏ (‏عد ٣٢:‏١-‏٥،‏ ١٩،‏ ٣٣-‏٤٢؛‏ ٣٤:‏١٤،‏ ١٥؛‏ يش ١٣:‏٨-‏١٣،‏ ١٥-‏٣٢‏)‏ وبعد ست سنوات من الحرب،‏ اتى الوقت لوضع حدود الاراضي الواقعة غربي الاردن كي تسكن فيها الاسباط التسعة الباقية والنصف الآخر من سبط منسى.‏ فعيَّن يهوه يشوع وألعازار الكاهن وزعيما واحدا من كل سبط كلجنة تشرف على توزيع الاراضي.‏ (‏عد ٣٤:‏١٣-‏٢٩؛‏ يش ١٤:‏١‏)‏ وقد اتُّبع الاجراء الذي امر به اللّٰه موسى في وقت سابق:‏ «الكثير تكثِّر له ميراثه،‏ والقليل تقلِّل له ميراثه.‏ ويُعطى ميراث كل واحد على قدر المكتتبين منه.‏ بالقرعة فقط تُقسَم الارض».‏ —‏ عد ٢٦:‏٥٢-‏٥٦؛‏ ٣٣:‏٥٣،‏ ٥٤‏.‏

اذًا،‏ يبدو ان تقسيم الارض على الاسباط اعتمد على عاملَين:‏ نتيجة القرعة وحجم السبط.‏ فالقرعة حدَّدت تقريبيا موقع ارض السبط،‏ اي ميراثه في قسم من الارض (‏كالشمال او الجنوب،‏ الشرق او الغرب،‏ او الساحل او الجبل)‏.‏ وكانت نتيجة القرعة قرارا صادرا من يهوه،‏ امر كان سيمنع الغيرة والخلاف بين الاسباط.‏ (‏ام ١٦:‏٣٣‏)‏ كما ان هذه كانت وسيلة اللّٰه لتسيير الاحداث بحيث تتم النبوة الموحى بها عن كل سبط المسجَّلة في التكوين ٤٩:‏١-‏٣٣ والتي قالها الاب الجليل يعقوب لأبنائه وهو على فراش الموت.‏

بعد إلقاء القرعة وتحديد الموقع الجغرافي للسبط،‏ لزم ان تُحدَّد مساحة ارضه على اساس العامل الثاني:‏ حجمه.‏ فقد امرهم يهوه:‏ «اقتسموا الارض بالقرعة حسب عشائركم.‏ الكثير تكثِّرون له ميراثه،‏ والقليل تقلِّلون له ميراثه.‏ وحيث تخرج القرعة له،‏ فهناك يكون له».‏ (‏عد ٣٣:‏٥٤‏)‏ فكانت القرعة تحدِّد الموقع الجغرافي الاساسي للسبط،‏ اما مساحة ميراثه من الارض فكانت قابلة للتعديل.‏ مثلا،‏ عندما تبيَّن ان ميراث يهوذا كبير جدا،‏ خُفِّضت مساحة الارض بتعيين اجزاء منها لسبط شمعون.‏ —‏ يش ١٩:‏٩‏.‏

يبدو ان مساحة الارض لم تكن العامل الوحيد لزيادة او تقليل الميراث.‏ فحصة سبط دان كانت من اصغر الحصص من ناحية المساحة الفعلية رغم انه كان ثاني اكبر سبط.‏ فقد أُخذت في الاعتبار عوامل اخرى كعدد المدن،‏ طبيعة الارض،‏ ونوعية التربة.‏ —‏ قارن يش ١٧:‏١٤-‏١٨‏.‏

بعد تعيين حدود الاسباط بالضبط،‏ كانت تُحدَّد ملكية كل عائلة.‏ وكما يتَّضح،‏ لم يتم ذلك بالقرعة،‏ بل بواسطة اللجنة التي ضمت ألعازار ويشوع والزعماء.‏ —‏ يش ١٧:‏٣،‏ ٤‏.‏

تُظهر الرواية عن تقسيم المنطقة غرب الاردن ان اول الاراضي التي أُعطيت بالقرعة كانت ليهوذا (‏يش ١٥:‏١-‏٦٣‏)‏،‏ يوسف (‏افرايم)‏ (‏يش ١٦:‏١-‏١٠‏)‏،‏ ونصف سبط منسى (‏يش ١٧:‏١-‏١٣‏)‏،‏ وقد عُيِّنت حدودها ومدنها.‏ بعد ذلك،‏ يبدو ان تقسيم الاراضي توقف مؤقتا،‏ لأن مخيَّم الاسرائيليين انتقل كما يظهر من الجلجال الى شيلوه.‏ (‏يش ١٤:‏٦؛‏ ١٨:‏١‏)‏ وفي حين ان الكتاب المقدس لا يذكر كم مرّ من الوقت،‏ لكنَّ يشوع وبَّخ الاسباط السبعة الباقية على تأجيلهم الدخول ليمتلكوا باقي الارض.‏ (‏يش ١٨:‏٢،‏ ٣‏)‏ وقد اختلفت التفسيرات بشأن سبب هذا الموقف لدى الاسباط السبعة.‏ فبعض المعلِّقين يحلِّلون ان غنيمة الحرب الوافرة واستبعاد الامكانية ان يشن الكنعانيون هجوما في وقت قريب جعلا هذه الاسباط تشعر ان امتلاك باقي الاراضي ليس امرا ملحًّا.‏ او قد يكون عدم رغبتهم في مواجهة جيوب المقاومة العنيفة لأعدائهم قد ساهم في هذا التأخير.‏ (‏يش ١٣:‏١-‏٧‏)‏ ايضا،‏ ربما يعود السبب الى ان معرفتهم لهذا الجزء من ارض الموعد محدودة مقارنة مع الاجزاء التي سبق ان قُسِّمت.‏

لبتّ المسألة بسرعة،‏ ارسل يشوع وفدا من ٢١ رجلا (‏٣ رجال من كلٍّ من الاسباط السبعة)‏ كي ‹يمسحوا الارض سبع حصص›؛‏ وبعد ان «مسحوها بحسب المدن»،‏ ألقى يشوع القرعة لمعرفة قرار يهوه.‏ (‏يش ١٨:‏٤-‏١٠‏)‏ وتروي يشوع ١٨:‏١١–‏١٩:‏٤٩ كيف قُسِّمت هذه الحصص على الاسباط السبعة.‏

اما سبط لاوي فلم يُعطَ منطقة معيَّنة كحصة خاصة به،‏ بل أُعطي بالقرعة ٤٨ مدينة متفرقة مع مراعيها ضمن حدود اراضي الاسباط الاخرى.‏ —‏ يش ١٣:‏١٤،‏ ٣٣؛‏ ٢١:‏١-‏٤٢‏.‏

حدود اخرى:‏ بواسطة عهد الشريعة،‏ فرز اللّٰه الاسرائيليين ليكونوا شعبه المختار طوال ٥٤٥‏,١ سنة (‏لا ٢٠:‏٢٦‏)‏؛‏ ولكن بموت ابنه فدية «نقض الجدار [المجازي] في الوسط» الذي شكَّل سياجا بين الامم واليهود،‏ اذ ألغى الشريعة.‏ ففي افسس ٢:‏١٢-‏١٦ كان الرسول بولس يلمِّح الى الحاجز،‏ او الجدار (‏سوريج)‏،‏ الذي كان موجودا في منطقة الهيكل.‏ وقد مُنع الامم من تخطي هذه الحدود تحت طائلة الموت.‏ لذا،‏ كان مناسبا ان يستخدم بولس هذا الجدار مجازيا ليمثِّل الحاجز الذي شكَّله عهد الشريعة بين اليهود والامم.‏

تحت العهد الجديد الذي توسَّطه المسيح يسوع،‏ وُضع حدّ فاصل روحي اعظم من اي حدود جغرافية.‏ وهذا الحاجز فصل الامة الروحية،‏ الجماعة المسيحية،‏ عن باقي العالم.‏ (‏يو ١٧:‏٦،‏ ١٤-‏١٩؛‏ ١ بط ٢:‏٩-‏١١‏)‏ فيهوه كان قبل وقت طويل قد انبأ انه سيبني صهيون بأحجار كريمة ويجعل كل حدودها «من حجارة فاتنة»؛‏ ويسوع اقتبس جزءا من هذه النبوة (‏الجزء الذي يرد في الآية التي تلي هذه الكلمات)‏،‏ وطبَّقه على الذين يصيرون تلاميذه.‏ (‏اش ٥٤:‏١٢،‏ ١٣؛‏ يو ٦:‏٤٥‏؛‏ قارن رؤ ٢١:‏٩-‏١١،‏ ١٨-‏٢١‏.‏)‏ واللّٰه يحذِّر ايًّا كان من اختراق هذه الحدود الروحية،‏ وإلا فسيكون الهلاك مصيره.‏ —‏ قارن اش ٥٤:‏١٤،‏ ١٥؛‏ ٦٠:‏١٨ بـ‍ ١ كو ٣:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

من ناحية اخرى،‏ يجب ان يبقى الذين يؤلِّفون الامة الروحية ضمن حدود هذه المدينة.‏ فيجب ان يحترموا الضوابط الاخلاقية المحددة بوضوح (‏١ كو ٥:‏٩-‏١٣؛‏ ٦:‏٩،‏ ١٠؛‏ ١ تس ٤:‏٣-‏٦‏)‏؛‏ ان لا يتخطوا الحدود الروحية التي تفصلهم عن العبادة التي لا ترضي اللّٰه وأنظمة العالم (‏٢ كو ٦:‏١٤-‏١٨؛‏ يع ٤:‏٤؛‏ رؤ ١٨:‏٤‏)‏؛‏ ان يلتزموا بالقواعد التي تضبط العلاقات بين المسيحيين و «السلطات الفائقة» (‏رو ١٣:‏١،‏ ٥؛‏ ١ بط ٢:‏١٣-‏١٦؛‏ اع ٤:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ ٥:‏٢٩‏)‏،‏ بين الزوج والزوجة (‏١ كو ٧:‏٣٩؛‏ ١ بط ٣:‏١،‏ ٧‏)‏،‏ وفي مجالات اخرى من الحياة.‏

ايضا،‏ يُظهِر بولس انه كانت هناك حدود للمقاطعة المعيَّنة للخدمة.‏ —‏ ٢ كو ١٠:‏١٣-‏١٦‏.‏

العلامة التي عند حدود الارض:‏ ان الكلمة العبرانية جِبول التي تُنقَل الى «تخم» او «ارض»،‏ تعني ايضا «علامة عند حدود الارض».‏ وقد وُضعت علامات عند حدود الارض التي أُعطيت لكل عائلة من الاسرائيليين عندما سكنوا ارض كنعان.‏ صحيح ان الكتاب المقدس لا يُحدِّد ما هي هذه العلامات،‏ إلا انها ربما كانت عواميد او احجارا او حتى خطوطا مفلوحة في الارض.‏ وفي ارض فلسطين،‏ كُتبت على بعض هذه العلامات نقوش تعريف.‏ كما وُجدت في مصر وبلاد ما بين النهرين احجار استُخدمت كعلامات حدود عليها كتابات مفصَّلة.‏ مثلا،‏ اكتُشف في نيبور حجر عليه نقش لنبوخذنصر الاول.‏

منعت شريعة اللّٰه نقل العلامات التي عند حدود الاراضي.‏ (‏تث ١٩:‏١٤‏؛‏ انظر ايضا ام ٢٢:‏٢٨‏.‏)‏ حتى انها لعنت كل مَن يفعل ذلك.‏ (‏تث ٢٧:‏١٧‏)‏ وبما ان صاحب الارض كان اجمالا يعتمد على محصول ارضه،‏ فإن نقل علامة الحدود عنى حرمانه جزءا من مورد رزقه.‏ كما اعتُبر عمل كهذا بمثابة السرقة.‏ (‏اي ٢٤:‏٢‏)‏ مع ذلك،‏ كان هناك اشخاص بلا ضمير يرتكبون هذه الاساءة.‏ وفي ايام هوشع،‏ شُبِّه رؤساء يهوذا بالذين ينقلون حدود الاراضي.‏ —‏ هو ٥:‏١٠‏.‏

يهوه هو إله يراعي الارامل واليتامى.‏ فالكتاب المقدس يقول انه يهدم بيت المتكبرين،‏ لكنه «يُرسي تخم الارملة»،‏ اي يحافظ عليه.‏ (‏ام ١٥:‏٢٥‏)‏ كما تذكر الامثال ٢٣:‏١٠،‏ ١١‏:‏ «لا تنقل التخم القديم،‏ ولا تدخل حقول اليتامى؛‏ لأن فاديهم قوي.‏ هو يدافع عن قضيتهم».‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة