مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «حية النُّحاس»‏
  • حية النُّحاس

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • حية النُّحاس
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • ‏«من جبالها تستخرج نحاسا»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
  • الحية المُحرِقة
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «حية النُّحاس»‏

حية النُّحاس

تمثال نحاسي لحية صنعه موسى خلال ارتحال اسرائيل في البرية.‏ حين اقترب الشعب من حدود ادوم،‏ اظهروا روح تمرد متذمرين من المن المزود عجائبيا ومن شح المياه.‏ فعاقبهم يهوه بإرسال حيات سامة بينهم،‏ وقد مات كثيرون من جراء لدغ الحيات.‏ وبعد اعراب الشعب عن التوبة وتضرُّع موسى لأجلهم،‏ طلب يهوه من موسى ان يصنع تمثالا على شكل حية ويضعه على سارية.‏ فأطاع موسى قول يهوه،‏ «وكان اذا لدغت حية انسانا وحدّق الى حية النحاس،‏ يبقى حيا».‏ —‏ عد ٢١:‏​٤-‏٩؛‏ ١ كو ١٠:‏٩‏.‏

لا تحدد الاسفار المقدسة اي نوع من الحيات السامة ارسله يهوه بين الشعب.‏ والتعبير العبراني الذي نُقل الى «حيات سامة» (‏ʹhas·sera·phim ʹhan·necha·shim‏)‏ في العدد ٢١:‏٦ يمكن ان يشير الى «حيات محرقة»،‏ ربما جراء الالم الحارق والالتهاب اللذين يسببهما سمها.‏

ابقى الاسرائيليون على حية النحاس وابتدأوا لاحقا يخطئون بعبادتهم هذا التمثال والايقاد له.‏ لذلك حين قام حزقيا (‏٧٤٥-‏٧١٧ ق‌م)‏ ملك يهوذا بإصلاحات دينية سحق حية النحاس،‏ التي كان قد مضى على وجودها اكثر من ٧٠٠ سنة،‏ لأن الشعب جعلوها صنما.‏ وتذكر الرواية في ٢ ملوك ١٨:‏٤ حرفيا وفقا للنص العبراني:‏ «دعاها (‏احدهم)‏ نحشتان».‏ وقد اختارت بعض الترجمات عدم ترجمة الكلمة «نحشتان».‏ (‏ت‌ا؛‏ رذ،‏ ق‌م‏)‏ اما في معجم كوهلر وباوْمْڠارتنر فيُقترح معنيان للتعبير العبراني نِحوشتان هما «حية البرونز» و «صنم حية البرونز».‏ (‏Testament Alten zum Lexikon Aramäisches und Hebräisches‏،‏ لايدن،‏ ١٩٨٣،‏ ص ٦٥٣)‏ وتذكر ترجمة العالم الجديد على نحو ملائم ان حية النحاس «دُعيت صنم حية النحاس».‏

اوضح يسوع المسيح المعنى النبوي لهذه الحادثة التي وقعت في البرية والمتعلقة بحية النحاس حين قال لنيقوديموس:‏ «ما من احد صعد الى السماء إلا الذي نزل من السماء،‏ ابن الانسان.‏ وكما رفع موسى الحية في البرية،‏ هكذا لا بد ان يُرفع ابن الانسان،‏ لتكون لكل من يؤمن به حياة ابدية».‏ (‏يو ٣:‏​١٣-‏١٥‏)‏ فعلى غرار الحية النحاسية التي وضعها موسى على سارية في البرية،‏ عُلّق ابن اللّٰه او ثُبِّت الى خشبة،‏ فبدا لكثيرين شخصا شريرا وخاطئا —‏ مثل حية —‏ اذ اعتُبر ملعونا.‏ (‏تث ٢١:‏​٢٢،‏ ٢٣؛‏ غل ٣:‏١٣؛‏ ١ بط ٢:‏٢٤‏)‏ وكان على الشخص الذي تلدغه احدى الحيات السامة التي ارسلها يهوه بين الاسرائيليين في البرية ان يحدّق كما يتضح الى حية النحاس بإيمان.‏ على نحو مماثل،‏ لكي ننال الحياة الابدية بواسطة المسيح،‏ من الضروري ان نمارس الايمان به.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة