مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «عَمُورة»‏
  • عَمُورة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عَمُورة
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • سَدُوم
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • سِدِّيم،‏ منخفض وادي
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • ‏«قاضي كل الارض» يدمِّر سدوم وعمورة
    دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠٢٠)‏
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «عَمُورة»‏

عَمُورة

احدى «مدن الدائرة» الواقعة على الارجح قرب الحد الجنوبي للبحر الميت.‏ (‏تك ١٣:‏١٢‏)‏ ويبدو ان سدوم وعمورة كانتا ابرز هذه المدن.‏ ويظن علماء كثيرون ان خرائبها مغمورة حاليا تحت مياه البحر الميت،‏ غير ان علماء آخرين ادعوا مؤخرا ان خرائب هذه المدن قد تكون موجودة في مواقع على طول الاودية الممتدة شرق البحر الميت وجنوب شرقه.‏ وقد وُصفت المنطقة في ايام ابراهيم بأنها «ريَّا .‏ .‏ .‏ كجنة يهوه».‏ (‏تك ١٣:‏١٠‏؛‏ انظر «‏دائرة الاردن‏».‏)‏ وخلال إقامة لوط،‏ ابن اخي ابراهيم،‏ في هذه الدائرة الخصبة،‏ تمرد برشاع ملك عمورة مع ملوك اربع مدن اخرى في الدائرة على حكم كدرلعومر ملك عيلام وثلاثة ملوك آخرين متحالفين معه.‏ لكنهم هُزموا عند مهاجمتهم وهربوا،‏ وسقط بعض جنودهم في حُفر الحُمَر المنتشرة في المنطقة.‏ وهكذا نهب الملوك الشرقيون سدوم وعمورة،‏ وأخذوا لوطًا اسيرا.‏ —‏ تك ١٤:‏​١-‏١٢‏.‏

بعد اكثر من ١٤ سنة،‏ اشتد صراخ التشكي من شر سدوم وعمورة،‏ حتى ان يهوه ارسل ملاكين من اجل التحقق من الامر وبالتالي تدمير المدينتين بإمطارهما بالنار والكبريت.‏ —‏ تك ١٨:‏​٢٠،‏ ٢١؛‏ ١٩:‏​٢٤،‏ ٢٨‏.‏

صار الدمار الشامل الذي حل بهذه المدن يُستعمل كرمز الى الفناء التام.‏ (‏تث ٢٩:‏​٢٢،‏ ٢٣؛‏ اش ١:‏٩؛‏ ١٣:‏١٩؛‏ ار ٤٩:‏١٨‏)‏ وعبَّر يهوه مجازيا عن مدى الشر العظيم الذي بلغه حكام وسكان يهوذا وأورشليم عندما قال لهم بواسطة نبيه اشعيا:‏ «اسمعوا كلام يهوه يا حكام سدوم المستبدين!‏ اصغوا الى شريعة إلهنا يا شعب عمورة!‏».‏ —‏ اش ١:‏​١،‏ ١٠؛‏ ار ٢٣:‏١٤‏.‏

عندما وبّخ يسوع بعض المدن اليهودية في القرن الاول،‏ اتى على ذكر سدوم وعمورة الشريرتين جدا.‏ وقد وجّه توبيخا مماثلا الى كفرناحوم غير التائبة حيث اجرى هو بنفسه قوات كثيرة.‏ كما قال يسوع عن المدينة التي ترفض تلاميذه ولا تمارس الايمان رغم القوات التي يُجرونها كدليل على دعم اللّٰه لهم:‏ «ان الامر يكون اخف وطأة على ارض سدوم وعمورة في يوم الدينونة منه على تلك المدينة».‏ (‏مت ١٠:‏​٥-‏١٥؛‏ ١١:‏​٢٣،‏ ٢٤‏)‏ وبما ان سدوم وعمورة والمدن التي حولهما كابدت دينونة «نار ابدية» تمثّل الفناء الابدي،‏ كان يسوع دون شك يستعمل الغلو ليُظهر كم هو بعيد الاحتمال ان يقوّم هؤلاء اليهود العديمو الايمان طريقهم،‏ حتى لو كانوا حاضرين في يوم الدينونة.‏ —‏ يه ٧‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة