مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «سَدُوم»‏
  • سَدُوم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • سَدُوم
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • عَمُورة
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • بارَع
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • تذكَّروا زوجة لوط
    دروس من قصص الكتاب المقدس
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «سَدُوم»‏

سَدُوم

مدينة تقع عند التخم الجنوبي الشرقي لكنعان.‏ (‏تك ١٠:‏١٩؛‏ ١٣:‏١٢‏)‏ تُذكر غالبا مع عمورة،‏ ويبدو انها المدينة الابرز بين المدن الخمس التي تقع جميعها على ما يظهر في منخفض وادي سديم.‏ (‏تك ١٤:‏​٢،‏ ٣‏)‏ ويعتقد العديد من العلماء ان الموقع الاصلي لسدوم و «مدن الدائرة» الاخرى هو الآن مغمور تحت مياه البحر الميت،‏ في حين ان البعض الآخر قد ادعى مؤخرا ان خرائب هذه المدن يمكن ان تكون في مكان ما على طول الاودية الواقعة في شرق البحر الميت وجنوب شرقه.‏ —‏ تك ١٣:‏١٢‏؛‏ انظر «‏الملح،‏ بحر‏».‏

عندما قرر ابراهيم ولوط الانفصال لكي يتجنبا النزاع بين رعيانهما،‏ مضى لوط شرقا الى دائرة الاردن الريَّا ونصب خيامه قرب سدوم.‏ وهناك وجد ان ‹اهل سدوم اشرار وخطاة امام يهوه جدا›،‏ مما ضايقه كثيرا.‏ (‏تك ١٣:‏​٥-‏١٣؛‏ ٢ بط ٢:‏​٧،‏ ٨‏)‏ ولاحقا تمرد سكان سدوم والمدن الاربع الاخرى بعد ١٢ سنة من خضوعهم لكدرلعومر ملك عيلام.‏ وفي السنة التالية،‏ هزم كدرلعومر وحلفاؤه بارعَ ملك سدوم وحلفاءه.‏ وبالإضافة الى استيلاء المنتصرين على الأملاك والطعام،‏ اخذوا ايضا لوطًا وآخرين اسرى.‏ —‏ تك ١٤:‏​١-‏١٢‏.‏

لحقت قوات ابراهيم بكدرلعومر واسترجعت الاسرى والغنيمة،‏ وأيضا لوطًا وأهل بيته.‏ وأصّر ملك سدوم على ابراهيم ان يحتفظ بالأملاك المسترجعة،‏ لكنّ ابراهيم رفض،‏ لئلا يقول بارع:‏ «انا اغنيت ابرام».‏ —‏ تك ١٤:‏​١٣-‏٢٤‏.‏

الهلاك الابدي:‏ لقد واصلت سدوم مسلك تحديها ليهوه،‏ وصارت معروفة بالممارسات الفاسدة ادبيا مثل مضاجعة النظير.‏ وأعلن يهوه:‏ «ان صراخ التشكي على سدوم وعمورة قد اشتد،‏ وخطيتهم قد ثقلت جدا».‏ لذلك ارسل ملاكين لتدمير سدوم،‏ مؤكدا لإبراهيم انه اذا وُجد عشرة ابرار في المكان،‏ يُعفى عن المدينة بكاملها.‏ —‏ تك ١٨:‏​١٦،‏ ٢٠-‏٣٣‏.‏

اظهرت المدينة انها تستحق الهلاك،‏ لأن الرعاع الأردياء الساكنين في سدوم،‏ بمن فيهم الصبيان والشيوخ،‏ احاطوا ببيت لوط،‏ محاولين اغتصاب ضيفيه الملائكيين.‏ وفي اليوم التالي،‏ بعد ان ترك لوط المدينة مع زوجته وابنتيه،‏ دُمرت سدوم وعمورة بالكبريت والنار.‏ (‏تك ١٩:‏​١-‏٢٩؛‏ لو ١٧:‏​٢٨،‏ ٢٩‏)‏ وصارت سدوم وعمورة مثلا للهلاك التام من اللّٰه القادر على كل شيء (‏تث ٢٩:‏٢٣؛‏ اش ١:‏٩؛‏ ١٣:‏١٩؛‏ ار ٤٩:‏١٨؛‏ ٥٠:‏٤٠؛‏ مرا ٤:‏٦؛‏ عا ٤:‏١١؛‏ صف ٢:‏٩؛‏ رو ٩:‏٢٩‏)‏،‏ ومثلا لأقصى حدود الشر.‏ —‏ تث ٣٢:‏٣٢؛‏ اش ١:‏١٠؛‏ ٣:‏٩؛‏ ار ٢٣:‏١٤؛‏ حز ١٦:‏​٤٦-‏٥٦‏؛‏ انظر «‏عَمُورة‏».‏

اما عن المدينة اليهودية التي ترفض البشارة،‏ فقد قال يسوع:‏ «ان الامر يكون اخف وطأة على ارض سدوم وعمورة في يوم الدينونة منه على تلك المدينة».‏ (‏مت ١٠:‏١٥؛‏ ١١:‏​٢٣،‏ ٢٤‏)‏ وطبعا،‏ تقول يهوذا ٧ ان سدوم وعمورة ‹جُعلتا عبرة،‏ اذ كابدتا دينونة نار ابدية›.‏ لذلك من الواضح ان عبارة يسوع كانت مجرد غلو ليشدد كم هو بعيد الاحتمال ان يتوب اهل تلك المدينة اليهودية في القرن الاول،‏ حتى في يوم الدينونة.‏

‏«بطريقة روحية»:‏ تقول الرؤيا ١١:‏​٣،‏ ٨ ان جثتَي «شاهدَي» اللّٰه ستكونان على الشارع الرئيسي للمدينة العظيمة «التي تدعى بطريقة روحية سدوم ومصر».‏ ونبوة اشعيا (‏١:‏​٨-‏١٠‏)‏ تشبِّه صهيون او اورشليم بسدوم،‏ وتدعو حكامها «حكام سدوم المستبدين».‏ ولكن عندما أُعطي يوحنا نحو السنة ٩٦ ب‌م رؤيا عن الحوادث التي ستحصل في المستقبل،‏ كانت مدينة اورشليم القديمة قد دُمرت قبل وقت طويل في السنة ٧٠ ب‌م.‏ فالاشارة هنا هي الى ‹مدينة عظيمة› او هيئة ترمز اليها اورشليم القديمة الخائنة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة