مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «هاجَر»‏
  • هاجَر

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هاجَر
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • إسْماعِيل
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • سارة
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • ‏«رمز» له مغزى لنا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • إبن لإبراهيم وسارة
    دروس من قصص الكتاب المقدس
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «هاجَر»‏

هاجَر

جارية سارة المصرية التي اصبحت لاحقا سرية ابراهيم وأم اسماعيل.‏ ومن المحتمل انها اصبحت جارية لسارة حين ذهب ابراهيم (‏ابرام)‏ الى مصر بسبب مجاعة حدثت في ارض كنعان،‏ اذ انه امتلك هناك عددا من الخدام والجواري.‏ —‏ تك ١٢:‏​١٠،‏ ١٦‏.‏

عندما رأت سارة (‏ساراي)‏ انها لا تزال عاقرا،‏ طلبت من ابراهيم ان يدخل على هاجر ويتخذها زوجة له.‏ ولكن حين باتت هاجر حاملا،‏ بدأت تحتقر سيدتها الى درجة ان سارة اشتكت الى زوجها.‏ عندئذ،‏ «قال ابرام لساراي:‏ ‹هوذا جاريتك تحت تصرفك.‏ افعلي بها ما يحسن في عينيك›.‏ فابتدأت ساراي تذلها حتى هربت منها».‏ (‏تك ١٦:‏​١-‏٦‏)‏ غير ان ملاك يهوه وجد هاجر عند النبع الذي في طريق شور وقال لها ان ترجع الى سيدتها وتتذلل تحت يدها.‏ بالاضافة الى ذلك،‏ قيل لها ان يهوه سيكثّر نسلها تكثيرا وإنها ستلد ابنا وتدعو اسمه اسماعيل.‏ وقد كان ابراهيم بعمر ٨٦ سنة حين وُلد اسماعيل.‏ —‏ تك ١٦:‏​٧-‏١٦‏.‏

بعد سنوات،‏ اعد ابراهيم «وليمة كبيرة يوم فطام اسحاق» الذي كان عمره آنذاك نحو ٥ سنوات.‏ وخلالها رأت سارة اسماعيل ابن هاجر الذي كان في الـ‍ ١٩ تقريبا من عمره «يهزأ».‏ ولم يكن هذا الامر لهوا صبيانيا بريئا.‏ فكما يشير العدد التالي في الرواية،‏ ربما كان اسماعيل يتحدى اسحاق ساخرا منه بشأن مسألة الوراثة.‏ وهكذا بدأ اسماعيل يعرب في مرحلة باكرة عن الصفات العدائية التي انبأ ملاك يهوه انه سيمتلكها.‏ (‏تك ١٦:‏١٢‏)‏ ومن الواضح ان سارة خافت على مستقبل ابنها اسحاق،‏ لذلك طلبت من ابراهيم ان يطرد هاجر وابنها.‏ فساء هذا الامر لدى ابراهيم،‏ غير انه نفذ طلب زوجته بعد ان نال توجيها من يهوه في هذا الخصوص.‏ وهكذا،‏ اخذ ابراهيم في صباح اليوم التالي خبزا وقربة ماء وأعطاهما لهاجر وصرفها مع ابنها.‏ —‏ تك ٢١:‏​٨-‏١٤‏.‏

هامت هاجر في برية بئر سبع.‏ الا ان ‹الماء نفد اخيرا .‏ .‏ .‏ فطرحت الولد تحت احدى الاشجار›.‏ والاشارة الى اسماعيل على انه «ولد» ليست مفارقة تاريخية.‏ فالكلمة العبرانية ييليذ المترجمة هنا الى «ولد» تعني ايضا «شابا»،‏ وهي مترجمة بهذه الطريقة في التكوين ٤:‏٢٣‏.‏ اما طرحه تحت احدى الاشجار بالرغم من الكلمات النبوية التي تقول انه سيكون «حمارا وحشيا بشريا»،‏ فقد يشير الى ان اسماعيل لم يكن قويا جدا في حداثته.‏ (‏تك ١٦:‏١٢‏)‏ لهذا السبب،‏ ربما شعر اسماعيل بالتعب قبل امه مما اضطرها ان تسنده.‏ ولا يبدو هذا الامر غير منطقي لأن النساء في تلك الايام،‏ وخصوصا الجواري،‏ كن معتادات على حمل اشياء ثقيلة خلال حياتهن اليومية.‏ ولكن يبدو ان هاجر ايضا خارت قواها مع الوقت الى حد انه لم يعد باستطاعتها حمل ابنها.‏ فوضعته،‏ ربما بشكل مفاجئ الى حد ما،‏ تحت اقرب شجرة يُستظل بها.‏ وجلست بعيدا عن ابنها،‏ «على بعد رمية قوس تقريبا» (‏تعبير عبراني شائع يشير الى المسافة التي تفصل عادة رامي السهام عن هدفه)‏.‏ —‏ تك ٢١:‏​١٤-‏١٦‏.‏

ثم نادى ملاك اللّٰه هاجر وقال لها الا تخاف وإن اسماعيل سيصبح امة عظيمة.‏ وفتح اللّٰه عينيها فأبصرت بئر ماء ملأت منه القربة وسقت ابنها.‏ و «بقي اللّٰه مع الصبي» الذي صار مع مرور الوقت رامي سهام و «سكن في برية فاران».‏ وقد اتخذت له امه زوجة من ارض مصر.‏ —‏ تك ٢١:‏​١٧-‏٢١‏.‏

وفقا للرسول بولس،‏ لعبت هاجر دورا في قصة رمزية مثلت فيها امة اسرائيل الجسدي التي ارتبطت بيهوه بواسطة عهد الشريعة،‏ هذا العهد الذي دُشن في جبل سيناء والذي كان «يلد للعبودية».‏ فبسبب حالة الشعب الخاطئة،‏ لم تستطع الامة ان تفي بشروط هذا العهد.‏ ولم يصبح الاسرائيليون احرارا بموجب هذا العهد بل أُدينوا كخطاة يستحقون الموت،‏ لذلك كانوا عبيدا.‏ (‏يو ٨:‏٣٤؛‏ رو ٨:‏​١-‏٣‏)‏ وأورشليم في ايام بولس تناظر هاجر اذ ان هذه العاصمة،‏ التي تمثل اسرائيل الطبيعي كهيئة،‏ كانت مستعبدة مع اولادها.‏ اما المسيحيون المولودون من الروح،‏ فهم اولاد «اورشليم العليا»،‏ امرأة اللّٰه الرمزية.‏ وأورشليم العليا هذه لم تخضع للعبودية قط،‏ تماما مثل سارة المرأة الحرة.‏ ولكن كما اضطهد اسماعيل اسحاق،‏ فإن اولاد اورشليم المستعبَدة اضطهدوا اولاد «اورشليم العليا» الذين حُرروا بواسطة الابن.‏ غير ان طرد هاجر وابنها يمثل نبذ يهوه لإسرائيل الطبيعي كأمة.‏ —‏ غل ٤:‏​٢١-‏٣١‏؛‏ انظر ايضا يو ٨:‏​٣١-‏٤٠‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة