مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «مَقْدُونِيَة،‏ المَقْدُونِيّ»‏
  • مَقْدُونِيَة،‏ المَقْدُونِيّ

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مَقْدُونِيَة،‏ المَقْدُونِيّ
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • تَسَالُونِيكِي
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • ‏«اني طاهر من دم الجميع»‏
    اشهدوا كاملا عن ملكوت اللّٰه
  • فيلِبِّي
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • بُولُس
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «مَقْدُونِيَة،‏ المَقْدُونِيّ»‏

مَقْدُونِيَة،‏ المَقْدُونِيّ

منطقة في جنوب شرق اوروبا شغلت الجزء الاوسط مما يُعرف اليوم بشبه جزيرة البلقان.‏ كانت تقع شمال اخائية،‏ ممتدة من البحر الادرياتيكي في الغرب الى بحر إيجه في الشرق.‏ وهي بالدرجة الاولى منطقة جبلية،‏ رغم انها تضم سهولا خصيبة عديدة.‏ قديما،‏ كانت مقدونية صلة وصل هامة بين الشرق والغرب.‏ فالطريق الاغناطية التي شقها الرومان امتدت من درّاقيوم وأبولونية على الساحل الغربي من شبه جزيرة البلقان الى ما بعد نيابوليس الواقعة على الساحل الشرقي.‏

تحدر المقدونيون من يافث،‏ ربما عبر كتيم بن ياوان.‏ (‏تك ١٠:‏​٢،‏ ٤،‏ ٥‏)‏ فرغم ان الاسم كتيم ارتبط اصلا بجزيرة قبرص،‏ فقد استُعمل ايضا في الماضي ليشير الى مناطق اخرى.‏ يكتب المؤرخ يوسيفوس ان العبرانيين دعوا الجزر ومعظم السواحل (‏التي في منطقة البحر الابيض المتوسط على ما يظهر)‏ ‏«كِثيم».‏ (‏العاديات اليهودية،‏ ١:‏١٢٨ [٦:‏١])‏ وربما يوضح ذلك السبب الذي لأجله دُعيت مقدونية «كتيم» في سفر المكابيين الاول الاپوكريفي (‏١:‏١،‏ ي‌ج،‏ جد‏)‏،‏ ويزود اساسا محتمَلا لاعتبار المقدونيين متحدرين من كتيم.‏

تاريخها:‏ اشتهرت مقدونية خلال حكم فيليب الثاني.‏ فقد تمكن من توحيد مقدونية ومناطق مجاورة،‏ ونتيجة انتصاره في معركة خيرونيا (‏سنة ٣٣٨ ق‌م)‏ برزت مقدونية كأهم ولاية بين معظم الولايات اليونانية.‏ عقب اغتيال فيليب اعتلى العرش ابنه الاسكندر (‏الكبير)‏،‏ الذي بدأ بعد سنتين حملة فتوحاته الواسعة.‏ وحين مات الاسكندر في بابل (‏سنة ٣٢٣ ق‌م)‏ كان قد بنى عبر انتصاراته العسكرية امبراطورية امتدت شرقا حتى الهند وشملت بلاد ما بين النهرين،‏ سورية،‏ فلسطين،‏ مصر،‏ آسيا الصغرى،‏ تراقيا،‏ مقدونية،‏ واليونان.‏ —‏ انظر دا ٢:‏٣١-‏٣٣،‏ ٣٩؛‏ ٧:‏٦؛‏ ٨:‏١-‏٧،‏ ٢٠،‏ ٢١؛‏ «‏الإسْكَنْدَر‏» رقم ١؛‏ «‏الحيوانات والوحوش الرمزية‏»؛‏ «الصورة».‏

تولى انتيباتر زمام الحكم في مقدونية حين كان الاسكندر يحارب في الشرق،‏ وعندما انقسمت الامبراطورية بعد موت الاسكندر احتفظ بمركزه هذا.‏ ولكن قبل موت انتيباتر اوصى بالعرش لپوليپرخون عوض ابنه كسندر.‏ فتبع ذلك نزاعات سياسية بلغت ذروتها اخيرا بالاعتراف بكسندر ملكا على مقدونية.‏ وقد ملك بعده ابنه الاسكندر الذي ما لبث ان قُتل على يد ديمتريوس پوليوركيتس (‏ابن آنتيڠونوس الأعور،‏ احد قواد الاسكندر الكبير)‏.‏ فعمّت الفوضى من جديد.‏ واعتلى العرش اخيرا آنتيڠونوس ڠوناتاس،‏ ابن ديمتريوس پوليوركيتس.‏ أُبعد آنتيڠونوس عن مملكته مرتين،‏ لكنه استعادها في كلتا المرتين،‏ وبقي الآنتيڠونيون يحكمون مقدونية الى ان اصبحت تحت سلطة روما.‏ وفي منتصف القرن الثاني ق‌م صارت مقدونية اقليما رومانيا.‏ ثم ضُمت لفترة من الوقت خلال القرن الاول ب‌م الى اخائية في الجنوب ومِسِيا في الشمال لتشكل معهما اقليما خاضعا للامبراطور تحت سلطة حاكم مِسِيا.‏ ولكن في سنة ٤٤ ب‌م اصبحت مقدونية من جديد اقليما خاضعا لمجلس الشيوخ تحت سلطة حاكم روماني.‏ —‏ انظر «اليونان،‏ اليونانيون».‏

خدمة بولس:‏ كانت مقدونية اول منطقة في اوروبا يزورها الرسول بولس خلال رحلته الارسالية الثانية.‏ فحين كان في ترواس في شمال غرب آسيا الصغرى رأى رؤيا:‏ «رجل مقدوني واقف يتوسل اليه ويقول:‏ ‹اعبر الى مقدونية وأعنا›».‏ (‏اع ١٦:‏​٨،‏ ٩‏)‏ تجاوب بولس مع هذه الرؤيا وغادر الى مقدونية مع لوقا وتيموثاوس وسيلا (‏ان لم يكن مع رفقاء آخرين ايضا)‏.‏ وبعد ان وصل الى نيابوليس (‏ميناء فيلبي في شمال شرق مقدونية)‏،‏ ذهب الى فيلبي حيث اعلن البشارة.‏ (‏اع ١٦:‏​١١-‏٤٠‏)‏ ويبدو ان لوقا بقي في فيلبي حين سافر بولس وسيلا وتيموثاوس الى مدينتين في مقدونية:‏ امفيبوليس (‏على بعد نحو ٥٠ كلم [٣٠ ميلا] غرب-‏جنوب غرب فيلبي)‏ وأبولونية (‏على بعد نحو ٣٥ كلم [٢٢ ميلا] جنوب غرب امفيبوليس)‏.‏ بعد ذلك شهد بولس في مدينتين اخريين في مقدونية:‏ تسالونيكي (‏على بعد نحو ٤٥ كلم [٢٨ ميلا] غرب-‏شمال غرب ابولونية)‏،‏ ثم بيرية (‏على بعد نحو ٦٥ كلم [٤٠ ميلا] غرب-‏جنوب غرب تسالونيكي)‏.‏ (‏اع ١٧:‏​١-‏١٢‏)‏ وبسبب تهديد الرعاع باستخدام العنف في بيرية اضطر بولس الى مغادرة مقدونية،‏ تاركا سيلا وتيموثاوس هناك للاعتناء بالفريق الجديد من المؤمنين.‏ لكنهما كانا سينضمَّان اليه لاحقا.‏ (‏اع ١٧:‏​١٣-‏١٥‏)‏ واهتمام بولس بخير الجماعة المشكّلة حديثا في تسالونيكي جعله يرسل تيموثاوس اليها ليشجع الاخوة.‏ (‏١ تس ٣:‏​١،‏ ٢‏)‏ ربما يكون تيموثاوس قد انضم الى بولس في اثينا بأخائية،‏ ثم أُرسل الى تسالونيكي.‏ ولكن يبدو مرجحا اكثر انه كان في بيرية حين ابلغه بولس بأن يذهب الى تسالونيكي.‏ والتقرير الجيد الذي اتى به تيموثاوس عند عودته دفع بولس ان يكتب رسالته الاولى الى اهل تسالونيكي.‏ (‏١ تس ٣:‏٦؛‏ اع ١٨:‏٥‏)‏ ولم يمضِ وقت طويل حتى كتب اليهم رسالته الثانية.‏

نوى بولس ان يعود الى مقدونية خلال جولته الارسالية الثالثة.‏ (‏١ كو ١٦:‏​٥-‏٨؛‏ ٢ كو ١:‏​١٥،‏ ١٦‏)‏ ومع انه تأخر فترة من الوقت في افسس،‏ فقد ارسل تيموثاوس وأراستس قدامه الى مقدونية.‏ (‏اع ١٩:‏​٢١،‏ ٢٢‏)‏ بعد ذلك،‏ اثار صائغ الفضة الافسسي ديمتريوس شغبا ضد بولس.‏ فوقعت بلبلة في المدينة واندفع الافسسيون الى المسرح،‏ آخذين معهم بالقوة «غايس وأرسترخس المقدونيَّين،‏ رفيقَي بولس في السفر».‏ (‏اع ١٩:‏​٢٣-‏٢٩‏)‏ وبعد ان همد الشغب،‏ انطلق بولس الى مقدونية.‏ (‏اع ٢٠:‏١‏)‏ لكنه توقف في ترواس على ما يبدو.‏ وهناك شعر بخيبة لأنه لم يقابل تيطس،‏ الذي كان قد أُرسل الى كورنثوس في اخائية،‏ ليساعد في جمع التبرعات لأجل القديسين في اليهودية.‏ (‏٢ كو ٢:‏​١٢،‏ ١٣‏)‏ ثم تابع بولس رحلته الى مقدونية،‏ وهناك انضم اليه تيطس وأبلغه كيف تجاوب اهل كورنثوس مع رسالته الاولى.‏ (‏٢ كو ٧:‏​٥-‏٧‏)‏ فكتب اليهم رسالته الثانية ثم اتجه جنوبا الى اليونان.‏ كان بولس ينوي ان يبحر من اليونان الى سورية،‏ إلا ان خطة حيكت ضده من اليهود جعلته يغير خططه ويعود الى مقدونية.‏ (‏اع ٢٠:‏​٢،‏ ٣‏)‏ ومن بين رفقائه في السفر،‏ كان هنالك ثلاثة مقدونيين:‏ سوباترس وأرسترخس وسكوندس.‏ —‏ اع ٢٠:‏٤‏.‏

كان المسيحيون المقدونيون اسخياء جدا في العطاء رغم فقرهم.‏ فقد بذلوا انفسهم فوق الطاقة ليتبرعوا للاخوة المحتاجين في اليهودية.‏ (‏٢ كو ٨:‏​١-‏٧‏؛‏ قارن رو ١٥:‏​٢٦،‏ ٢٧؛‏ ٢ كو ٩:‏​١-‏٧‏.‏)‏ والفيلبيون خصوصا دعموا بولس في خدمته بشكل مميز.‏ (‏٢ كو ١١:‏​٨،‏ ٩؛‏ في ٤:‏​١٥-‏١٧‏)‏ حتى عندما كان مسجونا في روما اول مرة،‏ ارسلت الجماعة في فيلبي ابفرودتس ليخدمه في حاجاته.‏ (‏في ٢:‏​٢٥-‏٣٠؛‏ ٤:‏١٨‏)‏ كما اظهر التسالونيكيون ايمانا عظيما واحتمالا شديدا،‏ فصاروا بالتالي مثالا «لجميع المؤمنين في مقدونية وأخائية».‏ —‏ ١ تس ١:‏​١-‏٨؛‏ ٤:‏​٩،‏ ١٠‏.‏

يبدو ان بولس بعد اطلاق سراحه من السجن في روما قام مجددا بزيارة مقدونية،‏ ومن هناك كتب رسالته المعروفة بتيموثاوس الاولى.‏ (‏١ تي ١:‏٣‏)‏ ولعل رسالته الى تيطس كُتبت من مقدونية ايضا.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة