مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٦ ١/‏٢ ص ٣-‏٥
  • الاصدقاء الحقيقيون —‏ كيف نجدهم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الاصدقاء الحقيقيون —‏ كيف نجدهم
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • قيمة الولاء
  • السعادة في العطاء
  • ابقاء صداقاتنا حية
  • ايجاد الاصدقاء الحقيقيين
  • كيف يمكنكم صنع اصدقاء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • ماذا يقول الكتاب المقدس عن الصداقة؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • اي نوع من الاصدقاء تريدون؟‏
    حداثتكم —‏ نائلين افضل ما فيها
  • لماذا لا يبقى لديّ اصدقاء؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
ب٨٦ ١/‏٢ ص ٣-‏٥

الاصدقاء الحقيقيون —‏ كيف نجدهم

‏«الطريقة الوحيدة لتملك صديقًا هي ان تكون صديقًا،‏» قال رالف والدو امرسون.‏ لكنّ كثيرين قد اختاروا مسلك العزلة.‏ فعوض محاولتهم ان يصبحوا صديقًا،‏ ينعزلون عن الآخرين.‏ والنتيجة؟‏ اقتبست صحيفة برازيلية قول باحث:‏ «ان الناس الذين يقضون الكثير من الوقت منفردين يميلون الى الشعور بأنهم سلبيون جدًا وتعساء ومنعزلون عن العالم.‏» وتابع:‏ «عندما لا يوجد شيء آخر لفعله،‏ وعندما لا يوجد احد للتكلم معه،‏ تنكمش على ذاتك.‏ ويكون من الاسهل جدا ان تركز على مشاكلك.‏»‏

ولكن لا يلزم ان تبلغوا هذه المرحلة.‏ فكل واحد تقريبا يمكنه التعليم ان يكون صديقا وبالتالي ان يربح الاصدقاء.‏ ولكن كيف يبدأ المرء؟‏ ان العامل الكبير في القدرة على صنع الاصدقاء هو شخصيتنا.‏ يقول مثل قديم بالصواب:‏ «جاذبية الانسان تكمن في لطفه.‏» (‏امثال ١٩:‏٢٢‏،‏ الكتاب المقدس الاورشليمي)‏ فالصداقة الحقيقية تأتي الى اولئك الذين يظهرون اللطف.‏ مثلا،‏ عندما ندع الآخرين يعرفون أننا نقدّرهم من المنتظر اكثر ان يهتموا بنا.‏

والشخص اللطيف يستمع ايضا الى الآخرين.‏ فالفرد الذي يهيمن على الحديث او يتكلم بافراط عن نفسه سيواجه صعوبة في ايجاد احد يهتم بمشاعره ومطامحه.‏ واللطف يعني ايضا الانتباه لما نقوله للآخرين.‏ «يوجد من يهذر مثل طعن السيف.‏ أما لسان الحكماء فشفاء.‏» (‏امثال ١٢:‏١٨‏)‏ وعلى سبيل التوضيح:‏ قد تلاحظون ان شخصا ما حزين او يلتهمه القلق.‏ يقول المثل:‏ «القلق يسلبك السعادة،‏ أما الكلمات اللطيفة فتفرحك.‏» (‏امثال ١٢:‏٢٥‏،‏ الترجمة الانكليزية الحديثة)‏ ففي مناسبة كهذه يمكن للسانكم الشافي ان يربح صديقا مواليا لكم.‏

قيمة الولاء

اظهر كاتب الامثال ١٨:‏٢٤ تبصرا عميقا في العلائق الانسانية عندما كتب:‏ «بعض الاصدقاء يجلبون الخراب علينا،‏ أما الصديق الحقيقي فهو اكثر ولاءً من الاخ.‏» (‏الترجمة الاميركية الجديدة)‏ نعم،‏ مَن ذا الذي يريد صديقا مخلصا في ايام الرخاء فقط؟‏ ولكن تأملوا في مثال داود ويوناثان.‏ فكان ممكنا ان يملك يوناثان البغض نحو داود،‏ اذ كان يوناثان وريث عرش اسرائيل ولكنه علم بأن داود سيصبح في الواقع ملكا.‏ ومع ذلك اظهر يوناثان الولاء لا الحسد نحو داود الى حد المجازفة بحياته من اجل داود.‏ —‏ ١ صموئيل ١٨:‏١-‏٣؛‏ ٢٠:‏١٧،‏ ٣١،‏ ٣٢؛‏ ٢ صموئيل ١:‏٢٦‏.‏

وكانت راعوث صديقة موالية اخرى.‏ فعوض التخلي عن حماتها نُعمي،‏ التصقت بها.‏ وفي الواقع،‏ صرح الملاحظون بحق بأن راعوث كانت خيرا لنعمي من سبعة بنين.‏ —‏ راعوث ١:‏١٦،‏ ١٧؛‏ ٤:‏١٥‏.‏

فهل تظهرون ولاء كهذا؟‏ مثلا،‏ عندما تلاحظون العيوب في عشرائكم،‏ هل تظهرونها للآخرين دون تفكير؟‏

ولكن ماذا اذا كان لدى شخص عزيز عليكم خطأ خطير يحتاج الى انتباه عاجل؟‏ لا يتأخر الصديق الموالي عن قول الحقيقة بسبب الخوف من ردة فعل الشخص الآخر.‏ «امينة هي جروح المحب،‏» يقول الكتاب المقدس.‏ (‏امثال ٢٧:‏٦‏)‏ وهذا طبعا لا يعني انه عليكم ان تكونوا قساة او غير لبقين.‏ فالمسيحيون في غلاطية القديمة لزمهم ذات يوم تقويم صريح.‏ ولكن لاحظوا كيف عالج الرسول بولس الحالة ببراعة ثم سأل:‏ «أفقد صرت اذًا عدوا لكم لاني اصدق لكم؟‏» (‏غلاطية ٤:‏١٦‏)‏ فالصديق الحقيقي يحبكم لانكم تقولون له الحقيقة حتى ولو كانت مشورة تقويمية.‏ —‏ امثال ٩:‏٨‏.‏

السعادة في العطاء

ان الصداقة الحقيقية الدائمة تكلف شيئا.‏ فالناس الذين يجاهدون دائما للحصول على شيء ما دون اعطاء ايّ شيء بالمقابل لن يعرفوا ابدا السعادة التي تكلم عنها يسوع حين قال:‏ «مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ.‏» (‏اعمال ٢٠:‏٣٥؛‏ لوقا ٦:‏٣١،‏ ٣٨‏)‏ اذا تعلّموا ان تنظروا الى الناس من ناحية ما يمكن ان تفعلوه لاجلهم عوض ما يمكن ان تنالوه منهم.‏

يشجع الكتاب المقدس المسيحيين ان يكونوا «اسخياء،‏» «كرماء،‏ مستعدين للعطاء.‏» (‏امثال ١١:‏٢٥؛‏ ١ تيموثاوس ٦:‏١٨‏،‏ ع‌ج‏)‏ وقد تكون مواردكم المادية محدودة تماما،‏ ولكن ماذا عن وقتكم؟‏ هل لديكم عادةُ كونكم دائما على عجلة؟‏ فالصداقة تتطلب الوقت،‏ وان لم يكن الشخص على استعداد لمنح الوقت للآخرين لن تزدهر العلائق.‏ مثلا،‏ قد تستخدمون التحية الشائعة «كيف حالك؟‏» ولكن هل انتم اسخياء في وقتكم الى حد كافٍ لتتوقفوا راغبين في الاصغاء الى جواب هذا السؤال؟‏ تذكروا انه رغم كون يسوع المسيح مشغولا جدا فقد وجد الوقت دائما ليصغي الى اولئك الذين طلبوه.‏ —‏ مرقس ٦:‏٣١-‏٣٤‏.‏

ابقاء صداقاتنا حية

عندما يجري تأسيس الصداقة يجب ان يُبذل كل جهد لابقائها حية.‏ صحيح انه عندما تأتون احدكم الى معرفة الآخر ستصبح بعض الضعفات والعيوب ظاهرة.‏ ولكنكم تفعلون حسنا اذا ادركتم وقبلتم الضعفات الطفيفة.‏ وعندما تكونون في شك فان الشيء الرفيع لتفعلوه هو ان تعتبروا صديقكم بريئا لفقدان الادلة الكافية،‏ متجنبين الريبة غير الملائمة.‏ ينصح بولس بأن تكونوا «محتملين بعضكم بعضا في المحبة.‏» ويضيف بطرس:‏ «قبل كل شيء لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة لان المحبة تستر كثرة من الخطايا.‏» —‏ افسس ٤:‏٢؛‏ ١ بطرس ٤:‏٨‏.‏

وكم هو حكيم ايضا ان لا نستخف ابدا بالاصدقاء!‏ فحتى احم الاصدقاء يلزمهم شيء من الوحدة.‏ والزيارات الطويلة المتكررة او التي هي في غير اوانها قد تصبح في النهاية مضجرة وغير مرغوب فيها.‏ والفطنة والاحترام يقترحان صنع الترتيبات مسبقا عندما يكون ذلك ممكنا.‏ والامثال ٢٥:‏١٧ تنصح:‏ «اجعل رجلك عزيزة في بيت قريبك لئلا يمل منك فيبغضك.‏»‏

ومن مسلك الحكمة ايضا تجنب كوننا اكثر مما ينبغي فضوليين او شخصانيين او تملّكيين.‏ والاتضاع يدفعنا الى تجنب التعسف.‏ حقا،‏ لا تعطينا الصداقة حق فرض آرائنا او اذواقنا الشخصية بعضنا على بعض.‏ وفي الواقع،‏ اذا وجّهتنا «الحكمة التي من فوق» نكون معتدلين.‏ —‏ يعقوب ٣:‏١٧‏.‏

كونوا مؤيّدين لاصدقائكم،‏ متّبعين نصيحة بولس في رومية ١٢:‏١٥‏:‏ «فرحا مع الفرحين وبكاء مع الباكين.‏» نعم،‏ ارغبوا في مشاركة اصدقائكم في احزانهم وخيباتهم وافراحهم ونجاحاتهم.‏ أبدوا روح الفكاهة ايضا،‏ راغبين في الضحك على اخطائكم الخاصة وليس فقط على اخطاء الآخرين.‏ فالملاحظات التي تنشأ عن مزاج جيد يمكن ان تعمل ايضا على تهدئة التوتر في الاوقات غير الملائمة.‏ نعم،‏ الصداقة هي عمل.‏ ولكن ألا تستحق الجهد؟‏

ايجاد الاصدقاء الحقيقيين

ولكن اين يمكن ان يجد المرء الاصدقاء الحقيقيين؟‏ المكان الجيد لنبدأ به هو الجماعة المحلية لشهود يهوه.‏ فهؤلاء المسيحيون الحقيقيون يتمتعون بعلائق طيبة حتى انهم يشيرون تكرارا بعضهم الى بعض «كأصدقاء،‏» كما فعل رفقاؤهم المؤمنون في القرن الاول.‏ (‏٣ يوحنا ١٤‏،‏ ع‌ج‏)‏ لقد تخلى هؤلاء عن القومية والكبرياء العنصرية والعوامل التي تنفّر الناس.‏ وهم يجتهدون ليلبسوا ما يدعوه الكتاب المقدس «الشخصية الجديدة.‏» (‏ع‌ج‏)‏ ويعني ذلك ان ينموا مثل هذه الصفات الجذابة،‏ «احشاء رأفات ولطفا وتواضعا ووداعة وطول اناة.‏» (‏كولوسي ٣:‏١٠-‏١٢‏)‏ ويمكنكم بالتأكيد ان تجدوا اصدقاء مرغوبا فيهم بين اناس يفعلون ذلك!‏

وبمعاشرة شهود يهوه تتعلمون ايضا كيف تصادقون يهوه اللّٰه وابنه يسوع المسيح.‏ قال يسوع:‏ «انتم (‏اصدقائي)‏ ان فعلتم ما اوصيكم به.‏» (‏يوحنا ١٥:‏١٤‏)‏ ودعي ابراهيم قديما «صديق يهوه.‏» لقد بلغ ابراهيم هذه العلاقة المرغوب فيها بفضل ايمانه واعماله البارة،‏ ويمكنكم انتم فعل الامر ذاته.‏ —‏ يعقوب ٢:‏٢٣‏،‏ ع‌ج‏.‏

واذا كان من الحسن بذل الجهد لتنمية اصدقاء ارضيين كونوا ايضا اكثر عزما على تأسيس علائق ودية مع صديقنا السماوي يهوه اللّٰه.‏ فهو سيرد الفردوس قريبا الى هذه الارض.‏ جاعلا كل خدامه الارضيين يعيشون في سلام وأمن.‏ نعم،‏ سيحاط سكان الارض آنذاك بالملايين من الذين سيبرهنون الى الابد على كونهم اصدقاء حقيقيين.‏ —‏ لوقا ٢٣:‏٤٣؛‏ رؤيا ٢١:‏٣،‏ ٤؛‏ مزمور ٣٧:‏١٠،‏ ١١‏.‏

‏[الاطار في الصفحة ٥]‏

صداقة توحّد

ليس شهود يهوه اخوة واخوات روحيين فقط بل ايضا اصدقاء.‏ وبما ان صداقتهم مؤسسة على الطاعة المتبادلة لوصايا يسوع المسيح فهي لا تكون مقيَّدة بالحدود القومية.‏ (‏يوحنا ١٥:‏١٤‏)‏ وهذا النوع من الصداقة ينال بركة اللّٰه التي تجعلهم موحَّدين وآمنين كقطيع من الخراف في حظيرتها.‏ —‏ ميخا ٢:‏١٢‏.‏

غالبا ما تكون الصداقة والوحدة مفقودتين في موقع البناء.‏ ولكن عندما يجتمع شهود يهوه لتشييد قاعات ملكوتهم «السريعة البنيان» تُشاهد روح تعاون وصداقة سليمة.‏ مثلا،‏ تعاون الشهود من الولايات المتحدة وانكلترا وويلز وتشاركوا في وسائلهم في بناء القاعات.‏ والنتيجة؟‏

«لم أرَ قط شيئا كهذا في حياتي،‏» قال روجر،‏ بنّاء قرميد من انكلترا.‏ «لم استطع تخيل نجارين يعملون مع بنّائي القرميد اذ لا يحدث ذلك في العالم ابدا.‏ ولكن في موقع قاعة الملكوت ترى اخوانا يعملون على السطح فيما يعمل النجارون وبنّاؤو القرميد في الاسفل مع الدهّانين وواضعي السجاد.‏ الجميع يعملون معا.‏ ان ذلك رائع!‏»‏

اشار مايك من ويلز وهو اب لاثنين،‏ الى ان «كل واحد يمكنه المشاركة في هذه الصداقة.‏ ولاحظ صديقه مالكوم السبب فعلّق:‏ «عندما يعمل جميع الاخوة في اتحاد كشخص واحد،‏ باسم اللّٰه،‏ عندئذٍ يبارك هذا المشروع بروحه.‏»‏

‏[الصورة في الصفحة ٣]‏

الصداقة الحقيقية لا تعرف حدّ العمر

‏[الصورة في الصفحة ٤]‏

يمكننا ربح الاصدقاء الحقيقيين بكوننا كرماء،‏ مستعدين للعطاء

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة