مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٦ ١/‏١٠ ص ١٠-‏١٥
  • فرحوا قلب يهوه بالمحافظة على الاستقامة!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • فرحوا قلب يهوه بالمحافظة على الاستقامة!‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الاستقامة ومطالبها
  • يمكننا ان نفرح قلب يهوه
  • سلسلة طويلة من المحافظين على الاستقامة
  • كجيش منتصر
  • هل تحافظ على استقامتك؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • لمَ يلزم ان تحافظ على استقامتك؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • تعزية للمحافظين على الاستقامة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • حافِظ على استقامتك
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
ب٨٦ ١/‏١٠ ص ١٠-‏١٥

فرحوا قلب يهوه بالمحافظة على الاستقامة!‏

‏«ان عشنا وان متنا (‏فليهوه)‏ نحن.‏» — رومية ١٤:‏٨‏.‏

١ و ٢ (‏أ)‏ لماذا شهود يهوه مصممون على المحافظة على استقامتهم امام اللّٰه؟‏ (‏ب)‏ ولكن اية اسئلة تنشأ؟‏

كم تعبر حسنا كلمات الرسول بولس هذه عن مشاعر المحافظين الحقيقيين الوحيدين على الاستقامة لهذا القرن الـ‍ ٢٠!‏ فاذا كان لدينا الامتياز لنحيا ونرى النظام الشرير الحاضر ينهار امام اعيننا،‏ كم سنكون مسرورين!‏ ولكن اذا كان يجب ان نواجه الموت في خدمة اللّٰه،‏ فليكن كذلك.‏ وفي اية حال،‏ نحن مصممون ان نكون شهودا اولياء لالهنا يهوه.‏ وسنحافظ على استقامتنا امامه.‏ ولماذا؟‏ لانه ان عشنا او متنا فليهوه نحن حقا!‏

٢ ومع ذلك،‏ ما هي الاستقامة؟‏ وأية مطالب تضعها علينا؟‏ هل تصنع محافظتنا على الاستقامة حقا ايّ فرق لدى اللّٰه؟‏

الاستقامة ومطالبها

٣ وفقا للكتاب المقدس ماذا تعني المحافظة على الاستقامة؟‏

٣ في كلمة اللّٰه تشير الاستقامة الى السلامة والتمام الاخلاقيين،‏ عدم اللوم وعدم العيب.‏ انها تعني وقف النفس للبر دون انحراف.‏ وفي الواقع،‏ تستلزم الاستقامة تعبدا لا ينكسر لشخص — ليهوه اللّٰه.‏ نعم،‏ المحافظة على الاستقامة تعني المداومة على فعل مشيئة يهوه المطلقة.‏

٤ من كان اول كاسر للاستقامة،‏ وماذا اغوى الزوجين البشريين الاولين بأن يفعلا؟‏

٤ ان اول كاسر للاستقامة كان المخلوق الروحاني الذي قاد الزوجين البشريين الاولين في مسلك تمرد على خالقهما.‏ فكانت لآدم وحواء فرصة اظهار استقامتهما امام يهوه باحترام قيد اللّٰه المتعلق بشجرة المعرفة.‏ ولكن تحت ضغط اغراء الخصم بالانانية فسحا الطريق للعصيان.‏ وقلباهما لم يبرهنا انهما بلا عيب في فرائض يهوه،‏ وهما لم يحافظا على استقامتهما امامه.‏ — مزمور ١١٩:‏١،‏ ٨٠‏.‏

٥ تمرد الشيطان انشأ اية قضية،‏ وكيف برهنت على ذلك اختبارات ايوب المستقيم؟‏

٥ ان تمرد الشيطان انشأ قضية صواب سلطان اللّٰه على كل خلائقه،‏ صواب حق يهوه في ان يتطلب طاعتهم التامة.‏ وهكذا اصبحت مسألة استقامة الانسان امام مشيئة اللّٰه المطلقة جزءا حيويا من قضية السلطان الكوني.‏ والبرهان على ذلك يُرى في قضية ايوب خادم يهوه،‏ رجل بلا لوم،‏ مستقيم،‏ ويتقي اللّٰه.‏ (‏ايوب ١:‏١‏)‏ فأيوب لم يحد عن طريق اللّٰه اللائق.‏ ولم تكن للفساد الادبي الجنسي سيطرة عليه.‏ ولم يكن قط ظالما في القضاء او بخيلا تجاه الارملة او اليتيم او الفقير.‏ وبدلا من جعل الغنى المادي متكله،‏ وثق ايوب تماما بالعلي.‏ (‏ايوب ٣١:‏٧-‏٤٠‏)‏ ومع ذلك،‏ ادعى ابليس ان ايوب يخدم اللّٰه لاسباب انانية.‏ ورغم ان يهوه سمح للشيطان بأن يجرد ايوب من ممتلكاته وحتى اولاده،‏ فشل المخادع الرئيسي في ان يصدع استقامة ذلك الرجل المستقيم.‏ وحتى المرض المؤلم والانتقاد المحقِّر من معزّين كذبة كانا غير مجديين،‏ لان ايوب برهن انه محافظ على الاستقامة.‏ — ايوب ١:‏٦–‏٢:‏١٣؛‏ ٢٧:‏٥،‏ ٦؛‏ ٣١:‏٦؛‏ ٤٢:‏٨ و ٩‏.‏

٦ ما هو المطلوب من اولئك الذين هم «ليهوه»؟‏

٦ وهكذا فان لدى البشر امتيازا لا يقدَّر بثمن للاشتراك في تقديس اسم اللّٰه القدوس.‏ كيف؟‏ بالمحافظة على الاستقامة،‏ مظهرين انهم يؤيدون بولاء سلطان يهوه الكوني.‏ فما هو المطلوب من اولئك الذين هم «ليهوه»؟‏ يجب ان نخدم يهوه بتعبد تام،‏ غير ناسين ابدا ان يهوه هو «اله يتطلب التعبد المطلق.‏» — خروج ٢٠:‏٥‏،‏ ع ج.‏

يمكننا ان نفرح قلب يهوه

٧ و ٨ (‏أ)‏ بما اننا غير كاملين كيف يمكننا المحافظة على استقامتنا امام اللّٰه؟‏ (‏ب)‏ اذا كنا محافظين على الاستقامة كيف تنطبق امثال ٢٧:‏١١ علينا؟‏

٧ بما اننا جميعا غير كاملين فنحن نعجز عن ان نكون بشكل كامل على مستوى مقاييس اللّٰه البارة.‏ لهذا السبب لا تعني محافظتنا على الاستقامة كمال العمل او التكلم.‏ انها بالاحرى تعني صدق او تمام التعبد القلبي.‏ وهكذا،‏ رغم ان داود اقترف اخطاء خطيرة،‏ فقد سلك باستقامة قلب.‏ (‏١ ملوك ٩:‏٤‏)‏ وبقبوله التوبيخ،‏ صحَّح طريقه وبذلك برهن ان قلبه كان ممتلئا بمحبة حقيقية ليهوه.‏ (‏مزمور ٢٦:‏١-‏١٢‏)‏ ونحن ايضا يمكننا ان نعرب عن محبة كهذه،‏ عاملين حسب استقامة قلب.‏ — مزمور ٧٨:‏٧٢‏.‏

٨ ان مسلك المحافظة على الاستقامة ممكن لاننا نملك ايمانا عميقا بيهوه اللّٰه ونثق تماما به وبقدرته على انقاذنا.‏ (‏مزمور ٢٥:‏٢١؛‏ ٤١:‏١٢‏)‏ وليس من السهل ان نحافظ على استقامتنا،‏ لان الشيطان ابليس — عدو يهوه الكبير وعدونا — يعمي اذهان غير المؤمنين و «يضل العالم كله.‏» (‏رؤيا ١٢:‏٩؛‏ ٢ كورنثوس ٤:‏٤‏)‏ ولكن،‏ كايوب،‏ يمكننا ان نكون محافظين على الاستقامة.‏ ورغم اننا غير كاملين،‏ يمكننا هكذا ان نفرح قلب الهنا المحب.‏ وكما تعبر عن ذلك الامثال ٢٧:‏١١‏:‏ ‏«يا ابني كن حكيما وفرح قلبي فأجيب من يعيرني كلمة.‏» وكخدام اولياء ليهوه،‏ يمكننا بسعادة ان نزوّده جوابا فعالا لخصمه المعيِّر.‏ فمحافظتنا على الاستقامة تصنع حقا فرقا.‏ وكاولئك الذين يحافظون على الاستقامة يمكننا ان نفرح قلب يهوه.‏ ويا له من فرح يجلبه ذلك لنا!‏

سلسلة طويلة من المحافظين على الاستقامة

٩ من كانوا بعضا من «السحابة» العظيمة من شهود يهوه المحافظين على الاستقامة،‏ وأية امتحانات للاستقامة احتملوا؟‏

٩ وفي الواقع،‏ ان شهود يهوه اليوم جزء من سلسلة طويلة من المحافظين على الاستقامة.‏ وهي تمتد رجوعا الى الوراء الى هابيل الامين وتشمل رجالا ونساء كهابيل،‏ اخنوخ،‏ نوح،‏ ابرهيم،‏ سارة،‏ اسحق،‏ يعقوب،‏ يوسف،‏ موسى،‏ راحاب،‏ جدعون،‏ باراق،‏ شمشون،‏ يفتاح،‏ داود وصموئيل.‏ ان المحافظين على الاستقامة،‏ شدرخ وميشخ وعبدنغو،‏ الذين رفضوا عبادة التمثال الذي نصبه الملك البابلي نبوخذنصر وطرحوا في اتون حام،‏ أُشير اليهم بوضوح باولئك الذين «اطفأوا قوة النار.‏» والشهود الآخرون ليهوه قبل المسيحية هزىء بهم،‏ ضربوا،‏ حبسوا،‏ رجموا،‏ جربوا،‏ نشروا،‏ قتلوا بالسيف،‏ طافوا في جلود غنم،‏ في جلود معزى،‏ فيما عانوا الضيقة والظلم.‏ وبالتاكيد نحن نوافق مع بولس الذي اعلن:‏ «لم يكن العالم مستحقا لهم.‏» فكم هو مثير ان نكون محاطين «بسحابة» عظيمة كهذه من الشهود المحافظين على الاستقامة!‏ — عبرانيين ١١:‏١–‏١٢:‏١‏،‏ انظروا ايضا دانيال الاصحاح ٣‏.‏

١٠ كيف فرَّح الرسول بولس قلب يهوه؟‏

١٠ بالشجاعة والقوة المعطاة من اللّٰه احتمل الرسول بولس السجن،‏ الضرب،‏ انكسار السفينة،‏ الاخطار الكثيرة،‏ الاسهار،‏ الجوع،‏ العطش،‏ البرد،‏ العري و«الميتات مرارا كثيرة.‏» (‏٢ كورنثوس ١١:‏٢٣-‏٢٧‏)‏ لقد قاسى مشقات كهذه من اجل الخدمة،‏ وفي كل ذلك فرَّح قلب يهوه كمحافظ على الاستقامة باسل.‏ وكذلك نستطيع نحن.‏

١١ في ما يتعلق بالاستقامة اي مثال وضعه يسوع المسيح؟‏

١١ والبارز بين المحافظين على الاستقامة هو «رئيس الايمان ومكمله،‏» يسوع المسيح.‏ فعندما جرّبه ابليس في البرية تمسك يسوع باستقامته معلنا اخيرا:‏ «اذهب يا شيطان.‏ لانه مكتوب للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد.‏» فترك ابليس يسوع،‏ عاجزا بكل وضوح في وجه تصميم معطى من اللّٰه كهذا.‏ ان ذلك لم يكن هجوم الشيطان الاخير على يسوع،‏ لكنّ ابليس كان عاجزا عن كسر استقامة ابن اللّٰه.‏ ومن اجل السرور الموضوع امامه احتمل يسوع خشبة الآلام،‏ غير صائر على الاطلاق كاسرا للاستقامة.‏ فلنتبع دائما مثاله الاصيل ولنفرح قلب يهوه كمحافظين على الاستقامة.‏ — عبرانيين ١٢:‏٢،‏ ٣،‏ متى ٤:‏١-‏١١‏.‏

١٢،‏ ١٣ اية امتحانات للاستقامة تمكَّن المسيحيون الاولون من مواجهتها بنجاح؟‏

١٢ قال يسوع لتلاميذه:‏ «تكونون مبغضين من الجميع من اجل اسمي.‏» (‏متى ١٠:‏٢٢‏)‏ وكم كان ذلك صحيحا دائما في المسيحيين الحقيقيين!‏ ففي كتابه «المسيحية والحكومة الرومانية» كتب أ.‏ ج.‏ هاردي:‏ «يظهر بشكل حاسم من رسالة بلينيوس وجواب تراجان الخطي كليهما انه كان يمكن معاقبة المسيحيين من اجل الاسم فقط،‏ او مجرد اعلان الايمان بالمسيحية،‏ بصرف النظر عن التخصيص او دليل جنايات ثابتة.‏»‏

١٣ يا لها من امتحانات للاستقامة تمكَّن اولئك المسيحيون الاولون من مواجهتها بنجاح بالقوة المعطاة من اللّٰه!‏ ذُكر في ما يتعلق بهم:‏ «في بعض الاحيان جرى تعذيبهم وطرحهم الى وحوش جائعة في الميدان لتسلية الجماهير.‏» ورغم آلام كهذه،‏ جرت الاشارة من ناحية ثانية الى ان:‏ «الاضطهاد أدى فقط الى تقوية ايمانهم والى جلب كثير من المهتدين الى قضيتهم.‏» (‏من العالم القديم الى الجديد،‏ بواسطة اوجين.‏ أ.‏ كوليغان وماكسوبل ف.‏ ليتوين،‏ ١٩٣٢،‏ الصفحتان ٩٠،‏ ٩١)‏ والامر هو ذاته مع شهود يهوه المحافظين على الاستقامة في هذا القرن الـ‍ ٢٠.‏ فوسائل ابليس برهنت انها لا تضاهيهم.‏

١٤،‏ ١٥ من هما «الشاهدان،‏» وماذا اختبرا سنة ١٩١٨،‏ ١٩١٩؟‏

١٤ لاحظوا ماذا اختبر خدام يهوه الممسوحون،‏ «الشاهدان» المجازيان،‏ سنة ١٩١٨،‏ ١٩١٩ عندما اختلق اعداؤهم «اثما على فريضة.‏» (‏رؤيا ١١:‏٣ و ٧-‏١٠،‏ مزمور ٩٤:‏٢٠‏)‏ لقد سُجن ج.‏ ف.‏ رذرفورد (‏رئيس جمعية برج المراقبة آنذاك)‏ مع سبعة عشراء ظلما.‏ وفي ذلك الوقت قُتل «الشاهدان» في ما يتعلق بتنبئهما،‏ وابتهج اعداؤهما.‏ وفي كتابه «كارزون يقدمون اسلحة» لاحظ راي ه‍.‏ ابرامز:‏ «ان تحليلا لكامل القضية ]التي تشمل رذرفورد وعشراءه[ يؤدي الى الاستنتاج ان الكنائس ورجال الدين كانوا اصلا وراء الحركة لقمع ]تلاميذ الكتاب المقدس[.‏ .‏ .‏ .‏ وعندما بلغت اخبار أحكام العشرين سنة محرري الصحافة الدينية ابتهجت عمليا كل واحدة من هذه المطبوعات،‏ الكبيرة والصغيرة،‏ بالحدث.‏ ولم يكن بمقدوري ان اكتشف ايا من كلمات العطف في اي من الجرائد الدينية التقليدية.‏»‏

١٥ ومع ذلك،‏ في الوقت المعين،‏ أُطلق وبُرّىء تماما تلاميذ الكتاب المقدس المسجونون الثمانية مما زاد من كدر الشيطان والذين يخدعهم.‏ واذ احياهما روح اللّٰه فان «الشاهدين،‏» هذا الجيش الصغير من الممسوحين،‏ وقفا على ارجلهما مرة اخرى كمناديين بالملكوت.‏ (‏رؤيا ١١:‏١١‏)‏ ان اعداء يهوه يحاربون في معركة خاسرة ضدّ مثل هؤلاء المحافظين على الاستقامة منذ ذلك الحين.‏

١٦ كيف عبَّر شاب محافظ على الاستقامة عن نفسه؟‏

١٦ وللايضاح:‏ لاحظوا الكلمات الشجاعة التي كتبها شاب الى عائلته في اثناء انتظاره الموت على ايدي المضطهدين النازيين.‏ كتب:‏ «تجاوز الوقت الآن منتصف الليل.‏ انني لا ازال املك الوقت لابدل رأيي.‏ آه!‏ هل استطيع ان اكون سعيدا مرة اخرى في هذا العالم بعد ان اكون قد انكرت ربنا؟‏ بالتأكيد لا!‏ أما الآن فلديكم الضمان انني اترك هذا العالم بسعادة وسلام.‏» فهل يبدو هذا ككاسر للاستقامة ضعيف جبان مغلوب؟‏ طبعا لا!‏

١٧ اعتقالات شهود يهوه في الاتحاد السوفياتي كان لها ايّ تأثير في نشاطات كرازتهم بالملكوت؟‏

١٧ لقد استمرت المحاولات لكسر استقامة خدام يهوه.‏ مثلا،‏ في كتابه «الدين في الاتحاد السوفياتي» اخبر الصحافي والتر كولارز عن اعتقالات جماعية لشهود يهوه في وقت مبكر من سنة ١٩٥١ وقال:‏ «الشهود انفسهم يقدّرون ان ٠٠٠‏,٧ شخص نُفوا جملة» الى جبال الاورال وسيبيريا والشمال الاقصى (‏فوركوتا)‏ وقازاخستان.‏» وأضاف:‏ «لم يكن هذا نهاية الشهود في روسيا،‏ بل مجرد البداية لفصل جديد في نشاطات هدايتهم.‏ حتى انهم حاولوا ان ينشروا ايمانهم عندما توقفوا في المحطات في طريقهم الى المنفى.‏ وبنفيهم لم تتمكن الحكومة السوفياتية من فعل شيء افضل لنشر ايمانهم.‏ فمن قراهم المنعزلة أُحضر الشهود الى عالم اوسع حتى ولو كان هذا مجرد العالم الرهيب لمعسكرات الاعتقال وعمل الرقّ.‏» وهناك وجد خدام يهوه كثيرين من الذين قبلوا بفرح رسالة الملكوت المشجعة.‏ — قارنوا اعمال ١١:‏١٩-‏٢١‏.‏

كجيش منتصر

١٨،‏ ١٩ كيف يكون ممكنا ان ننتصر كمحافظين على الاستقامة؟‏

١٨ يستمر اضطهاد شعب اللّٰه الى هذا اليوم.‏ فكيف يكون ممكنا لشهود يهوه ان ينتصروا كمحافظين على الاستقامة؟‏ يمكننا ذلك لاننا نطيع كلمة اللّٰه ولدينا قوى ادراكنا مدربة على التمييز بين الصواب والخطأ.‏ وكشهود اولياء ليهوه لا نشاكل نظام الاشياء هذا بل قد تغيرنا عن شكلنا بتجديد اذهاننا.‏ ونحن نعمل بفرح ما يرضي يهوه،‏ وهو يعطينا الغلبة على اعدائنا،‏ الابالسة والبشر.‏ — عبرانيين ٥:‏١٢-‏١٤،‏ رومية ١٢:‏١ و ٢‏.‏

١٩ نحن الذين «ليهوه» يمكن تشبيهنا بجيش منتصر.‏ وحربنا طبعا هي حرب روحية،‏ ونحن نتقوى «في الرب وفي شدة قوته.‏» اننا نلبس سلاح اللّٰه الروحي الكامل،‏ وروحه القدوس ينصرنا.‏ لهذا السبب نقدر ان نثبت «ضد مكايد ابليس.‏» (‏افسس ٦:‏١٠-‏٢٠؛‏ ٢ كورنثوس ١٠:‏٣،‏ ٤‏)‏ نعم،‏ ولهذا السبب سنستمر في الانتصار كمحافظين على الاستقامة.‏

٢٠ اية مساعدة وضمان نملك اذ نعمل لنحافظ على استقامتنا؟‏

٢٠ نحن بالتاكيد قوة حربية غير اعتيادية.‏ وحتى بيننا فان «المبشرات بها جند كثير»!‏ (‏مزمور ٦٨:‏١١‏)‏ ومع اننا نواجه اعداء مخيفين،‏ فالذين معنا اكثر من الذين معهم.‏ (‏٢ ملوك ٦:‏١٦‏)‏ والملائكة معنا اذ نعلن البشارة للساكنين على الارض.‏ (‏رؤيا ١٤:‏٦‏)‏ وكمحافظين على الاستقامة لدينا الثقة بأنه لا آلة صورت ضدنا تنجح.‏ — اشعياء ٥٤:‏١٧‏.‏

٢١ رغم الاضطهاد الذي نختبره ماذا يستمر؟‏

٢١ من غير ريب،‏ ان خطوط القتال قد رسمت.‏ وأجناد الشيطان عازمة على ايقاف عمل شهادتنا.‏ لذلك يبقى علينا ان نحارب «المحاربة الحسنة.‏» (‏١ تيموثاوس ١:‏١٨‏)‏ وبيسوع المسيح الممجد كآ‌مر وقائد لنا،‏ فليخدم كل واحد منا «كجندي صالح ليسوع المسيح.‏» (‏٢ تيموثاوس ٢:‏٣،‏ ٤‏)‏ ومع اننا مقاوَمون من كل جانب،‏ يجب ان نقف — وسنقف بلطف اللّٰه غير المستحق — ثابتين كمحافظين على الاستقامة.‏ ووجوهنا تُشع اذ نرى الزيادة تلو الزيادة.‏ وأعداد اكبر فاكبر من «مشتهى كل الامم» تأتي وتملأ بيت يهوه مجدا.‏ (‏حجي ٢:‏٧‏)‏ ورغم الاضطهاد،‏ السجن،‏ الضرب،‏ حظر عملنا في بلدان متنوعة،‏ والجهود المكثفة لاسكات شفاهنا،‏ يستمر عمل التلمذة العظيم ويكتسب الزخم.‏ — متى ٢٤:‏١٤؛‏ ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

٢٢ كاولئك الذين هم ليهوه ماذا يجب ان نفعل؟‏

٢٢ واذ يستمر حجم التسبيح ليهوه في الازدياد هذا هو وقت القرار لكل شخص على الارض.‏ فيا له من امتياز لدينا ان ننشر البشارة ونعلّم اولئك الذين يعتنقون العبادة الحقة!‏ ولذلك،‏ اذ يتكاثر «الجمع الكثير،‏» فلنواصل السير كخدام بواسل للّٰه العلي.‏ (‏رؤيا ٧:‏٩‏)‏ وان عشنا او متنا فليهوه نحن.‏ فلنسعَ نحو هدف الحياة،‏ شاكرين دائما على امتيازنا العظيم ان نفرح قلب يهوه بالمحافظة على الاستقامة!‏

هل يمكنكم الاجابة؟‏

◻ ما هي الاستقامة؟‏

◻ اية مطالب تضعها المحافظة على الاستقامة على شعب يهوه؟‏

◻ كيف يمكن الاظهار ان محافظتنا على الاستقامة تصنع فرقا لدى اللّٰه؟‏

◻ بأية طرائق اظهر البعض في الماضي انهم محافظون على الاستقامة؟‏

◻ كيف يكون ممكنا لشهود يهوه ان يصيروا محافظين على الاستقامة اليوم؟‏

‏[الصور في الصفحة ١٣]‏

خدام يهوه اليوم جزء من سلسلة طويلة من شهوده المحافظين على الاستقامة.‏ فهل انتم بينهم؟‏

بولس

يفتاح

سارة

اخنوخ

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة