مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٦ ١/‏١١ ص ٣-‏٤
  • معمودية الاطفال — لماذا يقول بعض الكهنة لا!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • معمودية الاطفال — لماذا يقول بعض الكهنة لا!‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • مواد مشابهة
  • هل يجب تعميد الاطفال؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • المعمودية هدف يستاهل الجهد
    عيشوا بفرح الآن وإلى الأبد (‏مناقشة الكتاب المقدس بأسلوب تفاعلي)‏
  • التثبيت —‏ هل هو مطلب مسيحي؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • معنى معموديتكم
    متحدين في عبادة الاله الحقيقي الوحيد
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
ب٨٦ ١/‏١١ ص ٣-‏٤

معمودية الاطفال — لماذا يقول بعض الكهنة لا!‏

آلان وصونيا ارادا مجرد تعميد طفلهما.‏ ولذلك اتت كصدمة عندما لم يرفض كاهنهما الانكليكاني فقط اجراء الشعيرة بل اضاف ايضا هذه النصيحة:‏ «اصنعاها بأنفسكما.‏» والسبب؟‏ لم يكن آلان ولا صونيا من رواد الكنيسة القانونيين.‏ القرن المسيحي،‏ ٣-‏١٠ حزيران ١٩٨١.‏

ان عددا لا بأس به من الازواج قد اختبروا في الآونة الاخيرة رفضا كهذا اشارة واضحة الى ان بعض الكنائس تغيّر نظرتها الى معمودية الاطفال.‏ لاحظوا الكنيسة الكاثوليكية الرومانية.‏ فبعد المجمع الفاتيكاني الثاني عدّلت الكنيسة شعائرها لمعمودية الاطفال.‏ صحيح ان الكنيسة لا تزال تعمد الاطفال،‏ ولكن يجب على الآباء الآن ان يعطوا اولا ضمانات انهم سوف يربون الولد ككاثوليكي.‏ قرر الفاتيكان:‏ «ان لم تكن هذه الضمانات جدية حقا يمكن ان يكون هنالك اساس لتأجيل السر المقدس،‏ وان لم تكن بالتأكيد موجودة فالسر المقدس يجب ايضا رفضه.‏» لوسرفاتوري رومانو،‏ «ارشاد حول معمودية الاطفال،‏» ١ كانون الاول ١٩٨٠.‏

وهذا هو بعدُ شاسع عن الايام حيث،‏ استنادا الى الكاهن الكاثوليكي جوزيف م.‏ شامبلن،‏ كان «المرسلون الغيورون يعمدون الاطفال الوثنيين المتروكين بجانب الطريق» والكهنة «يحثون الآباء على عدم تأخير معمودية الطفل اكثر من شهر تحت طائلة الخطية المميتة.‏»‏

ماذا يوجد خلف مثل هذه المواقف المتغيّرة؟‏ اولا،‏ يدرك قادة الكنيسة الآن ان المعمودية لا تصنع المسيحي.‏ والانخفاض التدريجي في حضور الكنيسة والنقص العام في التعبد بين الكاثوليك المعتمدين أمسيا مصدرا حقيقيا للقلق.‏ «لماذا يلزم ان تزيد الكنيسة المشكلة بتعميد اولاد هم عمليا مكفولون ليكونوا راشدين غير ممارسين؟‏» تحتج مقالة في مجلة «كاثوليكي الولايات المتحدة.‏»‏

ومع ذلك فان الموقف الجديد الصارم من المعمودية يكشف ايضا تصدّعا خطيرا بين اللاهوتيين.‏ وكما يلاحظ الكاتب الكاثوليكي جوزيف مارتوس،‏ فان اكليريكيين كثيرين لا يؤمنون بأن معمودية الاطفال «شعيرة سحرية بتأثيرات غير منظورة في النفس.‏» وبالنسبة اليهم فان نظرة كهذه تعود للقرون الوسطى وقد تخطاها الزمن.‏

فلا عجب ان يجد الكثيرون من الكاثوليك المخلصين انفسهم مشوشين.‏ ألم تُعلّم الكنيسة دوما ان الاطفال غير المعمَّدين يمكن ان يذهبوا الى هاوية نارية او يمكثوا في المطهر؟‏ فاذا كان ذلك صحيحا،‏ يتساءل البعض،‏ لماذا يجري رفض المعمودية تحت ايّ ظرف كان؟‏ هذان هما سؤالان مهمان.‏ وكما لاحظ الكاهن الكاثوليكي فنسانت ويلكن،‏ ان مجموع الذين ماتوا غير معمَّدين هو «عدد كبير ولا يحصى في الواقع،‏ ومن السهل التصور انه يشكل الغالبية العظمى للجنس البشري.‏»‏

ولذلك دعونا نلقي نظرة وجيزة الى معمودية الاطفال تاريخيا وبموجب الكتاب المقدس.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة