مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٦ ١/‏١١ ص ٤-‏٧
  • هل يجب تعميد الاطفال؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يجب تعميد الاطفال؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تقليد الهي ام بشري؟‏
  • على طرف الهاوية
  • النقاش يحتدم من جديد
  • معمودية الاطفال وولدكم
  • معمودية الاطفال — لماذا يقول بعض الكهنة لا!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • هل يجب تعميد الاطفال؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • ما هي المعمودية؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • المعمودية هدف يستاهل الجهد
    عيشوا بفرح الآن وإلى الأبد (‏مناقشة الكتاب المقدس بأسلوب تفاعلي)‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
ب٨٦ ١/‏١١ ص ٤-‏٧

هل يجب تعميد الاطفال؟‏

من الصعب ان يبدو الطفل كخاطىء.‏ ومع ذلك فان غسل الخطية هو كل ما في الامر في هذه الشعيرة القديمة العهد.‏ العرَّاب ينكر ثلاث مرات الشيطان وأعماله.‏ ثم يأخذ الكاهن وعاء صغيرا ويسكب الماء بلطف على جبهة الولد ثلاث مرات قائلا «اعمّدك باسم الآب والابن والروح القدس.‏»‏

لنحو ألفي عام والاطفال يجري تعميدهم في طقس كهذا.‏ فالآباء قد يصفونه باختبار مؤثّر للغاية.‏ ولكن هل تجد الممارسة اصلها في كلمة اللّٰه؟‏ يقرّ اللاهوتيون الكاثوليك بأنها ليست كذلك.‏ انظر دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة،‏ المجلد ٢،‏ الصفحة ٦٩.‏

اقرأوا لنفسكم سفر الاعمال في الكتاب المقدس تروا سريعا انه بين المسيحيين الاولين كانت المعمودية لاولئك القادرين ان يصغوا ويقبلوا الكلام بفهم وأن يتوبوا.‏ (‏اعمال ٢:‏١٤،‏ ٢٢،‏ ٣٨،‏ ٤١‏)‏ انها امور يصعب على الطفل ان يقوم بها!‏ صحيح ان الكتاب المقدس يتحدث عن تعميدa بيوت بكاملها كما في حالة كرنيليوس.‏ ولكن حتى عند ذلك كانت المعمودية للذين «يسمعون الكلمة» وليس للاطفال.‏ اعمال ١٠:‏٤٤-‏٤٧‏.‏

تقليد الهي ام بشري؟‏

واذ يعجز عن ان يشير الى سابقة في الكتاب المقدس يقول الفاتيكان،‏ «ان ممارسة تعميد الاطفال تُعتبر قاعدة لتقليد ممعن في القِدم.‏» ولكن هل رسم هذا التقليد يسوع المسيح؟‏ كلا،‏ لان معمودية الاطفال لم تصبح شعبية حتى مضيّ زمن لا بأس به بعد موت الرسل.‏ وفي نهاية القرن الثاني احتج ترتليان،‏ احد آباء الكنيسة،‏ «دعوا ]الاولاد[ يصبحون مسيحيين عندما يصيرون قادرين على معرفة المسيح.‏»‏

ولكنّ الرسول بولس حذر انه سيأتي اخيرا وقت «لا يحتملون فيه التعليم الصحيح.‏» (‏٢ تيموثاوس ٤:‏٣‏)‏ فبعد ان مات الرسل ولم يعودوا قادرين ان يعملوا كحاجز ابتدأت الممارسات غير المؤسسة على الاسفار المقدسة تتسرب في العبادة المسيحية.‏ (‏٢ تسالونيكي ٢:‏٦‏)‏ ومن بينها كانت معمودية الاطفال.‏ ولكنّ معمودية الاطفال لم تصبح القاعدة حتى القرن الخامس.‏ ففي ذلك الوقت احتدم نقاش عنيف غيرَّ العالم المسيحي نهائيا.‏

ابتدأ ذلك عندما قام راهب بريطاني،‏ اسمه بيلاجيوس،‏ برحلة الى رومية.‏ واذ روّعه الفساد الذي رآه هناك بين المدعوّين مسيحيين شرع الاكليريكي يستحث الناس على «مزيد من الجهد الادبي.‏» فالانسان لا يستطيع ان يعتبر «الخطية الاصلية» مسؤولة عن ضعفاته،‏ قال بيلاجيوس.‏ «كل ما هو صالح وكل ما هو شرير .‏ .‏ .‏ نفعله نحن ولا يولد فينا‏.‏» وسرعان ما اصبحت العقيدة البيلاجية حديث العالم المسيحي.‏

ولكنّ ذلك لم يدم طويلا.‏ فقد نظر قادة الكنيسة الى هذا التخلي عن «الخطية الاصلية» كهرطقة.‏ ودون ان يدري تصرّف بيلاجيوس لمصلحتهم بتأييده ما كان وقتئذ عادة شعبية معمودية الاطفال.‏ فالاسقف المدعو اوغسطين رأى في ذلك تناقضا واضحا.‏ «اذا كان يجب تعميد الاطفال،‏» احتج اوغسطين،‏ «ماذا بشأن غير المعمَّدين؟‏» والاستنتاج الذي بدا منطقيا كان ان افرادا كهؤلاء يكابدون نيران الهاوية لانهم غير معمَّدين.‏ واذ ثبتت هذه النقطة ظاهريا انزل اوغسطين الضربة القاضية:‏ بما ان الاطفال غير المعمَّدين يكابدون العقاب فعلا،‏ ايّ امر آخر يمكن ان يفسر ذلك سوى «الخطية الاصلية»؟‏

وانهارت العقيدة البيلاجية.‏ وفي ما بعد اعلن مجمع كنسي في قرطاجة ان تعاليم بيلاجيوس هرطقة.‏ و«الخطية الاصلية» اصبحت جزءا من الكاثوليكية ككرسي الاعتراف.‏ واتجهت الكنيسة الآن في سبيل ترويج الهدايات الجماعية  وأحيانا بالاكراه  لانقاذ الناس من «نيران الهاوية.‏» ومضت معمودية الاطفال لتتحول من عادة شعبية الى اداة رسمية للخلاص،‏ اداة كانت البروتستانتية لترثها.‏

على طرف الهاوية

اثارت عقيدة اوغسطين بعض الاسئلة الصعبة الى حدّ رابك:‏ كيف يمكن لاله المحبة ان يسبب تألم اطفال ابرياء في الهاوية؟‏ وهل ينال الاطفال غير المعمَّدين نفس العقاب كالخطاة المتقسين؟‏ لم يكن تزويد الاجوبة سهلا على اللاهوتيين.‏ يقول الكاهن الكاثوليكي فنسانت ويلكن:‏ «البعض اسلموا الاطفال غير المعمَّدين الى كامل ضراوة نيران الهاوية،‏ والآخرون آمنوا بأنه لا تلتهمهم النيران وانما يجري تسخينهم فقط الى درجة حرارة مزعجة حقا،‏ وآخرون يجعلون الازعاج اخفّ ما يمكن في الهاوية .‏ .‏ .‏ والبعض يضعونهم في فردوس ارضي.‏»‏b

الا ان النظرية الاكثر شعبية على الاطلاق كانت ان انفس الاطفال غير المعمَّدين توضع في اليمبوس.‏ وهذه الكلمة تعني حرفيا «طرف» (‏مثل طرف او حاشية ثوب)‏ وتصف منطقة من المفترض ان تقع على اطراف الهاوية.‏ وبالنسبة الى اللاهوتيين يكون اليمبوس تصوّرا ملائما للغاية.‏ فهو على الاقل يلطِّف الشبح المخيف لاطفال يتألمون.‏

ولكنّ اليمبوس،‏ كأية نظرية بشرية الصنع،‏ له مشاكله.‏ فلماذا لا يجري ذكره في الاسفار المقدسة؟‏ وهل يتمكن الاطفال من الخروج من اليمبوس؟‏ ولماذا يلزم الاطفال الابرياء ان يذهبوا الى هنالك اولا؟‏ فعلى نحو مفهوم تهتم الكنيسة بالقول ان اليمبوس «ليس تعليما كاثوليكيا رسميا.‏»‏c دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة.‏

النقاش يحتدم من جديد

لقرون تمسك الكاثوليك بشكل اساسي بوجهة نظر اوغسطين وأعطوا اولادهم «المناعة من اليمبوس» بواسطة المعمودية.‏ الا انه منذ خمسينات الـ‍ ١٩٠٠ كان هنالك احياء مثير لنقاش معمودية الاطفال.‏ فقد ابتدأ العلماء الكاثوليك بالاعراب عن شكوك خطيرة في كون الممارسة مؤسسة على الكتاب المقدس.‏ ويقرّ آخرون بأنه لا يمكنهم تقبّل لا تصوّرات اوغسطين لنار الهاوية ولا اليمبوس.‏

غير انه في البداية رفض قادة الكنيسة المحافظون ان يتزحزحوا.‏ وفي عام ١٩٥١ ألقى البابا بيوس الثاني عشر خطبة على فريق من القابلات.‏ واذ اكَّد ثانية الاعتقاد ان «حالة النعمة الالهية في لحظة الموت ضرورية بشكل مطلق للخلاص» شجع القابلات على انجاز شعيرة المعمودية بأنفسهنّ اذا بدا مرجَّحا ان طفلا حديث المولد هو على وشك ان يموت.‏ «لا تفشلن آنذاك في انجاز هذه الخدمة الخيرية،‏» حضهنّ.‏ وبشكل مماثل،‏ اصدر الفاتيكان عام ١٩٥٨ انذارا شديد اللهجة يقول بأن «الاطفال يجب تعميدهم بالسرعة الممكنة.‏»‏

على الرغم من ذلك انفجر الجدال ثانية إثر المجمع الفاتيكاني الثاني الشهير.‏ وفي خطوة مفاجئة حاولت الكنيسة ان توفّق بين مواقف المحافظين والمتحررين.‏ «المعمودية ضرورية بشكل مطلق للخلاص،‏» قال المجمع.‏ ولكنّ الخلاص،‏ بشكل غريب،‏ كان ممكنا ايضا للذين «دون ايّ ذنب من جهتهم لا يعرفون انجيل المسيح.‏»‏d

وكنتيجة اعادت الكنيسة بعد ذلك النظر في شعيرة معمودية الاطفال.‏ وبين امور اخرى،‏ لدى الكهنة الآن الخيار ليرفضوا المعمودية اذا فشل ابوا الولد في الوعد بتربيته ككاثوليكي.‏ فهل ابتعدت الكنيسة اخيرا عن عقيدة اوغسطين؟‏ اعتقد البعض ذلك وابتدأوا يشكّون في الحاجة الى معمودية الاطفال.‏

ثم اصدر الفاتيكان،‏ «ارشاد حول معمودية الاطفال،‏» يعلن:‏ «الكنيسة .‏ .‏ .‏ لا تعرف طريقة اخرى غير المعمودية لضمان دخول الاولاد الى السعادة الابدية.‏» وقد جرى امر الاساقفة ان «يُعيدوا الى الممارسة التقليدية اولئك الذين .‏ .‏ .‏ ابتعدوا عنها.‏» ولكن ماذا بشأن الاطفال الذين يموتون غير معمَّدين؟‏ «لا تستطيع الكنيسة الا ان تستودعهم رحمة اللّٰه.‏»‏

معمودية الاطفال وولدكم

ان كثيرين من الكاثوليك المخلصين دون ريب يرتبكون حقا في كل هذا.‏ ومع ذلك فقد يشعر البعض،‏ على الرغم من العقيدة الكاثوليكية،‏ بأن المعمودية تعطي الولد على الاقل بداية جيدة دينيا.‏ فهل الامر كذلك؟‏ قالت امٌّ كاثوليكية:‏ «لديَّ ولدان صغيرا السن،‏ عُمّدا كلاهما طفلين،‏ ولست ارى مسحة واحدة من النعمة الالهية فيهما،‏ وفي الحقيقة العكس تماما.‏»‏

ان تعميد الولد الصغير لا يساعده على النمو في الايمان.‏ وفي الواقع،‏ يخالف وصية يسوع:‏ «فاذهبوا وتلمذوا ]او،‏ «اصنعوا تلاميذ»[ .‏ .‏ .‏ وعمدوهم.‏» (‏متى ٢٨:‏١٩‏)‏ فالمعمودية لا معنى لها الا اذا كان المرء كبيرا كفاية ليكون تلميذا.‏ صحيح ان معمودية الاطفال «تقليد ممعن في القِدم.‏» ولكن ألم يدن يسوع اولئك الذين ابطلوا «وصية اللّٰه» بسبب تقليدهم؟‏ متى ١٥:‏٦‏.‏

ولذلك فان الكتاب المقدس يشجع الآباء على تدريب اولادهم في الامور الروحية «منذ الطفولية.‏» (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١٤-‏١٧‏)‏ وهكذا يتخذ شهود يهوه جديا نصح الكتاب المقدس ان يربوا اولادهم «بتأديب (‏يهوه)‏ وانذاره.‏» (‏افسس ٦:‏٤‏)‏ وغالبا ما يجري ذلك باتّباع برنامج قانوني لدرس عائلي في الكتاب المقدس.‏ ومثل هؤلاء الآباء يُعلّمون اولادهم ان يحضروا ويساهموا في الاجتماعات المسيحية.‏ (‏عبرانيين ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ ويشجعون احداثهم على «الاعتراف» الجهري بايمانهم.‏ (‏رومية ١٠:‏١٠‏)‏ وفي الوقت المناسب قد يندفع اولادهم الى صنع انتذارهم الخاص ليهوه اللّٰه والرمز الى ذلك بمعمودية الماء.‏ وهذا مؤسس على الاسفار المقدسة وهو ذو معنى ومرضٍ اكثر بكثير من مشاهدة شعيرة شكلية تُنجز في طفل غير مدرك.‏

واذا مات ولد مسيحي قبل المعمودية لا يلزم الآباء ان يخافوا ان يحترق في الهاوية او يمكث في اليمبوس.‏ فالكتاب المقدس يعلّم ان الموتى هم غير واعين.‏ (‏جامعة ٩:‏٥،‏ ١٠‏)‏ وهكذا يستطيع الآباء ان ينالوا التعزية من وعد يسوع انه «تأتي الساعة التي يسمع فيها جميع الذين في القبور التذكارية صوته فيخرجون» بأمل الحياة في فردوس مسترد.‏ (‏يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏،‏ ع ج،‏ لوقا ٢٣:‏٤٣‏)‏ وهذا الرجاء المؤسس على الكتاب المقدس مُعزّ اكثر بكثير من التقاليد البشرية المتغيرة والمشوّشة.‏

‏[الحواشي]‏

a ان كلمة «بيت» في الكتاب المقدس من الواضح انها تستثني الاطفال احيانا.‏ مثلا،‏ تتحدث تيطس ١:‏١١ عن مرتدين «يقلبون بيوتا بجملتها.‏» انظر ايضا ١ صموئيل ١:‏٢١،‏ ٢٢‏.‏

b اوغسطين نفسه اقترح ان الاطفال غير المعمَّدين «سوف يشملهم العقاب الاكثر اعتدالا على الاطلاق.‏»‏

c عندما حاول مجمع كنسي للقرن الـ‍ ١٨ ان يعلن ان اليمبوس «خرافة بيلاجية» اصدر البابا بيوس السادس بيانا بابويا يدين المجمع بأنه هرطوقي.‏ وعلى الرغم من تقصيره في الموافقة كاملا على اليمبوس،‏ فقد ابقى البيان البابوي النظرية حية.‏

d دعا اللاهوتي الكاثوليكي تاد غوزي الموقف الجديد للكنيسة بأنه «بالاحرى فصام طقسي مضحك تكون فيه معمودية الماء مرحلة اولى اساسية للخلاص بالنسبة الى الاطفال،‏ ولكنها المرحلة الاخيرة لعملية اطول بالنسبة الى ايّ شخص آخر.‏»‏

‏[الجدول في الصفحة ٧]‏

اضواء على تاريخ معمودية الاطفال

التاريخ (‏ب‌م‏)‏ الحدث

حوالى ١٩٣ .‏.‏ ترتليان يحتج لمصلحة معمودية الراشدين

٢٥٣ .‏.‏ مجمع قرطاجة يعلن ان «الاطفال يجب تعميدهم فورا»‏

٤١٢-‏٤١٧ .‏.‏ النقاش بين بيلاجيوس وأوغسطين

بشأن «الخطية الاصلية»‏

٤١٧ .‏.‏ مجمع قرطاجة يدين الفكرة البيلاجية

كهرطقة.‏ ومعمودية الاطفال تترسخ في الكثلكة

١٢٠١،‏ ١٢٠٨ .‏.‏ البابا اينوسنت الثالث يكتب لمصلحة

معمودية الاطفال

١٥٤٥-‏١٥٦٣ .‏.‏ مجمع ترانت يعلن «الحرم»‏

على كل من ينكر معمودية الاطفال

١٧٩٤ .‏.‏ البيان البابوي «اوكتوريم فيداي» يدين المجمع

الينسيني الذي دعا اليمبوس هرطقة

١٩٥١ .‏.‏ البابا بيوس الثاني عشر يشدد على ضرورة معمودية

الاطفال بتشجيعه القابلات على انجاز الشعيرة في

الحالات الطارئة

١٩٥٨ .‏.‏ الفاتيكان يقرر ان «الاطفال يجب تعميدهم

بالسرعة الممكنة»‏

١٩٦٣-‏١٩٦٥ .‏.‏ المجمع الفاتيكاني الثاني يقرر ان الخلاص

ممكن من دون المعمودية.‏ يأمر باعادة النظر في

شعيرة معمودية الاطفال

١٩٨٠ .‏.‏ الفاتيكان يدعم عادة معمودية الاطفال قائلا

انه لا يعرف طريقة اخرى لدخول الاولاد

السعادة الابدية

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة