مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٩ ١٥/‏٢ ص ٣-‏٤
  • العدل للجميع هل يأتي يوما ما؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • العدل للجميع هل يأتي يوما ما؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • مواد مشابهة
  • ‏«جميع سبله عدل»‏
    اقترب الى يهوه
  • يهوه يحب العدل
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • هل هناك امل للمظلومين؟‏
    مواضيع أخرى
  • هل سيفعل اللّٰه شيئا بالظلم يوما ما؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
ب٨٩ ١٥/‏٢ ص ٣-‏٤

العدل للجميع هل يأتي يوما ما؟‏

ان زوّار أولد بايلي التاريخي اللندني،‏ مبنى المحكمة الجنائية الرئيسي،‏ يرون في الاعلى تمثال امرأة ترمز الى العدل.‏ في اليد الواحدة تمسك كفتي ميزان،‏ مشيرة الى ان الدليل سيوزَن باعتناء.‏ ويدها الاخرى تمسك سيفا لتحمي البريء ولتعاقب المذنب.‏ وفي اماكن كثيرة اخرى يمكنكم ان تروا اشكالا مختلفة لهذا الرمز،‏ وأحيانا «بعدل» معصوب العينين ليمثِّل عدم المحاباة.‏a

ولكن قد تسألون:‏ ‹هل ما ترمز اليه،‏ العدل للجميع،‏ موجود حقا في ايّ بلد؟‏› طبعا،‏ في كل بلد هنالك قوانين،‏ بالاضافة الى اولئك الذين ينفِّذونها.‏ ثم هنالك قضاة ومحاكم.‏ وبالتأكيد،‏ حاول كثيرون من الرجال ذوي المبادئ دعم حقوق الانسان والتأكد ان هنالك عدلا متساويا للجميع.‏ ومع ذلك يتضح ان معظم جهودهم قد فشلت.‏ ويوميا تقريبا نرى،‏ نسمع،‏ او نقرأ عن الفساد،‏ الجور،‏ والظلم.‏

تأملوا في مَثل امرأة أُحيلت الى المحكمة.‏ وقبل اثبات ذنبها او براءتها اخبرها القاضي انه «سيهتم» بالتهمة الموجَّهة ضدها اذا التقته في فندق،‏ ومن الواضح لاجل علاقة محرَّمة.‏ نعم،‏ ان اولئك الذين يُفترض ان يصونوا العدل برهنوا غالبا على انهم فاسدون او غير مؤهلين.‏ وأخبرت مجلة التايم عن حالة في الولايات المتحدة حيث جرى اتهام ثلاثة اخماس قضاة المحكمة العليا بالمسلك غير الاخلاقي في مساعدة قاضٍ رفيق.‏

وفضلا عن ذلك،‏ عندما يعلم الناس بالمجرمين الذين يداومون على الهرب من العقاب يصير الكثيرون ساخرين تماما ويجدونه اسهل ان ينتهكوا هم انفسهم القانون.‏ (‏جامعة ٨:‏١١‏)‏ وعن هولندا نقرأ:‏ «كثيرون من الهولنديين يلومون السياسيين على تشجيعهم الإباحية التي تولِّد الجريمة.‏ وآخرون يتَّهمون المحاكم،‏ وخصوصا القضاة .‏ .‏ .‏ الذين يستمرون في منح احكام مخفَّفة،‏ وأحيانا متساهلة على نحو منافٍ للعقل.‏» إلا ان حاجتنا اليائسة الى العدل تشمل اكثر من اصلاح وكالات تنفيذ القانون والنظام القضائي.‏

انتم تعرفون انه في بلدان كثيرة تزداد الاقلية الثرية غنى في حين تواجه الجماهير الفقيرة ظلما اقتصاديا.‏ وظلم كهذا يسود عندما تكون لدى الناس بسبب لون بشرتهم،‏ خلفيتهم العرقية،‏ لغتهم،‏ جنسهم،‏ او دينهم،‏ فرصة ضئيلة ليحسِّنوا حالهم وحتى ليعيلوا انفسهم.‏ والنتيجة هي ان الملايين يتلفهم الفقر،‏ الجوع،‏ والمرض.‏ وبينما يستفيد اناس كثيرون في البلدان الغنية من الاجراءات الطبية المتقدمة تتألم ملايين لا تحصى وتموت لانها لا تقدر ان تحصل على الادوية الاساسية او حتى المياه النظيفة.‏ وحدِّثوهم عن العدل!‏ انه ظلم من المهد الى اللحد.‏ —‏ جامعة ٨:‏٩‏.‏

وماذا عن المظالم الظاهرية التي تبدو فوق السيطرة البشرية؟‏ فكِّروا في الاطفال المولودين بعيوب خلقية —‏ العمى،‏ التخلف العقلي،‏ او التشوُّه؟‏ هل تشعر المرأة بمعنى العدل اذا خرج طفلها مشلولا او ميتا فيما تحتضن النساء الاخريات في الجوار اطفالا اصحَّاء؟‏ وكما ستُظهر المناقشة التالية،‏ فان مثل هذه المظالم الواضحة سيجري تقويمها.‏

ولكن،‏ في هذه المرحلة من الوقت،‏ ألا توافقون على التعليق في الجامعة ١:‏١٥‏؟‏ فهنا اعترف ملك حكيم وذو خبرة،‏ من وجهة النظر البشرية:‏ «الاعوج لا يمكن ان يُقوَّم والنقص لا يمكن ان يُجبَر.‏»‏

والرجل الاكثر شهرة ايضا كان يسوع المسيح.‏ ففي لوقا ١٨:‏١-‏٥ نقرأ مَثَله عن قاضٍ «لا يخاف اللّٰه ولا يهاب انسانا.‏» فاستمرت ارملة تلتمس من ذلك القاضي العدل الذي يخوِّلها القانون الحق فيه.‏ ولكنّ يسوع قال ان القاضي الشرير ساعدها فقط لأن التماسها اصبح ازعاجا.‏ لذلك يمكن القول ان يسوع كان مدركا ان المظالم كثُرت.‏ وفي الواقع،‏ عُذِّب هو نفسه لاحقا وأُعدم بتهمة ملفَّقة،‏ إخفاق جسيم آخر للعدل!‏

يعتقد كثيرون ان هنالك الها مهتما بالظلم.‏ فخلال قداس في احد بلدان اميركا الوسطى قال البابا يوحنا بولس الثاني:‏ «عندما تتصرفون بقسوة نحو انسان،‏ عندما تعتدون على حقوقه،‏ عندما ترتكبون مظالم فظيعة ضده،‏ عندما تُخضعونه للتعذيب،‏ تقتحمون وتخطفونه او تعتدون على حقه في الحياة،‏ فأنتم ترتكبون جريمة واساءة عظمى الى اللّٰه.‏» كلام جميل.‏ ولكنّ المظالم مستمرة.‏ فسوء التغذية في ذلك البلد يصيب ٨ من ١٠ اولاد تحت الخامسة من العمر.‏ واثنان في المئة من الناس يملكون ٨٠ في المئة من الارض القابلة للزراعة.‏

اذاً،‏ هل هنالك حقا اله يُعنى بصدق بمظالم رهيبة كهذه،‏ اله يهتم حتى بالمظالم التي تؤثر فيكم؟‏ هل سيتأكد يوما ما من اتيان العدل؟‏

‏[الحاشية]‏

a صورة غلافنا هي من جستيسيا فاونتن في فرانكفورت آم ماين،‏ المانيا.‏ والتمثال في هذه الصفحة هو على مبنى بلدي في بروكلين،‏ نيويورك،‏ الولايات المتحدة الاميركية.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة