مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٩ ١٥/‏١٠ ص ٣-‏٤
  • ايّ رجاء هنالك للموتى؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ايّ رجاء هنالك للموتى؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏‹هل الموتى احياء؟‏›‏
  • هل يحيا الموتى ثانية؟‏
  • هل تبقى الروح حية بعد الموت؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • ماذا يقول الكتاب المقدس عن الحياة بعد الموت؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • الى ايّ حدّ قوي هو ايمانكم بالقيامة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • النفس
    استيقظ!‏ ٢٠١٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
ب٨٩ ١٥/‏١٠ ص ٣-‏٤

ايّ رجاء هنالك للموتى؟‏

كانت عائلة صغيرة مسافرة الى الساحل الشرقي لجنوب افريقيا لقضاء عطلة.‏ وكان والدا الزوجة في سيارة اخرى امامهم.‏ وفجأة انفجر دولاب.‏ وفيما كانوا يستعدّون لتغييره الى جانب الطريق صدم سائق سكران السيارتين.‏ فمات الرجل المسنّ وزوجته.‏ والرجل الاصغر سنا مات بعد بضعة ايام.‏ وعانت زوجته من اضلع مكسورة وأضرار اخرى.‏ وعانى طفلها من عطب مشلّ في الدماغ.‏

يا لها من مأساة لهذه العائلة الشقيّة!‏ وعندما سمعت كارولان،‏ اخت الزوجة الاصغر سنا،‏ الخبر،‏ خدر احساسها.‏ تحدث مآ‌سٍ كهذه في كل البلدان.‏ وغالبا ما يتساءل الاقرباء والاصدقاء المصابون بالاسى،‏ ‹هل الموتى هم حقا موتى،‏› ام .‏ .‏ .‏

‏‹هل الموتى احياء؟‏›‏

تعلِّم كل الاديان تقريبا ان النفس خالدة.‏ ولذلك يؤمن أتباعها بأن اولئك الذين يموتون ليسوا امواتا حقا ولكنهم لا يزالون احياء في السماء،‏ المطهر،‏ او الهاوية.‏ وكما يجري تعليمه في العديد من الكنائس،‏ فان الذين في المكان الاخير يتألمون على نحو مريع طوال الابدية.‏ ولكن هل يُنزل حقا اله المحبة ألما كهذا بمخلوقاته؟‏ —‏ ١ يوحنا ٤:‏٨‏.‏

لا يبدو الامر كذلك،‏ ولكن كيف يمكننا ان نتأكد من ذلك؟‏ تأملوا بانتباه في برهان الكتاب المقدس التالي.‏ «جبل الرب الاله آدم ترابا من الارض.‏ ونفخ في انفه نسمة حياة.‏ فصار آدم نفسا حية.‏» (‏تكوين ٢:‏٧‏)‏ فهل تقول هذه العبارة الموحى بها ان الانسان الاول،‏ آدم،‏ أُعطي نفسا؟‏ كلا،‏ لقد صار نفسا،‏ شخصا حيا.‏ وهذا ما أكّده الرسول بولس،‏ الذي كتب:‏ «هكذا مكتوب ايضا.‏ صار آدم الانسان الاول نفسا حية.‏»‏ وكان بولس يقتبس من التكوين.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٤٥‏.‏

وهل يمكن للنفس البشرية ان تموت؟‏ كتب النبي حزقيال:‏ «كل النفوس هي لي.‏ نفس الأب كنفس الابن.‏ كلاهما لي.‏ النفس التي تخطئ هي تموت.‏» (‏حزقيال ١٨:‏٤،‏ ٢٠؛‏ جامعة ٩:‏٥،‏ ١٠‏)‏ ومن الواضح انه اذا ماتت النفس فحينئذ لا يعرف الشخص شيئا،‏ وبالتالي لا يمكن ان يتألم.‏ وفي خطابه العام الاول بعد يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م اعلن الرسول بطرس:‏ «ويكون ان كل نفس لا تسمع لذلك النبي [يسوع] تُباد من الشعب.‏» فالنفس قابلة للموت.‏ —‏ اعمال ٣:‏٢٣‏.‏

هل يحيا الموتى ثانية؟‏

ان كل الذين يؤمنون بأن الكتاب المقدس صحيح يعرفون ان يسوع مات وأُقيم في اليوم الثالث.‏ (‏اعمال ١٠:‏٣٩،‏ ٤٠‏)‏ فكيف يمكن ان يحدث ذلك؟‏ بقوة روح اللّٰه القدوس.‏

وهل كانت قيامة يسوع استثناء؟‏ كلا.‏ فكما كتب بولس الى الجماعة في كورنثوس:‏ «قد قام المسيح من الاموات وصار باكورة الراقدين.‏ فانه اذ الموت بإنسان بإنسان ايضا قيامة الاموات .‏ .‏ .‏ المسيح.‏» (‏١ كورنثوس ١٥:‏٢٠-‏٢٢‏)‏ لذلك سيُقام كثيرون من الاموات.‏ قال يسوع ايضا:‏ «لا تتعجبوا من هذا.‏ فانه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته.‏ فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة.‏» (‏يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ وهذا يضمن قيامة الملايين.‏

اذا كان التوضيح المذكور اعلاه قد اثار اهتمامكم بالقيامة قد تسألون،‏ ‹لمن هي القيامة،‏ ومتى؟‏› دعونا نبحث في هذين السؤالين الحيويين.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة