مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١٥/‏٢ ص ٣-‏٤
  • ‏«عصر الجشع»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«عصر الجشع»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الى ايّ حدّ هو واسع الانتشار؟‏
  • الجشع سيُستأصل
  • تخيَّلوا عالما بدون جشع
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • انجحوا في تجنب فخ الجشع
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • انتبه من فخاخ الشيطان
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢١
  • الجشع —‏ ماذا يفعل بنا؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١٥/‏٢ ص ٣-‏٤

‏«عصر الجشع»‏

اذا كانت لدى الانسان صعوبة في استئصال الزكام الشائع فما هي فرصته لإزالة مرض الجشع الاكثر تعقيدا بكثير؟‏

يبدو ان الجشع والانانية ليس من الضروري حتى تعلُّمهما —‏ فهما كما يظهر هنا منذ الطفولة.‏ ويمكنكم ان تراقبوا طفلين في اول مشيهما وهما يلعبان بلُعَبهما وتروا ذلك.‏

ان الجشع البشري الفردي شائع كفاية وسيّئ كفاية،‏ أمّا عندما يتعلَّق الامر بالجشع القومي او الدولي فان الملايين يتأثَّرون لضررهم.‏ خذوا،‏ على سبيل المثال،‏ تجارة المخدِّرات الدولية.‏ تدَّعي مجلة باللغة الاسپانية ان هذه هي التجارة الاكبر في العالم —‏ ٣٠٠ ألف مليون دولار اميركي في السنة.‏ وحياة الملايين تُدمَّر،‏ وعدد لا يُحصى من الوفيات قبل الاوان تسبِّبه اساءة استعمال المخدرات.‏ وما هو السبب الاساسي للتكاثر المرعب لتجارة المخدرات؟‏ دون شك،‏ انه الجشع.‏

ان وورلد پرِس ريڤيو تبرز دافع الجشع هذا.‏ وهي تقتبس من مجلة مدريد الإخبارية كامبيو ١٦،‏ التي تجزم انه «لا تكاد ١٠ الى ٢٠ في المئة من جميع ارباح مبيعات المخدرات تذهب الى البلدان المنتِجة.‏ و ١٠ في المئة اخرى تعود الى شبكة التجارة المحرَّمة عن طريق اعادة الاستثمار في المختبرات،‏ وسائل النقل،‏ والاسلحة.‏ .‏ .‏ .‏ والباقي ينتهي الى البلدان المستهلكة وإلى خطط تخفيض الضريبة في النظام المصرفي العالمي.‏»‏

وهذا ينافي النظرة ان الحاجة هي سبب الجشع،‏ وأن الجشع إنّما هو صفة مميزة للفقراء وذوي الحقوق المهضومة.‏ فمن الواضح ان الجشع نقص بشري واسع الانتشار يشمل كامل نطاق المجتمع،‏ بمَن فيه اولئك الذين ليسوا حقا في حاجة على الاطلاق.‏ وإحدى خصائص الجشع الغريبة هي انه مغرٍ جدا —‏ فحتى الناس القانعون عادة بنصيبهم في الحياة يعربون عن الجشع اذا سنحت لهم الفرصة على نحو غير متوقَّع.‏

والصحيفة مِڠ ڠرينفيلد ترثي:‏ «تفتحون صحيفتكم في ايّ يوم معيَّن وتقرأون عن هيئات المحلَّفين الكبرى والمدَّعين العامّين الخصوصيين والاستدعاءات المشكوك فيها،‏ الاحتيالات وأعمال الخداع والنصب،‏ وذلك يسبِّب الكآ‌بة بعض الشيء.‏ وحتى اذا سلَّمنا بأن بعض التهم المقدَّمة لا اساس لها والاخرى مضخَّمة،‏ فمن الواضح بالنسبة إليَّ انه مرة بعد اخرى فعل الناس امورا وسُمح لهم ان ينجوا بأمور ما كان يجب السماح بها قط.‏ .‏ .‏ .‏ هذا هو مدى ما وصلنا اليه:‏ فحتى الكثير من غَيْرِيَّتنا متَّسم بالانغماس الذاتي وجشِع.‏»‏

الى ايّ حدّ هو واسع الانتشار؟‏

ليس الجشع شيئا جديدا بين الجنس البشري،‏ مع انه دون شك قد ازداد حدّة بسبب ضغوط معيشة القرن الـ‍ ٢٠.‏ لقد صار الجشع واسع الانتشار الى حدّ ان مقالة افتتاحية في القرن المسيحي تعيِّن لعقد ثمانينات الـ‍ ١٩٠٠ اسما تشعر انه يجاري اسماء مثل «عصر القلق» لخمسينات الـ‍ ١٩٠٠ او «عقد الأنا» لسبعينات الـ‍ ١٩٠٠.‏ انها تنعت ثمانينات الـ‍ ١٩٠٠ بِـ‍ «عصر الجشع»!‏

واليوم،‏ يمكن رؤية الجشع في كل نطاق يجتمع فيه الناس معا —‏ في اماكن العمل،‏ في المدارس،‏ وفي المجتمع عامة.‏ لقد أعمل أثره المفسد في التجارة،‏ في السياسة،‏ وحتى في الديانات السائدة في العالم.‏

وفي اغلب الاحيان يتطوَّر الجشع الى رشوة غير قانونية او خداع.‏ مثلا،‏ تنسب ذا كانبرا تايمز الى اوستراليا الشرف المريب لقيادة العالم في خداع التأمين على السيارات.‏ ومجلة مجتمع القانون الاوسترالية يبدو انها تدعم ذلك اذ تصرِّح:‏ «ان المطالَبات/‏البيانات المخادعة التي يصنعها الاشخاص المؤمَّن عليهم تكلِّف شركات التأمين،‏ وبطريقة غير مباشرة الاشخاص المؤمَّن عليهم،‏ ملايين الدولارات كل سنة.‏» وتضيف المجلة «انها مشكلة خطيرة على نحو متزايد،‏ وخصوصا في مجالات الحريق العمدي،‏ النهب في المرافئ،‏ والتأمين على السيارات ومحتويات البيوت.‏»‏

اذًا،‏ من السهل ان نفهم لماذا يسخر اناس كثيرون من فكرة استئصال الجشع يوما ما.‏ فهم يشعرون ان الجشع سيكون دائما معنا وأن عالما خاليا من الجشع هو مجرد حلم مستحيل.‏

الجشع سيُستأصل

على ايّ اساس يمكن صنع الادِّعاء الجازم الآنف الذكر الذي يبدو مستحيلا؟‏ انه مؤسَّس على واقع ان عيشا خاليا من الجشع يجري انجازه الآن.‏ وفي حين ان هذا الانجاز ليس كاملا فإنه يُظهر ما يمكن فعله بالتعليم والتحريض اللائقين.‏ والمقالة التالية ستظهر كيف يمكن ان يكون هنالك عالم بأسره بدون جشع.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة