مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١/‏٥ ص ٢٤
  • يهوه يزوِّد الاغاثة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • يهوه يزوِّد الاغاثة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • مواد مشابهة
  • النمو معا في المحبة
    شهود يهوه —‏ منادون بملكوت اللّٰه
  • عمل الاغاثة العالمي يُكرم اللّٰه
    ملكوت اللّٰه يحكم الآن!‏
  • عندما لا يأتي المطر
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • مساعدة ضحايا الكوارث
    كيف تُستعمل تبرعاتك؟‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١/‏٥ ص ٢٤

تقرير المنادين بالملكوت

يهوه يزوِّد الاغاثة

مؤخرا،‏ تلقَّى شهود يهوه في جنوب افريقيا خبرا عن المأْزق الخطير لاخوتهم الروحيين في بلد مجاور حيث عمل كرازتهم محظور.‏ فقد جرى اخبارهم انه بسبب الجفاف الشديد كان اخوتهم يبقون احياء بأكل جذور معينة.‏ وكانت تنقصهم ايضا ثياب ملائمة،‏ الامر الذي جعل بعض الشهود يمتنعون عن الاشتراك في خدمة الحقل.‏

فتجاوب فورا الاخوة في جنوب افريقيا.‏ وصدر نداء الى الجماعات المحلية في منطقة جوهانسبورڠ عن الحاجة الى ثياب.‏ وخلال ايام،‏ جرى التبرُّع بثلاثة اطنان من الثياب.‏ ثم صُنِّفَت المواد بواسطة عمال متطوِّعين.‏ وصُنعت الترتيبات لارسال ٣ اطنان من الحبوب،‏ طن من الزيت،‏ طن من الصابون،‏ و ١٧ طنا من دقيق الذرَة.‏ وعندما سمعت الشركة التي زوَّدت دقيق الذرة بمأزق الشهود في البلد الذي يضربه الجفاف،‏ تبرَّعت بأكثر من طن من هذا الطعام اللازم جدا.‏

ويوم الاثنين في ١٦ نيسان ١٩٩٠،‏ غادرت شاحنة تحمل ٢٥ طنا من مؤن الاغاثة جنوب افريقيا في رحلتها الشاقة الطويلة من ٤٠٠‏,٣ ميل (‏٥٠٠‏,٥ كلم)‏.‏ ولكن يلزم الآن الحصول على إذن من السلطات لادخال الامدادات الى بلدهم الذي تمزِّقه الحرب.‏

فقالت السلطات في القنصلية انه على الرغم من ان شهود يهوه غير معترف بهم في بلدهم،‏ فانهم كانوا مدركين جيدا لوجودهم.‏ ولن يكون هنالك اي اعتراض على ارسال امدادات الاغاثة لاخواننا.‏ فمُنح الإذن.‏ وصدرت الوثائق الضرورية،‏ وفي يوم الجمعة،‏ ٢٠ نيسان،‏ عبر الشهود الحدود دون اية مشكلة.‏ ومع ذلك،‏ واجهوا اكثر من ٣٠ حاجزا،‏ حيث غالبا ما كان يُطلب منهم ان يُظهروا ما زُوِّدوا به من وثائق.‏ وعندئذ فقط ادركوا كم كانت ضرورية تلك الوثائق.‏

وبعد ان كانوا قد ساروا نحو ٩٠ ميلا (‏١٤٠ كلم)‏ في داخل البلد،‏ قطع تقدُّمهم نهر كبير فائض.‏ والجسر الاصلي كان قد دُمِّر،‏ والتركيب المؤقت في مكانه كان غير ملائم كي تستخدمه شاحنة كبيرة.‏ ومع ذلك،‏ وجدوا ان العربة الاصغر المرافقة للموكب يمكنها ان تعبر الجسر المغمور بأمان.‏ فتقرَّر ان ينقسموا الى فريقين.‏ وأُقيم مخيّم عند النهر الفائض لفريق،‏ فيما واصل الفريق الآخر تقدُّمه لملاقاة الاخوة على بُعد نحو ١٦٠ ميلا (‏٢٦٠ كلم)‏ نحو الشمال.‏ وكم كانوا سعداء اخيرا بالاتصال بالاخوة!‏ فلم يكن بامكانهم التوقف عن الابتسام،‏ العناق،‏ والتسليم بالايدي.‏ وبسرعة انطلقت شاحنتان محليتان للقاء الفريق الآخر من الاخوة المنتظرين عند النهر.‏ وهناك نُقلت امدادات الاغاثة من الشاحنة الكبيرة الى الشاحنتين الاصغر.‏

والتقارير التي جرى تسلّمها تبيِّن شكرا عميقا على تدبير يهوه للاغاثة المادية.‏ ولكن،‏ على الرغم من مأْزقهم المادي،‏ كان التماس الاخوة طعاما روحيا أشدّ خطورة ايضا.‏ فاحدى الجماعات كانت تصلها واحدة فقط من برج المراقبة،‏ كان يجب ان تُنسخ لكل عائلة.‏ وبفضل يهوه،‏ تتقدم الترتيبات الآن لتزويد فيض مستمر من الطعام الروحي للاخوة في ذلك البلد.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة