مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١٥/‏٨ ص ٤-‏٧
  • الصحة والسعادة —‏ كيف يمكنكم ايجادهما؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الصحة والسعادة —‏ كيف يمكنكم ايجادهما؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الصحة والسعادة —‏ باختصار
  • ملكوت،‏ او حكومة،‏ اللّٰه
  • هل يمكننا التمتع بالصحة والسعادة الآن؟‏
  • صحتكم،‏ سعادتكم
  • الصحة والسعادة —‏ هل يمكن ان تكونا لكم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • سبيلك الى السعادة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • البحث عن السعادة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • اين يمكن ان نجد السعادة الحقيقية؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١٥/‏٨ ص ٤-‏٧

الصحة والسعادة —‏ كيف يمكنكم ايجادهما؟‏

ادرك الانسان منذ زمن طويل الارتباط الوثيق بين الصحة والسعادة.‏ ذكر ابقراط المعتبر «ابا الطب،‏»:‏ «الرجل الحكيم يجب ان يعتبر الصحة اعظم البركات البشرية.‏» واشار الفيلسوف الالماني آرثر شوپنهاوَر:‏ «ان عدوَّي السعادة البشرية هما الالم والضجر.‏»‏

وفي الكتاب تحليل المرض كما يفهمه المريض،‏ روى نورمان كزنز اختباره في استعمال الضحك لمحاربة مرضه الذي كان يمكن ان يهدد حياته.‏ فقد نسب شفاءه جزئيا على الاقل الى الضحك العميق الذي تمتع به فيما كان يشاهد الافلام الهزلية.‏ والاطباء المشهورون ابتدأوا يتفحصون عن فائدة ممكنة من مواد كيميائية معيَّنة،‏ تدعى أندُرْفين،‏ تُطلَق في الجسم عندما نضحك.‏ وهكذا يمكننا ان نرى حكمة المثل الموحى به:‏ «القلب الفرحان يطيِّب الجسم.‏» —‏ امثال ١٧:‏٢٢‏.‏

ولكنْ،‏ على نحو متناقض،‏ وجد الباحثون ان الصحة الجيدة لا تضمن بالضرورة السعادة،‏ لان الكثير من الناس الاصحاء هم غير سعداء.‏ والبحث المؤسس على استفتاء واجوبة في مقابلات صحفية لاكثر من ٠٠٠‏,١٠٠ شخص قاد جوناثان فريدمان الى الاستنتاج غير المتوقع ان اكثر من ٥٠ في المئة من الناس غير السعداء في حياتهم هم اصحاء من حيث الاساس.‏

الصحة والسعادة —‏ باختصار

اين اذًا يجب ان نبحث عن الثنائي المحيِّر للصحة والسعادة؟‏ ثمة بصيرة مثيرة للاهتمام اعطاها كونفوشيوس منذ قرون:‏ «الحكومة الجيدة تسود عندما يُجعل اولئك القريبون سعداء،‏ ويُجذب اولئك البعيدون.‏» والاقرب الى زمننا،‏ رجل الدولة توماس جفرسون،‏ اعلن ان هدف الحكومة الوحيد هو «ان تضمن اعظم درجة ممكنة من السعادة للجماهير العامة من اولئك المقترنين بها.‏»‏

وفي الواقع،‏ يُظهر التفتيش الدقيق ان الحل الاساسي لبحث الجنس البشري عن الصحة والسعادة يرتكز فعلا على شيء واحد —‏ الحكومة.‏

طوال العصور،‏ تطلع البشر الى هناك —‏ الى الحكومة —‏ من اجل سعادتهم.‏ مثلا،‏ يحتوي اعلان استقلال الولايات المتحدة على هذه الكلمات الشهيرة:‏ «نحن نعتبر هذه الحقائق بديهية،‏ ان كل البشر يُخلَقون متساوين،‏ ان خالقهم يمنحهم حقوقا معيَّنة لا يُحرَمون منها،‏ ان من بين هذه الحقوق الحياة،‏ الحرية ومسعى السعادة.‏» لاحظوا ان الحكومة التي جرى تخيلها هناك وعدت رعاياها بمجرد الحق في السعي وراء السعادة.‏ أما في ما يتعلق بالصحة فقد عززت حكومات كثيرة على نحو جدير بالثناء برامج لتحسين صحة مواطنيها.‏ ومع ذلك،‏ برهنت الصحة الجيدة العامة للاغلبية انها محيِّرة.‏

ولكن ماذا عن حكومة تعد بتزويد المزيد ايضا؟‏ ماذا اذا وعدت ليس بمسعى السعادة فحسب بل بالسعادة نفسها؟‏ وماذا اذا وعدت لا بالتأمين على الصحة،‏ بل بالصحة الجيدة نفسها؟‏ أفلا تبتهجون بأنه هنا يكمن المفتاح الاساسي لبحث الجنس البشري عن الصحة والسعادة؟‏

قد يعتقد كثيرون اليوم ان ذلك حلم غير واقعي،‏ ولكن حكومة كهذه منبأ بها فعلا وموصوفة بتفصيل هام.‏ فيمكننا ان نجد المعلومات الموثوق بها في الكتاب المقدس،‏ والحكومة هي ملكوت اللّٰه المسيّاني.‏

ملكوت،‏ او حكومة،‏ اللّٰه

غالبا ما يتكلم الكتاب المقدس عن «ملكوت اللّٰه.‏» فما هو؟‏ يعرِّف قاموس وبستر العالمي الجديد للغة الاميركية الكلمة «ملكوت» بأنها «حكومة او بلد يرأسه ملك او ملكة.‏» وبعبارة بسيطة،‏ ملكوت اللّٰه هو حكومة،‏ حكومة ملكية يرأسها ابن اللّٰه وملكه الممسوح،‏ يسوع المسيح.‏ والى اي حد مهمة هذه الحكومة في قصد اللّٰه؟‏ دعوا كلمات يسوع تجيب:‏ «لكن اطلبوا اولا ملكوت اللّٰه .‏ .‏ .‏ يكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة .‏ .‏ .‏ ينبغي لي ان ابشِّر .‏ .‏ .‏ بملكوت اللّٰه لاني لهذا قد أُرسلت.‏ .‏ .‏ .‏ يُبشَّر بملكوت اللّٰه وكل واحد يَغتصب نفسَه اليه.‏» —‏ متى ٦:‏٣٣؛‏ ٢٤:‏١٤؛‏ لوقا ٤:‏٤٣؛‏ ١٦:‏١٦‏.‏

والكلمة «ملكوت» تُستعمَل اكثر من مئة مرة في روايات الاناجيل عن حياة يسوع،‏ واحيانا على نحو خصوصي جدا في ما يتعلق بالصحة والسعادة.‏ لاحظوا متى ٩:‏٣٥‏:‏ «كان يسوع يطوف المدن كلها والقرى يعلِّم في مجامعها.‏ ويكرز ببشارة الملكوت.‏ ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب.‏» ومع ان يسوع ربط جلب الصحة الجيدة بتعليمه عن الملكوت،‏ يجب ان نلاحظ ان شفاءه للامراض كان ثانويا بالنسبة الى كرازته وتعليمه.‏ لقد كان معروفا بأنه «المعلِّم،‏» لا «الشافي.‏» (‏متى ٢٦:‏١٨؛‏ مرقس ١٤:‏١٤؛‏ يوحنا ١:‏٣٨‏)‏ فلم يشدّد بصورة رئيسية على شفاء الناس او تزويد الاعتناء بالمرضى.‏ واهتمامه الاولي كان دائما الملكوت.‏ وبالاعتناء بأسقام الناس اظهر رأفته العظيمة وبرهن انه يملك العون الالهي.‏

واعمال شفاء يسوع خدمت ايضا كسابقة لرد الصحة البشرية الذي سينجزه عندما يمارس ملكوت اللّٰه السيطرة الكاملة على الارض.‏ وهذا تدعمه الرؤيا الموصوفة في رؤيا ٢٢:‏١،‏ ٢‏:‏ «أراني نهرا صافيا من ماء حياة لامعا كبلُّور خارجا من عرش اللّٰه والخروف.‏ في وسط سوقها وعلى النهر من هنا ومن هناك شجرة حياة تصنع اثنتي عشرة ثمرة وتعطي كل شهر ثمرها.‏ وورق الشجرة لشفاء الامم.‏»‏

ولكن اين سيكون ممكنا ان نتمتع بذلك؟‏ قد يبدو ابدع من ان يكون حقيقيا ان نتوقع حدوث مثل هذا الشفاء العجيب على الارض.‏ ولكن تذكروا كلمات يسوع التي ربما انتم انفسكم تفوهتم بها في الصلاة:‏ «ليأت ملكوتك.‏ لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض.‏» —‏ متى ٦:‏١٠‏.‏

اذًا،‏ في ملكوت اللّٰه المسيّاني يكمن رجاؤنا الحقيقي،‏ الموثوق به،‏ بالصحة والسعادة في المستقبل.‏ ولكن يبقى السؤال.‏

هل يمكننا التمتع بالصحة والسعادة الآن؟‏

والآن ايضا،‏ يمكن لاتّباعنا مبادئ الكتاب المقدس ان يمكّننا من التمتع بمقدار اعظم من الصحة،‏ بالاضافة الى السعادة المتزايدة.‏ وكما جرت الاشارة تكرارا في صفحات هذه المجلة،‏ فإن اولئك الذين يطبقون الكتاب المقدس في حياتهم اليومية هم عادة محميون من المشاكل الصحية الناتجة عن الفساد الادبي الجنسي،‏ التدخين،‏ الاسراف في الشرب،‏ واساءة استعمال المخدرات.‏ ويختبرون ايضا فوائد الحياة الهادئة اكثر والعلاقات الافضل مع اقربائهم والآخرين.‏

ولكن،‏ رأينا سابقا ان امتلاك صحة جيدة لا يؤدي بالضرورة الى سعادة دائمة.‏ فماذا يلزم لكي تتمتعوا بمقدار اكبر من السعادة؟‏

في البحث المذكور آنفا،‏ تأمل جوناثان فريدمان في هذا السؤال عميقا.‏ فتطلع الى عوامل مثل «الحب والجنس،‏» «الحداثة والشيخوخة،‏» «الدخل والثقافة،‏» وحتى «القرية والمدينة.‏» قد يثيركم ان تعرفوا انه وجد ان هذه العوامل لا تأثير لها في سعادة المرء الاساسية.‏ مثلا،‏ اذ اشار الى حالات اناس لديهم الكثير من الامور المادية ولكنهم مع ذلك غير سعداء،‏ اختتم:‏ «لقد رأينا،‏ على نحو مدهش الى حد ما،‏ انه يبدو ان لا الدخل ولا الثقافة يقومان بدور رئيسي في السعادة.‏»‏

لقد ردَّدت استنتاجاته كلمات احد كتبة الكتاب المقدس الحكماء،‏ الرسول بولس،‏ الذي قال:‏ «فإني قد تعلمت ان اكون مكتفيا بما انا فيه.‏» (‏فيلبي ٤:‏١١‏)‏ واذكروا ايضا كلمات يسوع:‏ «انظروا وتحفظوا من الطمع.‏ فإنه متى كان لاحد كثير فليست حياته من امواله.‏» —‏ لوقا ١٢:‏١٥‏.‏

فعلا،‏ وجد الپروفسور فريدمان هذا:‏ «مرة بعد اخرى،‏ اذ ننظر الى تعابير الناس غير السعداء الذين يبدو انهم يملكون كل شيء،‏ نجدهم يعلّقون ان حياتهم لا معنى ولا قصد لها.‏» واضاف:‏ «اتردد في المبالغة في ذلك،‏ ولكن يبدو ان القيم الروحية تؤثر ايجابيا في مشاعر المرء تجاه الواقع،‏ في حين ان النقص فيها الى حد ما يسمم او يقلل كل شيء آخر.‏»‏

في ايامنا نرى الدليل على صحة هذه التعليقات.‏ انظروا حولكم.‏ ألا ترون كل الناس تقريبا —‏ البعض لديهم القليل والبعض لديهم الكثير —‏ يتعقَّبون السعادة ولكن لا يتمتعون بالكثير منها؟‏ حقا،‏ قد استسلم البعض وعاشوا في يأس هامد،‏ ولكنَّ كثيرين يحيون كما لو انهم على طاحون الدوس،‏ متعقِّبين ما يسعون اليه ولكن غير ممسكين به ابدا.‏ والبعض يتزوجون لينالوا السعادة في حين ان قريبهم يطلِّق من اجل السبب نفسه.‏ وآخرون ينهكون انفسهم بالعمل في حين ان آخرين ايضا يتركون اعمالهم من اجل عطل طويلة وربما مكلفة.‏ الجميع يطلبون الغاية المحيِّرة نفسها،‏ ان يكونوا اصحاء وسعداء.‏ فهل يجدونها؟‏ وهل وجدتموها؟‏

صحتكم،‏ سعادتكم

الواقع هو انه يمكنكم نيل مقدار كبير من الصحة والسعادة الآن.‏ فكيف يكون الامر كذلك؟‏

بالتأكيد،‏ من الحكمة ان تحاولوا الاعتناء بصحتكم بطريقة متزنة،‏ كتطبيق مشورة الكتاب المقدس العملية.‏ وسيكون مساعدا ان تكونوا واقعيين.‏ ويشمل ذلك الادراك ان المرض يمكن ان يصيب اجسادنا الناقصة،‏ ولكننا لا ننسحق عندما يحدث ذلك.‏ وقد يتطلب ذلك جهدا اضافيا للحفاظ على نظرة متفائلة فيما نركِّز على الوعد بالصحة الكاملة في العالم الجديد القادم.‏

ولكي تروا ما اذا كنتم تملكون درجة معقولة من السعادة الآن،‏ اطرحوا على نفسكم هذه الاسئلة:‏ ١-‏ هل انا جوهريا مسيطر على حياتي الخاصة؟‏ ٢-‏ هل انا من حيث الاساس في سلام مع نفسي واولئك الذين حولي؟‏ ٣-‏ هل انا راضٍ عموما عن انجازات حياتي اذ يُنظَر فيها على ضوء الكتاب المقدس؟‏ ٤-‏ هل نتمتع عائلتي وانا بالتمكّن من خدمة اللّٰه؟‏

الى حد كبير،‏ يكون الاختيار اختيارنا.‏ فكثيرون منا يمكن ان يكونوا من حيث الاساس اصحاء،‏ ونحن لدينا الاختيار لنكون سعداء ايضا.‏ ولكن لا بد ان نملك اهدافا روحية وبعد ذلك نعمل على بلوغها.‏ تذكروا كلمات يسوع:‏ «حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك ايضا.‏» (‏متى ٦:‏٢١‏)‏ ولدينا سبب مؤسس على الكتاب المقدس لنتطلع بشوق الى صحة وسعادة اعظم ايضا في ظل الحكم الكامل للملكوت المسيّاني.‏ عندئذ يمكن للصحة والسعادة الكاملتين ان تكونا لنا.‏

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

الناس السعداء يسرهم ان يشتركوا مع الآخرين في رجائهم بصحة كاملة

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة