مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٢ ١/‏٨ ص ٢٦-‏٢٧
  • كبتُّ كبريائي ووجدت السعادة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كبتُّ كبريائي ووجدت السعادة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • بداية تغيير
  • الخدمة كامل الوقت
  • الاقتراب الى اللّٰه ساعدني في التغلب على مشاكلي
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • افراح وتحدِّيات تربية ثمانية اولاد في طرق يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • اخيرا التأم شمل العائلة!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
ب٩٢ ١/‏٨ ص ٢٦-‏٢٧

كبتُّ كبريائي ووجدت السعادة

في السنة ١٩٧٠،‏ كنت في الـ‍ ٢٣ من العمر وطموحة.‏ ففي مكان استخدامي في ناد للسيارات في إڤريه،‏ ايطاليا،‏ عُيِّنت رئيسة موظفين.‏ وكنت مصممة ان اكون شخصا ذا شأن.‏ ومع ذلك كنت مكتئبة ومغمومة جدا.‏ لماذا؟‏

كان زوجي يقضي معظم وقته في الحانات يلعب بالورق مع اصدقائه،‏ وكان يتركني اتحمل معظم مسؤوليات العائلة.‏ فبدأت علاقتنا تتدهور.‏ وكنا نتشاجر حول ابسط الامور.‏ ونتيجة لذلك،‏ صار ذهني مزدحما بالافكار السلبية.‏

‏‹لا احد يهتم حقا بك،‏› كنت اقول.‏ ‹انهم يريدون فقط استغلال مركزك.‏› وكنت اقول لنفسي:‏ ‹لا يمكن ان يكون اللّٰه موجودا لأنه لو كان موجودا لَما سمح بالكثير جدا من الالم والشر.‏ ليست الحياة سوى سباق نحو الموت.‏› فلم اتمكن من ان افهم لماذا الامر كذلك.‏

بداية تغيير

في احد الايام في السنة ١٩٧٧.‏ دقَّ اثنان من شهود يهوه بابنا.‏ فدعاهما زوجي،‏ جانكارلو،‏ الى الداخل،‏ ودخلوا الى غرفة الجلوس للتحدث.‏ وكان هدفه ان يجعلهما يصيران مؤمنَين بالتطور مثله،‏ ولكنهما هما اللذان غيَّرا تفكيره!‏

وسرعان ما بدأ جانكارلو ايضا بصنع تغييرات في حياته.‏ فصار صبورا اكثر،‏ مخصصا وقتا وانتباها اكثر لي ولابنتنا.‏ وحاول ان يكلمني عن الامور التي كان يتعلمها،‏ لكنني كنت على نحو ثابت أُنهي المحادثة بملاحظة مُرّة.‏

ثم في احد الايام عندما قام الشاهدان بزيارة،‏ جلست وأَصغيت حقا.‏ فتكلما عن نهاية نظام الاشياء هذا وعن ملكوت اللّٰه،‏ الارض الفردوسية،‏ وقيامة الموتى.‏ صُعقت!‏ ولم أنم طوال الليالي الثلاث التالية!‏ وأردت ان اعرف المزيد،‏ لكنَّ الكبرياء منعتني من طرح اسئلة على زوجي.‏ ثم في احد الايام قال لي بصرامة:‏ «اليوم ستصغين.‏ فلديَّ الاجوبة عن كل اسئلتك.‏» ثم أَغدق حقائق الكتاب المقدس عليّ.‏

أخبرني جانكارلو ان يهوه هو اسم الخالق،‏ ان صفته الرئيسية هي المحبة،‏ انه ارسل ابنه فدية لكي ننال الحياة الابدية،‏ وأنه بعد هلاك الاشرار في هرمجدون،‏ سيقيم يسوع المسيح الموتى خلال حكمه ألف سنة.‏ وقال ان المقامين سينمون الى الكمال العقلي والجسدي وانه ستكون لديهم فرصة الحياة الى الابد على الارض في الفردوس.‏

في اليوم التالي،‏ رافقت زوجي الى قاعة الملكوت لاول مرة.‏ وفي ما بعد قلت له:‏ «هؤلاء الناس يحبون احدهم الآخر.‏ اريد ان استمر في المجيء الى هنا لأنهم سعداء حقا.‏» وبدأت احضر الاجتماعات قانونيا،‏ وجرت ادارة درس في الكتاب المقدس معي.‏ فكرت كثيرا في ما كنت اتعلمه وسرعان ما صرت مقتنعة بأنني وجدت الشعب الحقيقي للّٰه.‏ وفي سنة ١٩٧٩ رمزنا زوجي وأنا الى انتذارنا ليهوه بالمعمودية.‏

الخدمة كامل الوقت

في محفل دائري في وقت لاحق من تلك السنة،‏ أُلقي خطاب يشجع على نشاط الكرازة كامل الوقت.‏ فشعرت بالاندفاع الى الانخراط في هذه الخدمة،‏ وذهبت الى يهوه في الصلاة في ما يتعلق بالمسألة.‏ ولكن بعدئذ صرت حاملا،‏ وأُعيقت خططي.‏ وخلال السنين الاربع التالية،‏ صار لدينا ثلاثة اولاد.‏ اثنان منهم،‏ في مناسبات مختلفة،‏ طوَّرا عيوبا جسدية مهددة للحياة.‏ وما يدعو الى الشكر هو انه،‏ في كل حالة،‏ تعافيا تماما.‏

شعرت الآن بأنه لم يعد بإمكاني ان ارجئ بعدُ خططي للخدمة كامل الوقت.‏ فتركت عملي الدنيوي لكي اركِّز على نحو افضل على مسؤولياتي كزوجة وأم.‏ وخطَّطنا زوجي وأنا للعيش على مدخول واحد،‏ مما عنى التخلي عن كل الامور غير الضرورية.‏ ومع ذلك،‏ باركنا يهوه بوفرة،‏ غير تارك ايانا ابدا للفقر او العوز.‏

في السنة ١٩٨٤ بدأت ابنتي،‏ التي كانت آنذاك في الـ‍ ١٥ من العمر وكانت قد اعتمدت حديثا،‏ الخدمة كامل الوقت كفاتحة.‏ وفي الوقت نفسه،‏ عُيِّن زوجي شيخا.‏ وأنا؟‏ اذ شعرت بأنه لا يمكنني ان اخدم كفاتحة بعدُ،‏ وضعتُ هدفا من ٣٠ ساعة في الشهر في العمل الكرازي.‏ فبلغته وقلت لنفسي:‏ ‹حسنا فعلتِ!‏ فأنتِ تنجزين الكثير.‏›‏

ولكن،‏ مرة اخرى،‏ صارت الكبرياء مشكلتي.‏ (‏امثال ١٦:‏١٨‏)‏ فاستمررت في التفكير كم كنت اعمل حسنا وانني لا احتاج الى صنع ايّ تقدم روحي اضافي.‏ وبدأت روحياتي تتضاءل،‏ حتى انني بدأت أفقد الصفات الجيدة التي اكتسبتها.‏ عندئذ نلت التأديب الذي احتاج اليه.‏

في السنة ١٩٨٥ كان ناظران جائلان وزوجتاهما ضيوفا في منزلنا فيما كانوا يقومون بزيارتهم الدورية لجماعتنا.‏ وملاحظة هؤلاء المسيحيين المتواضعين المضحِّين بالذات جعلتني حقا افكر مليا في المسائل.‏ فقمت ببحث حول موضوع الاتضاع،‏ مستعملة مطبوعات جمعية برج المراقبة.‏ وفكرت في الاتضاع العظيم الذي يُظهره يهوه في تعاملاته معنا نحن البشر الخطاة.‏ (‏مزمور ١٨:‏٣٥‏،‏ ع‌ج‏)‏ وعرفت انه يجب عليَّ تغيير تفكيري.‏

توسلت الى يهوه ليساعدني على تنمية الاتضاع لكي اخدمه بالطريقة التي يريد مني ان اخدمه بها ويرشدني في استعمال المواهب التي لي لمجده.‏ فملأت طلبا لخدمة الفتح،‏ وبدأت اخدمه في الخدمة كامل الوقت في آذار ١٩٨٩.‏

يمكنني ان اقول الآن انني سعيدة حقا وان كبت كبريائي هو ما ساهم في سعادتي.‏ لقد وجدت سببا حقيقيا للعيش —‏ ذاك الذي لمساعدة المحتاجين على الاتيان الى المعرفة ان يهوه،‏ الاله الحقيقي،‏ ليس بعيدا عن الذين يطلبونه.‏ —‏ كما روتها ڤيرا براندوليني.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة