مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٦ ١٥/‏٧ ص ٢٤-‏٢٥
  • التقاعد —‏ باب مفتوح الى النشاط الثيوقراطي؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • التقاعد —‏ باب مفتوح الى النشاط الثيوقراطي؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • مواد مشابهة
  • هل يفتح التقاعد بابا يؤدي الى نشاط متزايد؟‏
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠٣
  • هل يمكنك دخول «باب كبير يؤدي الى النشاط»؟‏
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠٧
  • ‏«خدمة الفتح تليق بك»‏
    خدمتنا للملكوت ٢٠١٠
  • بركات خدمة الفتح
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
ب٩٦ ١٥/‏٧ ص ٢٤-‏٢٥

التقاعد —‏ باب مفتوح الى النشاط الثيوقراطي؟‏

التقاعد —‏ بالنسبة الى كثيرين،‏ يغلق الباب على فترة طويلة من الاجهاد والاغتياظ.‏ فكثيرون بعد ان يكونوا مقيَّدين بروتين مملّ او مكثّف،‏ يتطلعون الى حيازة تقاعد يفتح بابا الى سنوات من الراحة والحرية الشخصية.‏ ولكن في اغلب الاحيان يؤدي هذا الباب الى الضجر والكسل.‏ فالاستجمام والهوايات لا تزوّد الشعور بالقيمة الشخصية التي يزوّدها العمل.‏

وبالنسبة الى شهود يهوه،‏ يمكن ان يفتح التقاعد «بابا كبيرا يؤدي الى النشاط.‏» (‏١ كورنثوس ١٦:‏٩‏،‏ ع‌ج‏)‏ فعلى الرغم من مشاكل التقدم في السن وتقييداته،‏ وجد بعض الكبار السن انه بمساعدة يهوه يمكنهم زيادة خدمتهم له.‏ تأملوا في اختبارات بعض المسيحيين الكبار السن في النَّذَرلند.‏ فخلال سنة الخدمة ١٩٩٥،‏ كان ٢٦٩ فاتحا من الاكثر من ٢٢٣‏,١ فاتحا (‏مناديا كامل الوقت بالملكوت)‏ بعمر ٥٠ سنة او اكبر.‏ ومن هؤلاء،‏ ٨١ كانوا بعمر ٦٥ سنة او اكبر.‏

ويتمكن البعض من الخدمة كفاتحين بمتابعة النمط الناشط الذي اسسوه فيما كانوا لا يزالون في عملهم الدنيوي.‏ (‏قارنوا فيلبي ٣:‏١٦‏.‏)‏ يتذكر مسيحي متقاعد اسمه كارِل:‏ «عندما كنت ازاول عملي الدنيوي،‏ كنت ابدأ بالعمل عند الساعة ٣٠:‏٧ صباحا.‏ وعندما بدأت اتقاضى معاش التقاعد،‏ قررت ان احافظ على الروتين نفسه.‏ فكنت ابدأ اليوم بشهادة توزيع المجلات في الشوارع امام محطة السكة الحديدية عند الساعة السابعة كل صباح.‏»‏

والتخطيط الدقيق هو ايضا مفتاح للنجاح.‏ (‏امثال ٢١:‏٥‏)‏ مثلا،‏ تمكَّن البعض من ادِّخار اموال كافية لدعم انفسهم في الخدمة.‏ وقرر آخرون تخفيض نفقاتهم الشخصية والحصول على استخدام بدوام جزئي.‏ تأملوا في تاودور وآن.‏ فقد بدأا حياتهما الزوجية كفاتحين الى ان تطلبت الالتزامات العائلية ان يتوقفا عن خدمة الفتح.‏ ولكنَّ روح الفتح التي لديهما بقيت متَّقدة!‏ وفيما كانت بناتهما يكبرن،‏ كانا يشجعانهن باستمرار على خدمة الفتح.‏ والاهمّ من ذلك،‏ رسم تاودور وآن مثالا جيدا،‏ خادمَين غالبا كفاتحين اضافيين.‏ وإذ كبرت البنات،‏ بدأ تاودور وآن بالتخفيض من العمل الدنيوي ليصبح لديهما مزيد من الوقت لخدمة الحقل.‏

بعد ان انخرطت بناتهما في الخدمة كامل الوقت وتركن البيت،‏ بدأت آن بخدمة الفتح.‏ وذات يوم شجعت تاودور على ترك عمله.‏ واقترحت،‏ «يمكننا كلينا القيام بعمل الفتح.‏» فأعلم تاودور مستخدِمه بنياته.‏ ولدهشته قدَّم رب عمله المساعدة بأن عرض عليه عملا بدوام جزئي،‏ قائلا:‏ «اظن انك تريد ان تعمل بدوام كامل لرب عملك الذي فوق [في السماء].‏» والآن يتمتع تاودور وآن بخدمة الفتح معا.‏

وبدأ البعض بخدمة الفتح تجاوبا مع ظروف نشأت في حياتهم.‏ فالموت المأساوي لابنة زوجين كبيري السن وحفيدتهما جعلهما يتأملان بجدية في الطريقة التي كانا يستعملان بها سنواتهما المتبقية.‏ (‏جامعة ٧:‏٢‏)‏ وبدلا من ان يبتلعهما الحزن،‏ شرعا في الخدمة كامل الوقت،‏ وهما يتمتعان بها الآن لأكثر من ثماني سنوات!‏

وعلى نحو لا يمكن انكاره،‏ يتطلب البقاء في الخدمة كامل الوقت تصميما حقيقيا.‏ على سبيل المثال،‏ بدأ ارنست وزوجته ريك بخدمة الفتح حالما ترك اولادهما البيت.‏ وبعد ذلك بوقت قصير عرض زميل سابق في العمل على ارنست عملا مربحا.‏ فأجاب ارنست:‏ «لدينا افضل مستخدِم على الاطلاق،‏ ولا نرغب في تركه!‏» ولأن ارنست وزوجته بقيا في «خدمة» يهوه،‏ أُتيحت لهما امتيازات اخرى في الخدمة.‏ فقد خدما في العمل الدائري طوال اكثر من ٢٠ سنة ولا يزالان فاتحين حتى هذا اليوم.‏ وهل هما نادمان على مسلك التضحية بالذات الذي اتّخذاه؟‏ منذ بعض الوقت كتب الزوجان:‏ «ان شاء يهوه،‏ في غضون ثلاثة اشهر نتوقع الاحتفال بالسنة الـ‍ ٥٠ لزواجنا،‏ التي تدعى غالبا الذكرى الذهبية.‏ ولكن باقتناع كامل نقول ان سنواتنا الذهبية الحقيقية بدأت عندما ابتدأنا بخدمة الفتح.‏»‏

ويجد كثيرون ان الباب الذي يؤدي الى نشاط متزايد يؤدي ايضا الى فرح متزايد!‏ يقول اخ ابتدأ بخدمة الفتح بعد اسبوعين من بلوغه الـ‍ ٦٥ من العمر:‏ «يجب ان اقول انني لم اختبر قط فترة في حياتي تفيض بالبركات كسنوات الفتح العشر الماضية.‏» ويقول زوجان خدما كفاتحين لأكثر من سبع سنوات:‏ «ايّ امر آخر يحسن بزوجين في سننا وفي ظروفنا ان يفعلاه؟‏ اننا نرى غالبا اشخاصا في ظروف مماثلة في المقاطعة —‏ مستقرين بشكل مريح في البيت،‏ انما ليصيروا سمانا،‏ كبار السن،‏ ومتيبِّسين.‏ ان الخدمة تبقينا سليمَي العقل والجسد.‏ نحن دائما معا.‏ نضحك كثيرا ونتمتع بالحياة.‏»‏

طبعا،‏ ليس لدى كل الكبار السن ظروف تسمح لهم بخدمة الفتح.‏ وبإمكان هؤلاء المسيحيين ان يطمئنوا،‏ فيهوه يقدِّر ايّ شيء يتمكنون من فعله في خدمته.‏ (‏قارنوا مرقس ١٢:‏٤١-‏٤٤‏.‏)‏ على سبيل المثال،‏ ثمة اخت عاجزة تلازم دارا للرعاية.‏ ومع ذلك لا يزال مفتوحا لها باب للنشاط!‏ وقد سألها احد الاطباء كيف تقضي وقتها.‏ تروي:‏ «اخبرته ان الوقت ينقصني دائما.‏ فلم يقدر ان يفهم ذلك.‏ فأخبرته ان الامر هو هكذا لأن ايامي ملآنة نشاطات تمنح الاكتفاء.‏ انا لا اشعر بالوحدة،‏ ولكنني ابحث عن آخرين يشعرون بالوحدة وأحاول اخبارهم بما يدَّخره اللّٰه للجنس البشري.‏» وتلخِّص الامور بالقول:‏ «لا يستطيع المرء ان يتوقع الشيء الكثير من شخص يناهز الـ‍ ٨٠ من العمر.‏ فصلّوا لأجلي لكي اتمكن من الاستمرار في توجيه كثيرين الى يهوه.‏»‏

هل انتم في سن التقاعد؟‏ قد يكون الباب الى الراحة مغريا جدا،‏ ولكنه ليس الباب الى بركة روحية.‏ فكِّروا في ظروفكم بروح الصلاة.‏ وقد يتبيَّن ان بإمكانكم الدخول من الباب الذي يؤدي الى نشاط اعظم في خدمة يهوه.‏

‏[الصورتان في الصفحة ٢٥]‏

يمكن ان يؤدي التقاعد الى نشاط متزايد في الخدمة

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة