مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٦ ١٥/‏٧ ص ٢١-‏٢٣
  • ماذا يمكن ان تعلِّمنا المخلوقات ‹الحكيمة غريزيا›‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ماذا يمكن ان تعلِّمنا المخلوقات ‹الحكيمة غريزيا›‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«خرافي تسمع صوتي»‏
  • ‏«حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام»‏
  • ‏«الجراد شبه خيل مهيأة للحرب»‏
  • استمروا في اظهار الصفات المسيحية
  • الويل الاول —‏ جراد
    الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏
  • زوروا الارض،‏ زوروا الخراف!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • يرعون الغنم برأفة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • يوم يهوه قريب
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
ب٩٦ ١٥/‏٧ ص ٢١-‏٢٣

ماذا يمكن ان تعلِّمنا المخلوقات ‹الحكيمة غريزيا›‏

تكييف الهواء،‏ مضادّ التجمُّد،‏ ازالة الملوحة،‏ والسُّونار هي كلها اختراعات صارت معروفة بشكل واسع للجنس البشري في القرن الـ‍ ٢٠.‏ لكنها كانت موجودة في عالم الحيوان قبل آلاف السنين.‏ نعم،‏ يستفيد الجنس البشري من درس هذه المخلوقات ‹الحكيمة غريزيا.‏› (‏امثال ٣٠:‏٢٤-‏٢٨‏،‏ ع‌ج؛‏ ايوب ١٢:‏٧-‏٩‏)‏ ويبدو ان بعض الحيوانات صارت معلِّمة الانسان الصامتة،‏ ويمكن ان نجد متعة كبيرة بدراستها.‏

وهل يمكننا الاستفادة من التأمل في ميزات بعض الحيوانات؟‏ شبّه يسوع المسيح أتباعه بالخراف،‏ الحيَّات،‏ الحمام،‏ وحتى بالجراد.‏ فبماذا كان يفكر عندما قارن أتباعه بهذه المخلوقات؟‏ لنرَ ذلك.‏

‏«خرافي تسمع صوتي»‏

تُذكر الخراف في الكتاب المقدس اكثر من ٢٠٠ مرة.‏ وكما يوضح قاموس سميث للكتاب المقدس،‏ «الخروف رمز الوداعة،‏ الصبر،‏ والخضوع.‏» وفي اشعياء الاصحاح ٥٣‏،‏ شُبِّه يسوع نبويا بشاة.‏ فكم هو ملائم ان يشبِّه أتباعه بالحيوان نفسه!‏ ولكن اية ميزات خصوصية للخراف كان يسوع يفكر فيها؟‏

قال يسوع:‏ «خرافي تسمع صوتي وأنا اعرفها فتتبعني.‏» (‏يوحنا ١٠:‏٢٧‏)‏ وهكذا ابرز وداعة تلاميذه وتوقهم الى اتِّباعه.‏ فالخراف الحرفية تصغي الى راعيها وتتبعه طوعا.‏ وللراعي ايضا علاقة وثيقة بقطيعه.‏

قد ينتشر القطيع في المروج بحثا عن مرعى،‏ لكن يبقى كل خروف على مقربة من القطيع ككل.‏ وهكذا عندما تشعر الخراف بعدم الامن او الخوف،‏ «يمكن ان تتجمَّع معا بسرعة،‏» يذكر كتاب كل شيء للخراف (‏بالالمانية)‏.‏ وإذا هربت الخراف لتنجو من الخطر،‏ فهي تفعل ذلك كقطيع،‏ متوقفةً احيانا لتقيِّم الوضع.‏ و «الهروب على مراحل يسمح للحملان والخراف الاضعف بأن تستمر.‏ والقطيع يمنحها ايضا حماية خصوصية.‏» فماذا يمكن ان نتعلم من هذا التصرف؟‏

ان المسيحيين الحقيقيين اليوم ليسوا مشتتين في مذاهب وطوائف العالم المسيحي.‏ انهم مجتمعون في رعية واحدة.‏ وكل مسيحي يشعر بتعلّق شخصي برعية اللّٰه هذه،‏ ممّا يساهم في وحدة هيئة شهود يهوه.‏ وعندما تحدث ازمة —‏ سواء كانت مرضا خطيرا،‏ حربا،‏ او كارثة طبيعية —‏ اين يجد كل عابد الارشاد والحماية؟‏ في هيئة يهوه التي تقدِّم الامن الروحي.‏

وكيف يمكن الحصول على مشورة الكتاب المقدس؟‏ بواسطة المطبوعات مثل برج المراقبة والمجلة المرافقة لها استيقظ!‏ فهاتان المجلتان والاجتماعات المسيحية ايضا تقدِّم مساعدة خصوصية للذين يحتاجون الى عناية اضافية،‏ كالحملان والخراف الاضعف في القطيع.‏ مثلا،‏ يُمنح الانتباه للوالدين المتوحِّدين والذين يعانون الكآ‌بة.‏ لذلك،‏ كم يكون حكيما ان نقرأ كل مجلة،‏ نحضر كل اجتماع في الجماعة،‏ ونطبِّق ما نتعلمه!‏ وبذلك نظهر الوداعة وتعلُّقا شديدا برعية اللّٰه.‏ —‏ ١ بطرس ٥:‏٢‏.‏

‏«حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام»‏

يذكر قاموس سميث للكتاب المقدس:‏ «تُستعمَل الحية في كل انحاء الشرق كرمز الى عنصر الشر،‏ الى روح العصيان.‏» ومن ناحية اخرى،‏ كانت العبارة «يا حمامتي» تعبير تحبُّب.‏ (‏نشيد الانشاد ٥:‏٢‏)‏ اذًا،‏ بماذا كان يسوع يفكر عندما شجَّع أتباعه ان يكونوا «حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام»؟‏ —‏ متى ١٠:‏١٦‏.‏

كان يسوع يعطي ارشادات تتعلق بالكرازة والتعليم.‏ وكان من الممكن ان يتوقع تلاميذه ردود فعل مختلفة.‏ فالبعض كانوا سيظهرون اهتماما،‏ والبعض الآخر كانوا سيرفضون البشارة.‏ حتى ان البعض كانوا سيضطهدون خدام اللّٰه الحقيقيين هؤلاء.‏ (‏متى ١٠:‏١٧-‏٢٣‏)‏ فكيف كان التلاميذ سيتجاوبون مع الاضطهاد؟‏

في كتاب انجيل متى (‏بالالمانية)‏،‏ يقول فريتس رينكر في ما يتعلق بمتى ١٠:‏١٦ ان «الذكاء .‏ .‏ .‏ لا بد ان يقترن بالاستقامة،‏ الامانة،‏ والصراحة،‏ لكي لا يحدث شيء يعطي الاعداء اسبابا وجيهة للتشكي.‏ وسفراء يسوع يعيشون بين الخصوم القساة الذين لا يظهرون ايّ اعتبار ويغتنمون ادنى فرصة ليهاجموا الرسل بلا رحمة.‏ لذلك من الضروري —‏ تماما كالحية —‏ ان يبقوا مترصدين للخصوم،‏ ويقيِّموا الوضع بعيون وأحاسيس يقظة؛‏ ان يبقوا مسيطرين على الوضع دون احتيال او خداع،‏ وأن يكونوا انقياء وصادقين قولا وعملا مبرهنين بالتالي انهم كالحمام.‏»‏

وماذا يمكن ان يتعلم خدام اللّٰه العصريون من كلمات يسوع الموجودة في متى ١٠:‏١٦‏؟‏ يتجاوب الناس اليوم مع البشارة تماما كما تجاوبوا في القرن الاول.‏ وعندما يواجه المسيحيون الحقيقيون الاضطهاد،‏ يلزم ان يجمعوا بين ذكاء الحية ونقاوة الحمامة.‏ فالمسيحيون لا يستخدمون ابدا الخداع وعدم الاستقامة بل هم انقياء،‏ صادقون،‏ ومستقيمون في اعلان رسالة الملكوت للآخرين.‏

لإيضاح ذلك:‏ قد يبدي الزملاء في العمل،‏ الاحداث في المدرسة،‏ او حتى اعضاء عائلتكم ملاحظات لاذعة حول معتقداتكم كشهود ليهوه.‏ وقد يكون ردّ الفعل الفوري ان تعاملوهم بالمثل منتقدين معتقداتهم بقسوة.‏ ولكن هل هذه بساطة؟‏ طبعا لا؟‏ وإذا اظهرتم لناقديكم ان تعليقاتهم لا تؤثر في سلوككم اللطيف،‏ فقد يتغيَّرون نحو الافضل.‏ وعندئذ ستكونون اذكياء وغير ملومين —‏ ‹حكماء كالحية وبسطاء كالحمامة.‏›‏

‏«الجراد شبه خيل مهيأة للحرب»‏

تذكر مجلة جِيو انه في سنة ١٧٨٤،‏ اجتاح جنوب افريقيا «اكبر سرب [من الجراد] سجَّله التاريخ على الاطلاق.‏» وقد غطى السرب مساحة ٢٠٠‏,٥ كيلومتر مربَّع (‏٠٠٠‏,٢ ميل٢‏)‏،‏ ما يعادل خمس مرات مساحة هونڠ كونڠ.‏ ويقول قاموس سميث للكتاب المقدس ان الجراد «يلحق بالنبات ضررا بالغا في البلدان التي يزورها.‏»‏

وقد استعمل يسوع،‏ في رؤياه المعطاة من اللّٰه عن امور ستحدث في «يوم الرب،‏» رؤيا لسرب من الجراد.‏ وفي ما يتعلق بذلك قيل ان «الجراد شبه خيل مهيأة للحرب.‏» (‏رؤيا ١:‏١،‏ ١٠؛‏ ٩:‏٣-‏٧‏)‏ فماذا كان مغزى هذا الرمز؟‏

منذ زمن طويل فهم شهود يهوه ان الجراد في سفر الرؤيا الاصحاح ٩ يمثل خدام اللّٰه الممسوحين على الارض في هذا القرن.‏a وقد جرى تعيين عمل خصوصي لهؤلاء المسيحيين —‏ ان يكرزوا برسالة الملكوت في كل الارض ويتلمذوا.‏ (‏متى ٢٤:‏١٤؛‏ ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وهذا يتطلب منهم ان يتغلبوا على العقبات ويلتصقوا بعملهم.‏ فماذا يمكن ان يوضح ذلك بشكل افضل من الجراد الذي لا يقهر؟‏

على الرغم من ان طول الجراد لا يكاد يتعدى الخمسة سنتيمترات (‏٢ انش)‏،‏ فإنه يقطع عادة مسافة تتراوح بين ١٠٠ و ٢٠٠ كيلومتر (‏٦٠-‏١٢٠ ميلا)‏ في اليوم.‏ ويمكن ان يتجاوز جراد الصحراء هذه المسافة ويقطع ٠٠٠‏,١ كيلومتر (‏٦٠٠ ميل)‏،‏ وتوضح جِيو انه «يرفرف بأجنحته ١٨ مرة في الثانية ولمدة تصل الى ١٧ ساعة في اليوم —‏ الامر الذي لا تستطيع اية حشرة اخرى ان تقوم به.‏» فيا لها من مهمة ضخمة لمخلوق صغير كهذا!‏

ان شهود يهوه كفريق راسخون في بشارة الملكوت.‏ وهم يكرزون الآن في اكثر من ٢٣٠ بلدا.‏ وخدام اللّٰه هؤلاء يتغلبون على صعوبات عديدة لكي يشتركوا في انجاز العمل.‏ وأيّ نوع من المشاكل يواجهون؟‏ التحامل،‏ القيود القانونية،‏ المرض،‏ التثبط،‏ والمقاومة من الاقرباء،‏ هذا اذا ذكرنا القليل.‏ ولكن لا شيء يستطيع ان يوقف تقدمهم.‏ فهم يلتصقون بالعمل الذي اوكله اللّٰه اليهم.‏

استمروا في اظهار الصفات المسيحية

نعم شبَّه يسوع أتباعه بالخراف،‏ الحيات،‏ الحمام،‏ والجراد.‏ وهذا ملائم حقا ليومنا.‏ لماذا؟‏ لأن نهاية نظام الاشياء هذا وشيكة،‏ والمشاكل تستوجب معالجة ملحَّة اكثر من ايّ وقت مضى.‏

وإذ يتذكر المسيحيون الحقيقيون كلمات يسوع الايضاحية يلتصقون بشكل وثيق برعية اللّٰه ويقبلون بوداعة المشورة من هيئة يهوه.‏ وهم يبقون حذرين ومنتبهين للحالات التي يمكن ان تعيق نشاطاتهم المسيحية،‏ ويظلّون دون عيب في كل الامور.‏ وهم،‏ علاوة على ذلك،‏ يواظبون على فعل مشيئة اللّٰه في وجه العقبات،‏ ويداومون على التعلُّم من بعض المخلوقات ‹الحكيمة غريزيا.‏›‏

‏[الحاشية]‏

a انظروا الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك،‏ الفصل ٢٢‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة