مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١٥/‏٨ ص ٤-‏٧
  • الخلاص —‏ ما يعنيه حقا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الخلاص —‏ ما يعنيه حقا
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الخلاص —‏ هل هو موجود في كل الاديان؟‏
  • المعرفة الدقيقة عن يسوع ضرورية للخلاص
  • المعرفة الدقيقة عن اللّٰه ضرورية ايضا
  • بالروح والحق
  • الايمان يدفع الى العمل
  • ماذا يمكن ان يعني الخلاص لكم
  • أبقوا ‹رجاء خلاصكم› ساطعا!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • ما هو الخلاص؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • ‏«آمِن بيسوع»:‏ هل يكفي ان نؤمن بيسوع لنخلص؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • ما ينبغي ان نفعله لكي نخلص
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١٥/‏٨ ص ٤-‏٧

الخلاص —‏ ما يعنيه حقا

‏‹هل انت خالص؟‏› ان الذين يطرحون هذا السؤال غالبا ما يشعرون بأنهم خالصون لأنهم ‹قبلوا يسوع كمخلص شخصي لهم.‏› ولكن يشعر آخرون ان هنالك طرائق متنوعة للخلاص وأنه ما دام ‹يسوع في قلبكم،‏› لا يهم بماذا تؤمنون او حتى الى اية كنيسة تنتمون.‏

يقول الكتاب المقدس ان مشيئة اللّٰه هي «ان جميع الناس يخلصون.‏» (‏١ تيموثاوس ٢:‏٣،‏ ٤‏)‏ اذًا،‏ الخلاص هو لكل الذين يقبلونه.‏ ولكن ماذا يعني ان نخلص؟‏ هل هو حقا امر يحدث لكم بقليل او لا شيء من الجهد؟‏

كلمة «الخلاص» تعني «الانقاذ من الخطر او الهلاك.‏» فالخلاص الحقيقي يشمل اكثر من حالة عقلية هادئة.‏ انه يعني الخلاص من هلاك نظام الاشياء الشرير الحاضر هذا وأخيرا من الموت نفسه!‏ ولكن مَن سيخلِّصهم اللّٰه؟‏ على سبيل الاجابة،‏ لنتأمل في ما علَّمه يسوع المسيح حول هذا الموضوع.‏ وستدهشكم نتائج بحثنا.‏

الخلاص —‏ هل هو موجود في كل الاديان؟‏

في احدى المناسبات دار حديث بين يسوع وامرأة سامرية.‏ ومع انها لم تكن يهودية،‏ فقد كانت تؤمن بحق بأن المسيَّا «الذي يقال له المسيح» سيأتي.‏ (‏يوحنا ٤:‏٢٥‏)‏ فهل كان ايمان كهذا كافيا لكي تخلص؟‏ كلا،‏ لأن يسوع قال للمرأة بجرأة:‏ «انتم تسجدون لِما لستم تعلمون.‏» فقد عرف يسوع انه اذا ارادت هذه المرأة ان تنال الخلاص،‏ يجب ان تعدِّل طريقة عبادتها.‏ لذلك اوضح يسوع:‏ «ولكن تأتي ساعة وهي الآن حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق.‏ لأن الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له.‏» —‏ يوحنا ٤:‏٢٢،‏ ٢٣‏.‏

وأظهر يسوع نظرته الى الخلاص في مناسبة اخرى شملت الفريسيين،‏ فريق ديني يهودي بارز.‏ فقد بنى الفريسيون نظاما للعبادة واعتقدوا انه نال رضى اللّٰه.‏ ولكن أصغوا الى كلمات يسوع الموجَّهة الى الفريسيين:‏ «يا مراؤون حسنا تنبأ عنكم إشعياء قائلا.‏ يقترب اليَّ هذا الشعب بفمه ويكرمني بشفتيه وأما قلبه فمبتعد عني بعيدا.‏ وباطلا يعبدونني وهم يعلِّمون تعاليم هي وصايا الناس.‏» —‏ متى ١٥:‏٧-‏٩‏.‏

وماذا عن الفرق الدينية الكثيرة اليوم التي تدَّعي انها تؤمن بالمسيح؟‏ هل كان يسوع سيوافق على انها كلها طرق مقبولة لنيل الخلاص؟‏ لا يلزمنا ان نخمِّن في هذا الخصوص،‏ لأن يسوع قال بوضوح:‏ «ليس كل مَن يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات.‏ بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات.‏ كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك أخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة.‏ فحينئذ اصرِّح لهم اني لم اعرفكم قط.‏ اذهبوا عني يا فاعلي الاثم.‏» —‏ متى ٧:‏٢١-‏٢٣‏.‏

المعرفة الدقيقة عن يسوع ضرورية للخلاص

تحمل كلمات يسوع هذه معاني ضمنية تدعو الى التفكير.‏ فهي تدل على ان اشخاصا مخلِصين كثيرين لا ‹يفعلون ارادة الآب.‏› اذًا،‏ كيف يمكن ان ينال المرء الخلاص الحقيقي؟‏ تعطي تيموثاوس الاولى ٢:‏٣،‏ ٤ الجواب:‏ «يريد [اللّٰه] ان جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق [«‏الدقيقة‏،‏» ع‌ج‏] يُقبِلون.‏» —‏ قارنوا كولوسي ١:‏٩،‏ ١٠‏.‏

ومثل هذه المعرفة مهمة لنيل الخلاص.‏ فعندما سأل حافظ سجن روماني الرسول بولس ورفيقه سيلا،‏ «ماذا ينبغي ان افعل لكي اخلُص.‏» اجاباه:‏ «آمن بالرب يسوع المسيح فتخلُص انت وأهل بيتك.‏» (‏اعمال ١٦:‏٣٠،‏ ٣١‏)‏ فهل عنى ذلك انه يكفي حافظ السجن وعائلته امتلاك شعور ما في قلوبهم؟‏ كلا،‏ لسبب واحد وهو انه ما كان بإمكانهم ان ‹يؤمنوا بالرب يسوع› حقا،‏ الا اذا كان لديهم بعض الفهم عن هوية يسوع،‏ ما فعله،‏ وما علَّمه.‏

على سبيل المثال،‏ علَّم يسوع عن تأسيس حكومة سماوية —‏ «ملكوت اللّٰه.‏» (‏لوقا ٤:‏٤٣‏)‏ ورسم ايضا مبادئ تتعلق بالسلوك والآداب المسيحية.‏ (‏متى،‏ الاصحاحات ٥-‏٧‏)‏ وحدَّد موقف تلاميذه من المسائل السياسية.‏ (‏يوحنا ١٥:‏١٩‏)‏ وأنشأ برنامجا تعليميا شاملا وفوَّض الى أتباعه الاشتراك فيه.‏ (‏متى ٢٤:‏١٤؛‏ اعمال ١:‏٨‏)‏ نعم،‏ ان ‹الايمان بيسوع› عنى فهم امور كثيرة!‏ فلا عجب ان بولس وسيلا «كَلَّما .‏ .‏ .‏ [حافظ السجن] وجميع مَن في بيته بكلمة الرب» قبل ان يعتمد هؤلاء المؤمنون الجدد.‏ —‏ اعمال ١٦:‏٣٢،‏ ٣٣‏.‏

المعرفة الدقيقة عن اللّٰه ضرورية ايضا

يشمل الايمان الحقيقي بيسوع ناحية ضرورية وهي عبادة الاله الذي يعبده يسوع نفسه.‏ فقد صلَّى يسوع قائلا:‏ «هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته.‏» —‏ يوحنا ١٧:‏٣‏.‏

وجَّه ابن اللّٰه،‏ خلال خدمته الارضية،‏ الانتباه دائما الى ابيه وليس الى نفسه.‏ ولم يدَّعِ قط انه اللّٰه الكلي القدرة.‏ (‏يوحنا ١٢:‏٤٩،‏ ٥٠‏)‏ وفي مناسبات عديدة جعل مكانه في ترتيب اللّٰه واضحا بقوله انه خاضع لأبيه.‏ (‏لوقا ٢٢:‏٤١،‏ ٤٢؛‏ يوحنا ٥:‏١٩‏)‏ اعلن يسوع:‏ «ابي اعظم مني.‏» (‏يوحنا ١٤:‏٢٨‏)‏ فهل علمتكم كنيستكم العلاقة الحقيقية بين اللّٰه والمسيح؟‏ ام انكم حُملتم على الاعتقاد ان يسوع نفسه هو اللّٰه الكلي القدرة؟‏ يتوقف خلاصكم على نيلكم الفهم الصحيح.‏

في الصلاة الربانية،‏ حثَّ يسوع تلاميذه ان يصلّوا:‏ «ليتقدس اسمك.‏» (‏متى ٦:‏٩‏)‏ لقد اخفت اغلبية ترجمات الكتاب المقدس اسم اللّٰه،‏ ناقلة اياه الى «رب.‏» ولكن في النسخ القديمة ظهر اسم اللّٰه اكثر من ستة آلاف مرة في «العهد القديم»!‏ وهكذا يقول المزمور ٨٣:‏١٨‏:‏ «[لكي] يعلموا انك اسمك يهوه وحدك العليُّ على كل الارض.‏» فهل تعلَّمتم ان تستعملوا اسم اللّٰه،‏ يهوه؟‏ إن لم تتعلَّموا،‏ فخلاصكم في خطر،‏ لأن «كل مَن يدعو باسم الرب [«يهوه،‏» ع‌ج‏] يخلُص»!‏ —‏ اعمال ٢:‏٢١‏؛‏ قارنوا يوئيل ٢:‏٣٢‏.‏

بالروح والحق

وجه يسوع المسيح الانتباه ايضا الى كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس.‏ فعند شرحه نظرة اللّٰه الى مسائل معيَّنة،‏ كان دائما يقول:‏ «مكتوب.‏» (‏متى ٤:‏٤،‏ ٧،‏ ١٠؛‏ ١١:‏١٠؛‏ ٢١:‏١٣‏)‏ وفي الليلة التي سبقت موته،‏ صلّى يسوع بشأن تلاميذه:‏ «قدِّسهم في حقك.‏ كلامك هو حق.‏» —‏ يوحنا ١٧:‏١٧‏.‏

لذلك فإن الامر الآخر الضروري للخلاص هو فهم تعاليم كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١٦‏)‏ فالكتاب المقدس وحده يجيب عن اسئلة مثل:‏ ما هو معنى الحياة؟‏ لماذا سمح اللّٰه باستمرار الشر وقتا طويلا؟‏ ماذا يحدث للشخص عندما يموت؟‏ هل يعذب اللّٰه الناس حقا في نار جهنم؟‏ ما هو قصد اللّٰه للارض؟‏a لا يمكن للمرء ان يعبد اللّٰه كما ينبغي دون فهم صحيح لهذه المسائل،‏ لأن يسوع قال:‏ «الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق.‏» —‏ يوحنا ٤:‏٢٣‏.‏

الايمان يدفع الى العمل

يشمل الخلاص اكثر من مجرد اكتساب المعلومات.‏ فالمعرفة الدقيقة عن اللّٰه تنتج ايمانا في القلب المتجاوب.‏ (‏رومية ١٠:‏١٠،‏ ١٧؛‏ عبرانيين ١١:‏٦‏)‏ وإيمان كهذا يدفع المرء الى العمل.‏ على سبيل المثال،‏ ينصح الكتاب المقدس:‏ «توبوا وارجعوا لتمحى خطاياكم لكي تأتي اوقات الفرج من وجه الرب.‏» —‏ اعمال ٣:‏١٩‏.‏

نعم،‏ يشمل الخلاص ايضا ان يعمل المرء وفق مقاييس اللّٰه للسلوك والآداب.‏ ونتيجة التأثير المغيِّر لكلمة اللّٰه تحل الاستقامة والصدق محل عادات الكذب والخداع التي سادت طيلة حياة المرء.‏ (‏تيطس ٢:‏١٠‏)‏ وتُهجر الممارسات الفاسدة ادبيا مثل مضاجعة النظير،‏ الزنا،‏ والعهارة،‏ ويحل محلها السلوك الطاهر ادبيا.‏ (‏١ كورنثوس ٦:‏٩-‏١١‏)‏ وهذا ليس امتناعا وقتيا مؤسسا على العاطفة بل تغيير دائم نتيجة الدرس الدقيق وتطبيق كلمة اللّٰه.‏ —‏ افسس ٤:‏٢٢-‏٢٤‏.‏

على مر الوقت،‏ تدفع المحبة والتقدير للّٰه الشخص المستقيم القلب الى صنع انتذار كامل للّٰه رامزا اليه بمعمودية الماء.‏ (‏متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ رومية ١٢:‏١‏)‏ والمسيحيون المعتمدون هم مخلَّصون بنظر اللّٰه.‏ (‏١ بطرس ٣:‏٢١‏)‏ وسينقذهم اللّٰه فعليا اثناء الدمار القادم للعالم الشرير بحفظه اياهم خلال تلك الضيقة.‏ —‏ رؤيا ٧:‏٩،‏ ١٤‏.‏

ماذا يمكن ان يعني الخلاص لكم

يتضح من هذه المناقشة الوجيزة ان نيل الخلاص يشمل اكثر من ‹كون الرب يسوع في قلبكم.‏› انه يعني اخذ المعرفة الدقيقة عن يهوه اللّٰه ويسوع المسيح وصنع التغييرات الضرورية في حياتكم.‏ قد يبدو ذلك مستحيلا،‏ لكنَّ شهود يهوه مستعدون لمساعدتكم في مسعاكم هذا.‏ وبواسطة درس مجاني في الكتاب المقدس،‏ باستطاعتهم مساعدتكم على الابتداء بالسير في سبيل الخلاص الحقيقي.‏b

نظرا الى قرب يوم اللّٰه القادم للدينونة،‏ من الملح ان تفعلوا ذلك اكثر من ايّ وقت مضى!‏ فالآن هو الوقت لتصغوا الى كلمات النبي:‏ «قبل ان يأتي عليكم يوم سخط الرب.‏ اطلبوا الرب يا جميع بائسي الارض الذين فعلوا حكمه.‏ اطلبوا البر.‏ اطلبوا التواضع.‏ لعلكم تُسترون في يوم سخط الرب.‏» —‏ صفنيا ٢:‏٢،‏ ٣‏.‏

‏[الحاشيتان]‏

a من اجل مناقشة لهذه المواضيع،‏ انظروا من فضلكم كتاب المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية،‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

b اذا كنتم ترغبون في درس بيتي مجاني،‏ فاتصلوا من فضلكم بالجماعة المحلية لشهود يهوه.‏ او يمكنكم ان تكتبوا الى ناشري هذه المجلة.‏

‏[الاطار في الصفحة ٦]‏

الخلاص ينتج من .‏ .‏ .‏

◻ نيل المعرفة الدقيقة عن اللّٰه ويسوع.‏ —‏ يوحنا ١٧:‏٣‏.‏

◻ ممارسة الايمان.‏ —‏ رومية ١٠:‏١٧؛‏ عبرانيين ١١:‏٦‏.‏

◻ التوبة والرجوع.‏ —‏ اعمال ٣:‏١٩؛‏ افسس ٤:‏٢٢-‏٢٤‏.‏

◻ الانتذار والمعمودية.‏ —‏ متى ١٦:‏٢٤؛‏ ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

◻ الاستمرار في صنع اعلان جهري.‏ —‏ متى ٢٤:‏١٤؛‏ رومية ١٠:‏١٠‏.‏

‏[الصورتان في الصفحة ٧]‏

درس الكتاب المقدس،‏ تطبيق ما يجري تعلمه،‏ الانتذار،‏ والمعمودية هي خطوات تؤدي الى الخلاص

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة