مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٩ ١٥/‏١٢ ص ٣-‏٤
  • عيد الميلاد في الشرق

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عيد الميلاد في الشرق
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • مواد مشابهة
  • عيد الميلاد —‏ لماذا يُحتفل به حتى في الشرق؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • ماذا يعني لكم عيد الميلاد؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • عيد الميلاد —‏ لماذا هو شائع الى هذا الحد في اليابان؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • ماذا حصل لعيد الميلاد التقليدي؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
ب٩٩ ١٥/‏١٢ ص ٣-‏٤

عيد الميلاد في الشرق

‏• قبل مئتي سنة تقريبا،‏ قام عالم كوري شهير بزيارة بكين في الصين.‏ وأخذ يحدّق في رسم على سقف كاتدرائية لمريم مع الطفل يسوع بين ذراعيها.‏ وعن هذا الرسم الذي اذهله قال:‏

‏«سيدة تحمل في حضنها طفلا في الخامسة او السادسة من العمر تبدو عليه امارات المرض.‏ ويبدو انه لا قوة لها على رفع رأسها،‏ كما لو انها لا تتحمل النظر الى ابنها من إشفاقها عليه.‏ وخلفهما بعيدا هنالك الكثير من الاشباح والاطفال المجنَّحين الذين يطيرون حولهما.‏ وفيما كنت احدّق فيهم،‏ بدا كما لو انهم سيسقطون عليّ في اية لحظة.‏ ومن خوفي مددتُ يدي لألتقطهم».‏

حدث ذلك بعد وقت طويل من بداية الاصلاح في اوروپا،‏ اي بعد وقت طويل من الحقبة المظلمة التي شهدتها العصور الوسطى.‏ ولكن بالنسبة الى معظم الشرقيين،‏ كانت المسيحية دينا غريبا غرابة هذا الرسم.‏ وكم تغيَّر الوضع اليوم!‏ ففي كل موسم عيد ميلاد،‏ تُبرَز صور مختلفة للطفل يسوع.‏ فقد تعوَّد الشرقيون هذه الامور،‏ وصارت شوارع كثيرة في بلادهم تشبه شوارع اوروپا.‏

في ليلة ٢٥ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏ ١٩٩٨،‏ قبل شهر من عيد الميلاد،‏ يتألق الشانزيليزيه في پاريس بالاضواء بعد تزيين الـ‍ ٣٠٠ شجرة،‏ التي تمتد على طول هذه الجادة،‏ بأكثر من ٠٠٠‏,١٠٠ مصباح كهربائي.‏ ويتكرر الامر نفسه في احد شوارع الوسط التجاري في مدينة سيول في كوريا،‏ حيث يعرض احد المتاجر الكبيرة شجرة ميلاد ضخمة تنير ليل هذه العاصمة.‏ وسرعان ما تُزيَّن شوارع العاصمة بزخارف العيد.‏

ويوما بعد يوم تتناول التلفزيونات والاذاعات والصحف برامج تتعلق بعيد الميلاد.‏ وفي ظل اجواء الميلاد المثيرة،‏ ينشغل الناس باستقبال آخر السنة.‏ والكنائس في سيول،‏ التي يدهش عددها زوّارا كثيرين،‏ تُزيَّن بسرعة.‏ وهكذا تسود روح الميلاد في كوريا ودول شرقية اخرى فيما تكون الولايات المتحدة منهمكة في احتفال عيد الشكر في اواخر تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏.‏

لا تشكّل معظم الدول في الشرق جزءا من العالم المسيحي.‏ مثلا،‏ يدين ٣‏,٢٦ في المئة فقط من سكان كوريا بالمسيحية.‏ اما في هونڠ كونڠ فهم ٩‏,٧ في المئة،‏ وفي تايوان ٤‏,٧ في المئة،‏ وفي اليابان ٢‏,١ في المئة فقط.‏ من الواضح اذًا ان معظم الشرقيين لا يدينون بالمسيحية،‏ ولكن يبدو انهم لا يعترضون على الاحتفال بعيد الميلاد.‏ وكما يظهر،‏ غالبا ما يفوق حماسهم له حماس الغربيين.‏ مثلا،‏ تشتهر هونڠ كونڠ باحتفالها المبهرج بعيد الميلاد،‏ مع ان معظم سكانها يدينون إما بالبوذية او الطاوية.‏ حتى في الصين،‏ التي يدين ١‏,٠ في المئة فقط من سكانها بالمسيحية،‏ تزداد شعبية عيد الميلاد بسرعة كبيرة.‏

فلماذا يُحتفل بعيد الميلاد في الشرق على نطاق واسع الى هذا الحد؟‏ ولماذا يشترك اناس لا يعترفون بأن يسوع هو المسيَّا في الاحتفال بعيد الميلاد الذي يعتبره معظم المدَّعين المسيحية انه يوم ولادته؟‏ وهل ينبغي ان يمتلك المسيحيون الحقيقيون النظرة نفسها الى عيد الميلاد؟‏ سنجد الاجوبة ونحن نتأمل في ما جعل عيد الميلاد شعبيا في كوريا،‏ هذا البلد الشرقي القديم.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة