مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١/‏٧ ص ٢٣-‏٢٨
  • ‏«يهوه راعيَّ»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«يهوه راعيَّ»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • يهوه،‏ راع محب
  • يهوه يحمي خرافه
  • وليمة فخمة وسط الاعداء
  • يهوه راعينا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • ‏«يهوه راعيّ»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • مزمور ٢٣:‏٤:‏ «اذا سرتُ في وادي ظل الموت .‏.‏.‏ »‏
    شرح آيات من الكتاب المقدس
  • مَن يُريحك عندما تكون متضايقا؟‏
    استمع الى المعلّم الكبير
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١/‏٧ ص ٢٣-‏٢٨

‏«يهوه راعيَّ»‏

‏«(‏يهوه)‏ راعيَّ فلا يُعوزني شيء.‏» —‏ مزمور ٢٣:‏١‏.‏

١ و ٢ ماذا كانت بعض انجازات داود،‏ وكم مزمورا نظم؟‏

تخيلوا هذا المشهد:‏ جيوش الفلسطينيين تواجه جيش اسرائيل.‏ جليات،‏ جبار فلسطيني،‏ يتحدى.‏ وغلام،‏ متسلِّح بمقلاع وحجارة فقط،‏ يركض لملاقاته.‏ وحجر مصوَّب جيدا يغترز في جمجمة الجبار ويقتله.‏ ومَن كان الغلام؟‏ داود،‏ راعٍ نال هذا النصر المذهل بمساعدة يهوه اللّٰه.‏ —‏ ١ صموئيل،‏ الاصحاح ١٧‏.‏

٢ بعد مدة صار هذا الغلام ملك اسرائيل اذ حكم طوال ٤٠ سنة.‏ لقد كان خبيرا بالضرب بالعود ونظم أشعارا كثيرة تحت الوحي الالهي.‏ وكتب داود ايضا اكثر من ٧٠ من المزامير الجميلة التي هي مصدر تشجيع وارشاد كبيرين لشعب يهوه اليوم.‏ والمعروف منها الى حد ابعد هو المزمور ٢٣‏.‏ فلمَ لا تفتحون كتبكم المقدسة وتتابعون فيما نباشر درس هذا المزمور عددا فعددا؟‏

يهوه،‏ راع محب

٣ (‏أ)‏ في اية مناسبتين خاطر داود بحياته ليحمي خرافه؟‏ (‏ب)‏ بأي معنى يهوه هو راعينا؟‏

٣ ‏«(‏يهوه)‏ راعيَّ.‏»‏ (‏مزمور ٢٣:‏١‏)‏ بصفته راعيا ذا خبرة عرف داود كيف يقود ويرعى ويحمي الخراف.‏ مثلا،‏ حمى بشجاعة خرافه من الاسد في احدى المناسبات ومن الدب في مناسبة اخرى.‏ (‏١ صموئيل ١٧:‏٣٤-‏٣٦‏)‏ فخراف داود وثقت براعيها تماما.‏ أما بالنسبة الى يهوه فكان هو نفسه خروفا.‏ وبما ان داود شعر بالأمان في عناية اللّٰه الحبية فقد تمكَّن من القول:‏ «(‏يهوه)‏ راعيَّ.‏» فهل تتمتعون بالشعور بالامان هذا في ظل الراعي العظيم،‏ يهوه اللّٰه؟‏ فهو بالتاكيد يقود ويرعى ويحمي عبّاده المشبهين بالخراف اليوم.‏ وفضلا عن ذلك،‏ كشيوخ معيَّنين في جماعات شهود يهوه،‏ فان الرعاة المعاونين الامناء والمحبين يعتنون بالخراف بغيرة.‏ —‏ ١ بطرس ٥:‏١-‏٤‏.‏

٤ كيف تكون حالتنا اليوم مماثلة لتلك التي للاسرائيليين في البرية؟‏

٤ ‏«فلا يُعوزني شيء.‏»‏ فكِّروا جيدا في هذه العبارة.‏ فبسبب عناية يهوه الحبية،‏ ألا تملكون شعورا ملطِّفا بالهدوء والثقة؟‏ هل تتذكرون ما حدث للاسرائيليين عندما تاهوا في البرية ٤٠ سنة؟‏ لقد زوَّدهم اللّٰه جميع حاجاتهم الاساسية!‏ والامر هو نفسه اليوم.‏ فخدام يهوه الامناء لا يُعوزهم شيء.‏ وكثيرون يستطيعون ان يرددوا كلمات داود الموحى بها هذه:‏ «كنت فتى وقد شخت ولم ار صدِّيقا تُخلِّي عنه ولا ذرية له تلتمس خبزا.‏» (‏مزمور ٣٧:‏٢٥‏)‏ واليوم يجري تزويد وفرة من الطعام الروحي بواسطة «العبد الامين الحكيم.‏» (‏متى ٤:‏٤؛‏ ٢٤:‏٤٥-‏٤٧‏)‏ وبالاضافة الى الاجتماعات العديدة كل اسبوع،‏ لدينا الكتاب المقدس ومجلتا «برج المراقبة» و «استيقظ!‏» ومطبوعات كثيرة اخرى.‏ وحتى في البلدان حيث عمل كرازة شهود يهوه محظور يجري نيل مؤن الطعام الروحي قانونيا.‏ فخراف يهوه لا يُعوزها شيء!‏

٥ لماذا خراف يهوه اليوم آمنة ومسترخية،‏ وبأية نتيجة؟‏

٥ ‏«في مراعٍ خُضر يُربضني.‏»‏ (‏مزمور ٢٣:‏٢‏)‏ كانت هنالك مراعٍ خُضر واسعة حول مدن كثيرة في اسرائيل القديمة.‏ وكما كان الراعي المحب آنذاك يقود خرافه الى مواضع رعي جيدة وآمنة،‏ كذلك يعتني يهوه بخرافه اليوم.‏ يقول المرنم:‏ «نحن شعب مرعاه.‏» (‏مزمور ٧٩:‏١٣؛‏ ٩٥:‏٧‏)‏ والخراف الحرفية تفعل حسنا عندما تكون مطمئنة وقادرة ان تستريح في حرارة النهار.‏ وخراف يهوه اليوم آمنة ومسترخية لأن لها ثقة بالرعاة الناضجين —‏ النظار المدرَّبين في الجماعات والدوائر.‏ ونتيجة لذلك،‏ تزداد القطعان الروحية.‏ وكثيرون ممن كان الرعاة الزائفون لبابل العظيمة يعاملونهم سابقا على نحو رديء هم الآن سعداء ومطمئنون جدا كخراف ليهوه.‏

٦ كيف ‹يوردنا يهوه الى مياه الراحة›؟‏

٦ ‏«الى مياه الراحة يُوردني.‏»‏ في اسرائيل كان يلزم الراعي ان يوجِّه قطيعه الى بركة او جدول من اجل الماء.‏ ولكن كثيرا ما كان يصعب ايجاد الماء في الفصل الجاف.‏ واليوم ‹يوردنا يهوه الى مياه الراحة› بتزويد مياه الحق بوفرة عظيمة.‏ (‏قارنوا حزقيال ٣٤:‏١٣،‏ ١٤‏.‏)‏ ويقدِّم لنا النبي اشعياء هذه الدعوة المثيرة:‏ «ايها العطاش جميعا هلموا الى المياه.‏» (‏اشعياء ٥٥:‏١‏)‏ وبقبول هذه المياه الروحية تنال الخراف الحماية من الدينونة النارية التي ستأتي على اولئك «الذين لا يعرفون اللّٰه والذين لا يطيعون انجيل ربنا يسوع المسيح.‏» —‏ ٢ تسالونيكي ١:‏٨،‏ رؤيا ٧:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

٧ متى يكون الانتعاش الروحي من يهوه مفيدا على نحو خصوصي،‏ وفي ظل اية ظروف يمكن ان تبرهن الآيات الجاري حفظها انها مفيدة جدا؟‏

٧ ‏«(‏ينعش)‏ نفسي.‏»‏ (‏مزمور ٢٣:‏٣‏)‏ عندما نكون متعَبين،‏ في مشكلة،‏ متثبطين،‏ او نواجه مقاومة خطيرة،‏ ينعشنا يهوه بواسطة كلمته.‏ ولذلك يحسن بالمسيحيين ان يجعلوها عادة ان يقرأوا جزءا من الكتاب المقدس يوميا.‏ فهل تفعلون ذلك؟‏ يجد البعض من المساعد ان يحفظوا آيات معيَّنة مثل خروج ٣٤:‏٦،‏ ٧ او امثال ٣:‏٥،‏ ٦‏.‏ ولماذا ذلك مفيد؟‏ حسنا،‏ اذا حدثت ازمة ولم يكن الكتاب المقدس متوافرا فان افكار الاسفار المقدسة المعزية يمكن ان تشددكم على الفور.‏ فكثيرون من الاخوة الذين حُكم عليهم بالالقاء في الحبوس او معسكرات السجن بسبب الوقوف بثبات الى جانب المبادئ البارة انتعشوا وتشددوا جدا بتذكُّر الآيات المحفوظة.‏ نعم،‏ تستطيع كلمة اللّٰه ان «تفرح القلب» و ‹تنير العينين›!‏ —‏ مزمور ١٩:‏٧-‏١٠‏.‏

٨ هل من السهل اتِّباع «سبل البر،‏» ولكن الى ماذا يؤدي فعل ذلك؟‏

٨ ‏«يهديني الى سبل البر.‏»‏ من الصعب اتِّباع سبل البر،‏ ولكنها تقود الى الحياة.‏ وكما قال يسوع:‏ «ما اضيق الباب واكرب الطريق الذي يؤدي الى الحياة.‏» (‏متى ٧:‏١٤‏)‏ والرسول بولس عبَّر عن فكرة لها صلة بذلك بالقول للتلاميذ في لسترة وايقونية وأنطاكية:‏ «بضيقات كثيرة ينبغي ان ندخل ملكوت اللّٰه.‏» وبولس بالتاكيد عرف ما كان يتحدث عنه.‏ فقبل ذلك بوقت قصير كان قد رُجم في لسترة وتُرك كميت!‏ —‏ اعمال ١٤:‏١٩-‏٢٢‏.‏

٩ (‏أ)‏ كيف ‹يهدينا اللّٰه الى سبل البر›؟‏ (‏ب)‏ بأية طريقة يمكن ان يكون المزمور ١٩:‏١٤ مساعدا؟‏ (‏ج)‏ اية آيات يمكن ان تساعدنا لنتجنب حُفر الجنس غير الشرعي؟‏

٩ ويهوه ‹يهدينا الى سبل البر› بتوجيهنا وارشادنا بواسطة كلمته وهيئته.‏ ولكنّ معظم الناس يتَّبعون الطريق الواسع والرحب «الذي يؤدي الى الهلاك.‏» (‏متى ٧:‏١٣‏)‏ فالنجاسة الجنسية المتفشية ومرض الآيدس المنتشر بسرعة يؤكدان حاجة المسيحيين الى تجنب المعاشرات الردية.‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٣٣‏)‏ ولا بد ايضا ان نهتم بمنع افكارنا من الجَولان في الطرق النجسة.‏ (‏مزمور ١٩:‏١٤‏)‏ ولهذه الغاية دعونا دائما نطبق المشورة الجيدة التي تعطيها كلمة اللّٰه في الجنس وكيفية تجنب حُفر الفساد الادبي الكثيرة.‏ —‏ ١ كورنثوس ٧:‏٢-‏٥،‏ افسس ٥:‏٥؛‏ ١ تسالونيكي ٤:‏٣-‏٨‏.‏

١٠ (‏أ)‏ اية مسؤولية لدى شهود يهوه في ما يتعلق بالاسم الالهي؟‏ (‏ب)‏ لماذا ينتقدنا الاشخاص العالميون كثيرا؟‏ (‏ج)‏ في اية ظروف يساعدنا يهوه؟‏

١٠ ‏«من اجل اسمه.‏»‏ لدى شهود يهوه المسؤولية الثقيلة لتمجيد اسم اللّٰه وعدم جلب التعيير عليه.‏ (‏متى ٦:‏٩،‏ خروج ٦:‏٣،‏ حزقيال ٣٨:‏٢٣‏)‏ وكثير من الاشخاص العالميين يسرعون في توجيه اصبع الاتهام الى شعب يهوه.‏ واذا جرى ذلك بسبب موقفنا من مبادئ الكتاب المقدس كالحياد او قدسية الدم يكون ضميرنا طاهرا.‏ أما اذا كان ذلك ليحدث بسبب خطئنا فاننا نهين يهوه.‏ (‏اشعياء ٢:‏٤،‏ اعمال ١٥:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ ١ بطرس ٤:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ وهكذا فلنبغض الشر.‏ (‏مزمور ٩٧:‏١٠‏)‏ واذا لزم ان نختبر الاضطهاد فان يهوه يساعدنا دائما ويحمينا من اجل اسمه.‏

يهوه يحمي خرافه

١١ ماذا يعني «وادي ظل الموت،‏» وبماذا قد يذكِّرنا ذلك في ما يتعلق بيسوع؟‏

١١ ‏«ايضا اذا سرت في وادي ظل الموت لا اخاف شرا.‏»‏ (‏مزمور ٢٣:‏٤‏)‏ قد يذكِّرنا ذلك بالممرات العميقة،‏ او الاودية،‏ التي تمتد من جبال اليهودية في الجانب الغربي للبحر الميت.‏ والوادي،‏ او الوهدة،‏ حيث تكمن الوحوش المفترسة في الظلال مكان خطر للخراف.‏ وداود اجتاز اودية خطرة كثيرة في حياته وقارب الموت.‏ ولكن بما ان اللّٰه كان يقوده فقد كان واثقا ولم يفسح مجالا للخوف المفرط.‏ فيجب ان تكون لنا ثقة مماثلة بيهوه.‏ وهذه الاشارة الى «ظل الموت» قد تذكِّرنا ايضا بنبوة اشعياء:‏ «الجالسون في ارض ظلال الموت اشرق عليهم نور.‏» ومتّى اشار الى هذه النبوة وطبقها على يسوع المسيح،‏ قائلا:‏ «الشعب الجالس في ظلمة ابصر نورا عظيما.‏ والجالسون في كورة الموت وظلاله اشرق عليهم نور.‏» كيف؟‏ بواسطة الحملة الكرازية العظيمة التي قادها يسوع.‏ —‏ اشعياء ٩:‏٢،‏ متى ٤:‏١٣-‏١٦‏.‏

١٢ (‏أ)‏ كيف تكيَّف خدام يهوه وفق الاضطهاد في بلدان كثيرة،‏ وبأية نتيجة؟‏ (‏ب)‏ كيف شجع بطرس المسيحيين الاولين المضطهَدين؟‏

١٢ ان داود ‹لم يخف شرا.‏› ويصح الامر نفسه في خدام يهوه اليوم رغم انهم غير محبوبين في هذا العالم الشرير الذي يحكمه الشيطان.‏ (‏١ يوحنا ٥:‏١٩‏)‏ فكثيرون من الناس يكرهونهم فعلا،‏ ويجري اضطهادهم بقسوة في بعض البلدان.‏ ولكنهم في هذه البلدان يستمرون في الكرازة ببشارة الملكوت،‏ رغم ان ذلك ليس علنا كما كانوا يفعلون عادة.‏ فهم يعرفون ان يهوه هو معهم وسيحميهم.‏ (‏مزمور ٢٧:‏١‏)‏ ويجري احراز تقدم جيد في بلدان كثيرة حيث لا بد ان يجري عمل الملكوت سرا.‏ وفي بلدان كهذه يردد شهود يهوه كلمات المزمور:‏ ‏«الرب لي فلا اخاف.‏ ماذا يصنع بي الانسان.‏» (‏مزمور ١١٨:‏٦‏)‏ وهؤلاء الشهود هم في موقف مماثل لذاك الذي للمسيحيين الاولين الذين كتب الرسول بطرس اليهم هذه الكلمات المشجعة:‏ «وإن تألمتم من اجل البر فطوباكم.‏ واما خوفهم فلا تخافوه ولا تضطربوا.‏» —‏ ١ بطرس ٣:‏١٤‏.‏

١٣ (‏أ)‏ اي تغيير مثير للاهتمام يظهر في المزمور ٢٣:‏٤‏،‏ ولماذا؟‏ (‏ب)‏ كيف يستطيع المسيحيون ان يتغلبوا على مخاوفهم؟‏

١٣ ‏«لانك انت معي.‏»‏ لاحظوا احد العوامل المهمة جدا في هذه العبارة.‏ فالمرنم الملهم قد انتقل من ضمير الغائب الى ضمير المخاطب.‏ فبدلا من التكلم عن يهوه باستعماله الضمير «هو،‏» يستعمل داود الآن الضمير «انت.‏» ولماذا؟‏ لان ذلك ودّي اكثر.‏ فالخطر يقربنا اكثر الى ابينا المحب،‏ يهوه.‏ وحينئذ نتمتع بعلاقة ودّية اكثر معه.‏ وبواسطة الصلاة والتضرع يمكننا ان نطلب منه الحماية،‏ وهكذا نتغلب على مخاوفنا.‏ —‏ قارنوا صفنيا ٣:‏١٢‏.‏

١٤ (‏أ)‏ اية ادوات امتلكها الرعاة في زمن داود،‏ وكيف استعملوها؟‏ (‏ب)‏ كيف يحمي الرعاة المسيحيون الرعية اليوم؟‏

١٤ ‏«عصاك وعكازك هما يعزيانني.‏»‏ ان الكلمة العبرانية «شيويت،‏» المنقولة الى «عصا» يمكن ان تشير الى عصا الراعي.‏ والعصا والعكاز كلاهما يمكن استعمالهما للدفاع ولتمثيل السلطة او الاشارة اليها.‏ وبالتاكيد تكون هذه الادوات مفيدة جدا في صد الحيوانات المفترسة كالذئاب والحيات.‏ ويمكن استعمال عصا الراعي ايضا لدفع الخروف بالاتجاه الصحيح او حتى رد خروف شارد قريب جدا من هوة يمكن ان يقع فيها ويتأذى.‏ واليوم يزوِّد يهوه رعاة امناء،‏ شيوخا في الجماعات،‏ يدافعون عن الرعية ويحمونها من الحيوانات المفترسة روحيا كالمرتدّين.‏ او يمكن ان يضطر الشيوخ الى اعطاء المشورة لاولئك الذين يصيرون متهاونين بحضور الاجتماعات او ينحرفون عن السلوك المسيحي.‏

وليمة فخمة وسط الاعداء

١٥ (‏أ)‏ اي تغيير للايضاح ذي معنى يظهر في المزمور ٢٣:‏٥‏؟‏ (‏ب)‏ اية وقائع تُظهر ان شعب يهوه يتغذى روحيا بشكل جيد،‏ وذلك بالتباين مع مَن؟‏

١٥ ‏«ترتب قدامي مائدة تجاه مضايقيَّ.‏»‏ (‏مزمور ٢٣:‏٥‏)‏ هنا نملك تغييرا للايضاح ذا معنى،‏ من راعٍ الى مضيف.‏ وكمضيف سخي جدا يزوِّد يهوه وفرة من الطعام الروحي بواسطة صف «العبد» الممسوح.‏ (‏متى ٢٤:‏٤٥‏)‏ ورغم اننا نعيش في عالم مضايِق،‏ فنحن نتغذى جيدا.‏ فمجلة «برج المراقبة» تصدر باكثر من مئة لغة بحيث يتمكن الناس العائشون في اماكن مختلفة كجنوب افريقيا،‏ غرينلندا،‏ جزر سليمان،‏ والهند من ان يتغذوا روحيا.‏ وفضلا عن ذلك،‏ فان الجماعات الـ‍ ٠٠٠‏,٥٥ تقريبا حول العالم لديها خطباء ومعلِّمون مدرَّبون جيدا وأماكن رائعة للاجتماع،‏ بما فيها مئات قاعات الملكوت الجديدة.‏ وتجري ادارة اكثر من ٠٠٠‏,٠٠٠‏,٣ درس بيتي في الكتاب المقدس لمساعدة المشبَّهين بالخراف.‏ وعلى سبيل التباين فان الذين هم في بابل العظيمة،‏ الامبراطورية العالمية للدين الباطل،‏ انما هم جياع.‏ —‏ اشعياء ٦٥:‏١٣‏.‏

١٦ (‏أ)‏ بالتباين مع المرأة الخاطئة ماذا فشل فريسي ان يفعل ليسوع؟‏ (‏ب)‏ اي نوع من الدهن يزوِّد يهوه خدامه الاولياء اليوم؟‏

١٦ ‏«مسحت بالدهن رأسي.‏»‏ في اسرائيل القديمة كان المضيف السخي يزوِّد الدهن ليمسح رؤوس ضيوفه.‏ وعلى نحو مثير للاهتمام،‏ كان يسوع في مناسبة معيَّنة ضيفا لفريسي لم يمسح رأس يسوع بالدهن او يزوِّد الماء لغسل رجليه.‏ وفي ذلك الوقت غسلت امرأة خاطئة رجليه بدموعها ومسحتهما بطيب خصوصي.‏ (‏لوقا ٧:‏٣٦-‏٣٨،‏ ٤٤-‏٤٦‏)‏ ولكنّ يهوه مضيف سخي جدا!‏ وهو يزوِّد خدامه الاولياء ‹بدهن فرح› روحي.‏ (‏اشعياء ٦١:‏١-‏٣‏)‏ نعم،‏ ان شعب يهوه بالتاكيد يتهللون اليوم.‏

١٧ (‏أ)‏ الى ماذا تشير ‹الكأس الريَّا›؟‏ (‏ب)‏ كيف يزوِّد يهوه خدامه اليوم ‹كأسا ريَّا›؟‏

١٧ ‏«كأسي ريَّا.‏»‏ والترجمة الاخرى هي:‏ «كأسي تطفح.‏» (‏«موفات»)‏ وهذا يشير الى الوفرة الروحية.‏ ورغم ان ذلك لا يعني الافراط في الشرب فان هذه الكلمات تشير الى كأس من الخمر الجيدة.‏ وهذا المشروب له ميزات شفاء كما تُظهر نصيحة بولس لتيموثاوس:‏ «لا تكن في ما بعد شرَّاب ماء بل استعمل خمرا قليلا من اجل معدتك وأسقامك الكثيرة.‏» (‏١ تيموثاوس ٥:‏٢٣‏)‏ وبمعنى روحي،‏ فان الخمر تفرِّح قلوبنا ايضا.‏ (‏مزمور ١٠٤:‏١٥‏)‏ وأبونا المحب،‏ يهوه،‏ يزوِّد بسخاء خدامه الاولياء وليمة روحية من الاشياء الجيدة،‏ بما فيها ‹كأس فرح تفيض.‏›‏

١٨ (‏أ)‏ مَن يتمتعون بصلاح يهوه ولطفه الحبي،‏ وكيف يُظهر المزمور ١٠٣:‏١٧،‏ ١٨ ذلك؟‏ (‏ب)‏ اي رجاء مجيد يكمن امام الامناء ليهوه؟‏

١٨ ‏«انما (‏صلاح ولطف حبي)‏ يتبعانني كل ايام حياتي.‏»‏ (‏مزمور ٢٣:‏٦‏)‏ الصلاح جزء من ثمر روح يهوه القدوس.‏ (‏غلاطية ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ وصلاح اللّٰه ولطفه الحبي يتمتع بهما اولئك الذين يسلكون في طريقه.‏ (‏مزمور ١٠٣:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ وبايمان قوي بيهوه يتمكن شعبه من مواجهة اية تجربة يصادفونها.‏ فهم دائما هدف لبركته وعنايته الحبية.‏ والامانة حتى النهاية ستعني الحياة الابدية في العالم الجديد.‏ فيا له من رجاء بديع!‏

١٩ (‏أ)‏ ماذا يعني ان ‹نسكن في بيت (‏يهوه)‏›؟‏ (‏ب)‏ ماذا اسست هيئة يهوه لترويج العبادة الحقيقية اليوم،‏ ولماذا يعتبره آلاف الاشخاص المنتذرين امتيازا ان يخدموا هناك؟‏ (‏ج)‏ مَن ايضا مصممون ان يخدموا اللّٰه الى الابد؟‏

١٩ ‏«وأسكن في بيت (‏يهوه)‏ الى مدى الايام.‏»‏ ان مقدس اللّٰه،‏ في ايام داود،‏ كان المسكن لان الهيكل لم يكن قد بُني بعد.‏ وبما ان المرنم كان يفكر في مضيف كريم فان ‹السكن في بيت (‏يهوه)‏› عنى امتلاك علاقة جيدة باللّٰه بصفته ضيفه.‏ (‏مزمور ١٥:‏١-‏٥‏)‏ واليوم يمكن ان يقترن هذا البيت بهيكل يهوه المقدس،‏ ترتيبه للعبادة الحقيقية.‏ والملك سليمان نال امتياز بناء الهيكل المادي الاول،‏ المزخرف بالذهب على نحو فخم والمبني لتكريم يهوه.‏ فكم كانت الخدمة هناك امتيازا عظيما!‏ ورغم ان مثل هذا الهيكل لم يعد موجودا،‏ فلدى اللّٰه هيئة مقدسة تكرمه وتروِّج العبادة الحقيقية.‏ وكوسيلة لفعل ذلك،‏ اسست هيئة يهوه بيوت ايل في عشرات البلدان.‏ ان «بيت ايل» يعني «بيت اللّٰه،‏» وآلاف من الاشخاص المنتذرين يخدمون في هذه المراكز الثيوقراطية.‏ وبعض هؤلاء الرجال والنساء يخدمون بهذه الطريقة «الى مدى الايام» اذ يقضون معظم حياتهم في خدمة بيت ايل.‏ وملايين من الآخرين،‏ الذين هم ليسوا اعضاء في عائلة بيت ايل،‏ مصممون على نحو مماثل ان يخدموا يهوه الى الابد.‏

٢٠ (‏أ)‏ لماذا المزمور ٢٣ جزء بارز من الاسفار المقدسة،‏ وماذا يساعدنا على تنميته؟‏ (‏ب)‏ اية امتيازات تنتظر خدام يهوه الامناء؟‏

٢٠ ان المزمور الـ‍ ٢٣ هو كالجوهرة ذات الاوجه العديدة التي تتلألأ بالنور.‏ فهو يرفِّع الاسم المجيد لابينا السماوي المحب،‏ يهوه،‏ ويُظهر كيف يرشد ويحمي ويزوِّد خرافه.‏ ونتيجة لذلك،‏ فان شعبه سعيد،‏ ويتغذى روحيا بشكل جيد،‏ ويزداد في العدد بسرعة،‏ حتى في البلدان التي توجد فيها مقاومة مرة.‏ والمزمور ٢٣ يساعدنا ايضا على تنمية رباط ودّي حار مع خالقنا.‏ وعندما ننظر الى السموات المرصَّعة بالنجوم،‏ كما كان داود يفعل دائما عند مراقبة رعيته،‏ نكون شاكرين على عناية خالق هذا الكون الرهيب بنا كراعٍ محب.‏ وبمحبة يعطينا ايضا حياة ابدية في العالم الجديد اذا حافظنا على استقامتنا امامه.‏ فكم يكون عظيما آنذاك ان نقابل خدام اللّٰه المقامين الامناء كداود!‏ ويا له من امتياز ان نخدم يهوه،‏ الراعي العظيم،‏ طوال الابدية!‏

كيف تجيبون؟‏

◻ كيف يبرهن يهوه انه راعينا المحب؟‏

◻ بأية وسيلة ‹يهدينا اللّٰه الى سبل البر›؟‏

◻ كيف يحمي يهوه خرافه؟‏

◻ من اية ناحية رتَّب اللّٰه لنا مائدة وسط اعدائنا؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة