مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٤ ١/‏١ ص ٣-‏٤
  • عندما يلتقي الشرق والغرب

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عندما يلتقي الشرق والغرب
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏‹من المشرِق ومن المغرِب›‏
  • اي مستقبل هنالك للخراف والجداء؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • جمع كثير من العبَّاد الحقيقيين —‏ من اين اتوا؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • المسيح بسلطة الملكوت يدين الخراف والجداء
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • فرز الناس حول قضية الملكوت
    النجاة الى ارض جديدة
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
ب٩٤ ١/‏١ ص ٣-‏٤

عندما يلتقي الشرق والغرب

‏«الشرق هو الشرق،‏ والغرب هو الغرب،‏ ولن يلتقي الاثنان ابدا.‏» تذكِّرنا هذه الكلمات للشاعر البريطاني رُدْيارد كِپْلِنْڠ بالاختلافات الثقافية العميقة التي تقسِّم الجنس البشري،‏ والتي تساهم في البغض القبلي،‏ العرقي،‏ والقومي الذي ينفجر حولنا اليوم.‏ ويسأل كثيرون،‏ ألَيس بإمكان اللّٰه أن يفعل شيئا حيال هذا الوضع؟‏ بلى،‏ بإمكانه ذلك!‏ حتى انه يفعل شيئا الآن!‏ والبيت التالي من قصيدة كِپْلِنْڠ اشار الى ذلك.‏ فإلى متى سيبقى الشرق والغرب منقسمين؟‏ قال الشاعر:‏ «الى ان تقف الارض والسماء قريبا امام كرسي الدينونة العظيم الذي للّٰه.‏»‏

لقد فوَّض اللّٰه مسؤولية الدينونة الى ابنه،‏ يسوع المسيح.‏ (‏يوحنا ٥:‏٢٢-‏٢٤،‏ ٣٠‏)‏ ولكن متى يبدأ وقت الدينونة هذا؟‏ ومَن يُدانون،‏ وبأية نتيجة؟‏ يسوع هو الذي وصف،‏ في نبوةٍ،‏ الحروب العالمية والضيقات المرافقة لها التي بدأت تصيب الجنس البشري في السنة ١٩١٤.‏ وقد ذكر انها تسم «علامة» ‹حضوره [غير المنظور] واختتام نظام الاشياء.‏› —‏ متى ٢٤:‏٣-‏٨‏،‏ ع‌ج.‏

في ذروة هذه النبوة العظمى،‏ يعرِّف يسوع وقتنا الحاضر بأنه وقت الدينونة،‏ قائلا عن نفسه:‏ «ومتى جاء ابن الانسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده.‏ ويجتمع امامه جميع الشعوب فيميِّز بعضهم من بعض كما يميِّز الراعي الخراف من الجداء.‏ فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار.‏» مجازيا،‏ يجري الآن تجميع كل شعوب الارض امام الديَّان وهم مسؤولون عن الطريقة التي بها يتجاوبون مع رسالة خلاصه.‏ وعندما تُنفَّذ الدينونة قريبا في الضيقة العظيمة،‏ فإن الناس العصاة المشبهين بالجداء ‹سيمضون الى (‏قطع)‏ ابدي والابرار [الطائعين المشبهين بالخراف] الى حياة ابدية.‏› —‏ متى ٢٥:‏٣١-‏٣٣،‏ ٤٦؛‏ رؤيا ١٦:‏١٤-‏١٦‏.‏

‏‹من المشرِق ومن المغرِب›‏

وفي الواقع،‏ بدأت دينونة هذا العالم خلال سنوات الحرب العالمية الاولى العاصفة.‏ وفي ذلك الوقت،‏ قدَّم رجال دين العالم المسيحي الدعم القلبي للاحزاب المتحاربة.‏ فحدَّد ذلك هويتهم كجزء من العالم الفاسد الذي يستحق «غضب اللّٰه.‏» (‏يوحنا ٣:‏٣٦‏)‏ ولكن ماذا عن المسيحيين المحبِّين للسلام الذين مارسوا الايمان باللّٰه؟‏ ابتداء من سنة ١٩١٩،‏ بدأ هؤلاء يُجمَعون الى جانب الملك،‏ المسيح يسوع.‏

لقد اتوا من كل انحاء الكرة الارضية،‏ اولا الباقون من الممسوحين الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤،‏ الذين اختيروا على مر قرون العصر المسيحي.‏ فهؤلاء سيكونون ‹وارثين مع المسيح› في ملكوته السماوي.‏ (‏رومية ٨:‏١٧‏)‏ ولهم يقول نبي اللّٰه:‏ «لا تخف فإني معك.‏ من المشرِق آتي بنسلك ومن المغرِب اجمعك.‏ اقول للشمال أَعطِ وللجنوب لا تمنع.‏ اِيتِ بِبَنِيَّ من بعيد وببناتي من اقصى الارض.‏ بكل من دُعِيَ باسمي ولمجدي خلقتُه وجبلتُه وصنعتُه.‏» —‏ اشعياء ٤٣:‏٥-‏٧‏.‏

ولكنَّ ذلك ليس كل شيء!‏ فمن ثلاثينات الـ‍ ١٩٠٠ خصوصا،‏ بدأ تجميع جمع كثير يبلغ عدده الآن الملايين.‏ هؤلاء هم «الخراف» الذين اشار اليهم يسوع في متى ٢٥:‏٣١-‏٤٦‏.‏ وكالبقية الممسوحة قبلهم،‏ ‹يؤمنون› بالذي يعلن:‏ ‹انتم شهودي وأنا اللّٰه.‏› (‏اشعياء ٤٣:‏١٠-‏١٢‏)‏ ويبدأ تجميع هذا الجمع الكثير ايضا ‹من المشرِق والمغرِب،‏ من الشمال والجنوب،‏ ومن اقاصي الارض.‏›‏

يتَّحد هؤلاء الخراف المحبون السلام في اخوَّة اممية واحدة.‏ انهم يتكلمون اللغات المختلفة الكثيرة للبلدان الـ‍ ٢٣١ حيث يعيشون.‏ ولكنهم متَّحدون روحيا في تعلُّم ‹(‏اللغة النقية)‏› لرسالة ملكوت الكتاب المقدس،‏ «ليدعوا كلهم باسم (‏يهوه)‏ ليعبدوه بكتف واحدة.‏» (‏صفنيا ٣:‏٩‏)‏ وتزوِّد وحدتهم في الايمان،‏ القصد،‏ والعمل شهادة رائعة على ان الشرق والغرب التقيا فعلا،‏ وكذلك التقت شعوب من كل الاتجاهات،‏ لخدمة وتسبيح الرب المتسلط يهوه.‏

وفي بعض البلدان يحدث هذا التجميع في الظروف الاكثر لَفْتًا للنظر،‏ كما ستظهر التقارير التالية.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة