-
يهوه يرفِّع عبده المسيَّانينبوة اشعيا — نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
-
-
٢٢ حمل المسيَّا امراض الآخرين وتحمَّل اوجاعهم. وإذا جاز التعبير، رفع اثقالهم ووضعها على كتفيه وحملها. وبما ان المرض والوجع ناجمان عن حالة الجنس البشري الخاطئة، فقد حمل المسيَّا خطايا الآخرين. كثيرون لم يفهموا لماذا يتألم كل هذا الالم، وحسبوا ان اللّٰه يعاقبه وقد اصابه بمرض كريه.c
-
-
يهوه يرفِّع عبده المسيَّانينبوة اشعيا — نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
-
-
c ان الكلمة العبرانية المنقولة «مصابا» تُستعمل ايضا للاشارة الى البرص. (٢ ملوك ١٥:٥) وبحسب بعض العلماء، استنتج بعض اليهود من الكلمات في اشعياء ٥٣:٤ ان المسيَّا سيكون ابرص. ويطبِّق التلمود البابلي هذه الآية على المسيَّا ويدعوه «العالِم الابرص». وتعكس ترجمة دواي الكاثوليكية (بالانكليزية) كلمات الڤولڠات اللاتينية وتنقل هذا العدد الى: «حسبناه ذا برص».
-
-
يهوه يرفِّع عبده المسيَّانينبوة اشعيا — نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
-
-
٢٣ بأية طريقة تحمَّل يسوع آلام الآخرين؟
٢٣ وكيف تحمَّل يسوع آلام الآخرين؟ يقول انجيل متى، مقتبسا من اشعياء ٥٣:٤: «أحضر إليه الناس كثيرين ممن تسيطر عليهم الشياطين؛ فكان يخرج الأرواح بكلمة، وأبرأ كل من كان به سوء؛ ليتم ما قيل بإشعيا النبي القائل: ‹هو أخذ أمراضنا وحمل عللنا›». (متى ٨:١٦، ١٧) وبشفاء المصابين بشتى الامراض الذين اتوا اليه، كان يسوع يأخذ ألمهم ويضعه على نفسه. وكانت اعمال الشفاء هذه تأخذ من حيويته. (لوقا ٨:٤٣-٤٨) لقد برهنت قدرته على شفاء كل انواع الامراض — الجسدية والروحية — انه مُنح السلطة ليطّهر البشر من الخطية. — متى ٩:٢-٨.
٢٤ (أ) لماذا بدا لكثيرين ان ما ‹يصيب› يسوع هو من اللّٰه؟ (ب) لماذا تألم يسوع ومات؟
٢٤ ولكن بدا لكثيرين ان ما ‹يصيب› يسوع هو من اللّٰه، اذ تألم بتحريض من القادة الدينيين المحترمين.
-