مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٨ ٢٢/‏١٠ ص ٣-‏٤
  • ماذا حلّ بمحبة القريب؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ماذا حلّ بمحبة القريب؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مأساة عصرية
  • مَن يتحمل المسؤولية؟‏
  • لماذا بردت المحبة؟‏
  • هل سيحب كل الناس يوما ما بعضهم بعضا؟‏
    هل سيحب كل الناس يوما ما بعضهم بعضا؟‏
  • المأساة في رُوَندا —‏ مَن المسؤول؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • هل يستحق الدين ثقتك في مسألة الحرب؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
  • الاشتراك في التعزية التي يزوِّدها يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٨
ع٩٨ ٢٢/‏١٠ ص ٣-‏٤

ماذا حلّ بمحبة القريب؟‏

يشعر الملايين بالضياع والخوف والتعاسة،‏ ولا يعرفون الى مَن يلتجئون.‏ قالت امرأة بحسرة:‏ «انا آكل وحدي،‏ أسير وحدي،‏ أنام وحدي وأتكلم الى نفسي».‏ ويرغب قليلون في اخذ المبادرة والتعامل بطريقة حبية مع المحتاجين.‏

علّقت سيدة اعمال متقاعدة:‏ ‹في احدى الامسيات طرقت بابي ارملة تسكن في طابقي وقالت انها تشعر بالوحدة.‏ فقلت لها بتهذيب ولكن بصراحة انني مشغولة.‏ فاعتذرت عن ازعاجي وغادرت›.‏

وتابعت السيدة:‏ ‹شعرت بالفخر بعض الشيء لأني تخلّصتُ من شخص مضجر.‏ وفي صباح اليوم التالي،‏ اتصل بي صديق وسألني هل اعرف المرأة القاطنة في بنايتي التي انتحرت الليلة السابقة.‏ وإذا لم تحزروا بعد،‏ فقد كانت المرأة التي طرقت بابي›.‏ وقالت سيدة الاعمال لاحقا انها تعلمت «درسا قاسيا».‏

من المعروف جيدا ان الاطفال الذين حُرموا المحبة يمكن ان يموتوا.‏ ويمكن ان يموت الاولاد الاكبر سنا اذا لم ينالوا المحبة.‏ كتبت فتاة جذابة عمرها ١٥ سنة في رسالة انتحار:‏ «المحبة هي ان لا يعود المرء يشعر بالوحدة».‏

مأساة عصرية

ذكرت مجلة نيوزويك (‏بالانكليزية)‏ قبل بضع سنوات تعليقا على البغض العرقي:‏ «لقد بدا ان ‹ابغض قريبك› هو شعار السنة».‏ فخلال النزاعات في البوسنة والهرسك،‏ اللتين كانتا جزءا من يوغوسلاڤيا،‏ أُجبر اكثر من مليون شخص على هجر بيوتهم وقُتل عشرات الآلاف.‏ ومَن فعل ذلك؟‏ «انهم جيراننا»،‏ كما اجابت بأسف فتاة أُرغمت على مغادرة قريتها.‏ «ونحن نعرفهم».‏

‏«كنا نعيش معا بسلام».‏ هذا ما قالته امرأة عن الـ‍ ٠٠٠‏,٣ نسمة من الهوتو والتوتسي الذين كانوا يعيشون في قرية روڠاندا.‏ قالت ذا نيويورك تايمز (‏بالانكليزية)‏:‏ «قصة هذه القرية هي نفسها قصة رواندا:‏ الهوتو والتوتسي يعيشون معا،‏ يتصاهرون،‏ لا يهتمون او حتى لا يعرفون مَن هو من الهوتو ومَن هو من التوتسي.‏ ثم تغيَّرت الامور فجأة»،‏ و «ابتدأت اعمال القتل».‏

وبشكل مماثل،‏ يعيش العرب واليهود في اسرائيل جنبا الى جنب،‏ لكنَّ كثيرين يكرهون بعضهم بعضا.‏ وخلال هذا القرن العشرين،‏ نشأت حالات مماثلة في ايرلندا الشمالية،‏ في الهند وپاكستان،‏ في ماليزيا وإندونيسيا،‏ وبين العروق في الولايات المتحدة —‏ نعم،‏ في كل انحاء العالم الذي نعيش فيه.‏

بإمكان المرء ان يورد امثلة اخرى للبغض العرقي والديني.‏ فلم يسبق ان شهد العالم انعداما للمحبة كما يشهد اليوم.‏

مَن يتحمل المسؤولية؟‏

البغض كالمحبة،‏ كلاهما يُعلَّمان.‏ تقول اغنية رائجة (‏بالانكليزية)‏ ان كل ولد ‹يُعلَّم قبل ان يفوت الاوان/‏ قبل بلوغ السادسة او السابعة او الثامنة/‏ ان يبغض جميع الناس الذين يبغضهم اقرباؤه›.‏ والبغض يُعلَّم في هذه الايام بالتحديد.‏ وقد فشلت الكنائس خصوصا في تعليم اعضائها المحبة.‏

سألت الصحيفة الفرنسية لو موند:‏ «كيف يمكن للمرء ان يتجنب التفكير في ان التوتسي والهوتو المتحاربين في بوروندي ورواندا درَّبَهم المرسَلون المسيحيون انفسهم وكانوا يتردَّدون الى الكنائس نفسها؟‏».‏ وفي الواقع،‏ حسبما ذكرت صحيفة المخبِر الكاثوليكي القومي (‏بالانكليزية)‏،‏ رواندا «بلد ٧٠٪ كاثوليكي».‏

في اوائل هذا القرن،‏ تحولت بلدان اوروپا الشرقية الى النظام الشيوعي الإلحادي.‏ ولماذا؟‏ في سنة ١٩٦٠ ذكر عميد كلية دينية في پراڠ،‏ تشيكوسلوڤاكيا:‏ «نحن المسيحيين وحدنا المسؤولون عن الشيوعية.‏ .‏ .‏ .‏ تذكروا ان الشيوعيين كانوا قبلا مسيحيين.‏ فإذا كانوا لا يؤمنون بإله عادل،‏ فالحق على مَن؟‏».‏

تأملوا في ما فعلته الكنائس خلال الحرب العالمية الاولى.‏ فقد ذكر فرانك كروجر،‏ قائد لواء بريطاني،‏ عن هذه الحرب:‏ «ان الكنائس المسيحية هي افضل ما لدينا من دُعاة الى اراقة الدماء،‏ وقد استغللناها الى اقصى حد».‏ وبعد الحرب العالمية الثانية،‏ قالت ذا نيويورك تايمز:‏ «في الماضي كان الاساقفة الكاثوليك المحليون يؤيدون دائما تقريبا حروب اممهم،‏ مبارِكين الجنود ومقدِّمين الصلوات من اجل النصر،‏ فيما كان فريق آخر من الاساقفة في الجانب الآخر يصلّي علنا من اجل النتيجة المضادة».‏

لكنَّ يسوع المسيح اعرب عن المحبة في كل اعماله،‏ وقد كتب الرسول بولس:‏ «انكم انفسكم متعلمون من اللّٰه ان يحب بعضكم بعضا».‏ (‏١ تسالونيكي ٤:‏٩‏)‏ وذكر كاتب من هيئة تحرير صحيفة صَن (‏بالانكليزية)‏ في ڤانكوڤر:‏ «المسيحيون الحقيقيون هم اخوة وأخوات في يسوع المسيح.‏ .‏ .‏ .‏ وهم لا يؤذون اطلاقا،‏ اطلاقا،‏ بتعمُّد واحدهم الآخر».‏

من الواضح ان الكنائس تتحمل مسؤولية جسيمة عن انعدام المحبة اليوم.‏ ذكرت مقالة صادرة في مجلة الهند اليوم (‏بالانكليزية)‏:‏ «كان الدين الراية التي ارتُكبت تحتها اشنع الجرائم».‏ ولكن هنالك سبب جوهري يجعل جيلنا يتميَّز بهذا الاحتقار الوحشي لحياة الآخرين.‏

لماذا بردت المحبة؟‏

يعطي خالقنا الجواب.‏ فكلمته الكتاب المقدس تدعو الوقت الذي نعيش فيه «الايام الاخيرة».‏ وتقول نبوة الكتاب المقدس انه في هذه الفترة يكون الناس «بلا حنوّ».‏ وعن هذه ‹الازمنة الصعبة›،‏ التي تدعوها الاسفار المقدسة ايضا «اختتام نظام الاشياء»،‏ انبأ يسوع المسيح بأن ‹محبة الكثيرين ستبرد›.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥؛‏ متى ٢٤:‏٣،‏ ١٢‏،‏ ع‌ج‏.‏

لذلك فإن انعدام المحبة اليوم هو جزء من الادلة على اننا عائشون في الايام الاخيرة لهذا العالم.‏ ومن المفرح ان ذلك يعني ايضا ان عالم الفجار سيُستبدل قريبا بعالم جديد بار تسوده المحبة.‏ —‏ متى ٢٤:‏٣-‏١٤؛‏ ٢ بطرس ٣:‏٧،‏ ١٣‏.‏

ولكن هل عندنا حقا سبب لنؤمن بأن تغييرا كهذا ممكن —‏ بأننا سنتمكن من العيش في عالم يحب فيه كل الناس بعضهم بعضا ويعيشون معا بسلام؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة