مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٦ ١٥/‏١ ص ٣-‏٤
  • هل يتوانى اللّٰه في دينونته؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يتوانى اللّٰه في دينونته؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • في «الوقت المعين» من اللّٰه
  • ‏«لا يزول هذا الجيل ابدا»‏
  • امتحان للايمان
  • لماذا لم ينفذ اللّٰه دينونته بعد
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • وقت للبقاء مستيقظين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • يوم الدينونة وبعد ذلك
    يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض
  • ما هو يوم الدينونة؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠١٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
ب٨٦ ١٥/‏١ ص ٣-‏٤

هل يتوانى اللّٰه في دينونته؟‏

تخيلوا انكم بانتظار زائر من خارج البلدة وكان قد اخبركم عن يوم وصوله ولكن ليس عن الساعة.‏ وفيما يمر الوقت وهو لم يأتِ بعد،‏ تأخذون في التساؤل عما اذا كان قد تأخر.‏ هل هذا حقا هو اليوم الذي قال انه سيصل فيه؟‏ وهل يمكن ان يكون ثمة سوء فهم؟‏ ورويدا رويدا،‏ ما كان في بادئ الامر مجرد نفاد للصبر اذا به يطلق العنان لشيء اكثر قلقا،‏ شيء يدعى الشك.‏

قد يصف ذلك جيدا كيف يشعر بعض الناس حيال مجيء وقت اللّٰه الموعود به لتنفيذ الدينونة ضد الشر.‏ وفي الواقع قد انتظره عباده مدة طويلة.‏ خذوا مثلا الملك الامين داود.‏ قبل اكثر من ٠٠٠‏,٣ سنة قال:‏ «يهوه نفسه عن يمينك سيحطم ملوكا في يوم غضبه.‏ سينفذ دينونة بين الامم.‏» لذلك هل يمكن ان يلام اي واحد اليوم على تساؤله،‏ متى؟‏ —‏ مزمور ١١٠:‏٥،‏ ٦‏،‏ ع‌ج‏.‏

وعند مقارنة احوال العالم مع نبوة الكتاب المقدس ولدى الاخذ بعين الاعتبار تقويم الكتاب المقدس،‏ بات تلاميذ الكتاب المقدس الجادون مقتنعين بان يوم دينونة اللّٰه انما هو قريب اخيرا.‏ ولكن ألم يشعر اناس كثيرون في الماضي بنفس الشعور،‏ ليكتشفوا في آخر الامر انهم كانوا على خطأ.‏ وهل هنالك اية طريقة اكيدة تحدد تماما متى ستنفذ دينونة اللّٰه؟‏

في «الوقت المعين» من اللّٰه

اشار يسوع الى ان الدينونة ستحدث في وقت محدد.‏ لكنه قال محذرا اتباعه:‏ «داوموا على اليقظة،‏ لانكم لا تعرفون متى يكون الوقت المعين.‏» —‏ مرقس ١٣:‏٣٣‏،‏ ع‌ج‏.‏

وحبقوق،‏ الذي كلفه اللّٰه قبل ذلك بستة قرون بالكتابة عن تنفيذ الدينونة الالهية،‏ قال ايضا انها «الى (‏الوقت المعين،‏ ع‌ج‏)‏.‏» وكتحذير من الصيرورة عديمي الصبر او ربما مرتابين ايضا،‏ وعد تحت ارشاد اللّٰه:‏ «ولا تكذب.‏ إن توانت فانتظرها لأنها ستأتي اتيانا ولا تتأخر.‏» —‏ حبقوق ٢:‏٢،‏ ٣‏.‏

ولكن اذا كانت دينونة اللّٰه «الى الوقت المعين» واذا كانت «لا تتأخر،‏» فلماذا يقول حبقوق «ان توانت»؟‏ ليبين على ما يبدو ان البعض من شعب اللّٰه سينتظرون مجيئها قبل وقتها الفعلي.‏ لماذا؟‏ لان وقت مجيئها بالضبط يبقى مجهولا بالنسبة اليهم.‏

وحتى يسوع،‏ عندما كان على الارض،‏ لم يعرف الوقت بالضبط،‏ لانه قال:‏ «وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب.‏» (‏مرقس ١٣:‏٣٢‏)‏ لكن ما عرفه فعلا كان فترة الوقت التي ستحدث فيها الدينونة.‏ وهكذا،‏ نزولا عند طلب تلاميذه،‏ اعطى علامة تمكنهم من تمييز فترة الوقت هذه حال ابتدائها.‏ ويكون اول دليل لها،‏ قال يسوع،‏ بمثابة «اول المخاض.‏» طبعا،‏ ان المرأة الحبلى التي يجيئها المخاض لا تعرف الوقت بالضبط لولادة طفلها.‏ لكنها تعرف فعلا ان ولادته باتت وشيكة.‏ —‏ متى ٢٤:‏٣-‏٨‏،‏ ترجمة تفسيرية.‏

‏«لا يزول هذا الجيل ابدا»‏

واضافة الى معرفته متى ستأتي فترة الوقت للدينونة الالهية تمكن يسوع من وضع حد لطولها.‏ وباستخدامه مثل شجرة التين قال:‏ «عندما تلين اغصانها،‏ وتطلع ورقا،‏ تعرفون ان الصيف قريب.‏ هكذا ايضا حين ترون هذه الامور جميعها تحدث،‏ فاعلموا انه قريب —‏ بل على الابواب!‏ الحق اقول لكم:‏ لا يزول هذا الجيل ابدا،‏ حتى تحدث هذه الامور كلها.‏» —‏ متى ٢٤:‏٣٢-‏٣٤‏،‏ ترجمة تفسيرية.‏

وهكذا فان الدينونة ستنفذ في وقت ما خلال مدى حياة اشخاص يرون اول دليل على فترة الوقت التي انبأ بها يسوع.‏ وبداية فترة الوقت هذه كانت ستسم بداية النهاية لعالم الشيطان،‏ الذي سينفذ ضده ملكوت اللّٰه المؤسس حديثا في السماء الدينونة الالهية.‏ فتقويم الكتاب المقدس واتمام نبوته يزودان برهانا وافرا على ان فترة الوقت هذه ابتدأت سنة ١٩١٤.‏a

وهكذا قبلما يمضي كليًا جيل ١٩١٤ لا بدّ ان تنفذ دينونة اللّٰه.‏ وهذا الجيل لا يزال حيا باعداد كبيرة.‏ مثلا،‏ في السنة ١٩٨٠ كان هنالك ٧٠٠‏,٥٩٧‏,١ شخص لا يزالون على قيد الحياة في جمهورية المانيا الاتحادية الذين ولدوا في السنة ١٩٠٠ او ما قبلها.‏ ويكون الرقم اكبر ايضا لو لم يختبر الملايين من مواطنيها موتا قبل الاوان خلال الحربين العالميتين.‏

وعندما وعد يسوع انه «لا يزول هذا الجيل ابدا» استعمل اداتي النفي اليونانيتين «او» و «مي.‏» ويشرح «دليل الكتاب المقدس» هذا الاستعمال كما يلي:‏ «ان اداتي النفي لدى ضمهما معا تفقدان معناهما المميز،‏ وتكوّنان توكيدا جازما اقوى وأشد الى اقصى حد.‏» والآن فقط،‏ في وقت يبدو فيه ان الجيل يمكن زواله قبل ان يتم الكل،‏ تتخذ كلمات يسوع «لا .‏ .‏ .‏ ابدا» أهمية حقيقية.‏

امتحان للايمان

تدل كلمات حبقوق التحذيرية على انه سيكون ثمة تأخير ظاهري في دينونة يهوه،‏ يخدم بمثابة امتحان للايمان.‏ وعلى نحو منطقي لا يمكن ان ينشأ هذا الامتحان قبل اواخر الجيل الذي تكلم عنه يسوع.‏ وفي الاشارة الى المثل في بداية هذه المقالة تأملوا في هذا الامر:‏ متى تأخذون جديا في الشك بقدوم زائركم؟‏ طبعا ليس عند الساعة التاسعة صباحا،‏ ولا عند الظهر ومن المحتمل ليس عند الغروب ايضا.‏ غير ان ايمانكم سوف يمتحن على الارجح متى حلّ المساء.‏ ولكن،‏ تذكروا انه حتى عند الساعة ٣٠:‏١١ ليلا لا يزال لدى زائركم وقت كاف للمجيء اتماما لوعده!‏

لا داعي للقلق بشأن عدم اتمام كلمة اللّٰه.‏ فهي لم تسقط قط.‏ وكلمات يشوع الى الاسرائيليين منذ اكثر من ٠٠٠‏,٣ سنة هي صحيحة اليوم كما كانت وقتئذ:‏ «لم تسقط كلمة واحدة من جميع الكلام الصالح الذي تكلم به (‏يهوه)‏ عنكم.‏ الكل صار لكم.‏ لم تسقط منه كلمة واحدة.‏» —‏ يشوع ٢٣:‏١٤‏.‏

‏«وفي ما يتعلق باتمام النبوة يبدو من الطبيعي لنا،‏ كما لجميع البشر،‏ ان ينفد صبرنا ونتوقع فعل الامور على نحو اسرع مما تتم به عادة.‏» هذا ما قالت «برج المراقبة» في عددها الصادر في ١ ايار ١٩١٠،‏ مضيفة:‏ «وهذا انما هو تأخير بالنسبة الى توقعاتنا،‏ ولكن بامكاننا التيقن من عدم وجود ايّ تأخير في المسألة في ما يتعلق بالنية الالهية .‏ .‏ .‏ ولا نملك ادنى شك في ان النتائج ستتحقق في ملء الوقت —‏ وقت اللّٰه.‏»‏

ولدى استعادة الاحداث الماضية والتأمل فيها،‏ يستطيع المسيحيون الامناء الاحياء اليوم ان يروا اسبابا وجيهة لعدم تنفيذ دينونة اللّٰه حتى الآن.‏ وهم يفرحون في الواقع لعدم حدوثها بعد.‏ ومقالتنا التالية توضح لماذا.‏

‏[الحاشية]‏

a يمكنكم ان تجدوا شرحا مفصلا في الفصلين ١٦ و ١٨ من كتاب «يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض،‏»‏ الصادر سنة ١٩٨٢ بالانكليزية بواسطة جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

‏[الصورة في الصفحة ٤]‏

يرجوا الكثيرون من جيل ١٩١٤ ان يروا حدوث «هذه الامور كلها»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة