مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١/‏٨ ص ٢٣-‏٢٥
  • اهل رومية يحصلون على افضل الاخبار

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اهل رومية يحصلون على افضل الاخبار
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • بولس واهل رومية
  • الايمان والناموس
  • البر بواسطة الايمان
  • الاجابة عن الاعتراضات
  • البرّ واليهود الجسديون
  • مبادئ البر
  • للممسوحين والخراف الاخر
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٤٥:‏ رومية
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • متبررين «للحياة»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • روما ٥:‏٨:‏ «إذ كنا بعد خطاة مات المسيح عنا»‏
    شرح آيات من الكتاب المقدس
  • جِدوا المسرّة في برّ يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١/‏٨ ص ٢٣-‏٢٥

اهل رومية يحصلون على افضل الاخبار

كيف يمكن لإنسان خاطئ ان يكون بارا في عيني اللّٰه وبالتالي ان يربح الحياة الابدية؟‏ لقد سبَّب هذا السؤال مناقشات حادة في القرن الاول لعصرنا الميلادي.‏ فهل تعرفون الجواب؟‏ سواء كنتم تعرفون او لا،‏ انتم مديونون لنفسكم بقراءة مناقشة الرسول بولس البارعة للمشكلة في سفر رومية للكتاب المقدس.‏ وفعل ذلك يساعدكم على فهم العلاقة الحيوية التي توجد بين الايمان،‏ الاعمال،‏ البرّ،‏ والحياة.‏

بولس واهل رومية

ان سفر رومية هو رسالة كتبها بولس حوالي السنة ٥٦ ب‌م الى المسيحيين في رومية.‏ ولماذا كتب الرسالة؟‏ مع ان بولس في سنة ٥٦ ب‌م لم يكن قد زار رومية بعد،‏ فمن الواضح انه عرف مسيحيين كثيرين هناك،‏ لانه خاطب في رسالته عددا منهم بالاسم.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ كان بولس يرغب كثيرا في الذهاب الى رومية لكي يمنح التشجيع لاخوته المسيحيين هناك،‏ ويبدو ايضا انه خطَّط لجعل رومية محطة في رحلته الارسالية التي نوى القيام بها الى اسپانيا.‏ —‏ رومية ١:‏١١،‏ ١٢؛‏ ١٥:‏٢٢-‏٢٤‏.‏

ومع ذلك،‏ فان قصد بولس الاساسي من كتابة هذه الرسالة كان الاجابة عن السؤال:‏ كيف يمكن ان يبلغ الناس البرّ الذي يقود الى الحياة؟‏ يتبيَّن في النهاية ان الجواب هو افضل الاخبار.‏ فالبرّ يُحسب على اساس الايمان.‏ ويُثبت بولس هذه المسألة ويضع المحور لرسالته عندما يكتب:‏ «اني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة اللّٰه للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني.‏ لان فيه مُعلَن برّ اللّٰه بايمان لايمان كما هو مكتوب اما البار فبالايمان يحيا.‏» —‏ رومية ١:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

الايمان والناموس

في القرن الاول،‏ لم يوافق كل شخص على ان البرّ يُحسب على اساس الايمان.‏ فقد اصرَّت اقلية مجاهِرة انه يلزم اكثر من ذلك.‏ ألَمْ يزوِّد يهوه الناموس الموسوي؟‏ فكيف يمكن لكل شخص لم يخضع لهذا التدبير الموحى به ان يكون بارا؟‏ (‏انظروا غلاطية ٤:‏٩-‏١١،‏ ٢١؛‏ ٥:‏٢‏.‏)‏ في السنة ٤٩ ب‌م،‏ ناقشت الهيئة الحاكمة في اورشليم مسألة الالتصاق بالناموس،‏ واختتمت بأن الامميين الذين يقبلون البشارة لا يحتاجون الى الاختتان والخضوع لفرائض الناموس اليهودي.‏ —‏ اعمال ١٥:‏١،‏ ٢،‏ ٢٨،‏ ٢٩‏.‏

وبعد سبع سنوات تقريبا،‏ كتب بولس رسالته الى اهل رومية داعما هذا القرار المهم.‏ وفي الواقع،‏ ذهب الى حد ابعد.‏ فلم يكن الناموس غير ضروري للمسيحيين الامميين فحسب بل ان اليهود الذين اعتمدوا على اطاعته ما كانوا ليُبرَّروا للحياة.‏

البر بواسطة الايمان

اذ تقرأون في سفر رومية ستلاحظون كيف يبني بولس قضيته بدقة،‏ داعما اقواله باقتباسات كثيرة من الاسفار العبرانية.‏ وعند التكلم الى اليهود،‏ الذين يمكن ان يجدوا صعوبة في قبول تعليمه الموحى به،‏ يُظهر المودة والاهتمام.‏ (‏رومية ٣:‏١،‏ ٢؛‏ ٩:‏١-‏٣‏)‏ وعلى الرغم من ذلك،‏ يعرض قضيته بوضوح بارز ومنطق لا يقبل الجدل.‏

في رومية الاصحاح ١ الى الاصحاح ٤‏،‏ يبدأ بولس بحقيقة الامر ان كل واحد مذنب بالخطية.‏ لذلك،‏ فان الطريقة الوحيدة التي يمكن للبشر ان يتبرَّروا بها تكون على اساس الايمان.‏ صحيح ان اليهود حاولوا ان يكونوا ابرارا بحفظ الناموس الموسوي.‏ ولكنهم فشلوا.‏ لذلك،‏ يقول بولس بجرأة:‏ «ان اليهود واليونانيين اجمعين تحت الخطية.‏» ويبرهن هذه الحقيقة غير الشعبية بعدد من الاقتباسات من الاسفار المقدسة.‏ —‏ رومية ٣:‏٩‏.‏

ولانه «بأعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرَّر،‏» فأي رجاء هنالك؟‏ سيبرِّر اللّٰه البشر مجانا على اساس ذبيحة يسوع الفدائية.‏ (‏رومية ٣:‏٢٠،‏ ٢٤‏)‏ ولكي يستفيدوا من ذلك،‏ يجب ان يكون لديهم ايمان بهذه الذبيحة.‏ فهل هذا التعليم بأن البشر يتبرَّرون على اساس الايمان امر لم يسبق له مثيل؟‏ كلا على الاطلاق.‏ فابرهيم نفسه تبرَّر بسبب ايمانه حتى قبل تدشين الناموس.‏ —‏ رومية ٤:‏٣‏.‏

واذ يُثبت اهمية الايمان،‏ يناقش بولس في الاصحاح ٥ اساس الايمان المسيحي.‏ انه يسوع،‏ الذي يُبطل مسلكُ برِّه التأثيرات الرديئة لخطية آدم من اجل اولئك الذين يملكون الايمان به.‏ وهكذا،‏ «ببرّ واحد،‏» وليس باطاعة الناموس الموسوي،‏ «صارت الهبة الى جميع الناس لتبرير الحياة.‏» —‏ رومية ٥:‏١٨‏.‏

الاجابة عن الاعتراضات

ولكن،‏ إن لم يكن المسيحيون تحت الناموس،‏ فما الذي يمنعهم من المضي في سبيلهم وارتكاب الخطايا والاتكال على كونهم مبرَّرين على اي حال،‏ بفضل لطف اللّٰه غير المستحَق؟‏ يجيب بولس عن هذا الاعتراض في رومية الاصحاح ٦‏.‏ لقد مات المسيحيون عن مسلكهم الخاطئ السابق.‏ وحياتهم الجديدة في يسوع تُلزمهم محاربة ضعفاتهم الجسدية.‏ انه يحثّ:‏ «لا تملكَنَّ الخطيةُ في جسدكم المائت.‏» —‏ رومية ٦:‏١٢‏.‏

ولكن ألا يجب على اليهود،‏ على الاقل،‏ ان يبقوا متمسكين بالناموس الموسوي؟‏ في الاصحاح ٧‏،‏ يوضح بولس بدقة ان هذه ليست هي الحال.‏ وتماما كما تتحرَّر المرأة المتزوجة من ناموس زوجها عندما يموت،‏ هكذا حرَّر موت يسوع اليهود المؤمنين من الخضوع للناموس.‏ يقول بولس:‏ «انتم ايضا قد متُّم للناموس بجسد المسيح.‏» —‏ رومية ٧:‏٤‏.‏

فهل يعني ذلك انه كان هنالك خلل في الناموس؟‏ قطعا لا.‏ لقد كان الناموس كاملا.‏ والمشكلة كانت ان الناس الناقصين لم يتمكنوا من اطاعة الناموس.‏ «اننا نعلم ان الناموس روحي،‏» كتب بولس،‏ «واما انا فجسدي مبيع تحت الخطية.‏» والانسان الناقص لا يمكنه حفظ ناموس اللّٰه الكامل وهكذا يكون مدانا به.‏ اذًا،‏ كم يكون رائعا انه «لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع»!‏ والمسيحيون الممسوحون جرى تبنِّيهم بالروح ليكونوا ابناء اللّٰه.‏ وروح يهوه يساعدهم ليصارعوا نقائص الجسد.‏ «من سيشتكي على مختاري اللّٰه.‏ اللّٰه هو الذي يبرِّر.‏» (‏رومية ٧:‏١٤؛‏ ٨:‏١،‏ ٣٣‏)‏ فلا شيء يمكن ان يفصلهم عن محبة اللّٰه.‏

البرّ واليهود الجسديون

ان لم يعد الناموس ضروريا،‏ فأين يترك ذلك امة اسرائيل؟‏ وماذا عن كل تلك الآيات التي تعد بردّ اسرائيل؟‏ تجري معالجة هذين السؤالين في رومية الاصحاحات ٩ الى ١١‏.‏ فالاسفار العبرانية انبأت بأن اقلية فقط من الاسرائيليين ستخلص وبأن اللّٰه سيحوِّل انتباهه الى الامم.‏ وانسجاما مع ذلك،‏ يجري اتمام النبوات عن خلاص اسرائيل ليس بواسطة اسرائيل الجسدي بل بواسطة الجماعة المسيحية المؤلفة من نواة من اليهود الجسديين المؤمنين والممتلئة من الامميين المستقيمي القلوب.‏ —‏ رومية ١٠:‏١٩-‏٢١؛‏ ١١:‏١،‏ ٥،‏ ١٧-‏٢٤‏.‏

مبادئ البر

في رومية الاصحاحات ١٢ الى ١٥‏،‏ يتابع بولس ليشرح بعض الطرائق العملية التي بواسطتها يمكن للمسيحيين الممسوحين ان يعيشوا بانسجام مع تبريرهم.‏ مثلا،‏ يقول:‏ ‹قدِّموا اجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند اللّٰه عبادتكم العقلية.‏ ولا تشاكلوا هذا الدهر.‏ بل تغيَّروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم.‏› (‏رومية ١٢:‏١،‏ ٢‏)‏ ويجب ان نثق بقوة الخير ولا نحارب الشر بالشر.‏ «لا يغلبنَّك الشر،‏» كتب الرسول،‏ «بل اغلب الشر بالخير.‏» —‏ رومية ١٢:‏٢١‏.‏

كانت رومية مركز القوة السياسية في زمن بولس.‏ لذلك،‏ نصح بولس بحكمة المسيحيين:‏ «لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة.‏ لانه ليس سلطان الا من اللّٰه.‏» (‏رومية ١٣:‏١‏)‏ وتعاملات المسيحيين بعضهم مع بعض هي ايضا جزء من العيش بانسجام مع البرّ.‏ «لا تكونوا مديونين لاحد بشيء،‏» يقول بولس،‏ «إلا بأن يحب بعضكم بعضا.‏ لأن من احب غيره فقد اكمل الناموس.‏» —‏ رومية ١٣:‏٨‏.‏

وعلاوة على ذلك،‏ يجب ان يراعي المسيحيون بعضهم ضمير بعض ولا يكونوا ديّانين.‏ يحثّ بولس:‏ «لنعكف .‏ .‏ .‏ على ما هو للسلام وما هو للبنيان بعضنا لبعض.‏» (‏رومية ١٤:‏١٩‏)‏ فيا لها من مشورة حسنة لتطبيقها في كل وجه من حياة المسيحي!‏ ثم،‏ في الاصحاح ١٦‏،‏ يختتم بولس بتحيات شخصية وبكلمات اخيرة من التشجيع والمشورة.‏

للممسوحين والخراف الاخر

كان الموضوع الذي نوقش في الرسالة الى اهل رومية مهمّا في القرن الاول ولا تزال له اهمية حيوية اليوم.‏ فالبر والحياة الابدية لهما اهمية إلزامية لجميع خدام يهوه.‏ حقا،‏ ان الرسالة الى اهل رومية كُتبت الى جماعة من المسيحيين الممسوحين،‏ في حين ان الغالبية العظمى من شهود يهوه اليوم هم من ‹الجمع الكثير› ولديهم رجاء ارضي.‏ (‏رؤيا ٧:‏٩‏)‏ ومع ذلك،‏ فان هذه الرسالة لديها مغزى حيوي لهؤلاء ايضا.‏ فما هو؟‏

يبرهن سفر رومية ان المسيحيين يتبرَّرون بالايمان.‏ وبالنسبة الى الممسوحين،‏ يكون ذلك بهدف صيرورتهم حكاما معاونين مع يسوع في الملكوت السماوي.‏ ومع ذلك،‏ فان اعضاء الجمع الكثير يتبرَّرون ايضا،‏ ولكنْ ‹كأصدقاء للّٰه› كما كان الاب الجليل ابرهيم.‏ (‏يعقوب ٢:‏٢١-‏٢٣‏)‏ وبرّهم يكون بهدف نجاتهم من الضيقة العظيمة،‏ وهو مؤسس على الايمان بدم يسوع،‏ تماما كما هي الحال مع الممسوحين.‏ (‏مزمور ٣٧:‏١١؛‏ يوحنا ١٠:‏١٦؛‏ رؤيا ٧:‏٩،‏ ١٤‏)‏ لذلك تكون مباحثة بولس في الرسالة الى اهل رومية ذات اهمية كبيرة للخراف الاخر بالاضافة الى الممسوحين.‏ ومشورة السفر الجيدة بشأن العيش بانسجام مع تبريرنا تكون حيوية لجميع المسيحيين.‏

يقول كتاب الحياة،‏ الذي حرّره الدكتوران نيوتُن مارشَل هول وإيرڤِنڠ فرنسيس وود:‏ «من حيث الحجة والعقيدة تبلغ [الرسالة الى اهل رومية] اعلى مرحلة لتعليم بولس الموحى به.‏ انها ودية،‏ لبقة،‏ ولكنها ليست جازمة بدرجة اقل.‏ .‏ .‏ .‏ ان دراسة هذه الرسالة تجلب مكافأتها الغنية والوافرة.‏» فلِمَ لا تقرأون السفر لِنفسكم وتبتهجون «(‏بالبشارة)‏» التي يحتويها،‏ التي هي «قوة اللّٰه للخلاص.‏» —‏ رومية ١:‏١٦‏.‏

‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ٢٤]‏

‏«ليست سلطة [دنيوية] إلا من اللّٰه.‏» لا يعني ذلك ان اللّٰه يضع كل حاكم فردي في منصبه.‏ وبالاحرى،‏ فان الحكام الدنيويين موجودون فقط بسماح من اللّٰه.‏ وفي حالات كثيرة،‏ سبق ورأى اللّٰه الحكام البشر وانبأ عنهم وبالتالي ‹وُضعوا في اماكنهم النسبية من اللّٰه.‏› —‏ رومية ١٣:‏١‏،‏ ع‌ج.‏

‏[مصدر الصورة]‏

Museo della Civiltà Romana,‎ Roma

‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ٢٥]‏

قيل للمسيحيين:‏ «البسوا الرب يسوع المسيح.‏» وهذا يعني انه يجب ان يتَّبعوا خطوات يسوع بدقة،‏ متمثِّلين به بوضع المصالح الروحية بدلا من الجسدية اولا في حياتهم،‏ وبالتالي ‹غير صانعين تدبيرا للجسد لاجل الشهوات.‏› —‏ رومية ١٣:‏١٤‏.‏

‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ٢٥]‏

قال بولس لاهل رومية بأن ‹يسلِّموا بعضهم على بعض بقبلة مقدسة.‏› ولكنه لم يكن هنا يؤسِّس عادة مسيحية جديدة او طقسا دينيا.‏ وفي ايام بولس،‏ كان تقبيل الجبين،‏ الشفتين،‏ او اليد يُمنح غالبا كعلامة للسلام،‏ العاطفة،‏ او الاحترام.‏ لذلك،‏ كان بولس ببساطة يشير الى عادة كانت شائعة في ايامه.‏ —‏ رومية ١٦:‏١٦‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة