مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١٥/‏٨ ص ٢٠-‏٢٣
  • لا تهملوا رفيق زواجكم!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لا تهملوا رفيق زواجكم!‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لماذا قاوموا؟‏
  • التصقوا بالحق
  • اتصلوا برفيق زواجكم
  • قوة السلوك الحسن
  • الزوجة المحبوبة كثيرا
    جعل حياتكم العائلية سعيدة
  • كيف تكون عائلتك سعيدة؟‏
    ماذا يعلِّمنا الكتاب المقدس؟‏
  • هل يحطم شهود يهوه الزيجات؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • مفتاحان لزواج دائم
    سرّ السعادة العائلية
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١٥/‏٨ ص ٢٠-‏٢٣

لا تهملوا رفيق زواجكم!‏

زوجان يغادران قاعة الملكوت.‏ والوجهان المبتسمان للزوج والزوجة يعكسان السعادة التي يتمتعان بها بصفتهما «جسدا واحدا،‏» اذ يتحدان في عبادة إلههما،‏ يهوه.‏ (‏متى ١٩:‏٦‏)‏ لكنهما لم يكونا يتمتعان دائما بهذه الوحدة او يشتركان في الايمان عينه.‏ فقد كان هنالك وقت كانت فيه الزوجة،‏ أتسوكو،‏ تحضر الاجتماعات وحدها.‏ وبعد ذلك تذهب الى البيت الى زوج غضبان يصيح عليها.‏ وذات مرة غضب زوجها،‏ كازوتاكا،‏ جدا حتى انه امسك مائدة الطعام وبدفعة واحدة رمى طعام العشاء كله الى الارض.‏

كما انبأ يسوع،‏ احدثت المسيحية الحقيقية انقساما في بعض البيوت.‏ (‏متى ١٠:‏٣٤،‏ ٣٥‏)‏ ومع ذلك،‏ مثل كازوتاكا وأتسوكو،‏ يتمتع البعض الآن بالوحدة الدينية والسعادة في بيوتهم.‏ وطبعا،‏ ان وحدة كهذه لم تحدث فورا.‏ فماذا فعل المؤمنون لكي يتغلبوا على المقاومة ويُحدِثوا انسجاما حقيقيا في العائلة؟‏ قبل ان نُمعن النظر في ذلك،‏ دعونا نرى سبب مقاومة بعض رفقاء الزواج.‏

لماذا قاوموا؟‏

‏«اذ افكر في الماضي،‏» تبوح أتسوكو،‏ «اعترف انني كنت اذهب الى الاجتماعات دون ان اوضح الامور لزوجي على الاطلاق.‏» واذ كان يُترك وحده دون اعلامه بذلك كان كازوتاكا يغضب.‏

ان نيران المقاومة يمكن ان تحتدم ايضا بسبب الغيرة.‏ فقد طوَّر زوج شاب،‏ شيجيو،‏ شكوكا لا اساس لها في عشراء زوجته الجدد.‏ «اذ كانت زوجتي تضع مستحضرات التجميل وتذهب الى الاجتماعات كنت اظن ان لها رجلا آخر.‏» «في الحقيقة لم تكن لدينا فرصة قط لنتحدث في ما بيننا نحن الاثنين فقط،‏» تعترف ماساكو،‏ زوجته.‏ «لم اعبِّر قط عن رغبتي القلبية في ان يتعلم هو ايضا الحق المسيحي.‏»‏

وتوشيكو،‏ ربة منزل،‏ شعرت كما شعر شيجيو.‏ «عندما ابتدأ زوجي بالدرس مع شهود يهوه عارضت لانه تدريجيا زاد من الوقت الذي كان يقضيه مع الجماعة.‏ وكنت ألجأ الى الخمر لاهرب من مشاعري وقت ذهابه.‏»‏

لمَّح تعبير توشيكو الى سبب آخر —‏ الوحدة.‏ وهكذا شعر بعض المقاومين السابقين عندما كان رفقاء زواجهم يذهبون الى اجتماعاتهم قانونيا.‏ «اذ كنت اصير وحدي في البيت كنت اشعر بأنه تُخلِّي عني،‏» يتذكر احد الازواج.‏ «كنت اشعر كما لو ان زوجتي وأولادي يتركونني،‏» يقول آخر.‏ وبما ان معظم الرجال يجدونه صعبا ان يقولوا،‏ «انا وحيد،‏ من فضلكِ ابقي في البيت،‏» يلتفت البعض الى مقاومة الممارسة الدينية لرفيق الزواج.‏

والضغط من الاصدقاء والاقرباء يمكن ان يقود احيانا الى المقاومة من رفيق الزواج المتفهِّم عادة.‏ ويُقال ان الزوجة في الشرق تتبنَّاها عموما «العائلة عوض ان تتَّحد بزوجها.‏» والضغط من الاقرباء يمكن ان ينتج الخلاف بسهولة.‏ رفضت زوجة تاكاشي المسيحية ان تشترك في العبادة عند مذبح العائلة البوذي.‏ «لتعقيد الامور،‏» يوضح تاكاشي،‏ «كنّا نسكن قرب اهلي.‏ فضغطت امي عليَّ،‏ لذلك هدَّدتُ زوجتي واستعملتُ العنف.‏»‏

وسوء الفهم،‏ الذي يُشعله بمقدار يتجاوز الحد الاتصال الضعيف،‏ الغيرة،‏ الوحدة،‏ او الضغط من الاقرباء،‏ يمكن ان ينفجر الى عنف.‏ يعترف رجل اعتاد ان يضرب زوجته:‏ «لم اكن اريد ان اخسر عائلتي من اجل دين.‏» ويقول آخر:‏ «كرهت العودة الى بيت فارغ.‏» وربما فكَّروا ‹إن لم تتمكن الكلمات من ايقاف هذه الحماسة الدينية،‏ تتمكن من ذلك لكمات قليلة.‏›‏

والمفرح ان كل الازواج المذكورين آنفا اتحدوا في العبادة لاحقا.‏ واختباراتهم المغيظة هي الآن من الماضي.‏ ولكن،‏ بمكابدتهم اياها يكونون في وضع جيد ليقدموا اقتراحات عملية يمكن ان تساعد على تهدئة الحالات التي من المحتمل ان تنفجر وربما على تحقيق عبادة متحدة في العائلات التي لا تزال منقسمة من هذه الناحية.‏

التصقوا بالحق

عندما تمدُّون يدكم لتنتشلوا شخصا من الغرق في الماء لا بد ان يكون لديكم انتم انفسكم موطئ قدمين ثابت.‏ وإن لم تكونوا كذلك،‏ فقد ينتهي بكم الامر انتم ايضا الى الماء.‏ وعلى نحو مماثل،‏ فان المفتاح لمساعدة رفيق زواجكم هو ان يكون لديكم انتم انفسكم تمسك ثابت بالحق المنقذ الحياة.‏ «عندما كانت مقاوَمتي في اسوإ حالاتها،‏» يقول امرؤ كان يقاوم سابقا،‏ «كانت زوجتي لا تزال تمسك بأيدي الاولاد وتذهب الى الاجتماعات.‏ فلو تراخت لربما شككت في حقيقة ايمانها.‏»‏

وكازوتاكا،‏ الذي قلَب مائدة الطعام،‏ يكشف عما غيَّر موقفه فيما يخبر بقية قصته:‏ «اخيرا،‏ رفضت اعطاء أتسوكو المال لاجرة النقل.‏ على الرغم من ذلك،‏ ذهبت الى كل الاجتماعات وأخذت الاولاد معها.‏ ولفعل ذلك،‏ باعت ممتلكاتها الشخصية شيئا فشيئا.‏ فشعرت بالجنون وفقدت الارادة لمقاومتها.‏ وعوض ذلك،‏ بدأت بقراءة المجلات التي تركتها لأراها.‏»‏

اتصلوا برفيق زواجكم

‏«كان يجب ان ادعو زوجي لينضم إليَّ وأجعله يعرف انني اريد ان ندرس الكتاب المقدس معا،‏» تقول زوجة كازوتاكا،‏ أتسوكو.‏ «كان قلقا بشأني وبشأن العائلة.‏ والاتصال الجيد كان سيصير مساعدا جدا في تخفيف قلقه.‏» اجل،‏ ان الاتصال الجيد هو المفتاح للتفاهم.‏ ينصح الكتاب المقدس:‏ «مقاصد بغير مشورة تبطل.‏» (‏امثال ١٥:‏٢٢‏)‏ وفي هذه القرينة،‏ فان ‹التشاور› مع رفيق زواجكم في ما يتعلق بنشاطاتكم الدينية لا بد ان يجري درسه جيدا والاشتراك فيه بلباقة.‏ «قلب الحكيم يرشد فمه ويزيد شفتيه علما،‏» يقول الكتاب المقدس.‏ (‏امثال ١٦:‏٢٣‏)‏ ومن المهم بشكل معادل ان تكونوا حكماء في اختيار الوقت المناسب للتكلم.‏ —‏ جامعة ٣:‏٧‏.‏

والطريقة التي تتكلمون بها ربما تكون بأهمية ما تقولونه.‏ ينصح الرسول بولس:‏ «ليكن كلامكم كل حين بنعمة مصلحا بملح لتعلموا كيف يجب ان تجاوبوا كل واحد.‏» (‏كولوسي ٤:‏٦‏)‏ وعندما تتكلمون بنعمة،‏ بطريقة حسنة الذوق،‏ سيكون رفيق زواجكم اقل ميلا الى سدِّ اذنيه او اذنيها عما لديكم لتقولوه.‏

كثيرون من الازواج يجدونه صعبا ان تعلِّمهم زوجاتهم.‏ لذلك يلزم ان تكون الزوجات حسنات التدبير.‏ واستفادت كيكويو جيدا من مطبوعات جمعية برج المراقبة.‏ تقول:‏ «حالما كانت تصل مجلتي استيقظ!‏ بالبريد،‏ كنت اتصفَّحها من اجل مواضيع تثير انتباه زوجي.‏ وبعد ذلك كنت اصلِّي من اجل فرصة لأشترك فيها معه.‏» واعتادت ان تترك المجلة في الحمام وتتفحَّص الصفحات كل يوم لترى ما اذا كان قد قرأ احدى المقالات.‏ وعندما لم يكن يبدو انه يقرأ كانت تغيِّر المجلة.‏ وزوج كيكويو هو الآن خادم مساعد وفاتح.‏

قوة السلوك الحسن

ولكن ماذا اذا كان رفيق زواجكم لا يريد ان يناقش الدين معكم؟‏ ان جعله يتعرَّف بالمسيحيين الآخرين يمكن ان يُخمد مقاومة رفيق زواجكم الشديدة ويدفعه او يدفعها الى درس الكتاب المقدس.‏ وفي ما مضى منع ماساو،‏ الآن شيخ،‏ شهود يهوه من ان يطأوا بيته.‏ يتذكر:‏ «في النهاية وافقتُ على درس الكتاب المقدس مع الشهود بعد ان توسلتْ إليَّ زوجتي ان اساعد في بناء قاعة الملكوت.‏ تأثرتُ جدا برؤية الجميع يعملون معا بسعادة —‏ بدون اجر.‏»‏

وماذا يمكنكم ان تفعلوا اذا رفض رفيق زواجكم ان يناقش الدين مع ايّ شخص؟‏ «ان كان البعض لا يطيعون الكلمة،‏» ينصح الرسول بطرس،‏ «يُربحون بسيرة [رفقاء الزواج] بدون كلمة.‏» مثلا،‏ ايّ نوع من السلوك من جهة الزوجة المسيحية يمكن ان يربح زوجها؟‏ ‹السيرة الطاهرة بخوف› التي تكشف عن «انسان القلب الخفي في العديمة الفساد زينة الروح الوديع الهادئ،‏» يقول بطرس.‏ —‏ ١ بطرس ٣:‏١-‏٤‏.‏

طبَّقت زوجة مسيحية هذا المبدأ عندما تورَّط زوجها المقاوم في فضيحة.‏ وبالرغم من ان ذلك ألحق به خزيا اجتماعيا وضررا ماليا،‏ لم يسمع كلمة تذمر واحدة منها او من الاولاد.‏ «علمتُ ان تصرفهم اللافت للنظر كان بسبب درسهم الكتاب المقدس،‏» اعترف الزوج.‏ وبعد سنين من المقاومة،‏ بدأ بقراءة الكتاب المقدس.‏ ويعلِّق زوجان آخران صارا في ما بعد شاهدين:‏ «كنت زوجا تسيطر عليه زوجته،‏ ولكنّ زوجتي احترمتني فجأة كرأس للبيت.‏» «عندما جاء زملائي في العمل الى بيتنا،‏ استقبلتهم زوجتي بحرارة.‏ فأعجبني ذلك.‏»‏

ويمكن لسلوك الاولاد الحسن ايضا ان يليِّن قلب المقاومين.‏ واذ سُئل عما غيَّر موقفه قال اب كان يقاوم زوجته سابقا:‏ «عندما شعر ابني البالغ من العمر سنتين ونصفا بأن الغضب على وشك ان يتملَّكني صرخ بصوت عالٍ وقال:‏ ‹المحبة تتأنى وترفق.‏›» (‏١ كورنثوس ١٣:‏٤-‏٧‏)‏ وهذا الصبي المتعلِّم جيدا دفع اباه الى البحث في الكتاب المقدس.‏ وآباء كثيرون قرَّروا ان يفحصوا الكتاب المقدس لان اولادهم توسلوا اليهم ان يدرسوا.‏

وأخيرا،‏ يمكن للاقتراب المرِح وروح الفكاهة ان يفعلا المعجزات بالنسبة الى موقف رفيق زواجكم.‏ امر احد الازواج زوجته المؤمنة ان تأخذ كل ما تريد وتخرج،‏ ولا تعود ثانية ابدا.‏ «لا اريد ولدي،‏ ولا مالا،‏ ولا امورا مادية،‏» اجابت زوجته.‏ ثم نشرت فيوروشيكي كبيرة (‏قطعة قماش تستعمل في اليابان للفّ وحمل الاشياء)‏ وقالت:‏ «لا شيء اثمن منك بالنسبة اليَّ.‏ ادخلْ انت في الـ‍ فيوروشيكي!‏ اريد ان آخذك معي.‏» فتوقف الزوج عن المقاومة،‏ ابتدأ يدرس الكتاب المقدس،‏ وهو الآن يخدم كشيخ.‏

اذا التصقتم بالحق،‏ حافظتم على اتصال جيد،‏ زوَّدتم معاشرة مفيدة،‏ وتصرَّفتم بطريقة حسنة،‏ قد تتمكنون من مساعدة رفيق زواجكم ليصير مؤمنا.‏ «وحتى إن كان لا يبدو ان رفيق زواجكم يصير مؤمنا،‏» يقول مقاوم سابق،‏ «يمكن ان يتغيَّر قلبيا.‏» لذلك لا تيأسوا.‏ فكِّروا جديا في تشجيع الرسول بولس لجميع الذين لديهم رفقاء زواج غير مؤمنين:‏ «لانه كيف تعلمين ايتها المرأة هل تخلِّصين الرجل.‏ او كيف تعلم ايها الرجل هل تخلِّص المرأة.‏» —‏ ١ كورنثوس ٧:‏١٦‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة