مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٩ ١/‏١٠ ص ٥-‏١٠
  • ‏«لكل شيء وقت معيَّن»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«لكل شيء وقت معيَّن»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«للبكاء وقت وللضحك وقت»‏
  • سعداء حقا رغم البكاء!‏
  • ‏«للمعانقة وقت وللانفصال عن المعانقة وقت»‏
  • الزواج هبة من إله محب
    ‏«احفظوا انفسكم في محبة اللّٰه»‏
  • الزواج والابوة في وقت النهاية هذا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • وضع أساس حسن لزواجكم
    جعل حياتكم العائلية سعيدة
  • ماذا يقول الكتاب المقدس عن الزواج؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
ب٩٩ ١/‏١٠ ص ٥-‏١٠

‏«لكل شيء وقت معيَّن»‏

‏«لكل شيء زمان [«وقت معيَّن»،‏ ع‌ج] ولكل امر تحت السموات وقت».‏ —‏ جامعة ٣:‏١‏.‏

١ اية صعوبة يلاقيها البشر الناقصون،‏ وإلامَ يؤدي ذلك احيانا؟‏

كثيرا ما يقول الناس:‏ «كان يجب ان اقوم بذلك قبلا».‏ او قد يقولون بعد فوات الاوان:‏ «كان يجب ان انتظر».‏ تبرهن ردود فعل كهذه ان البشر الناقصين يلاقون صعوبة في تقرير الوقت المناسب للقيام ببعض الامور.‏ وهذا العجز يسبب قطع العلاقات ويؤدي الى التثبط والخيبة.‏ والاسوأ من ذلك كله،‏ انه يضعف ايمان بعض الاشخاص بيهوه وهيئته.‏

٢،‏ ٣ (‏أ)‏ لماذا من الحكمة قبول تحديد يهوه للاوقات المعيَّنة؟‏ (‏ب)‏ اية نظرة متزنة ينبغي ان تكون لدينا في ما يتعلق بإتمام نبوات الكتاب المقدس؟‏

٢ يملك يهوه الحكمة والبصيرة اللتين يفتقر اليهما البشر.‏ وهذا ما يمكِّنه،‏ اذا اراد،‏ من معرفة نتيجة كل تصرف مسبقا.‏ فهو يستطيع ان يعرف «منذ البدء بالاخير».‏ (‏اشعياء ٤٦:‏١٠‏)‏ لذلك يمكن ان يختار الوقت الانسب للقيام بأيّ امر يريده دون ان يخطئ.‏ فبدلا من الثقة بإحساسنا الخاطئ بالوقت،‏ من الحكمة قبول تحديد يهوه للاوقات المعيَّنة.‏

٣ مثلا،‏ ينتظر المسيحيون الناضجون بأمانة وقت يهوه المعيَّن لإتمام بعض نبوات الكتاب المقدس.‏ فهم يبقون منشغلين بخدمته،‏ مبقين في الذهن المبدأ في مراثي ارميا ٣:‏٢٦ التي تقول:‏ «جيد ان ينتظر الانسان ويتوقع بسكوت خلاص الرب».‏ (‏قارنوا حبقوق ٣:‏١٦‏،‏ ع‌ج‏.‏)‏ وفي الوقت نفسه،‏ انهم مقتنعون ان الدينونة المُعلَنة التي سيقوم يهوه بتنفيذها،‏ حتى ‹إنْ توانت فستأتي اتيانا ولا تتأخر›.‏ —‏ حبقوق ٢:‏٣‏.‏

٤ كيف ينبغي ان تساعدنا عاموس ٣:‏٧ ومتى ٢٤:‏٤٥ على انتظار يهوه بصبر؟‏

٤ أما اذا لم نفهم كاملا بعض نصوص الكتاب المقدس او الشروح الموجودة في مطبوعات برج المراقبة،‏ فهل من مبرِّر لينفد صبرنا؟‏ انه لمسلك حكيم ان ننتظر وقت يهوه المعيَّن لتوضيح المسائل.‏ «ان السيد الرب لا يصنع امرا إلا وهو يعلن سرَّه لعبيده الانبياء».‏ (‏عاموس ٣:‏٧‏)‏ فما اروع هذا الوعد!‏ ولكن يجب ان ندرك ان يهوه يكشف اسراره في الوقت الذي يعتبره هو مناسبا.‏ لهذا فوَّض اللّٰه الى ‹عبد امين فطين› تزويد شعبه «طعامهم [الروحي] في حينه».‏ (‏متى ٢٤:‏٤٥‏)‏ لذلك ما من مبرِّر لنقلق بإفراط،‏ او حتى لنضطرب،‏ لأن مسائل معيَّنة ليست واضحة تماما.‏ وبالاحرى،‏ يمكننا ان نثق انه اذا انتظرنا يهوه بصبر،‏ يزوِّدنا ما نحتاج اليه «في حينه» بواسطة العبد الامين.‏

٥ اية فائدة هنالك للتأمل في جامعة ٣:‏١-‏٨‏؟‏

٥ عدَّد الملك سليمان الحكيم ٢٨ امرا مختلفا،‏ لكلٍّ منها ‹وقته المعيَّن›.‏ (‏جامعة ٣:‏١-‏٨‏)‏ ان فهم مغزى ما قاله سليمان يساعدنا على تحديد الوقت الملائم وغير الملائم لبعض الاعمال في نظر اللّٰه.‏ (‏عبرانيين ٥:‏١٤‏)‏ وهذا بدوره سيساعدنا على تكييف حياتنا وفقا لذلك.‏

‏«للبكاء وقت وللضحك وقت»‏

٦،‏ ٧ (‏أ)‏ ماذا يجعل الناس القلقين اليوم ‹يبكون›؟‏ (‏ب)‏ كيف يحاول العالم ان يواجه الحالة الخطرة التي يمرّ بها؟‏

٦ رغم ان هنالك ‹للبكاء وقتا وللضحك وقتا›،‏ مَن لا يفضِّل الضحك على البكاء؟‏ (‏جامعة ٣:‏٤‏)‏ ولكن من المؤسف القول اننا نعيش في عالم اكثر ما يقدِّمه لنا يدعو الى البكاء.‏ فالاخبار الكئيبة هي الطاغية في وسائل الاعلام.‏ ويريعنا ما نسمعه عن مراهقين يطلقون النار على زملائهم في المدرسة،‏ عن والدين يسيئون معاملة اولادهم،‏ عن ارهابيين يقتلون او يشوِّهون ضحايا بريئة،‏ وعما يُدعى كوارث طبيعية تحصد حياة البشر وتدمِّر الممتلكات.‏ والاولاد الجائعون الغائرو العيون واللاجئون المشرَّدون الهاربون يتنافسون على شاشات التلفزيون للفت انتباهنا.‏ والتعابير التي كانت سابقا غير مألوفة مثل التطهير العرقي،‏ الايدز،‏ الحرب الجرثومية،‏ والنينيو تزرع الآن القلق في عقولنا وقلوبنا —‏ كل واحدة بطريقتها الخاصة.‏

٧ لا شك ان عالم اليوم ملآن بالمآ‌سي والغم.‏ ولكن في محاولة للتخفيف من خطورة الحالة،‏ تعمل صناعة التسلية تكرارا على تقديم عروض سطحية،‏ تافهة،‏ وغالبا فاسدة وعنيفة،‏ مصمَّمة لخداعنا حتى نتجاهل شقاء الآخرين.‏ ولكن لا يجب الخلط بين ما تولِّده هذه التسلية من الروح العديمة المسؤولية للمزح السخيف والضحك الاحمق وبين الفرح الحقيقي.‏ فالفرح احد ثمار روح اللّٰه هو امر لا يمكن لعالم الشيطان ان يزوِّده.‏ —‏ غلاطية ٥:‏٢٢،‏ ٢٣؛‏ افسس ٥:‏٣،‏ ٤‏.‏

٨ هل ينبغي ان يعطي المسيحيون اليوم الاولوية للبكاء ام للضحك؟‏ أوضحوا.‏

٨ اذ ندرك حالة العالم التي يُرثى لها،‏ يمكننا ان نفهم ان هذه الايام ليست وقتا لإعطاء الاولوية للضحك.‏ فليس هذا وقتا للعيش فقط من اجل الاستجمام والتسلية او للسماح ‹للهو› بالتفوق على سعينا وراء الامور الروحية.‏ (‏قارنوا جامعة ٧:‏٢-‏٤‏.‏)‏ قال الرسول بولس:‏ «الذين يستعملون العالم» ينبغي ان يكونوا «كمَن لا يستعملونه كاملا».‏ ولماذا؟‏ لأن «مشهد هذا العالم في تغيُّر».‏ (‏١ كورنثوس ٧:‏٣١‏)‏ فالمسيحيون الحقيقيون يعيشون كل يوم باقتناع كامل بخطورة الايام التي يعيشون فيها.‏ —‏ فيلبي ٤:‏٨‏.‏

سعداء حقا رغم البكاء!‏

٩ اية حالة مؤسفة كانت في ايام ما قبل الطوفان،‏ وأيّ مغزى يحمله ذلك لنا اليوم؟‏

٩ كان الناس العائشون ايام الطوفان العالمي يفتقرون الى النظرة الجدية الى الحياة.‏ فقد تابعوا روتينهم اليومي دون ان يبكوا على «شرّ الانسان [الذي] قد كثر في الارض»،‏ ولم يبالوا ‹بامتلاء الارض ظلما›.‏ (‏تكوين ٦:‏٥،‏ ١١‏)‏ وأشار يسوع الى هذه الحالة المؤسفة،‏ وأنبأ بموقف مماثل بين الناس في ايامنا.‏ فقد حذَّر قائلا:‏ «كما كانوا في الايام التي قبل الطوفان،‏ يأكلون ويشربون،‏ والرجال يتزوجون والنساء يُزوَّجن،‏ الى اليوم الذي فيه دخل نوح الفلك؛‏ ولم يكترثوا حتى جاء الطوفان وجرفهم جميعا،‏ كذلك يكون حضور ابن الانسان».‏ —‏ متى ٢٤:‏٣٨،‏ ٣٩‏.‏

١٠ كيف اظهر الاسرائيليون ايام حجي انهم يفتقرون الى التقدير لوقت يهوه المعيَّن؟‏

١٠ بعد الطوفان بنحو ٨٥٠‏,١ سنة،‏ في ايام حجي،‏ اظهر اسرائيليون كثيرون عدم اهتمام مماثلا بالامور الروحية.‏ فإذ انشغلوا بالسعي وراء المصالح الشخصية،‏ لم يستطيعوا التمييز ان وقتهم كان وقتا لإعطاء الاولوية لمصالح يهوه.‏ نقرأ:‏ «هذا الشعب قال ان الوقت لم يبلغ وقت بناء بيت الرب.‏ فكانت كلمة الرب عن يد حجي النبي قائلا هل الوقت لكم انتم ان تسكنوا في بيوتكم المغشَّاة وهذا البيت خراب.‏ والآن فهكذا قال رب الجنود.‏ اجعلوا قلبكم على طرقكم».‏ —‏ حجي ١:‏١-‏٥‏.‏

١١ اية اسئلة يكون من الملائم ان نطرحها على انفسنا؟‏

١١ اذ يمنحنا يهوه مسؤوليات وامتيازات مماثلة للتي منحها للاسرائيليين ايام حجي،‏ يحسن بنا،‏ نحن شهود يهوه اليوم،‏ ان نجعل قلبنا على طرقنا بكل جدية.‏ فهل ‹نبكي› على الاوضاع العالمية والتعيير الذي تجلبه على اسم اللّٰه؟‏ هل ننزعج عندما ينكر الناس وجود اللّٰه او يتجاهلون بوقاحة مبادئه البارة؟‏ هل نتجاوب كما تجاوب الاشخاص الموسومون الذين رآهم حزقيال في رؤيا منذ ٥٠٠‏,٢ سنة؟‏ نقرأ عنهم:‏ «قال له [للرجل الذي معه دواة الكاتب] الرب.‏ اعبر في وسط المدينة في وسط اورشليم وسِمْ سمة على جباه الرجال الذين يئنون ويتنهدون على كل الرجاسات المصنوعة في وسطها».‏ —‏ حزقيال ٩:‏٤‏.‏

١٢ ايّ مغزى تحمله حزقيال ٩:‏٥،‏ ٦ للناس اليوم؟‏

١٢ يظهر مغزى هذه الرواية لنا اليوم عندما نقرأ الارشادات المعطاة للرجال الستة الذين معهم العدة الساحقة:‏ «اعبروا في المدينة وراءه واضربوا.‏ لا تشفق اعينكم ولا تعفوا.‏ الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك.‏ ولا تقربوا من انسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي».‏ (‏حزقيال ٩:‏٥،‏ ٦‏)‏ ان نجاتنا من الضيق العظيم المقترب بسرعة هذا تعتمد على ادراكنا ان ايامنا هي وقت للبكاء في المقام الاول.‏

١٣،‏ ١٤ (‏أ)‏ ايّ نوع من الاشخاص قال يسوع انهم سعداء؟‏ (‏ب)‏ أوضحوا لماذا تعتقدون ان هذا الوصف ينطبق تماما على شهود يهوه.‏

١٣ طبعا،‏ ان «بكاء» خدام يهوه على حالة شؤون العالم التي يرثى لها لا يحول دون فرحهم.‏ على العكس،‏ فهم اسعد الناس على الارض.‏ زوَّد يسوع مقياس السعادة عندما قال:‏ «سعداء هم الذين يدركون حاجتهم الروحية،‏ .‏ .‏ .‏ النائحون،‏ .‏ .‏ .‏ الودعاء،‏ .‏ .‏ .‏ الجياع والعطاش الى البر،‏ .‏ .‏ .‏ الرحماء،‏ .‏ .‏ .‏ انقياء القلب،‏ .‏ .‏ .‏ المسالمون،‏ .‏ .‏ .‏ المُضطهَدون من اجل البر».‏ (‏متى ٥:‏٣-‏١٠‏)‏ وهنالك ادلة وافرة تُظهِر ان هذا الوصف ينطبق على شهود يهوه كمجموعة،‏ اكثر منه على اية هيئة دينية اخرى.‏

١٤ وخصوصا منذ ردّ العبادة الحقة سنة ١٩١٩،‏ لدى شعب يهوه السعيد سبب «للضحك».‏ فروحيا،‏ كان اختبارهم كالاختبار المبهج الذي مرّ به العائدون من بابل في القرن السادس قبل الميلاد:‏ «عندما رد الرب سبي صهيون صرنا مثل الحالمين.‏ حينئذ امتلأت افواهنا ضحكا وألسنتنا ترنما.‏ .‏ .‏ .‏ عظَّم الرب العمل معنا وصرنا فرحين».‏ (‏مزمور ١٢٦:‏١-‏٣‏)‏ ولكن حتى وسط الضحك الروحي،‏ يبقي شهود يهوه بحكمة في ذهنهم جدية الاوقات.‏ فعندما يصير العالم الجديد حقيقة و«يمسك» سكان الارض «بإحكام بالحياة الحقيقية»،‏ يكون قد حان الوقت لأن يحل الضحك محل البكاء طوال الابدية.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٦:‏١٩؛‏ كشف ٢١:‏٣،‏ ٤‏.‏

‏«للمعانقة وقت وللانفصال عن المعانقة وقت»‏

١٥ لمَ المسيحيون انتقائيون في اختيار الاصدقاء؟‏

١٥ ان المسيحيين انتقائيون بشأن مَن يشملونهم بصداقتهم.‏ وهم يبقون في ذهنهم تحذير بولس:‏ «لا تضلوا.‏ المعاشرات الرديئة تفسد العادات النافعة».‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٣٣‏)‏ وذكر الملك سليمان الحكيم:‏ «المساير الحكماء يصير حكيما ورفيق الجهال يُضَر».‏ —‏ امثال ١٣:‏٢٠‏.‏

١٦،‏ ١٧ ما هي نظرة شهود يهوه الى الصداقة،‏ المواعدة،‏ والزواج،‏ ولماذا؟‏

١٦ يختار خدام يهوه كأصدقاء لهم مَن يمتلكون محبة كمحبتهم ليهوه وبرّه.‏ وفي حين انهم يقدِّرون ويتمتعون برفقة اصدقائهم،‏ فهم يتجنبون بحكمة النظرة المتساهلة والمتحررة بإفراط الى المواعدة والتي تتفشى في بعض البلدان اليوم.‏ وبدلا من الانغماس فيها باعتبارها لهوا غير مؤذٍ،‏ يعتبرونها خطوة جدية نحو الزواج لا ينبغي ان يتَّخذها المرء إلا اذا كان مستعدا ليدخل في علاقة دائمة من الناحية الجسدية،‏ الذهنية،‏ والروحية —‏ وإذا كان ايضا حرًّا للتزوج وفق مبادئ الاسفار المقدسة.‏ —‏ ١ كورنثوس ٧:‏٣٦‏.‏

١٧ قد يشعر البعض ان امتلاك هذه النظرة الى المواعدة والزواج هو عتيق الطراز.‏ لكنَّ شهود يهوه لا يسمحون لضغط النظير ان يؤثر في اختيارهم للاصدقاء او في قراراتهم بشأن المواعدة والزواج.‏ فهم يعرفون ان «الحكمة تتبرر بأعمالها».‏ (‏متى ١١:‏١٩‏)‏ ويهوه يعرف دائما ما هو الافضل،‏ لذلك فهم يتَّخذون بجدية مشورته ان يتزوجوا «في الرب فقط».‏ (‏١ كورنثوس ٧:‏٣٩؛‏ ٢ كورنثوس ٦:‏١٤‏)‏ انهم يتجنبون الاسراع الى الزواج بالاعتقاد الخاطئ ان الطلاق او الهجر هما اختياران مقبولان اذا فشلت العلاقة.‏ ويتأنَّون في البحث عن رفيق زواج مناسب،‏ مدركين انه عندما تُصنع نذور الزواج،‏ تنطبق شريعة يهوه:‏ «ليسا بعد اثنين،‏ بل جسد واحد.‏ فما جمعه اللّٰه في نير واحد فلا يفرِّقه انسان».‏ —‏ متى ١٩:‏٦؛‏ مرقس ١٠:‏٩‏.‏

١٨ ماذا يمكن ان يكون نقطة انطلاق لزواج سعيد؟‏

١٨ الزواج هو التزام يدوم مدى الحياة ويستحق التخطيط الدقيق.‏ ومن المنطقي ان يسأل الرجل نفسه:‏ ‹هل هي حقا الشخص المناسب لي؟‏›.‏ ولكن من المهم ايضا ان يسأل:‏ ‹هل انا حقا الشخص المناسب لها؟‏ هل انا مسيحي ناضج يمكنه ان يعتني بحاجاتها الروحية؟‏›.‏ ولدى رفيقَي الزواج كليهما التزام امام يهوه ان يكونا قويَّين روحيا،‏ قادرَين على تشكيل رباط زواج متين يستحق رضى يهوه.‏ ويمكن لآلاف الازواج المسيحيين ان يشهدوا ان الخدمة كامل الوقت هي نقطة انطلاق ممتازة لزواج سعيد لأنها تشدِّد على العطاء لا على الاخذ.‏

١٩ لماذا يبقى بعض المسيحيين عزابا؟‏

١٩ ان بعض المسيحيين ‹ينفصلون عن المعانقة› بالاختيار ان يبقوا عزابا من اجل البشارة.‏ (‏جامعة ٣:‏٥‏)‏ ويؤجل آخرون الزواج حتى يشعروا انهم مؤهلون روحيا لجذب رفيق زواج ملائم.‏ ولكن لنتذكر ايضا المسيحيين العزاب الذين يتوقون الى العلاقات الحميمة والفوائد في الزواج ولكنهم لا يستطيعون العثور على رفيق زواج.‏ فيمكننا ان نثق ان يهوه يسرّ برفضهم المسايرة على المبادئ الالهية في سعيهم الى الزواج.‏ ومن الجيد ايضا ان نقدِّر ولاءهم ونقدِّم لهم الدعم الملائم الذي يستحقونه.‏

٢٠ لماذا ‹ينفصل› حتى رفقاء الزواج «عن المعانقة» احيانا؟‏

٢٠ وهل ينبغي ان ‹ينفصل› حتى المتزوجون «عن المعانقة» احيانا؟‏ هذا صحيح بمعنى من المعاني،‏ لأن بولس قال:‏ «اقول هذا،‏ ايها الاخوة:‏ الوقت الباقي قصير.‏ فمنذ الآن ليكن الذين لهم زوجات كأن ليس لهم».‏ (‏١ كورنثوس ٧:‏٢٩‏)‏ فوفقا لذلك،‏ يجب ان تحتل افراح الزواج وبركاته احيانا المرتبة الثانية بعد المسؤوليات الثيوقراطية.‏ والنظرة المتزنة الى هذه المسألة لن تُضعِف الزواج،‏ بل ستقويه لأنها تساعد على تذكير رفيقَي الزواج كليهما ان يهوه يجب ان يكون دائما الشخص البارز الذي يوطِّد علاقتهما.‏ —‏ جامعة ٤:‏١٢‏.‏

٢١ لماذا لا ينبغي ان ندين المتزوجين في مسألة انجاب الاولاد؟‏

٢١ إضافة الى ذلك،‏ يمتنع بعض رفقاء الزواج عن إنجاب الاولاد ليكونوا احرارا اكثر في خدمتهم للّٰه.‏ وهذا يعني التضحية من جهتهم،‏ وسيكافئهم يهوه على ذلك.‏ وبالمناسبة،‏ في حين ان الكتاب المقدس يشجع على العزوبة من اجل البشارة،‏ فهو لا يعلِّق مباشرة على عدم الانجاب من اجل السبب عينه.‏ (‏متى ١٩:‏١٠-‏١٢؛‏ ١ كورنثوس ٧:‏٣٨‏؛‏ قارنوا متى ٢٤:‏١٩ ولوقا ٢٣:‏٢٨-‏٣٠‏.‏)‏ لذلك يجب ان يتَّخذ الزوجان قرارهما الخاص على اساس ظروفهما الشخصية ومشاعرهما الصادقة.‏ ومهما كان القرار الذي يتَّخذانه،‏ فلا يجب ان يُنتقدا عليه.‏

٢٢ ماذا من المهم ان نحدِّد؟‏

٢٢ نعم،‏ «لكل شيء زمان [«وقت معيَّن»،‏ ع‌ج‏] ولكل امر تحت السموات وقت».‏ حتى ان هنالك ‹وقتا للحرب ووقتا للصلح [«للسلام»،‏ ع‌ج‏]›.‏ (‏جامعة ٣:‏١،‏ ٨‏)‏ وستوضح المقالة التالية لماذا من المهم ان نحدِّد لأيٍّ من الاثنين هو الوقت الآن.‏

هل يمكنكم ان توضحوا؟‏

◻ لماذا من الحيوي ان نعرف ان ‹لكل شيء وقتا معيَّنا›؟‏

◻ لماذا الوقت الآن هو بشكل رئيسي «وقت للبكاء»؟‏

◻ لماذا المسيحيون سعداء حقا،‏ رغم انهم ‹يبكون›؟‏

◻ كيف يُظهِر بعض المسيحيين انهم يعتبرون الوقت الحاضر ‹وقتا للانفصال عن المعانقة›؟‏

‏[الصورتان في الصفحتين ٦ و ٧]‏

رغم ان المسيحيين ‹يبكون› بسبب الاحوال العالمية .‏ .‏ .‏

‏.‏ .‏ .‏ فهم اسعد شعب في العالم

‏[الصورة في الصفحة ٨]‏

الخدمة كامل الوقت هي اساس ممتاز لزواج سعيد

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة