مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ايها الشيوخ اتخذوا مسؤوليات رعايتكم جديا
    برج المراقبة ١٩٨٦ | ١٥ آب (‏اغسطس)‏
    • ٥ اية مشورة اعطاها بطرس للرفقاء النظار؟‏

      ٥ امر الرسول بطرس،‏ الذي كان متوقَّعا منه ان يُطعم خراف يسوع،‏ الرفقاء النظار:‏ «ارعوا رعية اللّٰه التي (‏في عنايتكم)‏ نظارا لا عن اضطرار بل بالاختيار ولا لربح قبيح بل بنشاط.‏

  • ايها الشيوخ اتخذوا مسؤوليات رعايتكم جديا
    برج المراقبة ١٩٨٦ | ١٥ آب (‏اغسطس)‏
    • ‏(‏١ بطرس ٥:‏١-‏٣‏)‏ فدعونا نرى كيف يتمكن الشيوخ،‏ المعينون من الروح القدس،‏ من الاذعان برضا لهذه المشورة.‏

      ٦ بأي موقف يجب على الشيوخ ان يخدموا «رعية اللّٰه»؟‏

      ٦ حث بطرس الشيوخ الرفقاء:‏ «ارعوا رعية اللّٰه التي (‏في عنايتكم)‏ نظارا لا عن اضطرار بل بالاختيار.‏» واولئك الذين نالوا امتياز الخدمة كرعاة روحيين لا يجب ان يفعلوا ذلك بتذمر،‏ شاعرين بأنهم مضطرون الى الاعتناء بالخراف.‏ فلا يجب ان يشعروا بأنهم مجبرون كما لو ان ذلك كان نوعا من الكدح او كما لو ان الآخرين ينخسونهم ليرعوا الرعية.‏ فبالاحرى،‏ يجب على الشيوخ ان يخدموا بروح طوعية.‏ (‏قارن مزمور ١١٠:‏٣‏.‏)‏ وعندما يكون الشخص مستعدا لفعل الخير للآخرين فهو عادة يفعل ذلك من كل القلب،‏ مجهدا نفسه وباذلا جهدا خصوصيا ليخدم مصالحهم.‏ ان الشيخ الطوعي يعطي بسخاء من وقته وطاقاته.‏ فهو يعلم انه احيانا قد تشرد الخراف وهو يرغب ان يساعدهم،‏ متمثلا باهتمام اللّٰه بالاشخاص المشبهين بالخراف.‏ وقد كان عظيما اهتمام يهوه بالاسرائيليين الذين شردوا حتى ان كلماته كانت:‏ «قلت هأنذا هأنذا لأمة لم تسمَّ باسمي»!‏ — اشعياء ٦٥:‏١‏.‏

      ٧ و ٨ (‏أ)‏ ماذا يعني ان يُنجز عمل الرعاية دون محبة للربح القبيح؟‏ (‏ب)‏ الخدمة بنشاط تعني فعل ماذا؟‏

      ٧ وقال بطرس ان عمل الرعاية يجب ان يُنجز «لا لربح قبيح بل بنشاط.‏» ان الشيوخ المعينين لا يرغبون ان يكونوا ثقلا على الخراف.‏ وقد كان ذلك موقف الرسول بولس،‏ لانه قال للمسيحيين في تسالونيكي:‏ «فأنكم تذكرون ايها الاخوة تعبنا وكدنا.‏ اذ كنا نكرز لكم بانجيل اللّٰه ونحن عاملون ليلا ونهارا كي لا نثقل على احد منكم.‏» وقد ذكّرهم ايضا:‏ «لاننا لم نسلك بلا ترتيب بينكم ولا اكلنا خبزا مجانا من احد بل كنا نشتغل بتعب وكد ليلا ونهارا لكي لا نثقل على احد منكم.‏» — ١ تسالونيكي ٢:‏٩؛‏ ٢ تسالونيكي ٣:‏٧،‏ ٨‏.‏

      ٨ وبشكل مماثل،‏ فان الرعاة الامناء لرعية اللّٰه اليوم لا يشتهون بطمع ما يملكه الخراف او يحاولون صنع كسب جائر على حسابهم.‏ (‏لوقا ١٢:‏١٣-‏١٥،‏ اعمال ٢٠:‏٣٣-‏٣٥‏)‏ وقد اظهر بولس ان الذين هم مؤهلون ليكونوا نظارا لا يجب ان يطمعوا «في الربح القبيح.‏» (‏تيطس ١:‏٧‏)‏ وعوضا عن ذلك يجب ان يخدموا بنشاط،‏ مهتمين اهتماما حماسيا بعملهم وطالبين فائدة الخراف الموضوعة تحت عنايتهم.‏ (‏فيلبي ٢:‏٤‏)‏ وبهذه الطريقة،‏ يظهر هؤلاء الرعاة اهتماما غير اناني بالخراف شبيها بذاك الذي ابداه يهوه اللّٰه وابنه،‏ يسوع المسيح.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة