-
ايها الشيوخ اتخذوا مسؤوليات رعايتكم جديابرج المراقبة ١٩٨٦ | ١٥ آب (اغسطس)
-
-
ولا كمن يسود على (الذين هم ميراث اللّٰه) بل صائرين امثلة للرعية.» (١ بطرس ٥:١-٣)
-
-
ايها الشيوخ اتخذوا مسؤوليات رعايتكم جديابرج المراقبة ١٩٨٦ | ١٥ آب (اغسطس)
-
-
٩ لماذا يجب على الراعي المسيحي ان لا يسود على الذين هم ميراث اللّٰه؟
٩ وقال بطرس ايضا ان الشيوخ يجب ان يرعوا شعب يهوه «لا كمن يسود على (الذين هم ميراث اللّٰه) بل صائرين امثلة للرعية.» والراعي المحب يكون منتبها لئلا يسيء استعمال سلطته بأن يمتلك مظهر التفوق والسيادة على الخراف. فروح الكبرياء ليست مسيحية ويجب ان يتجنبها جميع الذين يرغبون ان يرضوا يهوه. تقول الامثال ٢١:٤: «طموح العينين وانتفاخ القلب نور الاشرار خطية.» وقد قال يسوع لأتباعه: «انتم تعلمون ان رؤساء الامم يسودونهم والعظماء يتسلطون عليهم. فلا يكون هكذا فيكم. بل من اراد ان يكون فيكم عظيما فليكن لكم خادما. ومن اراد ان يكون فيكم اولا فليكن لكم عبدا.» (متى ٢٠:٢٥-٢٧) وبالحقيقة يجب على الشيوخ ان يتذكروا ان الذين يؤلفون الرعية هم خراف اللّٰه وانه لا يجب ان يعاملوا بطريقة قاسية.
١٠ (أ) ماذا كان يفعل بعض رعاة الشعب ايام حزقيال؟ (ب) كيف يكون النظار الاولياء امثلة حسنة للرعية؟
١٠ وللرعاة الذين كانوا يخدمون انفسهم في ايام حزقيال قال يهوه: «المريض لم تقووه والمجروح لم تعصبوه والمكسور لم تجبروه والمطرود لم تستردوه والضال لم تطلبوه بل بشدة وبعنف تسلطتم عليهم.» وقال اللّٰه ايضا ان الرعاة القساة كانوا قد استمروا ينطحون المريضة حتى تشتَّتت. (حزقيال ٣٤:٤، ٢٠، ٢١) ولكنّ الحالة ليست كذلك مع رعاة «رعية اللّٰه» المحبين اليوم. فهم لا يتباهون بسلطتهم وهم ينتبهون لئلا يعثروا احدا من الخراف. (قارن مرقس ٩:٤٢.) وبالاحرى، يزود شيوخ كهؤلاء العون والتشجيع الحبي. وعلاوة على ذلك، يتكلون على يهوه بروح الصلاة ويعملون بجد ليكونوا امثلة حسنة «في الكلام في التصرف في المحبة في الروح في الايمان في الطهارة.» (١ تيموثاوس ٤:١٢) ونتيجة لذلك، تكون الخراف مكتفية وتشعر بالامن، عالمين انه يجري الاهتمام بهم من قبل رعاة محبين خائفين اللّٰه.
-