-
رسموا لنا مثالابرج المراقبة ١٩٩٤ | ١ حزيران (يونيو)
-
-
رسموا لنا مثالا
كما رواها كريڠ زنكر
لثماني سنوات كنا زوجتي ڠايل وأنا فاتحَين، خادمَين كامل الوقت من شهود يهوه. وفي السنوات الست الاخيرة، كنا نخدم بين السكان الاصليين في المناطق النائية من اوستراليا. ونحن نتَّبع المثال الجيد الذي رسمه لنا والداي وجدَّاي.
-
-
رسموا لنا مثالابرج المراقبة ١٩٩٤ | ١ حزيران (يونيو)
-
-
وعندما كنت صبيا، سألتُ اوپا ماذا شجعهم على الاستمرار في ظروف صعبة كهذه. فأوضح انه في عزلتهم كانوا قريبين من يهوه. وقال ان ما كان احيانا مشقة جسدية، اصبح بركة روحية.
ودون ايّ تلميح الى التفوُّق والبر الذاتي، عبَّر اوپا عن دهشة لأن اناسا كثيرين يبدون مهتمين بإفراط بتكديس الممتلكات المادية. فنبَّهني، «من الافضل بكثير ان يعبر المرء الحياة بأقل ما يمكن من الامتعة. فإذا كان يسوع مستعدا ان ينام في العراء عند الضرورة، يجب اذًا ان نكون سعداء ان نفعل الامر نفسه اذا تطلَّب تعييننا ذلك.» (متى ٨:١٩، ٢٠) وبالفعل، فعل هو ورفيقاه ذلك.
-
-
رسموا لنا مثالابرج المراقبة ١٩٩٤ | ١ حزيران (يونيو)
-
-
زواج، حظر، وحرب
في كانون الاول ١٩٣٨، تزوج اوپا امرأة إندونيسية اسمها ڤلهلمينا، التي اصبحت جدتي. وكانت اوما، او جدتي لطيفة، وديعة، مجتهدة، وناعمة الكلام. وخلال طفولتي كانت صديقتي الاحمّ.
-