مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١٥/‏٧ ص ٣٠
  • نظرة ثاقبة الى الاخبار

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نظرة ثاقبة الى الاخبار
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«اخطر مادة»‏
  • تختفي دون ان تلاحَظ؟‏
  • نهاية بادية للعيان
  • نقل الدم —‏ الى ايّ حد هو آمن؟‏
    كيف يمكن للدم ان ينقذ حياتكم؟‏
  • عطية الحياة ام قبلة الموت؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • انقاذ الحياة بالدم —‏ كيف؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • شهود يهوه ومسألة الدم
    شهود يهوه ومسألة الدم
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١٥/‏٧ ص ٣٠

نظرة ثاقبة الى الاخبار

‏«اخطر مادة»‏

ان الدعاوي القضائية التي رفعها المرضى الذين التقطوا مرضا مميتا بواسطة نقل الدم قد جلبت مستوى جديدا من القلق للكثير من بنوك للدم.‏ فبحلول منتصف سنة ١٩٨٩ كان قد رُفع اكثر من ٣٠٠ دعوى قضائية وفقا للتقارير على بنوك الدم في الولايات المتحدة.‏ وأَقرّ جيلبرت كلارك،‏ المدير التنفيذي للجمعية الاميركية لبنوك الدم،‏ بأن «الشعب يريد دما آمنا تماما،‏» ولكنه اعترف بأن ذلك لا يمكن ضمانه.‏

وعلى نحو مشابه،‏ تذكر ذا بوسطن ڠلوب ماڠازين ان الدكتور تشارلز هاڠِنز الاختصاصي في الدم يعترف بأن الدم «يجب اعتباره حتما غير آمن.‏» ويصف الدم بأنه «اخطر مادة نستعملها في الطب.‏» ومنذ اوائل سنة ١٩٨٩ زاد عدد الامراض الخمجية،‏ التي تُجري بنوك الدم اختبارات نموذجية لتشخيصها،‏ الى خمسة (‏HTLV-I،‏ المقترِن بابيضاض الدم التائي الانحياز للراشدين،‏ الزهري،‏ التهاب الكبد B،‏ الأيدز،‏ والتهاب الكبد C)‏.‏ ولكن،‏ بحسب مسؤول الصليب الاحمر الاميركي،‏ س.‏ جيرالد ساندلر،‏ «يبدو انها فقط مسألة وقت حتى نكتشف مرضا نادرا آخر ينتشر بواسطة نقل الدم.‏» وعلى الرغم من مثل هذه الامكانية المميتة،‏ يُتوقَّع ان يتلقَّى حوالي اربعة ملايين اميركي شمالي نقل دم خلال سنة ١٩٩٠.‏ وبحسب المحرِّر الصحفي و.‏ جيفورد-‏جونز،‏ المشكلة هي ان «معظم المرضى،‏ ما عدا شهود يهوه،‏ لا يناقشون ابدا امكانية نقل الدم.‏»‏

ولعقود فإن شهود يهوه بأمانة ‹يمتنعون عن الدم› في اي شكل كما تأمر كلمة اللّٰه في اعمال ١٥:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ ٢١:‏٢٥‏.‏ والحماية التي يمنحهم إيّاها ذلك من الامراض المريعة التي تنتقل بواسطة نقل الدم إنَّما هي مثال لصحة اطاعتهم شرائع يهوه اللّٰه.‏

تختفي دون ان تلاحَظ؟‏

قال مؤخرا يواكيم كاردينال مايسْنر،‏ شخصية كانت موضع جدل عندما نُصِّب في شباط الماضي رئيسا جديدا لأساقفة كولون،‏ المانيا،‏ ان خوفه الاكبر هو ان الكنيسة يوما ما قد «تختفي —‏ وربَّما تمضي دون ان يلاحظها المجتمع.‏» وبحسب الصحيفة الالمانية راينيشِه پوست‏،‏ قال مايسْنر:‏ «نفسي حزينة لأن المجتمع صار ينظر الى الكنيسة بصفتها تافهة.‏» وذكر ان السبب الممكن هو اننا «نتكلَّم كثيرا جدا عن الارض وليس كفاية عن السماء،‏ كثيرا جدا عن الحاضر وقليلا جدا عن الابدية.‏»‏

وبتحالفها مع عناصر الارض السياسية والتجارية عوض الثقة بالقوة السماوية لحلّ مشاكل العالم ناقضت اديان العالم المسيحي في الواقع ادِّعاءها تمثيل مصالح اللّٰه.‏ وستكون لهذا عواقب خطيرة.‏ فبحسب الكتاب المقدس،‏ سيختفي قريبا كل الدين الباطل —‏ حادثة لن تمضي دون ان يلاحظها «ملوك الارض» و «تجّار الارض،‏» الذين سيبكون نتيجة هذا التطوُّر.‏ لذلك يلزم محبّي البر ان ينتبهوا للكلمات:‏ ‹اخرجوا من [الدين الباطل] .‏ .‏ .‏ لئلا تشتركوا في خطاياه .‏ .‏ .‏ ولئلا تأخذوا من ضرباته.‏› —‏ رؤيا ١٨:‏٤،‏ ٩،‏ ١١‏.‏

نهاية بادية للعيان

‏«مجزرة الدولة» هي ما تصف به بعض الصحف جرائم القتل العمد التي ترتكبها الحكومات او المنظَّمات التي تحميها.‏ وفي الواقع،‏ في سنة ١٩٨٨،‏ يقول جيري اوكونيل الناطق باسم لجنة طلب العفو الدولية،‏ «كان هنالك تصعيد لانتهاكات حقوق الانسان استمر في ١٩٨٩.‏» ثم يضيف:‏ «ان القتل انتهاكا للقوانين المعترف بها عالميا قد بلغ حدًّا اقصى.‏»‏

وبحسب تقرير لجنة طلب العفو السنوي فإن الارقام مروِّعة:‏ خلال سنة ١٩٨٨ قُتل ما بين ٠٠٠‏,٥٠ و ٠٠٠‏,١٠٠ شخص في ٢٩ امة تحت نظرة رضى الدولة.‏ وكان بين هؤلاء اولاد،‏ مسنّون،‏ ونساء،‏ جريمتهم الوحيدة انهم ينتمون الى أقليات سياسية او عرقية او يعيشون في مناطق تتنازع عليها الاحزاب المتعارضة.‏ وأولئك المسؤولون عن اعمال قتل كهذه يشملون زُمر الموت،‏ ثوارا،‏ تجار مخدرات،‏ وفرقا اخرى تستخدم العنف لأهداف سياسية.‏ «غالبا ما تختبئ الدولة نفسها وراء الفرق المسلَّحة لكي تتخلَّص جسديا من المقاومين والعناصر الخطرة،‏» تذكر لا ريپبليكا.‏

ليس دون سبب،‏ اذًا،‏ ان كلمة يهوه الموحى بها تشبِّه الحكومة البشرية بـ‍ «وحش.‏» (‏رؤيا ١٣:‏٢‏)‏ لكنّ مثل هذه الوحشية المدفوعة سياسيا لن تدوم الى ما لا نهاية.‏ فكما يقول المزمور ٩٢:‏٧‏:‏ «اذا زها الاشرار كالعشب وأزهر كل فاعلي الاثم فلكي يُبادوا الى الدهر.‏» وملكوت اللّٰه السماوي في يدي المسيح يسوع،‏ «رئيس السلام،‏» سيفعل ذلك.‏ —‏ اشعياء ٩:‏٦؛‏ دانيال ٢:‏٤٤‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة