مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٢٢/‏١٠ ص ١٢-‏١٣
  • نقل الدم —‏ مفتاح النجاة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نقل الدم —‏ مفتاح النجاة؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • وفرة من البدائل
  • شهود يهوه ومسألة الدم
    شهود يهوه ومسألة الدم
  • انقاذ الحياة بالدم —‏ كيف؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • بدائل ذات نوعية جيدة لنقل الدم
    كيف يمكن للدم ان ينقذ حياتكم؟‏
  • تبنَّيتُ نظرة اللّٰه الى الدم
    استيقظ!‏ ٢٠٠٣
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٢٢/‏١٠ ص ١٢-‏١٣

نقل الدم —‏ مفتاح النجاة؟‏

في السنة ١٩٤١ وضع الدكتور جون س.‏ لوندي مقياسا لنقل الدم.‏ ويتضح انه بدون ايّ دليل سريري يدعمه قال انه اذا انخفض هيموڠلوبين المريض،‏ مكوِّن الدم الحامل الاكسجين،‏ الى مستوى عشرة غرامات او اقل لكل ديسيلتر من الدم،‏ فحينئذ يحتاج المريض الى نقل دم.‏ ثم صار هذا العدد مقياسا للاطباء.‏

ومقياس العشرة الغرامات هذا جرى تحديه طوال ٣٠ سنة تقريبا.‏ وفي سنة ١٩٨٨ اعلنت مجلة الجمعية الطبية الاميركية بصراحة ان الدليل لا يؤيد الخط الارشادي.‏ ويقول الاختصاصي في التخدير هَوارد ل.‏ زودر انه «مغطّى بالتقليد،‏ مغشّى بالغموض،‏ وصحته غير مثبتة بالدليل السريري او التجريبي.‏» والآخرون انما يدعونه اسطورة.‏

وعلى الرغم من كل هذا التشهير القوي،‏ فإن الاسطورة لا يزال يجري توقيرها على نحو واسع بصفتها خطا ارشاديا سليما.‏ وبالنسبة الى كثيرين من الاختصاصيين في التخدير وأطباء آخرين،‏ يكون مستوى الهيموڠلوبين دون العشرة منبها الى نقل الدم من اجل معالجة فقر الدم.‏ ويكون ذلك في الواقع آليا.‏

لا شك ان ذلك يساعد على تفسير سبب الافراط الواسع في استعمال الدم ومنتوجات الدم اليوم.‏ وتقدِّر الدكتورة تيريزا ل.‏ كرنشو،‏ التي عملت في اللجنة الرئاسية عن وباء ڤيروس العوز المناعي البشري،‏ انه في الولايات المتحدة وحدها تجري نحو مليوني عملية نقل دم غير ضرورية كل سنة وأن نحو نصف كل عمليات نقل الدم المحفوظ في البنوك يمكن تجنبه.‏ وشجبت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية لليابان «عدم التمييز في استعمال نقل الدم» في اليابان،‏ بالاضافة الى «الايمان الاعمى بفعاليته.‏»‏

والمشكلة في محاولة معالجة فقر الدم بنقل دم هي ان نقل الدم يمكن ان يكون مميتا اكثر من فقر الدم.‏ وشهود يهوه،‏ الذين يرفضون نقل الدم على اسس دينية بصورة رئيسية،‏ يساعدون على اثبات هذه النقطة.‏

ربما رأيتم عناوين صحف تخبر ان واحدا من شهود يهوه مات بسبب رفض نقل الدم.‏ ومن المحزن ان تقارير كهذه نادرا ما تخبر كامل القصة.‏ وعلى نحو متكرر،‏ يكون رفض الطبيب اجراء العملية الجراحية،‏ او اجراء العملية بسرعة كافية،‏ هو ما يؤدي الى موت الشاهد.‏ ويرفض بعض الجراحين اجراء عملية جراحية دون حرية نقل الدم اذا هبط مستوى الهيموڠلوبين الى ما دون العشرة.‏ ومع ذلك،‏ اجرى جراحون كثيرون عمليات جراحية بنجاح لشهود بمستوى من الهيموڠلوبين بلغ خمسة،‏ اثنين،‏ وأقل ايضا.‏ ويقول الجراح ريتشارد ك.‏ سپنس:‏ «ان ما وجدته في الشهود هو ان الهيموڠلوبين المنخفض لا علاقة له بمعدل الوفيات على الاطلاق.‏»‏

وفرة من البدائل

‏‹الدم او الموت.‏› هذه هي الطريقة التي يصف بها بعض الاطباء البدائل التي تواجه المريض الشاهد.‏ ومع ذلك،‏ في الحقيقة،‏ هنالك بدائل كثيرة لنقل الدم.‏ وشهود يهوه لا يهتمون بالموت.‏ انهم يهتمون بالمعالجات البديلة.‏ ولان الكتاب المقدس ينهى عن اكل الدم،‏ فانهم لا يعتبرون نقل الدم بديلا.‏

وفي حزيران ١٩٨٨،‏ اقترح تقرير اللجنة الرئاسية عن وباء ڤيروس العوز المناعي البشري ان يعطى كل المرضى ما كان يطلبه الشهود لسنوات،‏ وهو:‏ «ان الموافقة المؤسسة على معلومات لنقل الدم او مكوِّناته يجب ان تشمل تفسيرا للمخاطر ذات العلاقة .‏ .‏ .‏ ومعلومات عن البدائل الملائمة للمداواة بنقل الدم المماثل homologous.‏»‏

وبكلمات اخرى،‏ يجب ان يُمنح المرضى الخيار.‏ وأحد هذه الخيارات هو نمط نقل الدم الذاتي الاشتقاق autologous.‏ فيجري انقاذ دم المريض الخاص خلال العملية واعادة دورانه ثانية في اوردة المريض.‏ وحيثما تكون مثل هذه العملية مجرد توسيع للجهاز الدوري الخاص للمريض،‏ تكون مقبولة فعلا لدى معظم الشهود.‏ ويشدِّد الجراحون ايضا على قيمة زيادة حجم دم المريض بموسِّعات غير دموية وجعل الجسم يزوِّد من جديد كرياته الحمر الخاصة.‏ وقد استُعملت اساليب تقنية كهذه عوضا عن نقل الدم دون زيادة في معدل الوفيات.‏ وفي الواقع،‏ يمكنها ان تحسن حالة الامن.‏

وثمة دواء يعطي نتائج جيدة يدعى اريتْروپوَيتين مأشوب recombinant erythropoietin جرى قبوله مؤخرا من اجل استعمال محدود.‏ فهو يسرع بانتاج الجسم لكريات الدم الحمر،‏ مساعدا في الواقع الشخص على زيادة دمه الخاص.‏

لا يزال العلماء يبحثون عن بديل فعال للدم يشبه قدرته الحاملة للاكسجين الجديرة بالملاحظة.‏ وفي الولايات المتحدة،‏ يجد صانعو مثل هذه البدائل انه من الصعب قبول منتوجاتهم.‏ ولكن،‏ كما اعترض احد هؤلاء الصانعين:‏ «لو فكرتم في جلب الدم الى FDA [ادارة الغذاء والدواء] لكي يكون مقبولا لما حصلتم على فرصة ضئيلة لفحصه يوما ما،‏ فهو سام جدا.‏» ومع ذلك،‏ فإن الآمال كبيرة في انه ستوجد مادة كيماوية فعالة تكون مقبولة كبديل للدم حامل للاكسجين.‏

لذلك هنالك خيارات.‏ وتلك المذكورة هنا ليست سوى القليل من تلك المتوافرة.‏ وكما كتب الدكتور هوراس هربزمن،‏ پروفسور في الجراحة السريرية،‏ في مجلة Emergency Medicine:‏ «انه .‏ .‏ .‏ واضح تماما اننا نملك بدائل لاستبدال الدم.‏ حقا،‏ قد يجري تفسير اختبارنا مع شهود يهوه ليعني اننا لا نحتاج الى الاتكال على نقل الدم،‏ بكل تعقيداته الممكنة،‏ بقدر ما كنا نعتقد في ما مضى.‏» طبعا،‏ لا شيء من هذا جديد حقا.‏ وكما لاحظت The American Surgeon:‏ «الواقع بأن العمليات الخطيرة يمكن القيام بها بأمان دون نقل دم جرى دعمه بالوثائق بوفرة في الـ‍ ٢٥ سنة الماضية.‏»‏

ولكن اذا كان الدم خطرا،‏ وهنالك بدائل آمنة لاستعمالها،‏ فلماذا ينقل ملايين الناس الدم على نحو غير ضروري —‏ كثيرون منهم دون معرفة ذلك،‏ وآخرون فعلا ضد ارادتهم؟‏ ان تقرير اللجنة الرئاسية عن الأيدز يلاحظ جزئيا الفشل في تعليم الاطباء والمستشفيات عن البدائل.‏ ويلوم ايضا عاملا آخر:‏ «ان بعض مراكز الدم المحلية متردِّدة في تعزيز الاستراتيجيات التي تقلل من استعمال المداواة بنقل الدم،‏ لان دخل عمليتهم الجراحية يأتي من بيع الدم ومنتوجات الدم.‏»‏

وبكلمات اخرى:‏ بيع الدم تجارة كبيرة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة