مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٩ ٨/‏٥ ص ١٢-‏١٥
  • كيفية تجنب الأيدز

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيفية تجنب الأيدز
  • استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الطريقة لتجنب الأيدز
  • لا ضمانة
  • هل مخزون الدم جدير بالثقة؟‏
  • امراض دموية اخرى
  • لديكم اختيار
  • من هم المعرَّضون للخطر؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٧
  • لماذا انتشر الأيدز بصورة واسعة جدا؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • مساعدة المصابين بالأيدز
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • الأيدز —‏ ازمة للمراهقين
    استيقظ!‏ ١٩٩١
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٩
ع٨٩ ٨/‏٥ ص ١٢-‏١٥

كيفية تجنب الأيدز

لدى الكثير من الوكالات الحكومية والخاصة حملات تثقيفية لمساعدة الناس على تعلم كيفية تجنب الأيدز.‏ ولكنّ ما ينقص في اغلب الاحيان في مثل هذه النصيحة هو الاعتبار الادبي.‏ فنادرا ما تجري المناشدة لتجنب ممارسة ما لانها خاطئة ادبيا.‏

وفي ما يختص بذلك قال المُعلِّق التلفزيوني تيد كوپل لصف جامعي متخرِّج:‏ «لقد اقنعنا انفسنا فعلا بأن الشعارات ستنقذنا.‏ احقنوا [المخدرات] اذا كان لا بد لكم من ذلك،‏ ولكن استعملوا ابرة نظيفة.‏ تمتعوا بالجنس كلما شئتم ومع ايّ شخص شئتم،‏ ولكن البسوا رِفالا (‏كبّوتا)‏ Condom.‏ لا!‏ الجواب هو لا.‏ ليس لان ذلك يفتقر الى الرزانة او الذكاء او لانه قد ينتهي بكم الامر الى السجن او تموتون في ردهة مستشفى للأيدز،‏ ولكن لا لان ذلك خطأ،‏ لاننا قضينا ٠٠٠‏,٥ سنة كعِرق من الكائنات البشرية العاقلة .‏ .‏ .‏ نبحث عن الحقيقة والقيم الادبية المطلقة.‏ وفي انقى اشكالها ليست الحقيقة تربيتا مهذَّبا على الكتف.‏ انها توبيخ صارخ.‏ وما انزله موسى من جبل سيناء لم يكن الاقتراحات العشرة.‏»‏

الطريقة لتجنب الأيدز

لقد كان بالامكان تجنب وبإ الأيدز.‏ وكما قالت مجلة النيويورك تايمز:‏ «انه الوبأ الاول في تاريخ الجنس البشري الذي يعتمد ضبطه كليا على سلوكنا الفطين.‏»‏

ولتجنب الأيدز لا بد من قاعدة رئيسية:‏ عيشوا حياة اخلاقية.‏ ويعني ذلك لا علاقات جنسية خارج الزواج ولا استعمال غير شرعي للمخدرات.‏ نعم،‏ يجب ان يكون هنالك تغيير في انماط السلوك لانه،‏ كما ذكرت اخبار العلم،‏ «من الواضح ان السلوك هو الذي ينقل الڤيروس الذي يسبب الأيدز.‏»‏

ان قليلين جدا من الذين يعيشون حياة اخلاقية يلتقطون الأيدز.‏ صحيح ان احد رفيقي الزواج قد يتحلى بالآداب،‏ ولكنّ الرفيق الآخر قد يكون فاسدا ادبيا ومصابا بالأيدز وبالتالي قد ينقل المرض الى الرفيق البريء.‏ وطبعا،‏ ان الرفيق البريء الذي يشك في الآخر بخصوص الفساد الادبي او اساءة استعمال المخدرات له الحق في اتخاذ الخطوات الوقائية.‏ فالابرياء ليسوا ملزمين،‏ اذا جاز التعبير،‏ ان ينتحروا.‏

وجريدة طوكيو اساهي شيمبون تقتبس قول مسؤولي الصحة:‏ «اذا كنتم تعيشون حياة عادية لن تصابوا بالمرض.‏ لذلك ليس هنالك سبب لتقلقوا بافراط بشأن المرض.‏ أما اذا اردتم ان ‹تعبثوا› فافعلوا ذلك على ان تتحملوا انتم العواقب،‏ عواقب الانتحار.‏» وشوكو نڠايا من وزارة الصحة نصح:‏ «اعرفوا شريككم.‏»‏

ولكن هل من الممكن حقا ان ‹تعرفوا شريككم› في هذا العالم المتساهل الذي يتعامى عن الفساد الادبي؟‏ كيف يمكنكم ان تتأكدوا ان شريككم لم يكن فاسدا ادبيا او لم يسئ استعمال المخدرات وبالتالي لم يتعرّض للأيدز؟‏

ان ما يلزم هو تعليم يدفع الناس الى بغض ما هو خاطئ ادبيا.‏ وبصرف النظر عن وجهات النظر الحاضرة المتساهلة فان الجنس خارج الزواج فاسد ادبيا،‏ وكذلك استعمال المخدرات غير الشرعي.‏ وهذه الممارسات يمكن ان تؤدي الى المرض والموت قبل الاوان.‏

لا ضمانة

في بلد واحد كان ٩٣ في المئة من الرجال والنساء الذين تتراوح اعمارهم بين الـ‍ ١٨،‏ ١٩ سنة والذين جرت مقابلتهم قد انهمكوا في علاقات جنسية فاسدة ادبيا.‏ ومجرد ٢٥ في المئة من الرجال و ٢٠ في المئة من النساء قالوا انهم استعملوا رِفالا في وقت من الاوقات —‏ الاداة الطبية التي ينصح بها بعض المسؤولين الطبيين كشيء واقٍ من الأيدز.‏ وفي بلد آخر اظهرت دراسة انه بعدما أُجري التشخيص لهم بوصفهم مصابين بالأيدز فان الرجال مضاجعي النظير خفضوا فقط عدد الشركاء في ستة اشهر من ١٢ الى ٥.‏ وعدد اكبر منهم يشعر بالامن بسبب الاستعمال المتزايد للرِّفال.‏

ولكن هل استعمال الرِّفال ضمانة؟‏ يقدِّر مسؤولو الصحة ان نسبة فشل الرِّفال هي من ٢ الى ١٠ في المئة او اكثر،‏ مع كون الرِّفال ذي الغشاء الطبيعي اقل فعالية بكثير من ذاك المصنوع من اللاتكس Latex.‏ وتذكر «الفاينَنْشال پوست» الكندية:‏ «جاك لايتون،‏ رئيس مجلس تورونتو الصحي،‏ يقول بأن الاداة الواقية [الرِّفال] لها نسبة فشل تبلغ حتى ٣٠ ٪ في منع الحبل.‏»‏

وتقول بيث اوب اذ تكتب في الدايلي ڠلينر الجامايكية:‏ «ليس الرِّفال جديرا بالثقة اليوم اكثر مما كان في ما مضى.‏ وفي الواقع،‏ انه اقل جدارة بالثقة،‏ لان ڤيروس الأيدز اصغر بكثير من المني sperm البشري ولذلك سيكون اسهل بكثير ان يتسرب،‏ وفي حين لا يمكن للانثى ان تصير حاملا إلا في ايام قليلة من كل شهر فانها تكون معرضة للأيدز كلما مارست الجنس مع ذكر مصاب.‏ فالرِّفال ليس جديرا بالثقة.‏» وكبير اطباء مديرية الصحة كوپ يحذر من ان للرِّفال نسب فشل «عالية فوق العادة» عندما يستعمله مضاجعو الذكور.‏

وهكذا فان هذه الادوات ليست ضمانة ضد الاصابة بالأيدز.‏ وعوضا عن ذلك،‏ فان العيش وفق المقاييس الادبية السامية للكتاب المقدس هو الوقاية الافضل عينها.‏

هل مخزون الدم جدير بالثقة؟‏

الى ان بدأ فحص الدم في السنة ١٩٨٥ أُصيب ألوف الناس (‏وربما مئات الالوف عند شمل افريقيا)‏ بالأيدز من الدم الملوث.‏ وفي بعض الاماكن لا يزال العدد كبيرا.‏ وفي السنة الماضية ذكر تقرير من افريقيا:‏ «وجدتْ دراسة جديدة ان نحو واحد من كل ١٥ ولدا من افريقيا الوسطى ممن تلقوا الدم لمحاربة الشُّحاب anemia المرتبط بالملاريا قد يُصاب بڤيروس الأيدز كنتيجة.‏ ونقل الدم هو الآن المصدر الثاني لانتقال الأيدز في المنطقة.‏»‏

وفي البلدان الغربية يُزعم ان مخزون الدم هو الآن جدير بالثقة فعليا.‏ ولكن الى اي حد هو جدير بالثقة؟‏ في الفحوص العادية للأيدز،‏ ان الاجسام المضادة antibodies هي ما يكشف عن وجود الڤيروس.‏ ولكن،‏ كما تذكر الايكونومِست،‏ «الاجسام المضادة التي يجري العثور عليها في الفحص يستغرق ظهورها وقتا.‏» والناس المتبرعون بالدم يمكن ان يكون لديهم ڤيروس الأيدز ولكن ربما لم يطوِّروا بعد الاجسام المضادة.‏ وهكذا،‏ رغم التصريح بأنه ليس لديهم الأيدز،‏ فانهم يملكون الڤيروس ويمكنهم نقله عندما يُستعمل دمهم في نقل الدم.‏ ويقدِّر مركز نيويورك للدم ان نحو ٩٠ في المئة من الذين ينالون دما بمقدار حتى وَحدة واحدة من الدم المصاب بالأيدز سيصابون بڤيروس الأيدز.‏

والدكتور هارڤي كلاين من المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة يقول ان ظهور الاجسام المضادة قد يستغرق ستة اسابيع الى ثلاثة اشهر.‏ وخلال هذه الفترة ربما لا يحتوي دم الشخص المصاب حديثا اجساما مضادة،‏ او يحتوي عددا غير كاف منها،‏ لتظهر في الفحص.‏

تذكر المِديكال پوست الكندية:‏ «ان الاجسام المضادة،‏ التي يمكن اكتشافها بالفحوص المسحية screening tests الجارية،‏ يمكن ان يستغرق تطورها ستة اشهر.‏» وأظهرت دراسة لمعهد السرطان القومي للولايات المتحدة ان بعض الافراد لا يطوِّرون اجساما مضادة يمكن فحصها إلا بعد الاصابة بڤيروس الأيدز بـ‍ ١٤ شهرا.‏ ومع ذلك فان الاكتشافات الاحدث المذكورة في ذا لانسيت،‏ مجلة طبية بريطانية،‏ تُظهر ان ڤيروس الأيدز قد يتكاثر في الشخص حتى قبل وقت اطول من صيرورته ظاهرا في الفحوص.‏ ومع ان هنالك جهودا لتطوير الفحوص التي تستطيع اكتشاف الڤيروس حتى قبل ظهور الاجسام المضادة،‏ فان هذه ليست إلا في مرحلة باكرة.‏

وثمة تقرير طبي بواسطة اختصاصيين في جامعة ماينتس في جمهورية المانيا الاتحادية يذكر:‏ «ان طب نقل الدم مضطر الى قبول الواقع ان الدم الخالي تماما من الـ‍ HIV لم يعد موجودا.‏»‏

امراض دموية اخرى

وما يجعل القضية اسوأ هو ان امراضا غير الأيدز تُنقل على نحو شائع اكثر بواسطة نقل الدم.‏ يذكر الدكتور كلاين:‏ «حظي الأيدز بكل الشهرة.‏ ولكن على مدى الـ‍ ٢٥ سنة الاخيرة فان المشكلة الاهم حقا في نقل الدم هي التهاب الكبد الذي يعقب نقل الدم.‏ وحتى اليوم فان السبب الرئيسي للموت المرتبط بنقل الدم هو التهاب الكبد الذي يعقب نقل الدم.‏»‏

وأحد اشكال هذا المرض يُدعى التهاب الكبد لا-‏أ/‏لا-‏ب non-A/non-B hepatitis.‏ وفي الولايات المتحدة يُصاب به اكثر من ٠٠٠‏,١٩٠ شخص في نقل الدم كل سنة.‏ ومن هؤلاء يموت نحو ٠٠٠‏,١٠ او يتأذون بشكل دائم.‏ وحتى الآن لم يجرِ تحديد هوية الڤيروس بوضوح،‏ وليس ثمة فحص اكيد له في هذا الوقت.‏

ولذلك تذكر الصحيفة اليومية الطبية الفرنسية لو كوتيديان دو مِدسان:‏ «لعل شهود يهوه مصيبون في رفض استعمال منتجات الدم،‏ لان عددا مهمّا من العوامل المسببة للامراض بالحقيقة يمكن ان ينتقل بواسطة نقل الدم.‏»‏

لديكم اختيار

يجب ان يقوم كل فرد باختيار في هذه القضية.‏ واذا كان الاختيار مواصلة العلاقات الفاسدة ادبيا او الاستعمال غير الشرعي للمخدرات،‏ حينئذ يجب على المرء ان يواجه العواقب:‏ حصد الاذى بسبب زرع الخطإ الادبي.‏

ولكن مَن يجب ان يؤسس القيم الادبية اللائقة؟‏ حسنا،‏ مَن يعرف تركيبنا على نحو افضل وما هي العواقب لانتهاك مثل هذه المقاييس الادبية؟‏ بالتأكيد،‏ انه خالق البشر.‏ وفي كلمته الموحى بها،‏ الكتاب المقدس،‏ يذكر بوضوح:‏ «اللّٰه لا يشمخ عليه.‏ فان الذي يزرعه الانسان اياه يحصد ايضا.‏ لان من يزرع لجسده فمن الجسد يحصد فسادا.‏» —‏ غلاطية ٦:‏٧،‏ ٨‏.‏

لا شك في ان خالق الانسان قد حدَّد ان مضاجعة النظير،‏ العهارة،‏ والزنى هي اخطاء ادبية،‏ كما هو استعمال المخدرات غير الشرعي.‏ تخبرنا كلمته:‏ «لا تضلوا.‏ لا زناة ولا عبدة اوثان ولا فاسقون ولا مأبونون ولا مضاجعو ذكور» يمكنهم توقع رضى اللّٰه.‏ —‏ ١ كورنثوس ٦:‏٩‏؛‏ انظروا ايضا ٢ كورنثوس ٧:‏١‏.‏

ويحذِّر الكتاب المقدس:‏ «أن تمتنعوا عما ذبح للاصنام وعن الدم والمخنوق والزنا.‏» (‏اعمال ١٥:‏٢٩‏)‏ والكلمة اليونانية المستعملة هنا مقابل «زنا» هي «عهارة» وتشمل كل نوع من الاتصال الجنسي غير الذي بين الرجل وزوجته.‏ وهل لاحظتم ان هذه الوصية تشمل تجنب استعمال الدم؟‏

وتتمة كلمات تلك الآية تنطبق اليوم بقوة اعظم ايضا.‏ وهي تقول:‏ «إن حفظتم انفسكم منها فنعما تفعلون.‏ كونوا معافين.‏» تأملوا في عدد الذين ماتوا وسيموتون بعد من الأيدز بسبب النشاط الجنسي الفاسد ادبيا والمخدرات،‏ اضافة الى الالوف (‏وفي افريقيا ربما مئات الالوف)‏ من الدم الملوث.‏ وتأملوا ايضا في مئات الملايين الذين تتضرر صحتهم بالامراض الاخرى المنتقلة جنسيا،‏ وأيضا بالمضاعفات الاخرى لنقل الدم وباساءة استعمال المخدرات.‏

وعندما تُجمع هذه معا فانها تشكل ضريبة هائلة في الصحة الرديئة والموت المبكِّر.‏ ونظرا الى العواقب،‏ يمكننا ان نرى حكمة حظر الخالق هذه الممارسات.‏

والاستاذ ڤيسانتي اماتو نِتو،‏ الخبير البرازيلي في الامراض المعدية،‏ يقول:‏ «كثيرا ما اقول ان افضل وقاية من الأيدز هو ان يصير المرء واحدا من شهود يهوه،‏ لان اعضاء هذا الدين ليسوا مضاجعي نظير ولا مضاجعي جنسين،‏ وهم اولياء لزواجهم —‏ يقرنونه بالانجاب —‏ ولا يستعملون المخدرات،‏ ولتكملة الصورة هم لا يقبلون نقل الدم.‏»‏

وتذكر مجلة حياة تورونتو:‏ «الجواب القاطع للأيدز هو العزوبة التي تؤدي الى زواج احادي.‏» ويؤكد ڤالنتين پوكروڤسكي،‏ رئيس معهد العلوم الطبية للاتحاد السوڤياتي:‏ «لا يمكن ان تقتصر محاربة الأيدز على الجهود الطبية.‏ فطريقة العيش الصحية،‏ نقاوة العلاقات بين الجنسين والاخلاص الزوجي هي افضل الوسائل للوقاية من الأيدز.‏»‏

نعم ان قبول مقاييس الخالق للسلوك البشري هو الطريقة الفضلى لتجنب الأيدز.‏

‏[النبذة في الصفحة ١٣]‏

‏«ما انزله موسى من جبل سيناء لم يكن الاقتراحات العشرة»‏

‏[الصورة في الصفحة ١٣]‏

نقلُ الدم نشر الأيدز —‏ ولا يزال ينشره

‏[الصورة في الصفحة ١٥]‏

العفة المؤدية الى الزواج يمكن ان تمنع الكثير من الغم،‏ بما فيه الأيدز

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة