-
قرار محكمة يزيد حقوق المرضىاستيقظ! ١٩٩٠ | ايلول (سبتمبر) ٨
-
-
وعندما حُملت بسرعة الى المستشفى وُجد انها تحمل بطاقة توجيه/اعفاء طبي موقعة، رافضة بوضوح عمليات نقل الدم لاسباب دينية معيَّنة.
-
-
قرار محكمة يزيد حقوق المرضىاستيقظ! ١٩٩٠ | ايلول (سبتمبر) ٨
-
-
الطبيب ليس حرا ليتجاهل ارشادات المريض المسبقة [مثل بطاقة التوجيه/الاعفاء الطبي التي يحملها شهود يهوه] كما انه ليس حرا ليتجاهل الارشادات التي تعطى في حالة الطوارئ.» وأضافت المحكمة ان «نقل الدم الى شاهدة ليهوه على الرغم من ارشاداتها الواضحة المتعارضة مع ذلك . . . ينتهك حقها في السيطرة على جسدها ويُظهر عدم الاحترام للقيم الدينية التي اختارت العيش بموجبها.»
وبعد ذلك اثبت قاضي الاستئناف نقطة قوية ضد الطبيب الذي ادَّعى ان البطاقة عديمة القيمة في حالة الطوارئ هذه. «لا اوافق على . . . ان بطاقة شاهدة يهوه لا يمكن ان تكون اكثر من قصاصة ورق عديمة المعنى. . . . ان الارشادات في بطاقة شاهدة يهوه فرضت قيدا شرعيا على المعالجة الطارئة التي يمكن ان تزوَّد بها السيدة ماليت وتحول دون عمليات نقل الدم. . . . ان تصريحها الخطي مُعدّ بوضوح ليعبِّر عن رغباتها عندما تكون غير قادرة على التكلم عن نفسها.»
وفي خاتمته اثبت القاضي النقطة المنطقية انه عندما يرفض الشهود عمليات نقل الدم «لا بد ان يقبلوا نتائج قرارهم. فلا هم ولا انسباؤهم يمكن سماعهم لاحقا يقولون ان البطاقة لم تعكس رغباتهم الحقيقية.»
-