مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٩ ٢٢/‏٩ ص ١٩
  • تحسُّن الصحة عالميا —‏ لكن ليس للجميع

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تحسُّن الصحة عالميا —‏ لكن ليس للجميع
  • استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لا يزال الفقر خطرا على الصحة
  • الوضع الصحي في العالم —‏ تفاوت متزايد
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • نمط حياتكم —‏ ما هي الاخطار؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • الاوبئة في القرن العشرين
    استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • جهود لإنقاذ الاولاد
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٩
ع٩٩ ٢٢/‏٩ ص ١٩

تحسُّن الصحة عالميا —‏ لكن ليس للجميع

وفقا لتقرير الصحة العالمية لسنة ١٩٩٨،‏ اصدار منظمة الصحة العالمية،‏ هنالك نزعة عالمية النطاق الى حياة اطول بصحة افضل.‏ ويُدرج التقرير بعض الامثلة.‏

لقد ازداد اكثر من اي وقت مضى عدد الناس الذين صار بإمكانهم الاستفادة من وسائل الصرف الصحي،‏ مخزون الماء الآمن،‏ والعناية الصحية الاساسية.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ معظم الاولاد في العالم اليوم يُلقَّحون ضد الامراض الرئيسية الستة التي تصيب الاطفال.‏a وقد ساهم ذلك في انخفاض عدد وفيات الاولاد.‏ ففي حين ان ٢١ مليون ولد دون الخامسة من العمر ماتوا سنة ١٩٥٥،‏ انخفض العدد الى نحو ١٠ ملايين سنة ١٩٩٧.‏ وفي الوقت نفسه،‏ حدث انخفاض كبير في العقود الاخيرة في عدد الوفيات من مرض القلب في البلدان الصناعية.‏

لكنَّ التقرير يضيف ان هذا التقدم الصحي بعيد جدا عن ان يكون تقدما شاملا.‏ فالأيدز وڤيروس الـ‍ HIV لا يزالان تهديدا مميتا.‏ فالأيدز،‏ الذي لم يكن معروفا قبل سنة ١٩٨١،‏ حصد منذ ذلك الحين حياة حوالي ٧‏,١١ مليون شخص.‏ وما من حل يلوح في الافق.‏ ففي سنة ١٩٩٦،‏ خُمج ٠٠٠‏,٤٠٠ ولد دون الـ‍ ١٥ من العمر بڤيروس الـ‍ HIV.‏ وفي سنة ١٩٩٧،‏ بلغ عدد الاطفال المخموجين حديثا وبمعدل العمر نفسه حوالي ٠٠٠‏,٦٠٠.‏

لا يزال الفقر خطرا على الصحة

ان مئات الملايين من اسرى الفقر هم بشكل خصوصي مَن لم يشهدوا تقدما صحيا ملحوظا.‏ فهم يعيشون بشكل رئيسي في بلدان فقيرة حيث يفرض المرض اعباء ثقيلة،‏ والمستقبل قاتم،‏ والحياة قصيرة.‏ يقول الدكتور هيروشي ناكاجيما،‏ المدير العام السابق لمنظمة الصحة العالمية:‏ «ان الفجوة بين حالة الاغنياء الصحية وتلك التي للفقراء هي كبيرة على الاقل كما كانت منذ نصف قرن».‏ والمؤسف ان هذه الفجوة تتسع لأن «نكبة البلدان النامية مضاعَفة.‏ فهي مبتلاة ليس فقط بالامراض العصرية المزمنة التي تظهر بل ايضا بالامراض المدارية التي لا تزال موجودة»،‏ كما عبَّر احد الخبراء في منظمة الصحة العالمية.‏

رغم ذلك،‏ ليس التقدم امرا بعيد المنال.‏ وفي الواقع،‏ صار ممكنا تفادي الكثير من ملايين حالات الموت المبكر.‏ على سبيل المثال،‏ يقول الدكتور ناكاجيما ان «مليوني طفل على الاقل يموتون في السنة بسبب امراض توجد لقاحات لها».‏ وإذ يحاجّ حول تضييق الفجوة على الصعيد الصحي بين الاغنياء والفقراء،‏ يضيف الدكتور ناكاجيما:‏ «لقد حان الوقت لندرك ان الصحة هي مسألة عالمية».‏ فالعالم بأمس الحاجة الى «تعاون عالمي من اجل الصحة مؤسس على العدل الاجتماعي،‏ المساواة،‏ والتضامن».‏

يذكر تقرير الصحة العالمية لسنة ١٩٩٨ انه بالرغم من ان هذا التعاون قد لا يتحقق سريعا،‏ يمكن لكل دولة ان تفعل الكثير لتحسين صحة شعبها.‏ كيف؟‏ بتعليم شعبها تنمية «المهارات اللازمة للاستمرار في العيش وأنماط الحياة الصحية»،‏ وهذان الامران يمنعان الامراض او يقللانها.‏ تعبِّر منظمة الصحة العالمية عن ذلك بالقول:‏ «يعتمد تحسين الصحة بشكل رئيسي على اطِّلاع الناس الحسن وتعاونهم الفعّال».‏

‏[الحاشية]‏

a الامراض الستة التي تصيب الاطفال هي الحصبة،‏ الشلل،‏ السّل،‏ الخانوق،‏ الشاهوق (‏السعال الديكي)‏،‏ الكُزاز الوليدي.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة