-
الجهاد للصيرورة غالبينالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
٣ (أ) اي تشجيع منحه يسوع للمسيحيين في سميرنا؟ (ب) على الرغم من ان المسيحيين في سميرنا كانوا فقراء، لماذا قال يسوع انهم ‹اغنياء›؟
٣ «اني اعرف ضيقك وفقرك، لكنك غني، وأعرف تجديف القائلين إنهم يهود، وليسوا بيهود بل هم مجمع للشيطان». (رؤيا ٢:٩ )
-
-
الجهاد للصيرورة غالبينالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
٤ ممن عانى المسيحيون في سميرنا مقاومة كثيرة، وكيف اعتبر يسوع اولئك المقاومين؟
٤ يلاحظ يسوع على نحو خصوصي ان المسيحيين في سميرنا تحمَّلوا مقاومة كثيرة على ايدي اليهود الجسديين. وفي ايام ابكر، قاوم كثيرون من هذا الدين بتصميم انتشار المسيحية. (اعمال ١٣:٤٤، ٤٥؛ ١٤:١٩) والآن، بعد مجرد عقود قليلة من سقوط اورشليم، يُظهِر اولئك اليهود في سميرنا الروح الشيطانية نفسها. ولا عجب ان يعتبرهم يسوع ‹مجمعا للشيطان›!a
-
-
الجهاد للصيرورة غالبينالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
وبُعَيد ابتداء يوم الرب، جلبت كلمات يسوع الى المسيحيين في سميرنا تعزية حقيقية للفريق الاممي الصغير لشعب يهوه. (رؤيا ١:١٠) ومنذ السنة ١٨٧٩ ينبش هؤلاء من كلمة اللّٰه ثروة روحية يشتركون فيها مع الآخرين بسخاء. ولكن خلال الحرب العالمية الاولى لاقوا بغضا ومقاومة شديدين، جزئيا لانهم لم يقعوا في فخ حمّى الحرب وجزئيا لانهم كانوا يشهِّرون بلا خوف اخطاء العالم المسيحي. والاضطهاد الذي واجهوه بتحريض من بعض قادة العالم المسيحي وصل الى الذروة في السنة ١٩١٨ وكان مشابها لما واجهه المسيحيون في سميرنا من المجتمع اليهودي هناك.
٨ ان موجة الاضطهاد في الولايات المتحدة الاميركية بلغت الذروة عندما أُرسل الرئيس الجديد لجمعية برج المراقبة جوزيف ف. رذرفورد وسبعة عشراء الى السجن في ٢٢ حزيران ١٩١٨، معظمهم بأحكام ٢٠ سنة. وأُطلق سراحهم بكفالة بعد تسعة شهور. وفي ١٤ ايار ١٩١٩، نقضت محكمة الاستئناف ادانتهم المغلوط فيها؛ وأُظهر ان هنالك ١٣٠ غلطة في المحاكمة. والقاضي الكاثوليكي الروماني مانتون، فارس برتبة القديس غريغوريوس الكبير، الذي رفض في السنة ١٩١٨ ان يطلق هؤلاء المسيحيين بكفالة، حُكم عليه لاحقا، في السنة ١٩٣٩، بالسجن سنتين وبغرامة ٠٠٠,١٠ دولار اميركي عن ست تهم استجداء وقبول الرشى.
٩ كيف عامل هتلر شهود يهوه في المانيا النازية، وبأية ردة فعل من رجال الدين؟
٩ وخلال الحكم النازي في المانيا، حظر هتلر عمل الكرازة لشهود يهوه كاملا. ولسنوات، احتُجز آلاف الشهود بوحشية في معسكرات الاعتقال والسجون، حيث مات الكثيرون، فيما أُعدم نحو ٢٠٠ حدث رفضوا ان يحاربوا في جيش هتلر. ودعْم رجال الدين لكل ذلك تدلّ عليه كلمات كاهن كاثوليكي نُشرت في جريدة الطريق الالمانية في عدد ٢٩ ايار ١٩٣٨. قال جزئيا: «هنالك الآن بلد واحد على الارض حيث المدعوون . . . تلاميذ الكتاب المقدس [شهود يهوه] تحت الحظر. انه المانيا! . . . وعندما تولى ادولف هتلر السلطة، وكرَّرت الاسقفية الكاثوليكية الالمانية طلبها، قال هتلر: ‹ان المدعوين تلاميذ الكتاب المقدس الجدّيين [شهود يهوه] هؤلاء هم مثيرون للمتاعب؛ . . . انا اعتبرهم دجالين؛ ولا احتمل ان يلوِّث القاضي الاميركي رذرفورد هذا الكاثوليك الالمان بهذه الطريقة؛ انا احلّ [شهود يهوه] في المانيا›». وأضاف الكاهن الى ذلك: «احسنت!».
-