-
اذهلهم ما رأوهاستيقظ! ١٩٩١ | كانون الاول (ديسمبر) ٢٢
-
-
وطبعا، تُرجمت هذه الخطابات لفائدة الفرق اللغوية الرئيسية الثلاث، وفي بوداپست وپراڠ، تُرجمت ايضا بعدة لغات اخرى.
-
-
اذهلهم ما رأوهاستيقظ! ١٩٩١ | كانون الاول (ديسمبر) ٢٢
-
-
وعندما قيلت «آمين!» الختامية، لم يُرِد احد ان يغادر. وسالت الدموع على آلاف الوجوه. ومن عبر الملاعب الكبيرة جرى التلويح بالمناديل، اغطية الرأس، والمظلات في تحية وداعية للاصدقاء الاحبّاء الذين حافظوا على الاستقامة للّٰه في وجه سنوات طويلة من الحظر والسَّجن. وفي پراڠ بقي اصدقاء عديدون اكثر من ساعة، يرنِّمون ويتمتعون بالألفة.
-
-
اذهلهم ما رأوهاستيقظ! ١٩٩١ | كانون الاول (ديسمبر) ٢٢
-
-
تجهيز التسهيلات
كان ملعب ستْرَهوف الضخم في پراڠ، الذي لم يُستخدَم لتجمُّع كبير في سنوات، بحاجة ماسة الى الاصلاح. فقد كان هنالك فقط نحو ٠٠٠,٥٥ مقعد صالح للاستعمال، ابعد من ان يكفي لاستيعاب العدد المتوقَّع من اجل اكبر محفل للصيف في اوروپا الشرقية. لذلك اقيمت آلة قشط مكسورة، أُصلحت، واستُعملت لانشاء اكثر من ١٢ ميلا (١٨ كلم) من المقاعد لاجلاس ٠٠٠,٣٠ شخص اضافي تقريبا.
طبعا، ان صنع المقاعد ووضعها كان فقط جزءا من العمل. فالدَّهن، التنظيف، ازالة الاعشاب الضارة، والاصلاحات العامة كانت ايضا لازمة. وأخيرا زُيِّن الملعب بـ ٣٠٠,٨ وعاء يحوي ٢٠٠,٣٣ زهرة و ٣٥٧,١ شجرة مخروطية. وأحيانا كان يوجد ألف عامل. وجُملة صرف متطوِّعون من ٢٦٠ جماعة لشهود يهوه اكثر من ٠٠٠,٦٦ ساعة.
-
-
اذهلهم ما رأوهاستيقظ! ١٩٩١ | كانون الاول (ديسمبر) ٢٢
-
-
الاعتناء بالمندوبين
كانت احدى المهمات الكبرى ترتيب ايواء آلاف الزائرين. فقد فتح الشهود المحليون بيوتهم للمندوبين. وبالنسبة الى محفل پراڠ، آوى الشهود التشيكيون ٢٨٠,٦ من پولندا في بيوتهم.
-
-
اذهلهم ما رأوهاستيقظ! ١٩٩١ | كانون الاول (ديسمبر) ٢٢
-
-
واضافة الى ذلك، خدم الكثيرُ من المدارس وقاعات الالعاب الرياضية في بوداپست وپراڠ كمراكز للسكن. واستُخدم اكثر من ٤٠ مدرسة في بوداپست لايواء ٩٣٠,٧ شخصا. وفي پراڠ، نام ٥٣٠,١٢ في المدارس وقاعات الالعاب الرياضية. وجرى الحصول على آلاف الفُرُش الهوائية للاستعمال في هذه التسهيلات. واكثر من ٠٠٠,٢٩ ممن حضروا محفل پراڠ اقاموا في منامات التلاميذ وفنادق الاحداث، وآلاف اضافيون جرى ايواؤهم في فنادق عادية.
-
-
اذهلهم ما رأوهاستيقظ! ١٩٩١ | كانون الاول (ديسمبر) ٢٢
-
-
وحتى بعد ان وصلوا، جرى الاعتناء بالمندوبين بطرائق كثيرة من قِبل مضيفيهم المهتمين. مثلا، صُنعت الترتيبات في پراڠ لتشغيل ٤٠ باصا لتقوية خط كان يغطيه عادة باص واحد فقط. واضافة الى ذلك، بسبب دفع مسبق، كان بامكان المندوبين ان ينتقلوا مجانا في وسيلة النقل العامة الى المحفل في الصباح والى البيت في المساء باظهار شارات محفلهم فقط.
-
-
اذهلهم ما رأوهاستيقظ! ١٩٩١ | كانون الاول (ديسمبر) ٢٢
-
-
وذكر مرشح حدث للمعمودية في پراڠ، كان قد تلقى مؤخرا عرض عمل جذابا: «شعرت بأنه كان لديَّ خيار بين اله ثالوثي مؤلف من الدولار الاميركي، المارك الالماني، والشِّلِّنڠ النمساوي من جهة ويهوه من جهة اخرى. فاخترت يهوه ورفضت العرض.»
-
-
اذهلهم ما رأوهاستيقظ! ١٩٩١ | كانون الاول (ديسمبر) ٢٢
-
-
دهن الملعب وصنع مقاعد من اجل اماكن اضافية للجلوس في پراڠ
-
-
اذهلهم ما رأوهاستيقظ! ١٩٩١ | كانون الاول (ديسمبر) ٢٢
-
-
[الجدول في الصفحة ١٣]
المحافل في اوروپا الشرقية والاتحاد السوڤياتي
البلد ذروة الحضور المعتمدون
تشيكوسلوڤاكيا (پراڠ) ٥٨٧,٧٤ ٣٣٧,٢
-
-
اذهلهم ما رأوهاستيقظ! ١٩٩١ | كانون الاول (ديسمبر) ٢٢
-
-
وپراڠ كان لديها مندوبون من ٣٩ بلدا، بمن فيهم اكثر من ٠٠٠,٢٦ من المانيا، ٠٠٠,١٣ تقريبا من پولندا، اكثر من ٩٠٠ من ايطاليا، ٨١٩ من النَّذَرلند، ٧٤٦ من السويد، و ٧٤٣ من اليابان.
-
-
اذهلهم ما رأوهاستيقظ! ١٩٩١ | كانون الاول (ديسمبر) ٢٢
-
-
في پراڠ كانت التشيكية/السلوڤاكية، الپولندية، والالمانية؛
-
-
اذهلهم ما رأوهاستيقظ! ١٩٩١ | كانون الاول (ديسمبر) ٢٢
-
-
وللتشيكيين والسلوڤاكيين في پراڠ، كان نيل ترجمة العالم الجديد للاسفار المقدسة بلغتيهم.
-