مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • التأديب الذي يمكن ان يعطي ثمرا للسلام
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١٥ ايار (‏مايو)‏
    • ٨ اية نصيحة زودها الرسول يوحنا عن الاجتناب؟‏

      ٨ وفي كتابات الرسول يوحنا نجد مشورة مماثلة تشدد كيف يجب على المسيحيين ان يتجنبوا كاملا مثل هؤلاء:‏ «كل من تعدى ولم يثبت في تعليم المسيح فليس له اللّٰه .‏ .‏ .‏ ان كان احد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام.‏ لأن مَن يسلم [باليونانية،‏ خايرو] عليه يشترك في اعماله الشريرة.‏»‏a —‏ ٢ يوحنا ٩-‏١١‏.‏

      ٩،‏ ١٠ (‏أ)‏ ماذا حدث لكاسري الشريعة غير التائبين في اسرائيل،‏ ولماذا؟‏ (‏ب)‏ كيف يجب ان نشعر تجاه الترتيب اليوم للتعامل مع الاشخاص المطرودين لاجل خطية دون توبة؟‏ (‏٢ بطرس ٢:‏٢٠-‏٢٢‏)‏

      ٩ ولماذا موقف ثابت كهذا مناسب اليوم ايضا؟‏ حسنا،‏ فكروا في القَطع الصارم المأمور به في شريعة اللّٰه لاسرائيل.‏ ففي مختلف القضايا الخطيرة كان المتعدّون عمدا يُقتلون.‏ (‏لاويين ٢٠:‏١٠،‏ عدد ١٥:‏٣٠،‏ ٣١‏)‏ وعندما يحدث ذلك كان الآخرون،‏ وحتى الاقرباء،‏ لا يستطيعون ان يتكلموا في ما بعد مع كاسر الشريعة الميت.‏ (‏لاويين ١٩:‏١-‏٤،‏ تثنية ١٣:‏١-‏٥؛‏ ١٧:‏١-‏٧‏)‏ ومع ان الاسرائيليين الاولياء آنذاك كانوا بشرا عاديين بمشاعر مثلنا فقد عرفوا ان اللّٰه عادل ومحب وأن شريعته تحمي نظافتهم الادبية والروحية.‏ ولذلك استطاعوا ان يقبلوا ان ترتيبه لقَطع فاعلي الشر هو من حيث الاساس شيء صالح وصائب.‏ —‏ ايوب ٣٤:‏١٠-‏١٢‏.‏

      ١٠ ويمكننا ان نكون على يقين من ان ترتيب اللّٰه أن يرفض المسيحيون مرافقة شخص قد طُرد لاجل خطية دون توبة انما هو حماية حكيمة لنا.‏ «نقّوا منكم الخميرة العتيقة لكي تكونوا عجينا جديدا كما انتم فطير.‏» (‏١ كورنثوس ٥:‏٧‏)‏ وأيضا بتجنب الاشخاص الذين يتركون المعاشرة عمدا تجري حماية المسيحيين من الآراء الانتقادية او العديمة التقدير او حتى الارتدادية المحتملة.‏ —‏ عبرانيين ١٢:‏١٥،‏ ١٦‏.‏

      ماذا عن الاقرباء؟‏

      ١١،‏ ١٢ (‏أ)‏ ماذا كان التأثير في الاقرباء الاسرائيليين عند قَطع الخاطئ؟‏ (‏ب)‏ أوضحوا فوائد الطاعة.‏

      ١١ يدرك اللّٰه بالتأكيد ان تنفيذ شرائعه البارة عن قَطع فاعلي الشر غالبا ما يشمل ويؤثر في الاقرباء.‏ وكما ذُكر آنفا،‏ عندما كان فاعل الشر الاسرائيلي يُقتل لم تكن المعاشرة العائلية في ما بعد ممكنة.‏ وفي الواقع،‏ اذا كان الابن سكيرا او شرها كان على والديه ان يحضراه امام القضاة،‏ وان لم يكن تائبا كان الوالدان ليشتركا في تنفيذ الحكم العادل فيه ‹ليُنزع الشر من بين اسرائيل.‏› (‏تثنية ٢١:‏١٨-‏٢١‏)‏ ويمكنكم ان تقدّروا ان ذلك لم يكن سهلا عليهما.‏ تصوَّروا ايضا كيف كان اخوة فاعل الشر او اخواته او اجداده يشعرون.‏ ومع ذلك فإن وضعهم الولاء لالههم البار قبل العاطفة العائلية كان يمكن ان يصير بالنسبة اليهم منقذا للحياة.‏

      ١٢ تذكَّروا قضية قورح،‏ قائد في التمرد على قيادة اللّٰه بواسطة موسى.‏ ففي عدله الكامل رأى يهوه ان قورح يجب ان يموت.‏ ولكن جرى نصح جميع الاولياء:‏ «اعتزلوا عن خيام هؤلاء القوم البغاة ولا تمسوا شيئا مما لهم لئلا تهلكوا بجميع خطاياهم.‏» والاقرباء الذين لم يقبلوا تحذير اللّٰه ماتوا مع المتمردين.‏ ولكنّ بعض اقرباء قورح اختاروا بحكمة ان يكونوا اولياء ليهوه،‏ الامر الذي انقذ حياتهم وقادهم الى بركات في المستقبل.‏ —‏ عدد ١٦:‏١٦-‏٣٣؛‏ ٢٦:‏٩-‏١١؛‏ ٢ أخبار الايام ٢٠:‏١٩‏.‏

      ١٣ كيف يتجاوب المسيحيون الاولياء اذا فُصل عضو في العائلة المباشرة او ترك المعاشرة؟‏

      ١٣ ان القَطع عن الجماعة المسيحية لا يشمل الموت الفوري،‏ ولذلك تستمر الروابط العائلية.‏ وهكذا فإن الرجل الذي يُفصل او الذي يترك المعاشرة يمكن ان يبقى ايضا في البيت مع زوجته المسيحية واولاده الامناء.‏ والاحترام لأحكام اللّٰه واجراء الجماعة يدفع الزوجة والاولاد الى الادراك انه بمسلكه غيَّر الرباط الروحي الذي يوجد بينهم.‏ ولكن بما ان فصله لا ينهي روابطهم الدموية او علاقتهم العائلية فيمكن للعواطف والتعاملات العائلية العادية ان تستمر.‏

      ١٤ اية نصيحة الهية يجب ان تؤثر في اتصالنا بالقريب المفصول او الذي ترك المعاشرة خارج دائرة عائلتنا المباشرة؟‏

      ١٤ ويختلف الوضع اذا كان المفصول او الذي ترك المعاشرة قريبا يسكن خارج الدائرة العائلية المباشرة والبيت.‏ فقد يكون ممكنا ان لا يوجد تقريبا ايّ اتصال على الاطلاق بالقريب.‏ وحتى اذا كانت هنالك مسائل عائلية تتطلب الاتصال فهذه بالتأكيد يمكن ان تبقى في الحد الادنى،‏ انسجاما مع المبدإ الالهي:‏ «إن كان احد مدعو اخا زانيا او طماعا [او مذنبا بخطية جسيمة اخرى] .‏ .‏ .‏ لا تؤاكلوا مثل هذا.‏» —‏ ١ كورنثوس ٥:‏١١‏.‏

      ١٥ كيف يمكن للاقرباء ان يضبطوا تأثير المشاعر في حالات كهذه؟‏ (‏مزمور ١٥:‏١-‏٥،‏ مرقس ١٠:‏٢٩،‏ ٣٠‏)‏

      ١٥ على نحو مفهوم،‏ قد يكون ذلك صعبا بسبب العواطف والروابط العائلية،‏ كمحبة الاجداد لحفدائهم.‏ ومع ذلك فإن هذا هو امتحان للولاء للّٰه،‏ كما كانت الحال مع الأخت المذكورة في الصفحة ٣.‏ وكل مَن يشعر بالحزن والالم الذي يسببه القريب المفصول على هذا النحو يمكن ان يجد التعزية ويتشجع من المثال الذي رسمه بعض اقرباء قورح.‏ —‏ مزمور ٨٤:‏١٠-‏١٢‏.‏b

  • التأديب الذي يمكن ان يعطي ثمرا للسلام
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١٥ ايار (‏مايو)‏
    • a استعمل يوحنا «خايرو» التي هي تحية مثل «نهار سعيد» او «مرحبا.‏» (‏اعمال ١٥:‏٢٣،‏ متى ٢٨:‏٩‏)‏ فهو لم يستعمل «اسبزوماي» (‏كما في العدد ١٣‏)‏،‏ التي تعني «يطوّق بالذراعين،‏ وبالتالي يحيّي،‏ يرحب» وربما تضمنت تحية حارة جدا،‏ وحتى بمعانقة.‏ (‏لوقا ١٠:‏٤؛‏ ١١:‏٤٣،‏ اعمال ٢٠:‏١،‏ ٣٧؛‏ ١ تسالونيكي ٥:‏٢٦‏)‏ وهكذا فإن الوصية في ٢ يوحنا ١١ يمكن ان تعني تماما ان لا نقول حتى «مرحبا» لأشخاص كهؤلاء.‏ —‏ انظروا ‏«برج المراقبة،‏» عدد ١ نيسان ١٩٨٦،‏ الصفحة ٢٤‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة