مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٢٢/‏٦ ص ١٢-‏١٥
  • تعلَّمنا العيش مع الصَّرع

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تعلَّمنا العيش مع الصَّرع
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اهداف حياتنا تبدّلت
  • التغلب على الصرع صعب
  • ما هو السبب؟‏
  • الكفاح للسيطرة عليه
  • تعلُّم العيش معه
  • مصممة على بلوغ هدفي
    استيقظ!‏ ٢٠٠٥
  • ماذا تعرف عن الصرع؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠١٣
  • الاقتراب الى اللّٰه ساعدني في التغلب على مشاكلي
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • الفاتحون يبارِكون ويبارَكون
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٢٢/‏٦ ص ١٢-‏١٥

تعلَّمنا العيش مع الصَّرع

استيقظت بسبب صيحة من الحلق.‏ قفزت خارج السرير قبل ان ادرك انها اتت من زوجتي،‏ ساندرا.‏ فكانت تهتز بحركة عنيفة في كل السرير وكانت عيناها مقلوبتين الى الوراء في رأسها،‏ ولم تكن تتنفس.‏ ازرقَّت شفتاها،‏ وخرج زبد دموي من فمها.‏ ظننت انها تموت.‏ لطمت وجهها،‏ معتقدا ان ذلك قد يعيدها الى الوعي.‏ استمرت الحركات التشنجية،‏ فركضتُ الى الهاتف واتصلتُ بطبيبنا.‏ وستوضح زوجتي ما حدث.‏

عندما استيقظتُ في ذلك الصباح سمعت اصواتا خفيفة،‏ ولم اكن في سريري الخاص.‏ ابقيت عينيَّ مغمضتين وانا اصغي.‏ وسمعت صوت زوجي،‏ بالاضافة الى صوت امي وصوت الطبيب.‏ فماذا حدث؟‏

فتحت عينيَّ ولاحظت قلقهم.‏ وعندما حاولت ان اجلس اكد لي صداع حاد جدا ان قلقهم كان بشأني.‏ وهكذا بدأ تعرُّف عائلتنا بالصرع،‏ او ما يسمى اليوم علة النوبة.‏ وفي ذلك الوقت،‏ في سنة ١٩٦٩،‏ كنا زوجي دايڤيد وانا بعمر ٢٣ سنة فقط.‏

اهداف حياتنا تبدّلت

تربَّيت كواحدة من شهود يهوه وبدأت اشترك مع والديّ في عمل الكرازة العلني عندما كنت في الخامسة من العمر.‏ وبينما كنت اشاهد احدى تلميذاتي للكتاب المقدس وهي تعتمد،‏ رسمت هدف الصيرورة مرسلة.‏ وخلال العطل المدرسية اعتدت ان اخدم كفاتحة،‏ كما نسمي الخدمة كامل الوقت.‏ وبُعَيد التخرج من المدرسة الثانوية في سنة ١٩٦٤،‏ ابتدأت حالا بعمل الفتح.‏

وعندما سمعت دايڤيد يقدم خطابات جيدة في الكتاب المقدس وعلمت انه يريد ايضا مهنة الخدمة الخصوصية ليهوه،‏ يمكن ان تحزروا ما حصل.‏ تزوجنا،‏ ومعا تمتعنا بنجاح جيد جدا في مساعدة الآخرين على تعلّم طرق يهوه.‏

هل يمكنكم ان تتخيلوا حماستنا عندما حصلنا في نيسان ١٩٧٠ على دعوة الى مدرسة جلعاد برج المراقبة للكتاب المقدس للمرسلين؟‏ ملأنا الطلبين.‏ وفي ملاحظة مرفقة بطلبي ذكرتُ انه على الرغم من انني لا اشعر بأن ذلك له اهمية،‏ فقد عانيت نوبتين خلال السنة الماضية.‏ وبعد قليل تسلَّمنا رسالة لطيفة تخبرنا انه قبل ان اتمكن من قضاء ثلاث سنوات دون نوبة يكون من غير الحكمة ان يرسلونا الى بلد غريب.‏ وفي غضون ايام قليلة اعترتني نوبتي الثالثة.‏

واذ كنا غير قادرين على الذهاب الى جلعاد كنا نأمل ان نعمل في المركز الرئيسي العالمي لشهود يهوه في نيويورك.‏ فقدمنا طلبا في اواخر ذلك الصيف في اجتماع عقده رئيس جمعية برج المراقبة آنذاك،‏ ناثان نور.‏ وخلال مقابلته ايانا اوضح بلطف سبب كون العمل في البتل صعبا عليَّ.‏ واوضح انه يلزم ان اكون قد شُفيت من النُّوَب مدة ثلاث سنوات قبل التمكن من ان يجري قبولنا لخدمة البتل.‏ ولكنه اخذ طلبينا ووضعهما في جيبه.‏ وبعد ستة اسابيع نلنا تعيين الفتح الخصوصي للخدمة في پنسلڤانيا.‏

التغلب على الصرع صعب

في البداية كانت النُّوَب تبعد اشهرا احداها عن الاخرى،‏ ولكنها في ما بعد صارت تتكرر اكثر فأكثر.‏ لم أرَ قط شخصا تعتريه نوبة صرع شديد؛‏ وانا انما اعرف ما يشعر به المرء.‏ اولا،‏ تكون هنالك نسمة —‏ شعور بالضياع سريع الزوال يمكن مقارنته بالاحساس الذي يجري اختباره عند الانطلاق بسرعة قرب مجموعة من الاشجار واشعة الشمس تومض من خلالها.‏ ويدوم ذلك فترة وجيزة،‏ وبعدئذ افقد الوعي.‏

واستيقظُ بصداع؛‏ اتمكن من التفكير،‏ ولكنّ الافكار لا يمكن النطق بها —‏ كل ذلك يكون مشوَّشا.‏ ولا اتمكن من فهم الكلام ايضا.‏ وهذه التأثيرات تزول تدريجيا خلال الساعات القليلة التالية.‏ ولكن يكون مثبِّطا وفي بعض الاحيان مربِكا ان استيقظ في مكان آخَر ويقال لي انه اعتراني اختلاج آخَر،‏ وخاصة اذا كنا في محفل مسيحي.‏

اذا اعتنى بي شخص عديم الخبرة او اذا كنت وحدي عندما تعتريني النوبة،‏ اعضّ طرف فمي وغالبا ما أغرز اسناني في لساني.‏ عندئذ يتطلب الامر اياما ليشفى فمي.‏ لقد اصبح دايڤيد ماهرا في الاعتناء بي،‏ لذلك يكون الامر افضل بكثير اذا كان معي.‏ فهو يعلَم انه يلزم ان يُدخل شيئا الى فمي لحمايته.‏ وإلا فانني اتوجع لأيام،‏ او حتى اسوأ من ذلك،‏ يمكن ان اختنق.‏

ان الواقي غير المؤذي للفم هو ضروري.‏ فاكتشف دايڤيد في مرحلة باكرة ان الكتب الصغيرة،‏ مثل كتاب الحق الذي يقود الى الحياة الابدية،‏ هي الحجم المثالي وهي دائما متوافرة بسهولة.‏ فلدينا مجموعة ليست قليلة من الكتب الصغيرة بعلامات اسناني على الزاوية.‏

ما هو السبب؟‏

يمكن ان تكون النُّوَب اعراض مشاكل صحية كثيرة.‏ فاعتاد الاصدقاء المهتمون ان يقصُّوا مقالات عن الاختلاجات وكيف يمكن ان يسببها العمود الفقري المعوج،‏ عدم توازن الڤيتامينات او المعادن،‏ عدم توازن الهرمونات او نقص ڠلوكوز الدم،‏ وايضا الطفيليات.‏ جرَّبت بأمانة كل وسائل العلاج المقترحة.‏ وذهبت الى انواع كثيرة من الاطباء وأجريت فحوصا كثيرة.‏ فعلِمنا فقط انني سليمة على نحو غير عادي،‏ ومع ذلك كانت النُّوَب تستمر.‏

عندما كانت تعتريني نوبة اخرى غالبا ما كانت العائلة والاصدقاء يقولون:‏ «يجب ان تهتمي بنفسك اكثر.‏» واخيرا جرح ذلك مشاعري.‏ وجعل الامر يبدو كما لو انني كنت افعل شيئا لأسبب النُّوَب؛‏ لكنني كنت ابذل جهدي للاعتناء بصحتي.‏ واذ اتطلع الى الوراء ادرك ان رد فعلهم كان طبيعيا.‏ فهم،‏ مثلنا،‏ كانت لديهم صعوبة في قبول الصرع.‏ وكالرسول بولس،‏ كانت لدي صعوبة في التعامل مع ‹شوكتي في الجسد.‏› —‏ ٢ كورنثوس ١٢:‏٧-‏١٠‏.‏

بعد ولادة طفلتنا الاولى سنة ١٩٧١،‏ تركت قائمة الفاتحين،‏ وقررنا ان ارى احد اطباء الاعصاب.‏ كانت الفحوص روتينية.‏ اولا،‏ اجريت فحصا للدماغ لتحديد ما اذا كان هنالك ورم دماغي.‏ فلم يكن الامر كذلك.‏ ثم قاس مخطِّط الدماغ الكهربائي موجات دماغي.‏ وبالنسبة اليّ،‏ كان هنالك جانب مضحك للفحص.‏

قيل لي ان لا انام كثيرا ليلة ما قبل الفحص وان لا اشرب اية منبِّهات.‏ وفي اليوم التالي،‏ بينما كنت مستلقية على سرير منبسط جدا غير مريح في غرفة باردة،‏ جرى إلصاق المساري electrodes بوجهي،‏ اعلى رأسي،‏ وحتى شحمتَي اذنيَّ.‏ ثم غادر التقني الغرفة،‏ اطفأ الانوار،‏ وقال لي ان انام!‏ واذا اهتززت قليلا،‏ كان صوته يأتي من خلال مكبر الصوت،‏ قائلا:‏ «استلقي بهدوء،‏ من فضلكِ.‏» وحتى في هذه الظروف نمتُ فعلا!‏ فدايڤيد كان دائما يلحّ عليّ،‏ قائلا انه يمكنني ان انام في اي مكان واي زمان.‏

وصل التشخيص.‏ واكتُشف ضرر دماغي صغير جدا في الفَص الصُّدغيّ الامامي.‏ والسبب الاكثر احتمالا كان إما ولادة عسيرة جدا او حمّى شديدة جدا خلال الاشهر القليلة الاولى للحياة.‏ وسُئل والداي،‏ الامر الذي كان مؤلما جدا بالنسبة اليهما.‏ فقالا ان السببين على السواء ممكنان.‏ فعلِمنا ان نوع الصرع الذي اعانيه ليس وراثيا.‏

الكفاح للسيطرة عليه

ابتدأَت الآن سنوات ما كان بالنسبة اليّ نوعا مخيفا من المعالجة،‏ المداواة بالعقاقير.‏ وكان رد فعلي رديئا للعقّار الاول الذي جُرِّب،‏ والثاني لم يكن له مفعول.‏ وبالعقّار الثالث،‏ ميسولين،‏ حصلنا على نجاح محدود في السيطرة على النُّوَب.‏ لقد كان مهدئا لطيفا،‏ ولكن كانت تلزمني خمسة اقراص يوميا.‏ ولاحظ الآخرون التأثيرات التي كانت للعقّار فيّ،‏ لكنني تمكنت بسرعة من احتماله.‏ ولبستُ سوارا يثبت انني مصابة بالصرع ويعطي اسم العقّار.‏

تحررت من النُّوَب فترة طويلة كافية لأحصل من جديد على رخصة قيادة.‏ فكانت امتيازات القيادة قيِّمة جدا بالنسبة اليّ،‏ لاننا كنا نعيش آنذاك في منطقة ريفية،‏ وانا اردت ان ابتدئ بعمل الفتح من جديد.‏ ولكن في تمام الوقت الذي كنت مستعدة فيه للابتداء،‏ في خريف السنة ١٩٧٣،‏ علِمنا بقدوم طفل آخَر.‏ لذلك لم اخدم كفاتحة،‏ ولكنْ عوض ذلك قررنا ان ننتقل الى جماعة صغيرة في الاپلاش اوهايو حيث الحاجة الى عائلات.‏ واقمنا في بلدة صغيرة من ٠٠٠‏,٤ نسمة لم يكن فيها آنذاك شهود ليهوه.‏

وبُعَيد الانتقال الى هناك،‏ ذهبتُ الى طبيب اعصاب آخَر.‏ فعلى الرغم من انني لم اكن اعاني الاختلاجات او افقد الوعي،‏ كانت لا تزال تعتريني نُوَب جزئية تتركني في حالة مشوَّشة.‏ فأضاف الطبيب عقّارا ثانيا،‏ فنوبربيتال،‏ الى العقّار الذي كنت آخذه.‏ وجملةً،‏ كنت آخذ تسعة اقراص يوميا.‏

يؤلمني جدا ان اتحدث عن السنتين التاليتين،‏ فبسبب الحالة المروعة التي تركتني فيها العقاقير لست متيقنة تماما انني استطيع وصف الامور على نحو ملائم.‏ دعوني اقول فقط ان فيلبي ٤:‏٧ صارت آيتي المفضلة.‏ انها تقول:‏ «سلام اللّٰه الذي يفوق كل عقل يحفظ .‏ .‏ .‏ افكاركم.‏»‏

جعلتني العقاقير بطيئة في الكلام والاعمال واثّرت في ذاكرتي.‏ واختبرتُ ايضا تغييرا في الشخصية،‏ اذ صرت اكتئب واغضب في اوقات كثيرة.‏ شعر دايڤيد بأنه تحت الهجوم،‏ وكان من الضروري ان يصلّي لكي لا يردّ بالمثل على تصرفي الغريب.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ كانت لنا ابنتان دون سن دخول المدرسة للاعتناء بهما.‏ وكان الشيوخ المسيحيون في جماعتنا المحلية مشجعين لنا عندما كنا في مرحلتنا الاكثر ضعفا.‏

في ربيع السنة ١٩٧٨ قررت،‏ خلافا لرأي دايڤيد الافضل،‏ ان اوقف الدواء.‏ فكنت بحاجة شديدة الى الراحة.‏ وبحذر،‏ انقصت نصف قرص كل اسبوعين.‏ كان الامر كالاستيقاظ.‏ فشعرت بالانتعاش.‏ والسماء انا على يقين انها كانت اشد زُرْقة.‏

بقيت متحررة من النُّوَب،‏ ولذلك بدأتُ بخدمة الفتح في ١ ايلول ١٩٧٨.‏ كان دايڤيد فخورا جدا بي،‏ وانا كنت مبتهجة.‏ وفي الواقع،‏ تتراكم المهدئات في الجسم،‏ وهكذا تلزم مدة من الوقت قبل ان تتركه.‏ ففي الاسبوع الثاني من تشرين الاول،‏ بعد ستة اسابيع فقط من خدمة الفتح،‏ عادت الاختلاجات اسوأ من اي وقت مضى،‏ وبَعُدَ احدها عن الآخر ثلاثة ايام فقط!‏ فبعد الاختلاج الخامس ذهبنا الى طبيب جديد للاعصاب.‏

‏«افضّل ان اموت على ان آخذ العقاقير،‏» قلت له.‏

‏«وستكونين كذلك،‏» اجاب،‏ «إن لم تأخذيها!‏ عندئذ ماذا سيحصل لابنتيك؟‏»‏

تعلُّم العيش معه

بدأت بعقّار جديد،‏ تِڠرِتول،‏ في ذلك الاسبوع.‏ فلزمت خمسة اقراص من ٢٥٠ مليڠراما يوميا للسيطرة على النُّوَب ولكنّ هذا العقّار مختلف عن العقاقير الاخرى التي اخذتها.‏ فهو لا يتراكم في الجسم وليست له تأثيرات مغيِّرة للمقدرة العقلية.‏

ومع ذلك،‏ لفترة من الوقت من جديد،‏ لم يكن بامكاني ان اقود السيارة.‏ وكنا نقيم في مكان كنت فيه منعزلة عن اي انسان يمكن ان يأخذني في عمل الكرازة وسط الاسبوع.‏ شعرت بالخيبة.‏ فشجعني دايڤيد بالقول:‏ «لمَ لا تنتظرين حتى الربيع لتتوقفي عن عمل الفتح؟‏ لا تقومي بأية تغييرات سريعة الآن.‏»‏

لقد قررت ان ارى ما اذا كان يهوه سيبارك جهودي اذا امتحنته.‏ وصارت مراثي ارميا ٣:‏٢٤-‏٣٠ قيِّمة بالنسبة اليّ.‏ كان لدي شيء ‹موضوع عليّ،‏› وكان يجب ان «ارجو.‏» وهكذا،‏ بدأت انظر الى الدواء بطريقة مختلفة،‏ كصديق.‏

كانت كارا آنذاك في المدرسة،‏ وإستر في الرابعة من العمر.‏ لذلك صارت إستر رفيقتي في خدمة الفتح.‏ وكنا نمشي ونمشي،‏ متهاديتين عبر الثلج العميق ومحتملتين البرد.‏ وبحلول الربيع صارت البلدة بكاملها تعرف مَن نحن.‏

وفي الوقت نفسه كنت آخذ الدواء باعتناء.‏ فإذا اخذت الحبوب معا في اوقات قريبة جدا اختبر رؤية مزدوجة عسيرة.‏ ومن ناحية اخرى،‏ اذا نسيت حتى اثنتين او ثلاث حبات تعتريني نوبة الصرع الشديد.‏ وطوال السنة الاولى كنت أجري اختبارا للدم كل ثلاثة الى ستة اسابيع للتيقن ان الدواء لا يسبب آثارا جانبية خطيرة.‏

من المهم ان يبقي المصابون بالصرع نشاطاتهم اليومية —‏ الأكل،‏ النوم،‏ وهلم جرا —‏ ضمن برنامج جيد،‏ وكنت شديدة الحرص على فعل ذلك.‏ وتماما خلال ذلك الشتاء حافظت على ساعات خدمتي في الفتح.‏ وعلى مر الوقت جرت السيطرة على النُّوَب بحيث تمكنت من قيادة السيارة من جديد وصرت قادرة على الاستمرار في خدمة الفتح حتى اليوم.‏

وكارا تخرجت من المدرسة الثانوية وهي تخدم الآن كفاتحة ايضا.‏ ومنذ ذلك الشتاء عندما كانت ترافقني،‏ امتلكتْ إستر روح الفتح.‏ فذات مرة في محفل كوري طُلب من الفاتحين ان يقفوا.‏ وعندما نظرتُ حولي،‏ كانت إستر البالغة من العمر اربع سنوات واقفة على كرسيها.‏ فكانت تعتبر نفسها فاتحة ايضا!‏

اني شاكرة جدا لانني لا ازال اخدم يهوه مع دايڤيد وكثيرين آخرين درسنا معهم الكتاب المقدس.‏ وصلاتي ان يتمكن دايڤيد ايضا من ان يبدأ بخدمة الفتح من جديد استُجيبت.‏ فهو ايضا يخدم كناظر لمحفلنا الدائري،‏ وايضا كناظر جائل بديل.‏ واقتناعنا الراسخ هو ان يسوع المسيح،‏ في عالم اللّٰه الجديد البار،‏ سيحقق قريبا على نطاق عالمي شفاء لجميع اولئك المتضايقين،‏ بمن فيهم المصابون بالصرع.‏ (‏متى ٤:‏٢٤‏)‏ —‏ كما روتها ساندرا وايت.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٥]‏

مع زوجي وابنتيّ

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة